الصدى ...قصة حب ليس الا ....

رد: الصدى ...قصة حب ليس الا ....

مُــنْــذُ أن عَــرَفْــتُــكَ أَصْــبَــحْــتُ كَالأَطْـــــفَـــالِ


أُرِيــدُ أَنْ أَمْــتَــلِــكَ كُــلَ شَــيء يَــخُــصُــكَ لِــي وَحْــدِي

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

محارة الاردن العظيمه
لن أقف أبكي الأطلال في المحطة ولن يعاودني الحنين إلى فردوس الوهم الكاذب، فدقات طبول الحق واليقظة أخرجتني من وهمي، ويكفي أن طيفك يحيط بي وروحك تسكنني، وملامحك تغمر وجهي بدفء لتزيد عزيمتي بأن أصعد القطار قادم على ذكراك، لا لأني أردت اللقاء ولكن اللقاء والحب والفراق ليس بأيدينا ولكن كل شي يكتبه الله بقضاء وقدر نؤمن بخيرهما وإن ظهر لنا في لبوس شر. ولكن تبقى الذكريات نحملها في حقائبنا نتزود منها في رحلاتنا ومحطاتنا القادمة.

وشيئان في وطني أنا وأنت
وأرصفة الليل تلهث
خلف فجر يأتي من بين كفيك
وهمهمة الحنين تفضح أمر حكايتنا
وإن عددنا الأرصفة
وأخفينا فيها كل انفعالاتنا
وحدود الشوق تمتد وتمتد
وأنت لست يوما من أيام
رُزنامة الحكاية
بل أنت أصل ُالحكاية
وأنت شاطئ عليه يمتد رمل عمري
ونوارس الشوق تطوف بخديك
بنبض همس بات يأويني اليك
فإن تاهت بي الأقدار
كنت أنت البوصلة التي تُعينني
لأرحل بك
لأرتوي من ضمئي
إن يوما رأيت دموع الفرح
على خديك
يا فرسا جامحة
تعبر مساحة قلبي
تركض شرقا وتركض غربا
وتصهل إن غيبني عنها غبار كواحلها
لكني قريب ين همس انفاسها الاهثة

وبين أهدابها التي تنسج في قلبي حكاية
الوجد صباح مساء
فأشدها نحو أرضي ومائي

فلتشرق الشمس من كفييك بعد ليل
هذه الليله محطة للروح
تمر ببردها الخجول
في اصابعنا التي عانق كل منها الاخر
على مهله
يتنزه فينا الياسمين الغافي على الشرفات
ويخلد فينا حب ابدي
يراقب ارتباكنا الاول
وزلازل يعصف بالقلب
يشتاق
الى ارتعاشه محمومه
حد الشبق
اكواب على المائده تتعلم في ايدينا

لذة العناق
وارتشافات الوقت الجميل
في عيني الفرس الجموح يكمن كل الحب واللهفه
في عينيها الضارعتين كل الاسى واللوعه
الى لحظة لقاء بفارسها
رجل بحجم الكون
وكل رجال الارض هو
تشتاق للحظة عناق معه
رجل هو اصل الحكايه
مر على شطآآآن قلبها
مغدقة في اللذة هذه الليله
مغدقة على المكان شجنا وحبا
ونبيذ الشفتين

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بطوش [ مشاهدة المشاركة ]

محارة الاردن العظيمه لن أقف أبكي الأطلال في المحطة ولن يعاودني الحنين إلى فردوس الوهم الكاذب، فدقات طبول الحق واليقظة أخرجتني من وهمي، ويكفي أن طيفك يحيط بي وروحك تسكنني، وملامحك تغمر وجهي بدفء لتزيد عزيمتي بأن أصعد القطار قادم على ذكراك، لا لأني أردت اللقاء ولكن اللقاء والحب والفراق ليس بأيدينا ولكن كل شي يكتبه الله بقضاء وقدر نؤمن بخيرهما وإن ظهر لنا في لبوس شر. ولكن تبقى الذكريات نحملها في حقائبنا نتزود منها في رحلاتنا ومحطاتنا القادمة.

وهل تغيب الاطلال عن خواطرنا
وهل لنا ان ننفك عن ذكرياتنا
في محطات العمر كلها لنا وقفة مع الذكريات
ترسل صوتها المبحوح
يداعب خواطرنا
تكسر فينا الصبر
وتكسر فينا الاحساس بما هو ات بعدها
حتى يغدو القلب قطعه من لحم ودم
اين المفر وذكرياتنا نحملها معنا
في حقائب سفرنا اينما حللنا
يا اغلى الغوالي دمت ودام بوحك الرائع
صديقي الرائع بطوش ربي ما يحرمني منك

.... ان سالك الورد عني
خَبِّرْهُ أني عشقتُكَ حدَّ الانهزام ...
إنْ سألَكَ الوردُ عني ....
اهمِسْ لهُ بأنني قررتُ أنْ يكونَ قلبُك بوصلةً لِنَبضي ..

إنْ سألكَ الوردُ عني ...
أعْلِمْهُ أني امتطَيْتُ حدودَ الخيال لأعلِنَها مُدَوِيَّةً ( أحبك ) ...
إنْ سألكَ الوردُ عني ....
أقسِمْ لهُ نيابةً عني .. أنّي من قبلِكَ كنتُ انثى حزينه ..
واليومَ بِتُّ انثى تُشاكِسُ الحزنَ بابتسامةٍ .. أنتَ لونُها ...
إنْ سألكَ الوردُ عني ....

ارسمْ لهُ عيونيَ الكحلى .. فأنتَ صرتَ للكحلِ عيون ...
إنْ سألكَ الوردُ عني ...
لا تتردد بأنْ تمنحهُ حريتَه ...
ما عُدْتُ بحاجةٍ لكل ورودِ الكون ....
أنتَ .. ووحدكَ أنت .. صِرْتَ كل الياسمين الغافي
على الشرفات في ليل العاشقين
اخبره انني احبك وكفى