ترشح (8) من منتسبي الحركة الاسلامية خلافاً لقرارها

ترشح (8) من منتسبي الحركة الاسلامية خلافاً لقرارها

اظهرت سجلات المرشحين لانتخابات مجلس النواب المقبل اسماء (8) من منتسبي الحركة الاسلامية ترشحوا خلافاً لقرارها مقاطعة الانتخابات.
فقد ترشح احمد القضاة في عجلون ومدالله الطراونة في الكرك وسهام بني مصطفى وعطا الله قبلان في جرش وسمير الدبابسة ومحمد مسعد ونضال ثلجي وعارف ابو عيد،في البلقاء.
ويتنافس ثلاثة منهم (ابو عيد وثلجي ومسعد) على مقعد واحد في دائرة البلقاء الرابعة(عين الباشا)(1)،بينما يتنافس عطا الله قبلان وسهام بني مصطفى كذلك على مقعد واحد في دائرة جرش الاولى(1)،فيما لا يوجد لكل من مدالله الطراونة في الكرك الثالثة (2) واحمد القضاة في عجلون الاولى(1) منافسين من الإسلاميين.
كما ترشح منتسبون سابقون في الحركة الاسلامية كـ عبدالله العكايلة في الطفيلة ونايف الليمون في الكرك ومحمد الحاج في الزرقاء،وكذلك نجل القيادي الاسلامي ابراهيم زيد الكيلاني،عبد الكريم في ثالثة عمان.
واتهم مصدر في الحركة جهات رسمية بالضغط على بعض منتسبيها للترشح،لافتاً الى ان "عدداً كبيراً" منهم "رفضوا بشدة الاغراءات التي تهدف الى التأثير على قرارها مقاطعة الانتخابات".
ورجح المصدر ان لا تكون هنالك فرص حقيقية لمعظمهم، مشيراً الى ان الهدف من نزولهم هو "رفع نسبة التصويت،في ظل حالة المقاطعة غير المسبوقة واجواء اللامبالاة الواسعة"،بحسب تعبيره.
وكانت الحركة الاسلامية (الاخوان المسلمون وحزب جبهة العمل الاسلامي) اكدت في اكثر من تصريح انها ستعمد الى محاكمة كل خالف قرارها تنظيمياً،فيما توقعت قيادات في الحركة ان يصدر قرار قريب بفصل الاسماء المشار اليها سالفاً.

يشار الى ان "العمل الإسلامي" اصدر تصريحاً امس حظر بموجبه على منتسبيه الترشح للانتخابات المقبلة والمشاركة في الانتخاب والدعاية لها ومساندة أي مرشح.
وقال "نؤكد لجميع أعضاء الحزب أن مقاطعتنا تعني مقاطعة العملية الانتخابية ترشيحاً وانتخاباً ودعاية ومساندة لأي مرشح.
ولفت التصريح الى ان قرار المقاطعة الذي اتخذه الحزب يهدف الى إيصال رسالة قوية لأصحاب القرار ، بضرورة اعادة النظر في قانون الانتخاب ، وإدارة العملية الانتخابية ، كمدخل لإصلاح سياسي بات أولوية لا تحتمل التأجيل.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

ضليع بامور الجماعة
ما شاء الله عليك

لايوجد ضغط من الحكومة على الحركة الاسلامية من اجل المشاركة في العملية الانتخابية بدليل تجاهل رئيس الحكومة للمقاطعة ولولا ضغط على رئيس الحكومة من اجل التحاور معهم لما حاورهم وكان الحوار بعد مرور اكثر من شهر على قرار المقاطعة .

اما من قاطع القرار من الحركة فهؤلاء يبحثون عن منفعة شخصية وحتى خلال وجودهم في الحركة , وعند وجود اقرب فرصة للوصول الى اهدافهم رفضوا قرار الحركة .
تحياتي ابو معمر

اه منك يا ابو معمر

بدق على الوتر الحساس وصاحب الطبل قاعد الك ابو قنوه على ركبه ونص
اشكرك اخي ابو عمران على جميل الرد