|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 1 | المشاهدات | 3867 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-03-2010, 18:36 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
تفسير من سورة البقرة..جوهر الدين - الآية 177 - .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين . أيها الأخوة الكرام ؛ في سورة البقرة آية رقمها سبعة وسبعون بعد المئة ، يقول الله تعالى في الآية: ففي الدين أشياء ، إن طُبقت تطبيقًا جيدًا ، لكنها لا تصل بها إلى جوهر الدين ، فليس لها مردودات إيجابية على تدين صاحبها ، فالله سبحانه وتعالى يقول : ليس البر..." يعني ليس النجاح ، وليس الفلاح ، وليس التفوق ، وليس الإحراز في الشكليات ،" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب" أحيانًا تنشأ مشكلاتٌ بين المسلمين ، أخي : القبلة منحرفة بدرجة ، القبلة خط وليست مقطعًا ، ومادام الخط يحتمل ثلاث درجات ، فتقع خلافات بين المسلمين مثلا : كم درجة بنظرك ؟ فقد تجد خصومات وخلافات وتمزقات لأشياء من ثانويات ثانويات الدين ، وما أضل قوماً بعد إذ هداهم إلا أوتوا الجدل . فربنا عزو جل يلفت نظرنا إلى أن في الدين جوهرًا ، وعرضاً ، فإياكم أن تلتفتوا إلى القشور والأشياء الشكلية الإجرائية وتنسوا اللباب ، فهذا الطالب الذي اعتنى بغرفته وطاولته وأقلامه ومحفظته ودفاتره وهندامه ، لكنه لم يدرس أبداً ، ثم ذهب إلى الامتحان ، معه فطيرة ومعه أسبرين ومعه ستة أقلام ، ينتظره السائق عند الباب ، لكنه ما درس ، لا كتب شيئًا ، فلن ينجح في امتحانه . فربنا عز وجل يقول: " ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله ". فإذا آمنت بالله أنه هو الرزاق ، وهو المعز وهو المذل ، فكيف تعصيه من أجل الرزق؟ معنى ذلك أنك لم تؤمن به رازقاً ، فكيف تعصي من أجل أن ترضي زوجتك ، فلو أنك أسخطته وأرضيتها لأسخطها الله عليك . إذاً ولكن البر من آمن بالله موجوداً وواحداً وفعالاً ورباً وحكيماً وقديراً وغنياً ، من آمن بالله واليوم الآخر . فإنْ أحدٌ نقل اهتمامته للدار الآخرة ، ورأى الدنيا عرضاً حاضراً ، يأكل منها المؤمن والفاجر ، فهذا هو البر و الصلاح و السعادة . أجل السعيد الذي نقل اهتمامته ونقل أعماله للدار الآخرة ، ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر ، لكن أكثر الناس هذه الأيام وهم والله مساكين ، يحسبون لكل شئ من أمور دنياهم حسابًا ، فيقدم مثلاً طلبًا للحصول على هاتف لابنه و عمره شهر واحد ، على مكاسب الدنيا ولا تراه يلتفت إلى آخرته . وليعلم الإنسان أيًّا كان و ليذكر قول الله تعالى : " وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ" والحمد لله رب العالمين تفسير القرآن الكريم لفضيلة الدكتور العلامة محمد راتب النابلسي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
04-03-2010, 20:30 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||||
|
رد: تفسير من سورة البقرة..جوهر الدين - الآية 177 - .
نور الله دربك عفراء
|
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: تفسير من سورة البقرة..جوهر الدين - الآية 177 - . -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أدعية الأنبياء | م.محمود الحجاج | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 6 | 25-04-2010 17:23 |
تفسير من سورة البقرة ..أركان الدعوة - الآية 129 . | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 2 | 04-03-2010 20:56 |
تفسير لقرآن الكريم : سورة الفاتحة : تتمة شرح الحمد لله إلى آخر السورة . | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 1 | 04-03-2010 20:32 |
موسوعه تضم الف سؤال في الثقافه الإسلاميه وإجاباتهم....؟؟؟ | همسات حائرة | المنتدى الاسلامى العام | 16 | 10-11-2009 07:44 |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...