|
أختيار الاستال من هنا
|
استماع القرأن الكريم | الطقس | الجزيرة | الحدث ا | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | مركز رفع الصور |
منتدى الاسره وشؤون المرأه حوارات لإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية ، مشاكل الأسرة والزواج والعاطفة الابناء , الاباء , الام ,العائله , التربيه, مخاطر الاصدقاء , مراقبة الابناء , صداقة الابناء |
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
القرآن الكريم كاملا بصوت الشيخ ماهر المعيقلي عن روح أبي وأمي رحمهم الله ... للإستماع إضغط هنا
احذري.. يكفرن العشير ...
إلى ريحانة البيت وزهرة العمر.. إلى بهجة الحياة.. إلى سر المودة ونبع الرحمة ودفء السكن.. إلى كل زوجة.. أُهدي هذه الكلمات. قالت خلال ستار دموعها: "مقهورة أنا.. مسكينة
كاتب الموضوع
فلسطين
مشاركات
2
المشاهدات
2328
|
|
انشر الموضوع
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
22-01-2010, 05:52
رقم المشاركة : ( 1 )
لوني المفضل :
#360000
رقم العضوية :
1761
تاريخ التسجيل :
16 - 10 - 2009
فترة الأقامة :
5629 يوم
أخر زيارة :
05-02-2025
المشاركات :
2,591 [
+ ]
عدد النقاط :
11
احذري.. يكفرن العشير ...
إلى ريحانة البيت وزهرة العمر.. إلى بهجة الحياة.. إلى سر المودة ونبع الرحمة ودفء السكن.. إلى كل زوجة.. أُهدي هذه الكلمات.
قالت خلال ستار دموعها: "مقهورة أنا.. مسكينة أنا.. معذبة أنا مع هذا الزوج.. يستعبدني.. يتجاهل احتياجاتي.. يقتل رغباتي ويذل طموحاتي.. وطوال سنوات زواجنا لم أرَ من وجهه خيرًا قط".
طلبتُ منها أن تهدأ قليلاً ورجَوتُها ألا تتسرَّع وحثَّثتُها ألا تتخذ أيَّ قرارٍ قبل أن أراها وأتحدثَ معها.. أغلقت الهاتف وأنا أضع يدي على قلبي، وأخشى من تهوُّرها.. بعد ساعةٍ جاءتني بوجهٍ منتفخٍ أسهرته ليالٍ طوال، لكنني لمحتُ على صفحته نظرةَ خوفٍ وقلقٍ لم أكن أتوقعها.
أخذت تتحدث بسرعة قالت: "سبحان الله ذي المنة والفضل، لم يتركني لتهوري واندفاعي.. نزلت من بيتي ولا أرى سوى السواد أمام عيني تتراقص أمامه كلمة النهاية، لكني فوجئت بامرأةٍ شابةٍ يصفعها زوجها على قارعة الطريق أمام أعين المارَّة، وكأنَّ تلك الصفعة هوَت على وجهي أنا، فأفقت لأجد يدي ملوثة برغبةٍ شيطانيةٍ في تدمير حياتي وحياته بلا مبرر.. أفقت لأجد أن غبائي كاد يدمرني.. أفقت ليدهشني عمى قلبي عن أفضال زوجي عليَّ.
أخذت صورة عطفه ورقَّته وصنائعه تقوَى أمام عيني بجانب صورة ذلك الفظِّ الغليظ الذي لم يتورَّع عن إهانة زوجته بل وضريها بتلك القسوة ليس فقط ضربها ولكن ذبح كرامتها أمام الناس.. فلم أدرِ بنفسي إلا وأنا أدعو لزوجي أن يحفظه الله لي.
هكذا حال النساء إلا من رحم ربي.. تنسى كل معروفٍ أسداه لها زوجها ولا تذكر حين الكدر إلا الإساءة، بل تنكر كل فضلٍ لزوجها عليها، ولا تسمع من هذه المرأة وقت الخلاف كلمة عدل أو حق، بل قد تفضح إحداهن عيوب زوجها المستورة، وقد تُعيِّره بعيوبه وهي في ذلك كالمنافق: "إذا ائتُمن خان وإذا خاصم فجر"، ثم انتظري وقتًا قليلاً أو أقل من القليل لتصفو مشاعرها وتنسى كل ما قالت، فلا يمكن الحكم على أخلاق رجلٍ أو صفاته أبدًا عن طريق زوجةٍ على خلافٍ معه.
والشيطان لها بالمرصاد لا يهمه سوى إشعال نار الخلاف بينها وبين زوجها، وتقوى الله تعالى إن لم تكن تزينها فهي تميل مع الهوى كما أخبر عنها الله تعالى، قال: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)﴾ (الزخرف)، وأحد الأسباب هو المقارنة بالغير من الرجال.
* والحل؟
** الحل عزيزتي الزوجة هو ذكر الله تعالي في كل وقتٍ خاصةً وقت الخلاف، وتذكري عيوبك أنت وكيف سكت عنها زوجك ورضي.
وتذكري أن مهمة الشيطان الكبرى هي إفساد علاقتك بزوجك فلا تمكنيه من ذلك، واعلمي أن الرضا والصبر هما أفضل الطرق وأسرعها وأضمنها للتغلب على مشكلتك.
وتأكدي أن شيئًا واحدًا لا تحبينه في زوجك تؤقلمين حياتك عليه أفضل من أشياء أخرى تعاني منها زوجات غيرك إن وُجدت قد لا تُطيقين التعايش معها، واعلمي أن الله تعالى عادل حكيم يعطيك من المشكلات ما تُطيقين.
ولا تقارني أبدًا زوجك بآخر لا ترين منه إلا صفات زينها بُعد المسافات وقلة الاحتكاك، وتحسسي رضا الله تعالى عنك بشكركِ لزوجك وتغاضيك عن عيوبه.. قال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغنى عنه".
الموضوع الحالى:
احذري.. يكفرن العشير ... -||- القسم الخاص بالموضوع:
منتدى الاسره وشؤون المرأه -||- المصدر:
شبكة ومنتديات صدى الحجاج
-||- شبكة صدى الحجاج
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
احذري اختيار أحمر الشفاه بشكل عشوائي
@حلا@
منتدى التجميل والعنايه بالبشره
6
19-06-2008 21:41
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة