|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى المعلمين والمعلمات منتدى حقوق المعلم والمعلمة - كل مايهم المعلم والمعلمة يتم طرحه هنا... وكل مايهم الطلبه في المرحلتين الاساسيه والثانويه وكل المواضيع التي تهم التربيه التعليم والمجتع بشكل عام |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 5 | المشاهدات | 3530 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-03-2010, 21:26 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
الاتصال السمعي والبصري بين المعلم والمتعلم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم إن أسلوب الإلقاء أثناء التعليم ، أو أسلوب عرض المادة العلمية ـ الشرح ـ على المتعلمين ، هو الوسيلة الأقوى في الاتصال بين المعلم وتلميذه ، أي أن صوت المعلم له خاصية الاتصال أكثر من غيرها . وقد يعترض معترض بقوله : ماذا تقولون في الاتصال أكثر من غيرها . وقد يعترض معترض بقوله : ماذا تقولون في الاتصال النظري بين المعلم والتلميذ ؟ .الجواب عن ذلك من وجوه : أولاً : إن كلا الاتصال السمعي والبصري إذا أحسن استخدامها مجتمعين كان لهما أثر فعال في إيصال المعلومة بشكل أفضل ما لو كانت أحداهما معزولة عن الأخرى . ثانياً : إن الاتصال البصري قد يتخلف في جميع أوقات التعليم ، كأن يكون المتعلم كفيفاً ، أو في بعض أوقات التعليم إذا كان الطالب في حالة شرود وذهول أو أنشغال بعمل ما ن الدرس ، أما الاتصال السمعي فهو يتخلف في حالة واحدة إذا كان المتعلم أبكم . ولذلك قلنا إن الاتصال السمعي هو الوسيلة الأقوى في إيصال المعلومات إلى الطالب . وهذا الاتصال ـ أي السمعي والبصري ـ يساعد المدرب على ضبط الفصل وإدارته ، وفي المقابل فهو يفيد الطالب في حفظ المعلومات وصيانتها عن النسيان . وسوف نستعرض هنا بعض أنواع الاتصال السمعي والبصري التي تساعد المعلم ـ أثناء الشرح ـ في أداء مهمته التربوية والتعليمية على الوجه الأكمل ، آخذين ذلك من سنة المعلم الأول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تلسيماً كثيراً . أولاً : الاتصال السمعي : منها : (أ)- طريقة الكلام ( السرد ـ الشرح ) : 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا ، ولكنه يتكلم بكلام بين فصل ، يحفظه من جلس إليه ) قولها: ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد..) بضم الراء من السرد وهو الإتيان بالكلام على الولاء والاستعجال فيه .. والمعنى لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتابع الحديث استعجالاً بعضه إثر بعض لئلا يلتبس على المستمع .. وقوله ( فصل ) أي بين ظاهر يكون بين أجزاءه فصل . إن عرض المادة العلمية بسرعة يسسبب إرباكاً لدى الطالب ، ويثتت ذهنه ، ويحرمه الانتفاع بكثر من الفوائد والمسائل التي قد تمر سريعاً ولا يتصيدها الذهن ، وهذه الطريقة يقع فيها كثير من المعلمين ، ولذا وجب التنبه لها . وعكس ذلك البطء الشديد الممل ، الذي يبعث على الاسترخاء والنوم ، وبولد الضجر والسآمة لدى الطالب . والطريق الأمثل ، هو الفصل بين الكلمات ، حيث يفصل بين الكلمة وأختها فلا تتدخل الكلمات والحروف لكي لا تشكل وتصعب على الطالب ، وكذلك التوسط في السرد فلا هو بالسريع المفرط ولا البطئ المخل . ب ) عدم التشدق في الكلام وتكلف السجع : التشدق : هو التوسع في الكلام من غير احتياط واحتراز ، وقيل المتشدق المتكلف في الكلام فيلوي به شدقيه ، والشدق جانب الفم . وتكلف الكلام ، والإتيان بغرائبه ، والمبالغة في إخراج حروفه ، أم مذموم شرعاً ، ومرفوض عقلان لأن من كانت هذه صفته لا بد وأن يرى في نفسه ولعل حديث جابر رضي الله عنه ، وحديث عبد الله بن عمرو يغنيان عن كثير من الكلام في هذا الباب : 1- عن جابر رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أحبكم إلى ، وأقربكم مني مجالساً يوم القيام أحاسنكم أخلاقاً . وإن أبعضكم إلى ، وأبعدكم مني يوم القيامة ، الثرثاروي والمتشدقون المتفيهقون " قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون ؟ قال : ( المتكبرون ) . 2- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لله يبيض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل الباقرة بلسانه " . يقول العزالي في الأحياء : التقمر في الكلام بالتشدق وتكلف السجع والفصاحة والتصنع فيه بالتشبيبات والمقدمات وما جرى به عادة المتفاصحين المدعيين للخطابة . وكل ذلك من التصنع المذموم ومن التكلف الممقوت .. ثم بعد أن ساق أخباراً عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : بل ينبغي أن يقتصر في كل شيء على مقصوده : ومقصود الكلام التفهيم للغرض وما وراء ذلك تصنع مذموم . ولا يدخل في هذه تحسين ألفاظ الخطابة والتذكير من غير إفراط وإغراب . قلت : هذا إذا كان المتكلم ممن يحسن التحدث بالعربية ، ولكن بلينا يقوم فرطوا في لغتهم ، فأدخلوا عليها ماليس فيها كقول بعضهم ( أو كي / OK ) ، و ( يس / yes ) ونحو ذلك ، فلا لغتهم نصروا ، ولا لغة عدوهم دفعوا !! . ت ) رفع الصوت ( أو تغيير نبرات الصوت ) بالتعليم : 1- عن عبد الله بن عمرو قال : تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها ، فادركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ ، فجعلنا نمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته ( ويل للاعقاب من النار ) مرتين أو ثلاثاً هذا الحديث بوب عليه البخاري في صحيحه بقوله : باب من رفع صوته بالعلم . قال الحافظ : واستدل المصنف على جواز رفع الصوت بالعلم بقوله : ( فنادى بأعلى صوته ) وإنما يتم الاستدلال بذلك حيث تدعو الحاجة إليه لبعد أو كثرة جمع أو غير ذلك . ويلحق بذلك ما إذا كانت موعظة كما ثبت ذلك في حديث جابر ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب وذكر الساعة أشتد غضبه وعلا صوته . . الحديث ) أخرجه مسلم. يستفاد مما سبق من رفع الصوت أثناء التعليم ،في بيان المسائل المهمة جداً التي تستلزم جذب انتباه السامعين ، لكي تطرد الغفلة والشرود عن أذهانهم وتهيئهم لما سيلقي إليهم ، وكذلك يستفاد من رف الصوت ي الإنكار كما جاء في الحديث المتقدم ، وقد يستفاد من رفع الصوت قليلاً أثناء الشرح ، إذا أراد المعلم أن ينبه فرداً أو أفراداً معيينين من الطلاب ،ولم يرد أن يقطع حديثه . ث ) استمرار المعلم في الإلقاء وعدم قطعه : يلجأ بعض الطلاب إلى إيقاف شرح المعلم لتوضيح نقطة غامضة ،أو إعادة لشرح مضى ، وقد يستجيب المعلم لهذا الطلب وقد لا يستجيب ، وفي استجابته المعلم عدة محاذير . أولاً : تقديم رغبة طالب واحد أو أثنين على حساب مجموعة كبيرة وهي الأغلبية ثانياً : قطع الحديث بعضه عن بعض وكان حقه أن يكون متصلاً . ثالثاً : التشويش على أذهان الطلاب بهذا القطع الطارئ . رابعاً : التشويش على المعلم نفسه وقطع تسلسل أفكاره . ومستندناً في ذلك ما رواه البخاري في صحيحه قال : 1- عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث . فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال ، وقال بعضهم : بل لم يسمع . حتى إذا قضى حديثه قال : أين أراه السائل عن الساعة : قال : ها أنا يا رسول الله . قال : " فإذا ضيعت الأمانة فأنتظر الساعة " . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : "إذا وسد الأمر غير أهله فانتظر الساعة " تأمل هذا الحديث يتصح لك ما قلناه آنفاً ، وفيه زيادة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أجاب على سؤال السائل بعد فراغه من حديثه ، ونستنبط من هذا عدم قطع الحديث المتصل ، وإجابة السائل بعد الفراغ من الحديث المتصل . ج ) السكوت أثناء الإلقاء ( الشرح ) للسكوت أثناء شرح المعلم فوائد يحسن بنا الوقوف عندها قليلاً ، فمنا : أنها تجذب أنتباه الطلاب ، فكون المعلم بتكلم في موضوع معين ثم يسكت فجأة فإن هذا وبلاشك يستلزم انتباهاً من المستمع ، ومنها : أنها تمسح بتراد نفس المعلم وأخذ قسط قليل من الراحة . ومنها : أنها تعطي المعلم فرصة لترتيب أفكاره وهي عملية ذهنية لا تستغرق سوى ثوان معدودة . ولعل الحديث الآتي يقرب ما قلناه آنفاً : 1- عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أي شهر هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ؟ فقال : اليس ذا الحجة؟ قلنا : بلى . قال : فأي بلد هذا ؟ قلنا :الله ورسوله أعلم . فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس يوم النحر ؟ قلنا : بلى . قال : فإن دماءكم وأموالكم ـ قال محمد : وأحسبه قال : وأعرضكم ـ عليكم حرام ، كحرمة يومكن هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا .. الحديث " . فأنت ترى أثر هذا السكوت على الصحابة ، وكيف جذب حواسهم وانتباههم ، ولك أيها المعلم أن تستخدم هذا الطريقة أثناء شرحك . بعد كل نقطة رئيسية للفصل بين النقاط وللتهيؤ لشرح النقطة التي تليها . ثانياً : الاتصال البصري : منه : أ ) إدامة الاتصال النظري بين المعلم والمتعلم : إن المحافظة على الاتصال النظري بين المعلم وتلميذه ، مفيد جداً للمعلم وللمتعلم . فالمتعلم ببقة طلابه تحت سيطرته من خلال متابعته لهم بنظره، ومن ثم يلاحظ الغافل فينبهه ، والناعس فيوقظه ، والمتلاعب فيزجره .. إلخ ولذا كان حري بالمعلم أن يوزع نظره على عموم طلابه حتى يعتقد كل طالب أنه المعني بالكلام ، ولا يغفل عن طلابه أثناء الشرح ، فإن بعض المعلمين يصوب بصره على جهة معينة أثناء تدريسه ، وهذا خطأ يؤدي إلى فقدانه السيطرة على طلابه ، ومن ثم يعطي الطالب الفرصة بالتشاغل عن الاستماع والإنصات للدرس . ويستحب أن يكون مكان المعلم مرتفعاً ولو قليلاً عن طلابه لتحصل المتابعة الجيدة من قبله ،ولكي يتسنى لكل طالب متابعة معلمه دون عناء أو مضايقة ممن حوله . وأما فهم أقوى لما يطرح ويقال في الدرس ، لأن اشتراك حاستين وهما السمع والبصر اقوى في التلقي من الاقتصار على واحدة . ولنا أن نلمس السبب من جعل المنبر عالياً ، ولقد كان منبره صلى الله عليه وسلم بارتفاع ثلاث درجات وهي كافية جداً في تبادل النظر بين الخطيب والمصلين .. يوضح ذك : 1- عن جابر بن عبد اله رضي الله عنه قال : ( جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة فقال : أصليت يافلان " قال : لا . قال . قم فاركع ) . 2- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله ) والجلوس حول الخطيب يقتضي النظر إليه ، وكذا الجلوس حول المعلم يقتضي النظر إليه . وهذا الحديث أورده البخاري في صحيحه وعقد عليه باباً بقوله : باب ( يستقبل الإمام القوم ، واستقبال الناس الإمام إذا خطب ) قال الحافظ ابن حجر معلقاً : ومن حكمة استقبالهم للإمام التهيؤ لسماع كلامه وسلوك الأدب معه في استماع كلامه ، فإذا استقبله بوجه وأقبل عليه بجسده وبقلبه وحضور ذهنه كان أدعى لتفهم موعظته وموافقته فيما شرع له القيام لأجله . ب ) استخدام تعابير الوجه : يغفل كثير من المعلمين عن توظيف هذه الطريقة في التعليم ، بل إنك لا تكاد تجد من يعمل بها ، إما لجهله بها أو لغفلته عنها . وهذه الطريقة تغني المعلم عن الإنكار باللسان ، أو ترديد عبارات الرضا والارتياح تجاه عمل معين أو قول معين ، وهذا الطريقة نافعة جداً مع فئة معينة من الناس ، فإن هناك من تؤثر فيه الابتسامة والبشاشة أكثر مما لو قلت له : أحسنت أو هذا جيد هكذا دون مشاركة تعابير الوجه التي تدل على الارتياح والرضا .وهناك من لا يؤثر فيه ذلك كله ، فيعامل كل بحسبه . ونبينا صلى الله عليه وسلم كان يعرف الغضب في وجهه . 1- قالت عائشة ـ رضي الله عنها : ـ دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور فتلون وجهه ، ثم تناول الستر فهتكه . وقالت قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصورون هذا الصور . 2- ويروي أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رؤي في وجهه ، فقام فحكها بيده فقال : " إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه ـ أو إن ربه بينه وبين القبلة ـ فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ، ولكن عن يساره أو تحت قدمه " ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ، ثم رد بعضه على بعض فقال : " أو يفع هكذا " وفي قوله : ( حتى رؤي في وجهه ) يقول الحافظ : أي شوهدفي وجهه أثر المشقة، وللنسائي ( فغضب حتى احمر وجهه ) وللمصنف .. ( فتغيظ على أهل المسجد ) أ هـ . فهذا الألفاظ كلها تدل على ان هذا الغضب أحدث عند الصحابة علماً جازماً بان هذا الفعل الذي غضب منه الرسول صلى الله عليه وسلم منكراً ، ولو سكت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يزد على ذلك . لكان كافياً في الإنكار والردع ، ولكنه عليه الصلاة والسلام بين سبب الغضب لأنه في مقام التبليغ والتعليم . والله أعلم . أما التبسم : 3- فيقول جرير بن عبد الله البجلي : ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي ولا يخفى أثر ذلك الابتسامة على جرير بن عبد الله رضي الله عنه وأرضاه . الخلاصة : 1) مراعاة القصد في الكلام ـ أثناء الشرح ـ والترسل فيه ، والتوسط . لا سريع مفرط ، ولا بطئ مخل . 2) الغابة من التوسط في الكلام وعدم السرد السريع ، هو ضمان وصول المعلومات إلى ذهن الطالب بعيداً عن الإثارة والتشويش . 3) تكلف الكلام خصلة ذميمة شرعاً وحساً وعقلاً . 4) تكلف الكلام والإتيان بغرائبه ، يوجب النفرة بين المعلم والمتعلم . 5) رفع الصوت أثناء التعليم ، وسيلة جيدة في جذب أنتباه السامعين ، وفي الإنكار . 6) قطع الشرح يسبب إرباكاً للطلاب ، ويفسد على المعلم تسلسل أفكاره وربط بهضها ببعض . 7) على المعلم أن يطلب من طلابه أن يؤخروا اسئلتهم إلى أن يفرغ من الشرح . 8) السكوت أثناء الشرح له فوائد منها : جذب انتباه الطلاب ، وتراد نفس المعلم ، وترتيب الأفكار . 9) تبادل النظر بين المعلم والمتعلم ،عامل هام في سيطرة المعلم على طلابه ، وفي فهم المتعلم لما يلقى إليه من مسائل وعلوم . 10) توظيف تعابير الوجه في التعليم ، يساعد المعلم عفي تحقيق إغراضه . 11) مراعاة اختلاف الطلاب ، ومقدار تأثرهم بهذه الانفعالات ، فإن بعضهم لا تجدى معه مثل هذه التعابير الظاهرة . المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-03-2010, 21:27 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: الاتصال السمعي والبصري بين المعلم والمتعلم ...
استخدام الرسومات للتوضيح والبيان يحتاج المعلمون إلى وسائل مساعدة ، تساعد المعلم في إيصال المعلومات بشكل أفضل وأيسر ، ومن هذه الوسائل ( السبورة ) حيث بتمكن المعلم من دعم شرحه بالكتابة أو بالرسم على ( السبورة ) ونحوها . ولك أن تقارن بين معلم يجمع بين الشرح والكتابة أو الرسم على ( السبورة ) وبين معلم يقتصر على أسلوب الإلقاء فقط . قطعاً الأول أكثر إيضاحاً للمعنى المراد بيانه ، وأسرع فهماً . وهذا أمر لا يحتاج إلى دليل لإثباته . والمعلم الأول صلى الله عليه وسلم سبق التربية الحديثة بأربعة عشر فرناً حيث كان يدعم قوله صلى الله عليه وسلم في بعض حديثه برسومات تقرب المعنى للأذهان ، وتعين على الحفظ فمن ذلك : 2- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ثم قال : ( هذا سبيل الله مستقيماً ) وخط عن يمينه وشماله ثم قال : ( هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ) ثم قرأ ( وإن هذا صراطي مستقيماً ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) أخرجه أحمد (4142) وإسناده حسن 1- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم مربعاً ، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه . وخط خططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط ، فقال : ( هذا الإنسان ، وهذا أجله محيط به ـ أو قد أحاط به ـ وهذا الذي هو خارج أمله ، وهذا الخطط الصغار الأعراض ، فإن أخطأه هذا ، نهشه هذا ، وإن أخطأه هذا نشهه هذا ) البخاري (6417) وهذه صورته . وبعد . فإننا نضيف أموراً أخرى، وهي : (1) أن يراعي المعلم وضوح المادة المكتوبة أو المرسومة. (2) أن يتأكد من أن جميع الطلاب يشاهدون المادة المكتوبة أو المرسومة وإزالة جميع العوائق التي تمنع ذلك . (3) استخدام الألوان وتنويعها لجذب الانتباه . الخلاصة : 1) دعم الشرح بالرسومات والكتابة ،يزيد الشرح قوة إلى قوة. 2) الرسومات والكتابات مع اشرح ، تساعد في إيصال المعلومة بشكل سريع . 3) يجب أن تكون الكتابة والرسومات وأضحة يراها جميع الطلاب . مع مراعاة إزالة الحواجز التي قد تعيق رؤية الطلاب لها . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-03-2010, 21:28 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: الاتصال السمعي والبصري بين المعلم والمتعلم ...
استخدام الإيماءات ( حركات اليدين والرأس ) في التعليم لا ينفك المعلم بحال من الأحوال عن إيماءات اليدين والرأس ، اثناء ممارسته للتعليم ، فهي ملازمة للمتحدث أياً كان نوع الحديث. ولكن هل من سبيل إلى توظيف هذه الحركة والإيماءات لصالح التعليم ؟ الجواب . نعم . وإن سألتني كيف ذلك ؟ قلت لك : تابع معي السطور التالية : إن عين التلميذ تتابع حركة المعلم وسكناته ن ولذلك فهو يتأثر بالانفعالات التي يحدثها المعلم ، إذاً فهو يتأثر بحركة اليدين والرأس . والمعلم قد يستفيد من هذه الحركات والإشارات في أمور عدة : أحدها : زيادة بيان وإيضاح وتأكيد على الكلام : تأخذ هذه من حديث جابر رضي الله عنه ، في سياق حجة النبي e وفيه : 1- أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه ، أن من لم يسق الهدي أن يحل من إحرامه بعد طوافه بين الصفا والمروة ويجعلها عمرة وقال : ( لو أني استقبلت من أمري استدبرت لم أسق الهدي . وجعلتها عمرة ز فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل . وليجعلها عمرة ) فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال :يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الاخرى. وقال: ( دخلت العمرة في الحج ) مرتين أخرجه مسلم (1216) لا بل يؤكد على أن هذا الحكم مستمر الأبد ولا يخفي ما في هذه الحركة من معان قوية ، تزيد الكلام تأكيداً ، وقوة إلا قوة . 2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : ( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه ) البخاري (893) ومسلم (852) وأشار بيده يقللها [ يزهدها] وبتأمل هذا الحديث ، يتبين أن إشارته صلى الله عليه وسلم أفادت معنى جديداً زائداً على كلامه صلى الله عليه وسلم ، وهو أن هذه الساعة أمرها يسير في مقابل نيل أمر عظيم . وهذا من فضل الله على عباده . قال الزين بن المنير : الإشارة لتقليلها هو للترغيب فيها والحض عليها ليسارة وقتها وغزارة فضلها . ثانيها : جذب الانتباه وترسيخ بعض المعاني في الذهن : نلمس ذلك من الحديث السابق الذي ساقه جابر بن عبدالله رضي الله عنه ، وذلك عندما خطب النبي صلى الله عليه وسلم بالناس في نمرة يوم عرفة ، حيث بين لهم في هذه الخطبة اموراً كثيرةوعظيمة ، ثم بعد أن بلغهم قال لهم : 1- ( وأنتم تسألون عني . فما أنتم قائلون ؟ ) قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال : بإصبعة السبابة ، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس ( اللهم ! أشهد . اللهم ! أشهد ) ثلاث مرات أخرجه مسلم (1218) ففي رفع الرسول صلى الله عليه وسلم لأصبعه إلى السماء ثم الإشارة به إليهم ، جذب الأنظار الناس لهذا الأمر الهام والخطير وهو مقام الشهادة على التبليغ . 2- ذكر ابو العالية البراء .. تأخير أبن زياد الصلاة ذكر ذلك لعبد الله بن الصامت فعض على شفتيه فضرب فخدي وقال سألت أبا ذر كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فضرب فخذي كما ضرب فخذك وقال : ( صل الصلاة لوقتها فإن أدركت الصلاة معهم فصل ولا تقل إني قد صليت فلا أصلي ) أخرجه مسلم (648) قال في شرح مسلم : قوله فضرب فخذي أي للتنبيه وجمع الذهن على ما يقوله له . ثالثها طلب الاختصار : أما طلب الاختصار فنأخذه من الحديث المتفق عليه ، الذي يرويه ابن عباس بقوله : 1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : على الجبهة ، وأشار بيده إلى الأنف ن واليدين والركبتين ، وأطراف القدمين ) أخرجه البخاري (779) ومسلم (490) ألا ترى أنه قال أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ثم قال الجبهة وأشار بيده إلى الأنف ، فهذا فيه بيان إلى أن الأنف تابع للجبه ، أي كأنهما عضو واحد ، وفهي ايضاً اختصار بديع ، إذا أنه صلى الله عليه وسلم استغنى عن ذكر الانف بالإشارة إليه ، ألا ترى أنه لو لم يشر إلى الأنف لكان يتوجه أن يقال : الجبهة والأنف ، فلما أستخدمت الإشارة على لأنف مع قوله الجبهة ، أغني ذلك عن ذكر الأنف . والله أعلم . 2- عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال : ذبحت قبل أن أرمي ، فأومأ بيده قال : ولا حرج . قال : حلقت قبل أن أرمي ، فأومأ بيده قال : ولا حرج . قال : حلقت قبل أن أذبح ، فأومأ بيده ك ولا حرج البخاري (83) ومسلم (1306) 3- وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقبض العلم ، ويظهر الجهل والفتن ، ويكثر الهرج ) قيل : يا رسول الله وما الهرج ؟ فقال :هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل .البخاري( 85) الخلاصة : 1) توظيف إيماءات اليدين والرأس في صالح التعليم . 2) الإشارات تفيد المعلم في الاختصار ، أو زيادة تأكيد على الكلام ، أو ترسيخ وتعميق بعض الأمور الهامة أو جذب انتباه السامع ، أو تساعد المعلم في التعبير عن بعض المعاني التي قد يتعذر على اللسان الإتيان بها . وغيرها . 3) هناك وظائف كثيرة متعارف عليها ، وهي معلومة لنا بحكم العادة ، كإشارة طلب السكوت ، أو النفي ، أو طلب المجيء والانصراف وغيرها . 4) إن الإسراف في حركة اليدين ، مزعجة للطالب ، ونقيضه تعطيل هذه الوسيلة يفوق على المعلم وسائل مساعدة في إيضاح بعض مواد الشرح . فكلا قصد طرفي الأمور ذميم |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-03-2010, 21:29 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
رد: الاتصال السمعي والبصري بين المعلم والمتعلم ...
طرح بعض المسائل العلمية المبهة لاختبار مقدرة الطالب العقلية إن طرح بعض المسائل لاختبار على الطلاب بشك عام ، له فائدة كبيرة في تنمية المدارك وتقويه الأفهام . والطريقة المثلى لاستخدامها ، هي أن يقوم المعلم بطرح المسألة بشك جماعي ، ثم تكون هناك مهلة قصيرة لاسترجاع المعلومات والتفكير في المسألة ، ثم جواب المسألة المطروحة للطلاب . والسنة حافلة بمثل هذا النوع من العلم . 1- فعن عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم ، حدثوني ما هي ؟ قال فوقع الناس في شجر البوادي . قال عبد الله : فوقع في نفسي أنها النخلة . فاستحييت ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال : هي النخلة ) . قال البغوي : قال الإمام : فيه دليل على أنه يجوز للعالم أن يطرح على أصحابه ما يختبر به علمهم . أ هـ . وقال ابن حجر رحمه الله: وفي هذا الحديث من الفوائد ..امتحان العالم أذهان الطلبة بما يخفي مع بيان لهم إن لم يفهموه ، .. وفيه التحريض على الفهم في العلم . وعلى المعلم أن يحسن اختيار المسائل التي يطرحها على طلابه ، وكذلك له أن يسمح بالمناقشة بين الطلاب والإدلاء بالآراء ألا ترى إلى قوله : ( فوقع الناس في شجر البوادي ) أن ذلك مشعر بأن الجمع ذهبوا في تحليل هذه المعضلة كل مذهب . قال الحافظ : أي ذهبت أفكارهم في أشجار البادي ، فجعل كل منهم يفسرها بنوع من الأنواع وذهلوا عن النخلة . والمتأمل في المسالة التي طرحها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم ، يجد أنها قد حفزت هممهم ، وبعثتهم على التفكير في الحل ، وتلهفت أنفسهم لمعرة الجواب الصحيح من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عجزوا عن حله . أيضاً من الأمور المهمة التي يحسن التفطن لها ، أن تكون هذه المسائل توصيل فكرة معينة أو ترسخ مفهموماً معيناً لدى الطلاب . ولك أن تسأل ما وجه السؤال ، يبين النخلة وبين المسلم ، أو ما هي الفائدة المستفادة من هذا السؤال ، يبين ذلك الحافظ ابن حجر بقوله : وبركة النخلة موجودة في جميع أجزائها ، مستمرة في جميع أحوالها ، فمن حين تطلع إلى أن تيبس تؤكل أنواعا ، ثم يعد ذلك ينتفع بجميع أجزائها ، حتى النوى في علف الدواب والليف في الحبال وغير ذلك مما لا يخفى ، وكذلك بركة المسلم عامة في جميع الأحوال ، ونفعه مستمرة له ولغيره حتى بعد موته . وهذه الطريقة نافعة جداً إذا أحسن استخدامها واستغلالها ، فعلى المعلم أن يبتعد عن صعاب المسائل ، وأن لا يكون همه تعجيز المتعلمين وإفحامهم ، بل عليه أن قرب لهم المسألة المطروحة عليهم بقرائن الأحوال وغيرها من الوسائل ن لكي تكون عوناً لهم في الأهتداء إلى الجواب الصحيح ، ويدل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما طرح عليهم هذه المسألة كان في يديه جمار ، ففي إحدى روايات هذه الحديث ، عن مجاهد قال : صحبت ابن عمر إلى المدينة فلم أسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثاً واحداً قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بحمار فقال : .. الحديث فأبن عمر رضي الله عنهما فهم المراد عندما رأى الجمار في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يمنعه من الإجابة على السؤال إلا صفر سنة قال الحافظ ابن حجر : إن الملغز ينبغي له أن لا يبالغ في التعمية بحيث لا يعل للملغز بابً يدخل منه ، بل كلما قربه كان أوقع في نفس سامعه . الخلاصة : 1) أهمية هذه الطريقة في تقوية الفهم ، وتوسيع المدارك . 2) الاستفادة من هذه المسائل في ترسيخ معاني معينة من الأذهان . 3) تقريب المسألة المطروحة بقرائن وأحوال ، تساعد في الوصول إلى الحل . 4) بيان الجواب الصحيح عند العجز عن الإتيان بالجواب .
|
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-03-2010, 21:30 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||
|
رد: الاتصال السمعي والبصري بين المعلم والمتعلم ...
التعليم عن طريق القصص_ القصة لها قدرة عظيمة في جذب النفوس ، وحشد الحواس كلها للقاص . وذلك لأن القصة بطبعها محببة إلى النفس البشرية ، لما فيها من ذكر أخبار الماضين ، وذكر الوقاع ، والنوادر وغير ذلك ، أضف إلى ذلك أن القصة من شأنها أنها تعلق بالذهن ولا تكاد تنسى وهذا أمر واضح للعيان يعلمه كل أحد . ولذا فقد أعتنى القرآن الكريم بذكر القصص في القرآن لما فيها من تسلية النفس ، وتقوية العزائم ، وأخذ العبر والاتعاظ ومعرفة أخبار الماضي ، وحفظ الأحداث . وغيرها كثير ، والقرآن الكريم لم يعرض هذه القصص لمجرد التسلية فقط ، لا . بل إن المتأمل لهذه القصص يجد بين طياتها وبين ثناياها تقريرمسائل التوحيد ،وكذلك بيان حكم الله الباهرة وسننه في عبادة التي لاتتبدل ولا تتغير ، وقد يوجد في بعض منها بيان أحكام فقيه كقوله تعالى في قصة يوسف ( ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم والأحكام الفقهية التي نأخذها من هذه الآية هما : الجعالة والكفالة وقوله تعالى : (وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ )(يوسف: من الآية72) أي : أجرة له ، على وجدانه . وقوله : ( وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ)(يوسف: من الآية72)أي : كفيل ، وهذا يقوله المتفقد . فمن هذا يعلم أن القصص لها درو كبير في تعليم الناس وتربيتهم ، ولقد كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يقص على صحابته رضوان الله عليهم القصص ليثبتهم وليعلمهم وليربيهم إلى غير ذلك من المعاني . فمن ذلك : 1-أن خباباً رضي اله عنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أذى قريش وكان ذلك في أو الدعوة بمكة . يقول خباب رضي الله عنه : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد ببردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا ، فقال : ( لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط من الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ن ولكنكم تستعجلون ) . فهذه القصة التي ساقها الرسول صلى الله عليه وسلم فيها من الحكم والعبر لا يعلمها إلا من أعطاها حقها من التأمل ، ففيها أن الابتلاء بالتعذيب وغيره لأهل التوحيد سنة وفيها ثبات من كان قبلنا على الحق لا يصده عن دينه شيء ولو كان الثمن حياته ، وفيها إخبار بالغيب عندما أخبر عن ظهور هذا الدين ، وفيها بيان فضيلة الصبر وذم الاستعجال بقوله : ( ولكنكم تستعجلون ) . والقصص في السنة كثيرة ولولا الإطالة لسقت بعضاً منها ولكن أكتفي بإشارات إليها ، فمنها قصة الثلاثة ( الأعمى ، والأبرص ، والاقرع ) الذين أتاهم الملك . وقصه الثلاثة الذين لجئوا إلى الغار فانطبقت عليهم الصخرة . وقصة نبي الله موسى عليه السلام مع الخضر ، وغيرها كثير . وعلى المعلم .. أن لا يكون همه سرد القصص فقط ، بل عليه بيان مواضع العبر منها ، وبيان الفوائد المستنبطة من القصة ، وبيان الأحكام الواردة فيها إن كان فيها أحكام .. إلخ الخلاصة : 1) القصص تألفها النفوس ، ولها تأثير عجيب في جذب انتباه السامع ، وحفظ القصة بسرعة . 2) القصص لها أثرها البالغ في التأثير على سلوكيات الطلاب ، خصوصاً إذا كانت القصة واقعية وتعالج قضايا هامة . 3) القصص لها أثرها البالغ في التأثير على سلوكيات الطلاب ، خصوصاً إذا كانت القصة واقعية وتعالج قضايا هامة . 4) القصة وسيلة قوية للتعليم فيجب الاعتناء بها ، وإعطاؤها قدراً كبيراً من الاهتمام . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-03-2010, 20:05 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||||||
|
رد: الاتصال السمعي والبصري بين المعلم والمتعلم ...
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص الشكر سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: الاتصال السمعي والبصري بين المعلم والمتعلم ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى المعلمين والمعلمات -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التعلم التعاوني | المشتاق | منتدى الابداع والمعلم المتميز | 3 | 29-03-2010 17:27 |
واجبات المعلم والمعلمة | م.محمود الحجاج | منتدى المعلمين والمعلمات | 13 | 06-08-2009 13:40 |
اهمية الاتصال في العمل الاشرافي | المشتاق | متتدى التوجيه والاشراف التربوي | 7 | 27-06-2009 14:25 |
هموم واشجان المعلم المبدع والمتميز | م.محمود الحجاج | منتدى المعلمين والمعلمات | 2 | 23-06-2009 15:19 |
مره ثانيه صور من مدرسة الطفيله الثانوية | jfree_omar | منتدى المجتمع المحلي لمحافظة الطفيله | 15 | 19-08-2008 09:22 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...