نلتقي لنرتقي ...بصدى الحجاج .

رد: نلتقي لنرتقي ...بصدى الحجاج .

مواضيعُنا كزهْرةٍ يفوحُ في الأرْجاءِ عبيرُها ...‘
نحْتاجُ لرعْرعتها لبذْرةٍ صالحة يافعة في ترْبةٍ غنيّة باذخة

ولسنا شمْسٍ دافئة تُمازجُها مياهٌ عذْبة نقيّة فاترة
لتُزْهر كأجْمل زهْرةٍ ملوّنة ...
بالشّذى عبِقة ...
سبلاتُها ترْوي أجْملَ حكاية ...‘
ومنْ تحْتِ قشورها حروفاً ذاتُ نقْل - المواضيع المنْقولة -
أو منْسوجةً بحروفٍ ذاتُ مددْ - المواضيع منْ كتابة العضْوة -



‘... زهْرتنا الجميلة يجبْ أنْ تكونَ بذْرتها صالحة ...‘


وهذا يعْتمد على حسْن الاخْتيار لأيّ موْضوعٍ لكِ رغْبةٌ في طرْحه
موْضوعٌ تُنوّه فيهِ لقضيّةٍ تنْخر عظْمَ المجْتمع ولبّه
فإمّا أنْ يكونَ من أناملك وَهُو الأمْتعُ حقاً بفحْوه
بأنّ تلامس البذْرة ما يخْدشُ ثوْبها بوجوده
وتطْرحها بأسْلوبٍ بسيطٍ مُرْفقٍ بحرْف جميل ذا وقْعٍ خفيفٍ برمّته
أوْ أنْ يكونَ منْقولاً مفيداً ذا نفْعِ عائدٍ على قلوبنا فيهِ اسْتفادةٌ جمّة
تأكد منْ ثباتِ موْقع زراعته كبذْرة تلْكَ الزّهرة
بمجرد دخولكِ إلى Google وكتابة اسْم الموْضوع الذي نقلْته
ويتْبعها ما يجْمعنا " صدى الحجاج " وحلّق في سماء البحْث لتتأكد منِ انْفراده
- في المنْتدى - لترْتقي بهِ ونحْنُ أيْضاً في جوْلةٍ بيْنَ ما يمْنحه منْ افادة


‘... بذْرتنا الصّالحة تحْتاجُ ثمّة ترْبةٍ تحْضنها بيْن أكْنافها ...‘

مهارةُ فنّ اخْتيار التّرْبة
بأنْ تُحْسني انْتقاء الرّكْن المناسب لموْضوعكِ بحكْمة

فكل ركْن مخصص لقضايا معيّنة
وفي الصّفحة الرّئيسية تحْت كل ركْن شرْحٌ مبسط ببضْع كلمة
عمّا يضمّه بيْنَ جدْرانهِ منْ مواضيعَ مُهمّة

ففي ذاتِ لحظاتٍ لا يُولى اهْتماماً
موْضوعٌ قدْ وُضعَ في غيْر محلّه بتاتاً
لأنّ قارئهُ يرى بأنّه غيْر مناسبٍ لركْنٍ أدْرجَ فيه
فيتْركه منْ دونِ تعْقيبٍ عليْهِ أو ردٍّ بسيط لما يحْتويه

بذْرتنا ستنْمو في ترْبةٍ مُطْمئنّة بعيداً عنْ زعْزعةٍ لها
- كأنْ تُنْقل - إذا ما اتقنّا اخْتيار الرّكن المناسبِ لها

‘... ولنْ تكْبر بذْرتُنا بعيداً تُجافي السّنا ضعيفةٌ بُنْيانها
فلْتَمْدُد السّنا بذْرانا عزيمةً وقوّة ...‘

جميلٌ بلْ يُحتّم حروفاً بأنْ تشْكر شكراً يُوافي جهداً كبيراً في موْضوعها
إذا ما كانَ الموْضوع شاملاً وافياً حسب مقْدرةِ أحدنا أوْ شخْصها
ليْسَ المهم بأنْ يكونَ طويلاً أو قصيراً بعرْضهِ
لأنّ القضيّة ليْست في حجْمه بلْ في متْنِ عرْضهِ
فالأهمّ في نوْعيّة ما احْتواه بطرْحهِ
فربّ طويلٍ مملّ ... وقصيرٍ ماتع ...

فمميّزٌ إذا غُلفت مواضيعنا منْ كلّ جانب
وبيّنا وجْهاتِ نظرٍ فيها بعدّةِ جوانب
شملْناهُ بما اسْتطعْنا كأهمّ واجب
لئلا يقعْ في غياهبِ المواضيع المنْسيّة

‘... وستُنْعش بذْرتنا أكْثر بمياهٍ صافية منْ نبْعٍ كريم ...‘

يزْدادُ الموْضوعُ أبّهةً وجمالاً يُرى
إذا ما تطرّقنا بيْنَ حروفه لكلامِ الله عزّ وجلّ
أوْ حديثٍ عنْ نبيّ الهُدى
ليْسَ شرْطاً أنْ يحْتويه لكنّه رائعٌ إذا ما احْتواه

وقدْ يكونُ الماء تجْربةً تُذْكر
أو تُضافُ إلى موْضوعٍ حادثةً فيها العبرْ
لها صلةٌ بما كُتبَ أو نُقل
وهذا يعْتمد على نوْع الموْضوعِ الذي طُرح
لتحْيا البذْرةُ بأمانٍ وقناعةٍ في القلوب ...

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج