لا أظن أني السبب

لا أظن أني السبب

كنت دائماً أقول لنفسي هذا لا يجوز........... انا المخطأة ......لا بد من انني السبب..........لا يمكن ان يكون أهلي على خطأ.............قد يوجد نقص في عقلي ...........الهي طلب مني طاعة الوالدين..........هذا كله كنت أقوله لنفسي عندما يكون هناك مشكلة مع أهلي و طبعاً مازلت أقول لكن الى متى ؟لقد تعبت و مللت من طريقة التفكير الغريبة اللتي يتبعونها المشكلة انني عندما كنت في الثانية عشر أو أكثر قليلاً كنت دائماً وحيدة مع ان لدي إخوة و أخوات ,حتى انه لا يوجد لدي أي علاقة خاصة مع امي العلاقة التي بيننا ليست علاقة أم و ابنتها فانا لا استطيع التكلم معها بأي موضوع أو بالأحرى لا توجد عندي الرغبة بالتحدث معها لأني لا أجد عندها أي اهتمام
عندما كنت في المرحلة الاعدادية كنت بحاجة لشخص اتكلم معه لكن لم أجد أمامي أحد هذا التجاهل سبب لي مشكلة فيما بعد فعندما قررت أمي التدخل في حياتي رفضت و بشدة و كانت ردة فعلي الصمت و عدم التكلم إلا بالشيء الضروري و تعرضت لبعض المشاكل و كانت النتيجة أني صدمت حقاً من ردة فعل اهلي لقد عوملت بطريقة سيئة و اعتبروني غبية و لا أفهم شيئاً في هذه الحياةمع اني لم أكن صغيرة في هذه المشكلة لقد كنت في السنة الثالثة من دراستي الجامعية هذه الصدمة ولدت بداخلي كره لجميع من حولي لقد صرت أحس بشيء يخنقني عندما أعود للبيت لقد تمنيت أن ابقى خارج البيت اطول فترة ممكنة حتى عندما توظفت لم أكن آخذ إجازات إلا عند الضرورة
حتى عندما سافرت بعيداً لمدة شهر لم أشعر بشوق لأي منهم بل على العكس تمنيت لو أبقى بعيدة انا اكره وجودي في هذا المنزل و اتمنى لو يتغير شعوري تجاه أهلى عندما أتزوج و ابتعد عن المنزل حتى اني أحياناً أتمنى لو أسافر أنا و زوجي في المستقبل الى بلد آخر

سأتزوج بعد 15 يوم لكني الى الآن لا أشعر أني عروس
أتمنى أن تختلف مشاعري في المستقبل .......... أتمنى ذلك

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج