|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة ![]() |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 72 | المشاهدات | 35499 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
هؤلاء الذين تربوا على فلسفة الغرب ، لا يحترمون عدوا ضعيفا ، و الضعيف هو الذي له حق ، و لا يصر على حقه ، و نحن لنا عندهم ألف حق و حق ، و ما كنا بأمة ضعيفة ، بل كنا خير أمة أخرجت للناس سيقولون ، ها نحن أبناء عم ، سيقولون ، جئناكم لنحقن الدم ، فكن يا أمير الحكم ، قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك ، و اغرس السيف على وجه الصحراء إلى أن تجيب عليك الجماجم و الجثث ، كيف تخطوا على جثة ابن أبيك ، و كيف تصير المليك على من حكموك ؟ كيف تنظر في عيني امرأة أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟ أجبني يا ضعيف الهمة ! لو كان لحبات الرمل في سيناء أن تتكلم ، لما استطعت و لا استطعت أنا أن نستمع ، كان أبطالنا الذين وقعوا في الأسر عام 1967 ، قد وصلوا إلى مرحلة ثانية ، من بين مراحل ثلاث ، يحللها بعين الخبير ضابط مصري شاهد عيان : كانت المرحلة الأولى تتميز بقتلهم لكل من قابلهم من المصريين و العرب أما المرحلة الثانية ، فكانت تتركز على أخذ ما يستطيعون من الأسرى ، و الباقي يفرغون الرصاص الحي في رأسه ، و ارتكزت المرحلة الثالثة ، على تبادل للأسرى المصريين ، الأسير مقابل بطيخة !!!!! كانوا يأخذوننا ، و يرموننا في حفر ، و يأمروننا بجلوس القرفصاء في حرارة الرمال ، و أن نجعل أيدينا فوق رؤوسنا ، و كان جنديان فوقنا يحرساننا ، و كلما تحرك أحد من التعب ، أو جلس ، أو غير من جلسته ، يصطادانه برصاصة في الرأس ، شحنونا في السيارات الحربية ، و أخذونا إلى منطقة بئر سبع ، بيتشيفع ، و في بئر السبع ، أتوا بعشر سيارات كبيرة ، و شحنوا فيها الأسرى الذين اتسعوا فيها ، و الذي بقي ، قتلوه بدم بارد ، و كان قائدهم المجرم موشي ديان ، هناك يراقب ، و حينما نفذوا جرائمهم ، أتوا إليه ، و حملوه على الأكتاف ، و هم يتصايحون : موشي موشي يايايا ، موشي موشي يايايا في مدينة العريش ارتكبت شراذم اليهود بعضا من أكثر فظائعها فظاعة ، بحق ألاف من العزل الآمنين ، هكذا يتذكر الحاج عبد الكريم يوسف الجعفري ، الذي تطوع وقتها للعمل مع المخابرات الحربية المصرية ، و استحق عن ذلك واحدا من أعلى درجات التكريم : كانوا يقتلون كل ما يتحرك ، مدنيين منهم و عسكريين و حيوانات ، لا يفرقون بين أحد أو شيء ، و أخذوا من أخذوا من الأسرى ، أتذكر أنهم كاوا حوالي 250 شخصا مدنيا مسالما لا سلاح معهم ، لا نعلم ماذا فعلوا بهم ، و لا أين ذهبوا ، و هذا كله بعد أن قالوا لنا ارفعوا الرايات البيضاء ، و عودوا إلى منازلكم ، فالجيش اليهودي لن يفعل لكم شيئا ، ليتبين لنا بعد ذلك أنه غدر من اليهود ، كانوا يأتون بالعصي الغلاظ ، و يكسرونها على ظهور المدنيين ، رجالا و نساء ، و يكووننا بالسجائر و أعقابها في أماكن عفتنا ، بل و يخرجون أكرمك الله أجهزة الرجال التناسلية ، و يحطونها على الطاولات ، و يضربون عليها بالعصي في معسكر بئر السبع ، أتى إلينا قائد كان قصير القامة ، و يمشي مشية قاسية كمشية النازيين ، كان ينطق كلمات قليلة ، غير أنها سرعان ما تتحول إلى قرارات ، أركبونا في قطارات لتحميل المواشي و السلع ، في كل قاطرة ما لا يقل عن 200 فرد ، متكدسين كالدجاج و علب التصبير ، فكنا نحس أننا نركب فوق بعضنا البعض ، و الهواء شبه منعدم ، و النور غير موجود لأنهم سدوا كل المنافذ ، فكانت الرحلة من سيناء إلى بئر السبع أشبه برحلة في بركان ، بعد وصولنا إلى بئر السبع ، أركبونا سيارات مكشوفة ، و ساروا بنا من بئر السبع إلى شمال إسرائيل في اتجاه عتليت ، و استقبلنا أطفال اليهود بقطع من الزجاج ، كانوا يرموننا بها ، و نحن مقيدون ، و كانوا يشتمون شتائم بذيئة ، و أعظم الشتائم التي كيلت إلينا كانت شتائم في النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، و هي من آلمتنا أكثر من ألمنا ، و شتموا جمال عبد الناصر أيضا ، وصلنا إلى بوابة المعتقل ، فتحت الأبواب ، فقيل لنا ، أن كل من يلبس حذاء يجب عليه خلعه ، ملؤوا الأرض بالبازلت المذبب ، فكانت أرجل كل الأسرى تسيل دما ، فأصبحنا نسير في أودية من الدماء ، لمسافة كيلومترين التي تفصل بين البوابة و بين محل إقامتنا ، و كان عبارة عن عنابر ، و كنا نقعد طول الليل على الأرض في البرد الشديد ، و في النهار ، يأمرونك بأن تقعد في الشمس الحارقة طول النهار ، و لما كنا نطلب الأكل ، كانوا يأتوننا بفتيات شبه عاريات ، و معهن أكياس ، و في تلك الأكياس كان يوجد قشر برتقال ، و يرموننا به ، و يطلبون منا الأكل ، و كنا من عدم وجود ما نأكل ، نأكل ذلك القشر تحت سخرية و استهزاء اليهود ، أما بالنسبة للنوم ، فكانت العنابر بمساحة 100 متر مربع ، يبيت فيها 100 شخص ، و كان كل واحد ينام إلى جانب الثاني ، و يدفي ظهره بظهر صاحبه ، لم يكن هناك مكان كاف للكثير من الأسرى ، و كان هناك مرحاض واحد لثمانية عنابر ، أي ل 800 شخص أو أكثر ، و كانت عبارة أكرمكم الله عن غرفة مكونة من حفر حولها قطع خشبية ، و كان الأسرى يقعدون قبالة بعضهم البعض يقضون حاجاتهم ، فكان أمرا مرعبا ، خصوصا أن المدة التي كانوا يسمحون لنا فيها باستعمال ما يسمى المرحاض كانت قصيرة جدا أما بالنسبة للماء ، فكان هناك صنبور واحد بالنسبة ل 800 شخص ، يشربون منه ، معلّق و كان على من يريد الشرب أن يفتح فمه ، و يتلقى الماء من فوق ! بالنسبة للأكل ، كانوا يأتوننا يخبز محمص ، لكل 12 فردا قطعة خبز واحدة تقسم عليهم لا تتعلق قضية أسرانا في حروبنا مع اليهود بما مضى بقدر ما تتعلق بما هو آت ، أي مثال نقدمه للأجيال القادمة ، إذا ما هي اضطرت يوما ما إلى حمل السلاح ؟ من يحمي ظهرها ؟ و من يضمن لك أن سهما أتاني من الخلف لن يأتيك من ألف خلف ؟ من حق اليهود أن يحاولوا دائما ، كسر شوكة الولاء في قلوبنا ، و من حقنا و لو أحيانا أن نقاوم ، فما الصلح إلا معاهدة بين ندين ، في شرف الحق لا تنتقص أقلب الغريب كقلب أخيك ؟ أعيناه عينا أخيك ؟ و هل تتساوى يد سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك ؟ إن سهما أتاهم من الخلف سوف يأتيك من ألف خلف |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() |
الموضوع الحالى: ماذا تعرف عن إسرائيل؟.... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو | amreen | منتدى الصدى الثقافي | 7 | 10-02-2010 16:41 |
موسوعه تضم الف سؤال في الثقافه الإسلاميه وإجاباتهم....؟؟؟ | همسات حائرة | المنتدى الاسلامى العام | 16 | 10-11-2009 07:44 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...