لقد انتهى حصار غزة

لقد انتهى حصار غزة

بقلم : أ . تحسين يحيى أبو عاصي

لقد أشبع المحللون والمعلقون والكُتاب الحدث المأساوي الذي انتهى به أسطول الحرية ، ولم يبق لنا من جديد القول ولا الكلم لكي نضيفه هنا ،
ولكن ما أود ذكره في هذا السياق هو أن بوادر كسر وإنهاء الحصار قد باتت واضحة في الأفق ، وأن كسر وإنهاء الحصار آتٍ لا محالة بإذن الله ،
وأن التداعيات الكثيرة لهذا السلوك البربري لدولة الاحتلال سيشكل دعامات ورافعات جديدة وقوية تصب في النهاية إلى فرض الإرادة الفلسطينية الهادفة إلى فك الحصار عن طريق تعاطف شعوب وحكومات العالم .
لقد ولّى عصر قهر الشعوب وإذلالها وطمس هويتها إلى غير رجعة مهما طال الزمن ،
وتبلورت معادلات شرق أوسطية جديدة لا يمكن الاستخفاف بها ولا القفز عنها أو احتوائها ،
فمعادلات اليوم ليست كمعادلات الأمس ، والعالم كله تقريبا أصبح اليوم يتعاطف مع الفلسطينيين في قطاع غزة بعد حرب إسرائيل الأخيرة ،
ونتيجة لقرصنتها البحرية على أسطول الحرية ، وبسبب حصار أكثر من مليون وسبعمائة ألف من الأطفال والنساء والشيوخ الذي استمر لأربع سنين حتى الآن ،
حتى الرباعية الدولية نادت بضرورة فك الحصار عن غزة ، وتعمق التأثير العالمي للائتلاف من أجل الحرية التي تقوده شعوب أوروبا ،

وأعلنت تركيا عن استمرار إرسال سفن كسر الحصار مرفقة بطائرات وسفن عسكرية تركية ، وأنها لن تدير ظهرها ولن تغمض عينيها للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة و ستستمر بدعمه ،
واستجابت مصر للجهود المكثفة التي بذلها تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في غزة بقيادة الأخ المهذب الدكتور ياسر الوادية ؛ من أجل فتح معبر رفح البري يوم 1 – 6 – 2010م
، آملين أن يكون فتح المعبر بداية خير لسكان غزة المحاصرين ، وتحركت المؤسسات الحقوقية والإنسانية في طريقها لمحاسبة إسرائيل ليس على شاكلة تقرير غولدستون ،
وطالب البرلمان الكويتي حكومته التخلي عن المبادرة العربية للسلام ، واشتدت عبارات الإدانة والشجب من عاهل الأردن الملك عبد الله بأسلوب جديد ، وسحبت بعض الدول سفرائها من دولة الاحتلال ....
لم تعد ردة الفعل العالمية بشكل عام والتركية بشكل خاص زوبعة في فنجان ،
ولا هبات جماهيرية عابرة سرعان ما أن يتم امتصاصها فيما بعد ،
هذا ما ظهر واضحاً من خلال خطاب السيد المحترم رئيس الوزراء التركي الأخير،
وما سيظهر من خلال تداعيات قريبة قادمة تشير كلها إلى معطيات ساطعة ستؤدي تفاعلاتها فيما بعد إلى فك الحصار عن غزة بإذن الله تعالى

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

اي رفع حصار هذا ومازالت مصر حكومة تتحكم بالمعبر وتهين الفلسطينيين الذين تضطرهم الظروف من المرور بالمعبر وغالبيتهم مرضي ومحتاجين للسفر ومضطرين للعبور من مصر

أي جرم يا حكومة مصر ترتكبيه على معبر رفح بحق المعاق عمار بو طعيمة"بكى بكاء الرجا
___________________________________________



أول كلمة قالها "ان اليهود لم يعاملوني كما عاملني المصرين "
بكى بكاء الاطفال ... لكن حقيقة هو بكاء الرجال الكبار العظام ... أبكى من حوله من الرجال والنساء على المعبر حتى علت صيحات جموع المواطنين بـ"حسبنا الله ونعم الوكيل "

يا أخوان لم لا يعلم ...
الاخ عمار ابو طعيمة هو رجل يبلغ من العمر ما يقارب 27 عاما وقد اصيب بقذيفة اسفرت عن بتر ساقيه وهو يجلس على كرسي متحرك .... ضاقت به الارض وبحث عن كل مكان وباي زمان لقد فقد روح الشباب فهو يرى من هم في سنه يمشون ويرتعون وهو لم يقوى على ذلك ...
فقد قرر السفر الى مصر وهو حالة انسانية بكل ما تحمله الكلمة من معاني ومن الجانب الفلسطيني نظرا لحالته تم السماح له بالدخول ولم يعرف ان هؤلاء مجرمين وقدم جوازه اليهم وانتظر من الساعة الثالثة صباحا وحتى السابعة مساء وانتظر الكثير من الوقت حتي أتى جندي مصري وقام بالنداء عليه فظن انه سمح له لكي يصطدم بانه ممنوع من الدخول هنا بكى امامهم ولقد طلب منهم وزاد في الطلب فرفضوا ذلك وطلب منهم ان يحركوه من المكان وهو مرهق لا يقدر علي تحريك نفسه فرفضوا وقالوا له بالكلمة "روح من هنا يالا" وانتوا ناس رمايم ...





صدقت يا رسول الله عليك الصلاة والسلام ، (لا فرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى) ورحم الله المجاهد خالد بن الوليد وكل الاعجام الذين قادوا الفتوحات وحرروا الارض العربية والمقدسات الاسلامية ، ورحم الله كل العلماء الاعجام الذين افتخرنا بهم على مدى اربعة عشر قرنا مضت ورفعوا اسم الاسلام والمسلمن عاليا ، ورحم الله اخواننا من الاتراك ومن معهم الذين شرفوا هذه الامة في زمن الانحطاط العربي .

بالله عليكم الا تستحي هذه الانظمة العربية والشعوب وهي تشاهد اخواننا من الاتراك يستشهدون في سبيل كسر الحصار على اخواننا في غزة هاشم ، الا يستحون وهم يشاهدون من قدم من كل بقاع العالم ليرفع الحصار وبعض انظمتنا هي من تضع الجدران الفولاذية على اهلنا في غزة الصمود .

تركيا تقدم الشهداء وانظمتنا - تردد كما الببغاء بيانات الادانة والشجب - وتضيف عليها الدعوة لمجلس الظلم الدولي ودعوة المجتمع الصهيوني الدولي للتدخل وتدعو للمقاطعة الاقتصادية الدولية ونحن نعقد الصفقات معهم , تركيا تسحب السفير وتقطع العلاقات العسكرية ونحن نرحب بالسفراء ونقدم لهم الادانة مع فنجان القهوة العربية ونرجوهم ان لا ينزعجوا من ادانتنا - هذا فقط لارضاء الشارع العربي - حسبي الله ونعم الوكيل .

الم يحن الوقت يا امة العروبة والاسلام ان تستفيقوا من نومة اهل الكهف ومن سباتكم في احضان نسائكم ؟؟ الم يحن الوقت لتعيدوا ذرة كرامة مما فقدتم عشرات السنين ؟؟ الم يحن الوقت ان تتذكروا انكم مسؤولون امام خالقكم عن حق اخوانكم عليكم وعن حق دينكم عليكم وعن حق مقدساتكم عليكم ؟؟ الم يحن الوقت لتعلموا انكم اصبحتم غثاء كغثاء السيل .

يا امة الاسلام ويا امة العرب - والله ما من نصر على ابناء القردة والخنازير الا بالعودة الى الدين الحنيف ، والى الوحدة العربية ، والى التضحية في سبيل الله ، والى الصدق والامانة ، والى الاخلاق الاسلامية ، والى العودة للحكم بما انزل الله تعالى ، والى اقامة الحدود ، والى الهجرة لله ورسوله ، فهل انتم مستعدون لذلك ؟؟؟

اعلم انكم بعيدون كل البعد عن ذلك ، واعلم ان الدنيا مبلغ همكم - واعلم انكم اصبحتم شعوبا واعرابا ، واعلم اننا اصبحنا اعداء ومفرقين ، واعلم اننا نكيد لبعضنا البعض ونحقد على بعضنا البعض ،.... ولكن تأكدوا ان كل ذلك ينتهي بساعة صدق مع الله تعالى ومع انفسنا ، فلنتوجه لله تعالى بالدعاء الصادق ان يصلح حالنا وان يوحدنا وان يوحد كلمتنا ، وان يبعد المنافقين والمندسين بيننا ، وان ينصرنا على عدونا وعدو الدين الصهاينة ومن حالفهم .

ولندع للشهداء من الامة بالرحمة وان تكون طريقنا هي طريقهم حتى تنتصر الامة وحتى تعود المقدسات وحتى ننصر الله تعالى حتى ينصرنا - انه على كل شيء قدير -

قالت تركيا الأربعاء 2-6-2010 إنها مستعدة لإعادة العلاقات مع إسرائيل إلى طبيعتها إذا رفعت إسرائيل الحصار الذي ترفضه على قطاع غزة، مضيفة "حان الوقت لأن يحل الهدوء محل الغضب". في أعقاب الهجوم الاسرائيلي على قافلة سفن مساعدات غزة المدعومة من تركيا.


وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة لمناقشة الأزمة الدبلوماسية، إن مستقبل العلاقات التركية الإسرائيلية يعتمد على موقف إسرائيل.

وكانت تركيا استدعت سفيرها لدى إسرائيل في أعقاب مهاجمة إسرائيل لقافلة "أسطول الحرية" التي كانت تحمل إمدادات لغزة يوم الإثنين الماضي.

من جانبه دعا البرلمان التركي بالإجماع حكومة بلاده إلى إعادة النظر في العلاقات السياسية والعسكرية مع إسرائيل، بعد الهجوم الاسرائيلي على السفن.