|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 110 | المشاهدات | 16068 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-12-2010, 15:49 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
أجيبوا الأهات وأكسروا السياط
الى متى السكوت وصمت القبور على هؤلاء العملاء بسم الله الرحمن الرحيم اتساع رقعة الاضراب ليشمل سجن الجنيد وسجن نابلس وسجن طول كرم تضامناً ونصرة لأهلنا في الضفة العربية تضامناً ونصرة لأبطالنا في الضفة العربية فلنوحد الجهود ونكثف الدعاء لأهلنا في الضفة العربية ايها الاحبه فلنرفع ايدينا الى الله عز وجل ونتوجه له بنية خالصه ونوحد الدعاء على من ظلمنا وآذانا ... اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا وآذانا اللهم عليك بهم يا يا رب العالمين ... ايها الاحبه قبل قليل شيعنا جثمان الشهيدة المجاهده الام الصابره " ام عبيده " والدة المجاهد البطل اسد الله بدران من بلدة دير الغصون المختطف من قبل ميليشيات العماله والخيانه منذ ما يقارب الاربعين يوما هذه الام الصابره المحتسبه التي قدمت وضحت في سبيل الله فهي ام لشهيد مجاهد وام لثلاثة اسرى حيث عانت الكثير فجميع ابنائها لاقوا من المعاناة ما لاقوا منهم من ذاق الالم عند بني صهيون ومنهم من ذاق الالم عند ابناء الجلده الذين باعوا ضمائرهم وانفسهم وغرقوا في مستنقع الخيانة والعماله هؤلاء الخونه اذاقوا المجاهدين من شعبنا الويلات واليوم تذوق امنا الصابره المحتسبه" ام عبيده " رحمها الله من هذه الويلات بعد ان اصابتها جلطه دماغيه ونزيف حاد اثر منعها من زيارة قرة عينها في سجونهم مما ادى الى وفاتها ليلة امس .. وتكتمل فصول الجريمه التي بدأها هؤلاء فتمنع ابنها المجاهد اسد الله بدران من وداعها لآخر مره منعته من إلقاء النظرة الاخيره علي حبيبته الغاليه يا الله .. فبرغم كل الجهود التي بذلت من اجل ذلك من قبل النواب والصليب الاحمر ولجان حقوق الانسان والوجهاء رغم كل ذلك لم يستطيعوا ان يمنحوا ابنا فقد اعز شي عليه فقد امه ان يراها ويلقي عليها نظرة الوداع .. يا الله نحن مع اي جنس من البشر نتعامل يا الله اين الضمير اين النخوه اين الشرف ... لقد انعدمت عند هؤلاء كل القيم والاخلاق لقد غرقوا في مستنقع الانحطاط والذل والمهانه .. اللهم عليك بهم يا الله اللهم انتفم لنا منهم يا الله اللهم ارنا فيهم يوما اسودا اللهم انزل البلاء عليهم اللهم اصبهم بفقدان من يحبون .. اللهم يا موضع كل شكوى، يا شاهد كل نجوى ، ويا عالم كل خفية، وياكاشف كل بلية، يامنجى موسى و محمد وإبراهيم الخليل صلوات الله عليهم ،ندعوك يا إلهي دعاء من أشتدت فاقته، وضعفت قوته ، وقلت حيلته ، دعاء الغريق الملهوف ، المكروب المشغوف ، الذي لا يجد لكشف مانزل به إلا أنت ، ولا إله إلا أنت ، فأرحمنا يا ارحم الراحمين ، واكشف عنا ما نزل بنا من عدونا وعدوك ، ومن هؤلاء القوم الظالمين الباغين ، يا رب العالمين، إنك على كل شيئ قدير، واغوثاه ياالله اللهم يا بارئ لا شريك لك ، يادائم لا نفاذ لك ، يا حى يا محي الموتى، يا قائما على كل نفس بما كسبت،إلهى إنك أنت العزيز الجبار" اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. اللهم ارحم امنا الصابره المحتسبه " ام عبيده " واسكنها فسيح جناتك يا الله والهم ابنائها وذويها جميل الصبر والسلوان سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين اللهم كن لمختطفينا خير معين هي خطوة مهمة وفعالة لكسر ارادة بني علمان في الضفة المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-12-2010, 15:49 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: أجيبوا الأهات وأكسروا السياط
أجهزة عباس تختطف 7 من أنصار حماس بينهم القيادي عادل شنيور أجناد الإخباري- الضفة المحتلة: واصلت أجهزة فتح حملتها المستمرة والمتواصلة على حركة حماس في جميع محافظات الضفة، حيث اختطفت 7 من أنصار الحركة في محافظتي الخليل وطولكرم واستدعت للمقابلة العديد من محاضري جامعة النجاح . ففي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس القيادي الشيخ عادل اشنيور (65 عاما) بعد اقتحام منزله وتفتيشه في بلدة الظاهرية، يذكر أنّ الشيخ اشنيور من أبرز الشخصيات الدينية والعشائرية في محافظة الخليل وكان قد اختطف عدة مرات لدى وقائي ومخابرات عباس بعد خروجه من سجون الاحتلال، التي أمضى فيها أكثر من 60 شهراً في الاعتقال الإداري المتواصل. واختطفت الأجهزة من مدينة دورا قبل عدة أيام كلاً من صبري مرشد الرجوب و الأسير المحرر محمد عبد القادر الرجوب ، كما واصلت اختطاف مدير الوعظ والإرشاد في أوقاف دورا الشيخ عوض يونس الرجوب على الرغم من حالته الصحية السيئة. كما اختطفت مخابرات عباس الطالب في جامعة القدس أحمد حلايقة بعد أسبوعين من إفراج قوات الاحتلال عنه، كما أعادت اختطاف حسام ناصر الدين بعد انتهاء فترة عزاء والده . وفي سياق آخر واصلت أجهزة عباس اختطاف الشيخ فتحي عمرو أحد أبرز وجهاء مدينة دورا على الرغم من كبر سنه ومعاناته من العديد من الأمراض المزمنة . وفي السياق ذاته؛ أكّد مقربون من عائلة عضو بلدية سعير الأستاذ حكيم محمود شلالدة (47 عاماً)، أن جهاز المخابرات قام بعزله منذ عدة أيام في سجن انفرادي بمدينة دورا جنوب الخليل، لا سيما وأن شلالدة مختطف منذ أكثر من عشرة أيام ويعاني من وضع صحي صعب للغاية. وفي محافظة نابلس استدعى وقائي عباس للمقابلة العديد من محاضري جامعات النجاح الوطنية وعرف منهم كلا مصطفى الشنار و خضر سوندك و نزار عورتاني و محمد أبو جعفر و فريد أبوضهير و محمد النوري ، يذكر أنّ استدعاءهم يأتي بالتزامن مع فترة الامتحانات النهائية في الجامعة، كما يشار إلى أنّهم جميعاً تعرضوا للاختطاف سابقاً ومنهم من تعرض للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معه. وفي محافظة طولكرم اختطفت أجهزة عباس قبل أيام محمد أبو دية من مخيم نور شمس وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح لحظه وصوله مقر الجهاز حيث تمّ نقله للمستشفى جراء تدهور حالته، يذكر أن أبودية هو والد المختطفين يزيد أبودية وعزالدين أبودية. كما اختطف وقائي عباس في الخليل الطالب في جامعة البوليتكنك جهاد حجار من مدينة طولكرم . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-12-2010, 15:49 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: أجيبوا الأهات وأكسروا السياط
مقر المخابرات العامة في اريحا الذي يعذب فيه ابناء الحركة أجناد الإخباري - تقرير خاص : مع كل يوم تتكشف مدى العنجهية والسادية التي تعيشها مليشيات عباس، حيث وصل التنكر لقيم الشعب الفلسطيني وأخلاقه مراحل لم يعد معها قلب وعقل للمواطن الفلسطيني يتصورها، المدعو طارق الشرباتي "أبو زياد" الذي جن جنونه من قرار أبطال الحركة في سجن أريحا بخوض الإضراب عن الطعام حتى الشهادة أو الإفراج حاول ارتكاب أقذر التصرفات بحق المختطفين. وعلى الرغم من محاولة مليشيات عباس التكتم على مصير المختطفين إلا عدد من أهل الضفة الذين التقوا المختطفين في المستشفيات كشفوا عن أمور خطيرة قام بها المدعو الشرباتي لكسر إضراب مختطفي الحركة. حيث قام المدعو الشرباتي بعد إعلان المختطفين الإضراب، بوضعهم في غرفة واحدة وتعرية المختطفين المضربين عن الطعام أمام بعضهم البعض، في محاولة من الشرباتي لكسر الإضراب وكسر نفسيات أبطال الحركة في سجن أريحا، المشهد المؤلم الذي عاشه مختطفو الحركة والذي لم يتخيلوه أن يصدر إلا عن الاحتلال خلق حالة من ردة الفعل لدى المختطفين بأنهم طلاب شهادة ولا يضرهم ما تقوم به المليشيات، وسوف يستمروا في قرارهم بالإضراب ولن يكسره أحد ولو أدى الاضراب إلى استشهادهم. الشرباتي الذي جن جنونه من قرار المختطفين الأبطال بالإضراب والإصرار على مواصلته قام بعد ذلك بعزل المختطفين في زنازين انفرادية من أجل كسر الإضراب في أسلوب يحاكي الأسلوب الصهيوني في قمع المعتقلين الفلسطينيين، الا أن خطوته فشلت أمام إصرار المختطفين المظلومين في زنازين المليشيات منذ سنتين على فك الإضراب. كما قامت بعدها مليشيات المخابرات بتشتيت المختطفين إلى مقرات مليشيات المخابرات في جميع مدن الضفة، ونقلتهم إلى مستشفيات المدن بسبب تدهور حالتهم الصحية. محاولات مليشيات عباس وصلت إلى مراحل استخدام بعض ممن يدعون التدين من المعين في الإفتاء من قبل عباس لإقناع المختطف مهند نيروخ لفك إضرابه لأن الإضراب حرام بنظر المفتي وأنه بمثابة قتل النفس، ولكن لم تنطلي هذه الأمور على المجاهديت إذ رفض المختطف نيروخ الحديث معه وطالبه بالرحيل لكونه يفتي بما تريده الأجهزة ولا ينظر إلى معاناة المختطفين. ويعتبر المدعو أبو زياد الشرباتي مسؤول التحقيقات المركزية في جهاز المخابرات العامة حيث يسكن مدينة أريحا، وأشرف بنفسه على تعذيب أبناء الحركة في محافظة الخليل عقب عملية الخليل البطولية، وقام الشرباتي بالانتقال من أريحا إلى منزله الذي يملكه في بيت لحم لملاحقة الشهيدين القساميين مأمون النتشة ونشأت الكرمي، كما ان الشرباتي اجتمع مع غابي أشكنازي في الزيارة التي قام بها أشكنازي لمحافظة بيت لحم قبل اغتيال الكرمي والنتشة بثلاثة أيام، حيث قام الشرباتي بتسليم معلومات مهمة لأشكنازي أدت إلى اغتيال الكرمي والنتشة. ولم يعد الشرباتي إلى مقره في مدينة أريحا إلا بعد أن قامت قوات الاحتلال باغتيال الكرمي حيث قام بنقل 15 مختطف من أبناء الحركة من مدينة الخليل إلى مقر المخابرات في سجن أريحا. وكانت لجنة أهالي المختطفين ذكرت اليوم في بيان لها أن المختطفين المضربين عن الطعام تم تجميعهم في مدينة بيت لحم، ونقلهم عبر سيارات الإسعاف من مدن الضفة التي كانوا يتواجدون فيها، حيث لا يقوى المختطفون على الحركة وهم على أسرة المستشفيات. وحذرت اللجنة من حالة الخطر الشديد التي باتت تهدد حياة المختطفين المضربين، وقالت اللجنة أن " سماع نبأ استشهاد أحد المختطفين أصبح وارد في أي لحظة وان نقلهم إلى مدينة لحم يعتبر مقدمة لما هو أسوأ والذي تتوقعه المليشيات بخصوص حياة المختطفين. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-12-2010, 15:50 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
رد: أجيبوا الأهات وأكسروا السياط
أجناد الإخباري-الضفة المحتلة:في زمن المحنة تعم الفتنة وتسود الضلالة وتنقلب الموازين وتغيب القيم، ويصيب الإنسان من الوهن والخواء ما يصيب، وفي زمن المحنة يمهر الذهب وتختبر الأصالة ويبتلى الانتماء ويخلق الرجال. أحمد العويوي أحد رجال المرحلة الذين صنعتهم المحنة، وعنوان لا يمكن أن يمر عليه من يقرأ التاريخ الفلسطيني الحديث دون وقفة وتأملات، قصته تجتمع روحانيات الحياة بصدقها، وركعات الليل بدمعها، ونسائم المحراب بألقها، هنا على أرض الخليل يكتب فرسان "حماس" ومنهم أحمد قصة مجد فلسطيني قادم، وهناك في أريحا ستزيل رياح التغيير كل أثر لسواعد حملت في وجههم السياط، وأطلقت من حناجرهم الآهات. توأم الدم والروح ولد أحمد "محمد يسري" راتب العويوي في مدينة الخليل بتاريخ 23/9/1986، ونشأ وترعرع في كنف أسرة عرفت بوطنيتها والتزامها الديني تجاه القضية الفلسطينية. نشأ أحمد يتفيأ ظلال المساجد طمعا بأن يكون من الذين يظلهم الله بظله، وقد عرف برابطة قوية تجمعه بشقيقه التوأم محمود القابع حاليا في سجون الاحتلال بانتظار حكم ظالم من قبل محاكمهم. سبق لأحمد أن اعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني مع شقيقه محمود فكان الأسر يضمهما معا، إلى أن من الله بالفرج والحرية على أحمد ليحس بضيق البعد عن شقيقه التوأم. يقول عدد من الأسرى المحررين الذين عايشوا أحمد في سجون الاحتلال أنه كان "نموذجا يحتذى". ويصف بعض رفاق قيده أحمد بأنه أحد فرسان السجون الذين كانوا علامة فارقة فدخلوا المعتقل وغادروه وهم أكثر عزيمة وأقوى شكيمة وأشد عناد وأصلب عودا. ينتمي أحمد العويوي لجيل فلسطيني حمل روحه على كفه وكفنه على كتفه، فوهب الحياة للوطن وباع النفس لله واشترى الجنة بالروح، فها هو الفتى يهب كل ما ملك لله تبارك في علاه، فيصبر على أذى الأقربين ويتحمل ظلم الجلادين. هكذا اعتقلوني وعذبوني أما حكاية أحمد العويوي مع بني جلدته وأبناء وطنه من الذين ارتضو لأنفسهم خدمة الاحتلال فبدأت بتاريخ 15/9/2008، يوم قام جهاز المخابرات الفلسطينية العامة باعتقاله برفقة صديقه المعتقل السياسي وائل البيطار. كتبت الصحافة العبرية تعليقات وشروحا عن اعتقال البطلين لدى ميليشيا عباس، اتهمتهما بتقديم خدمات الدعم والإسناد للخلية القسامية التي نفذت عملية ديمونا جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، سيما وأن المسئول عن العملية القائد القسامي شهاب الدين النتشة قد استشهد في منزل البيطار خلال عملية واسعة لجيش الاحتلال. عزى المحللون العسكريون الصهاينة وقتها كثيرا من الفضل في اغتيال النتشة إلى ميليشيا عباس التي تتجسس وتشي وتقدم المعلومات للاحتلال عبر ما يسمى التنسيق الأمني. وبمجرد اعتقالها للمجاهد أحمد العويوي قامت الميليشيا بنقله إلى سجن المخابرات في الخليل والتحقيق معه لمدة شهرين متتابعين، وخلال فترة اعتقاله تعرض أحمد لأساليب قاسية من التعذيب الضرب والشبح وتوجيه السباب والشتائم والألفاظ النابية، كما تعرض للضرب على الأرجل والشبح على الشباك لفترات طويلة والحرمان من النوم. يقول عدد من أبناء "حماس" الذين تحرروا من سجون ميليشيا السلطة أن سجن الخليل تحول بعد منتصف العام 2008 إلى مسلخ داخله مفقود والخارج منه مولود، كان أحمد العويوي أحد الذين افتتحوا بآهاتهم ذلك المسلخ، وأحد الين نالهم من ظلم الجلادين فيه ما نالهم، حتى تم نقله في تاريخ 13/2/2009 إلى دائرة التحقيقات المركزية في أريحا. وعودا على ذي بدء، ولأن رسالة الحرية للأسرى هي رسالة جماعية كما أن التعذيب الذي يتعرضون له عملية ممنهجة، صدر بحق أحمد كما بقية رفاقه قرار إفراج من محكمة العدل العليا بتاريخ 27/1/2010 وللأسف كانت سياط الجلادين أعلى من كلمة القضاء في "دولة المؤسسات والقانون" التي يبنيها سلام فياض مستندا لدعم صهيوني وتمويل أمريكي غير محدودين. لم يتم الإفراج عن أحمد رغم أن الجهة التي قضت بذلك هي أعلى هيئة قضائية في فلسطين، كما لم يتم الإفراج عن غيره ممن يحملون قرارات شبيهة، ولم يتم عرضه على اي جهة قانونية أو قضائية منذ اعتقاله إلى اليوم. عائلة مجاهدة ولم تقف حدود المعاناة لعائلة العويوي عند أحمد الذي اعتقل في سجون الصهاينة قبل ذلك مرتين، بل تعاني من غياب اثنين آخرين من أشقائه فيسجون الاحتلال الصهيوني هما صفوان المحكوم بالمؤبد مرتين و25 عاما وقد أمضى منها 9 سنوات، ومحمود الشقيق التوأم لأحمد والذي ما زال ينتظر المحاكمة. وفي هذه العائلة قصة توأمين، جمعهما سجن الاحتلال سابقًا وفرَّقهما سجن السلطة، فالشقيقان أحمد ومحمود العويوي (24 عامًا) معتقلان في سجون الاحتلال والسلطة، ولم يدم طويلاً أن التقيا خارج أقبية السجون. وخلال رحلة مطاردة أحمد، تعرَّضت العائلة لملاحقات ومداهمات في منازلها من قبل الأجهزة الأمنية وقوات الاحتلال، لقد قرر شركاء المرحلة السوداء تقاسم عملية تعذيب عائلة أحمد، حيث اختطف شقيقه كرم لدى الأجهزة الفلسطينية لمدة أسبوع، كما استدعي من قبل قوات الاحتلال عدة مرات، فيما اعتقل شقيقه شادي لدى قوات الاحتلال مدة أربعة أعوام ونصف. واليوم أصبحت العائلة مشغولةً بترتيب برنامج لزيارة أبنائها الثلاثة موزَّعة بين سجون الاحتلال وسجون السلطة، حيث لا يسمح لهم بزيارة نجلهم أحمد في أريحا إلا في يوم الجمعة، ويضطرهم ذلك للخروج مبكرًا والانتقال من مدينة الخليل إلى مدينة أريحا، ما يتطلَّب وقتًا طويلاً، حيث يعاني المختطفون في سجن أريحا من أوضاع معيشية سيئة، من سوء الطعام المقدم والعلاج الذي لا يقدَّم للمعتقل إلا على حسابه الشخصي. أوضاع مزرية وظروف لا يطيقها منطق بشري دفعت المختطفين للإعلان عن إضرابهم المفتوح في سجن أريحا لانتزاع الحقوق على أمل أن يمن الله عليهم بفرج قريب، وهم حتى ذلك الحين ينتظرون نصرة بموقف أو رسالة أو كلمة ولسان حالهم يقول " اكسروا السياط وأجيبوا الآهات". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-12-2010, 15:50 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||
|
رد: أجيبوا الأهات وأكسروا السياط
أجناد الإخباري- قلقيلية: على مرمى حجر من الأرض التاريخية المغتصبة عام 1948م، تعمُر مساجد قلقيلية السمان برجال الصبر والإرادة، هناك يتحدثون بفخرٍ عن فتية آمنوا بالله فمضوا في طريق الخلود، حملوا الجرح وساماً وامتشقوا الحق سلاحاً لا يبالون بعتمة سجنٍ ولا ظلم سجان، ومنهم الشاب الرباني إبراهيم عطية. ولد إبراهيم عبد الرحيم عطية في مدينة قلقيلية عام 1984 لأسرة بسيطةٍ معروفةٍ بالتدين والالتزام, وشاءت أقدار الله تعالى أن ينشأ يتيم الأب الذي توفي في صغره، ليكون الله ثم والدته المعيل الرئيسي للبيت. عملت الأم واجتهدت من أجل تربية أبنائها التربية الحسنة فشبوا جميعاً مضرب مثلٍ لأهل مدينتهم، فكانت بحق نبراساً يُقتدى ومثالاً للأم الفلسطينية القدوة، وكان إبراهيم خير غرسٍ لها قرة عينها، استحوذ على رضاها وحبها ببره لها. التزم إبراهيم بالمساجد منذ صغره وعُرف عنه تفوقه بدروس الفقه والتجويد، فحصل على المرتبة الاولى على محافظة قلقيلية في امتحان تجويد القرآن الكريم. الناشط الطلابي وتماشياً مع نموه الذهني السريع الذي كان يتماشى مع نمو توجهاته الوطنية، انتسب إبراهيم إلى الحركة الطلابية الإسلامية أثناء دراسته وكان من أنشط الأعضاء وأكثرهم فاعليةً فيها. كانت قلقيلية تعيش العصر الذهبي لنشاط الحركة الطلابية الإسلامية، ووجد إبراهيم في نشاطه ذاك ساحةً ليطلق إبداعاته ويعبر عن مكنونات نفسه الثمينة، فكنت تجده دوماً منخرطاً في المسابقات الدينية والثقافية والفعاليات الرياضية، والبرامج التنموية الموجهة للطلبة وكان من الذين ساهموا في تكوين البنية التحتية للجيل القرآني الذي يتعرض للقمع اليوم في الضفة الغربية. في مدرسة يوسف كان نشاط إبراهيم الطلابي يزعج المحتلين، ولم تكن مخابرات الاحتلال لتغمض عينيها عن فتى تنبئ إمكاناته وقدراته بمؤهلات قيادية حاسمة، كانوا يرون في مستقبله القدرات القيادية التي تُصنع على عين الله وتنضج برعايته، فاعتقلوه. لم تكن تجارب إبراهيم الاعتقالية طويلة، فالشاب كان "صخرة صمود" تتحطم عليها أساليب الشاباك ووسائله الخبيثة في التحقيق، اعتقلته قوات الاحتلال ست مرات، لم تسجل فيها اعترافاً واحداً بلسانه، ولم تخط يمينه كلمة تقدم معلومةً للمحتل. وفي داخل سجون الاحتلال، كان إبراهيم يحوِل محنته إلى منحةٍ وسجنه إلى فرصةٍ، يستزيد فيها من العلم الشرعي ويتعلم القرآن الكريم ويعلمه وقد حصل على المركز الأول في تجويد القرآن الكريم على مستوى الأسرى الذين تقدموا للامتحان في سجن النقب، كما حفظ عدة أجزاء من القرآن الكريم. طريق التفوق وبموازاة اهتمامه بالقرآن الكريم وعلومه، كان إبراهيم شخصيةً اجتماعيةً جامعةً تنسجم مع سلوكه القيادي، عرف عنه أنه شديد التعاون يسرع للهفة الناس ومعاونتهم، أحب أهل مدينته فأحبوه، وهو السباق دوماً لفعل الخير. علمت النشأة العصامية إبراهيم أن يقدس العمل ويحترمه، فاشتغل بالكثير من الوظائف ومارس عدة أعمال واستقر به المقام أخيراً موظفاً في بلدية قلقيلية. بقي التعليم العالي حلم إبراهيم وكان ذلك من ميزات الشاب شديد النباهة والذكاء وسريع الحفظ، فالتحق بجامعة القدس المفتوحة، ليدرس اللغة العربية. لكن حلم إبراهيم بالحصول على شهادته الجامعية الأولى لم يتحقق، فقد حالت اعتقالات أجهزة سلطة عباس المتكررة بينه وبين تحقيق ذلك الحلم، حيث اختطف لأكثر من مرة عند أجهزة عباس كان آخرها الاختطاف بشهر آذار عام 2008. بعد أحد عشر شهراً من اختطافه وتحديداً في كانون ثاني من العام 2009 عرضت أجهزة أمن عباس إبراهيم على محكمة عسكرية وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات ظلماً وبهتاناً. نقل إبراهيم إلى سجن أريحا بصحبة رفيقه عماد الحوتري وأجبرا على حلق لحيتيهما، وسرعان ما تم نقله بعد ذلك إلى سجن الجنيد في نابلس ليبدأ رحلةً نضاليةً جديدة عنوانها الصمود أمام ظلم ذوي القربى. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-12-2010, 15:50 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||||
|
رد: أجيبوا الأهات وأكسروا السياط
المختطف الطالب علاء سعود أجناد الاخباري - بقلم أبو أسيد : خلوقٌ مُؤدب مُلتزم بار، هادئٌ ذو ابتسامةٍ آسرة ،عَرف طريق المسجد مُنذ كان صبياً صغيراً، وبطيب النفس وروعة الأخلاق يصفه رفاقه وأصدقاؤه في جامعة النجاح. علاء سعود بني منيه من مواليد الأردن في العام 1986 وينتمي لأسرة متواضعة تعود بأصولها لبلدة عقربا جنوب نابلس. حلت أقدامه أرض الوطن مع عائلته قبل انتفاضة الأقصى المباركة بفترة وجيزة، حين قدمت العائلة في زيارة للوطن وقرروا البقاء في منزلهم وعدم الرحيل إلى الأردن. فتفتحت عينا (علاء) على حُب الوطن وأدرك معنى (أن تكون فلسطينياً). التحق علاء سعود بجامعة النجاح الوطنية بنابلس وسجل في كلية الشريعة في العام 2003 وبدأ يَخُط طريق العلم للحصول على الشهادة الجامعية التي لازال يحلم بأن يمسكها في يده . إذ ولأكثر من ثلاث سنوات وهو غير قادر على إنهاء آخر فصل دراسي له في الجامعة بسبب الاعتقال والاختطاف المتلاحق منذ العام 2007 وحتى اليوم. اعتقل علاء سعود لدى الاحتلال الصهيوني في العام 2008 وأمضى اثنا عشر شهرا في سجن مجدو، ليخرج بعدها ولتبدأ معاناته مع الاختطاف من قبل أجهزة عباس من جديد، فما يكاد يخرج من سجن الجنيد حتى يعود إليه مجددا إذ يتعاقب جهازا الوقائي والمخابرات على اعتقاله. وحرمانه من إنهاء آخر فصل دراسي له في الجامعة. حصلت عائلة (علاء) على الموطنة( لم الشمل) في العام 2009باستثناء (علاء) حيث رفضت مخابرات الاحتلال منحه بطاقة المواطنة الفلسطينية وهددته بالإبعاد إلى الأردن في حال ممارسته أي نشاط لصالح حركة حماس. وتم اعتقاله بعد عيد الفطر ليمضي اكثر من عشرة ايام في مسلخ الجنيد هذا وتم اعتقاله بعد اكثر من سبعة استدعاءات ولم يستجب لهم فهو من الذين يقولوا من أرادني فليأت لاعتقالي ... ويأتي الاعتقال الأخير للطالب في جامعة النجاح الوطنية علاء سعود بني منيه بتاريخ 28-11-2010 بعد ان تم مداهمة منزله ولم يكن هناك فجن جنون المخابرات وقاموا بستدعائه بطلب مباشرة وقام مدير الوقائي الجديد بالاتصال المتواصل على اهله عندما اخبرهم علاء انه ذاهب للمقابلة لكثرة التهديدات والاتصالات واتصل بقريب له من الوقائي واخبره انه كان محتجز عند حاجز حوارة ولم يقتنع الوقائي واتصلو به وقاموا بتهديده باختطافه من الجامعة. قام علاء بدفع قسط الفصل الثاني على امل اكماله وما ان ذهب للبيت حتى تم اعتقاله وحتى قال انه اصبح يشك بنفسه من كثر التهديد الذي وجه له وقال هل قتلت احدهم!! لا يا علاء انه فقط الظلم والظلم لن يدوم فبعد ان يتم الافراج عنك سيقولوا وصلنا تقرير خاطئ كما حدث مع حمزة قرعاوي وكالعادة يُنقل إلى سجن الجنيد بنابلس، وهناك يستقبل بألوان العذاب وأصنافه. (فالوجه مألوف) كما قالوا له لحظة دخوله ولذا كان لابُد من تقديم وجبة دسمة لهذا الضيف الذي لا يكاد يغيب عن السجن حتى يعود إليه. ولا زال حتى هذه اللحظة في ذات المسلخ- الجنيد- يذكر انه قبل اسبوع تقريبا وردت انباء على انه يتعرض لتعذيب شديد في سجن الجنيد. علاء .. صبرا فإن فرج الله قريب وحسبنا الله ونعم الوكيل |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-12-2010, 15:50 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||
|
رد: أجيبوا الأهات وأكسروا السياط
الاسير المحرر جعفر دبابسة أجناد الاخباري - نابلس : ذكرت مصادر مقربة من عائلة الأسير المحرر جعفر دبابسة من قرية طلوزة شمال نابلس أن مليشيات عباس قامت باختطاف نجلها الأسير المحرر جعفر دبابسة في ظروف غامضة وهو الان مختطف لدى مليشيا المخابرات في سجن الجنيد. وأضافت تلك المصادر بأن عائلة المختطف دبابسة تلقت اتصالاً هاتفياً قبل عدة ايام من قبل ادارة معتقل عتصيون الصهيوني جنوب بيت لحم يفيد بان ابنهم جعقر معتقل وموجود لديهم. إلا أن العائلة تفاجأت قبل يومين بأن جعفر مختطف لدى مخابرات فتح في سجن الجنيد، وسط استغراب ودهشة من وصوله الى سجون عباس بعد أن كان معتقلاً لدى قوات الاحتلال الصهيوني قبل عدة أيام ولماذا لم تبلغ اجهزة عباس عائلته بانه مختطف لديها . وحملت العائلة مليشيات عباس المسؤولية الكاملة عن حياة ابنهم وطالبتها بالافراج عنه وهو أسير محرر قضى أكثر من خمس سنوات في سجون الاحتلال. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-12-2010, 15:51 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||||
|
رد: أجيبوا الأهات وأكسروا السياط
تقرير :المختطف مهند نيروخ.. بادر للإضراب عن الطعام طلباً للحرية ___________________________________________ على أسرة الشفاء في مستشفيات الضفة الغربية، يرقد فلسطينيون كُثُر بانتظار رحمة من الله وفرج قريب، لكلٍّ منهم قصة وحكاية، لكن أقساها حكايات أولئك الفتية الذين حرموا من أهليهم ومساجدهم، وألقت بهم ميليشيات فتح إلى مسالخ التعذيب. مهند نيروخ، 23 عاما، أحد فتية الخليل تروي حكايته قصة شبابها الجميل، شبابٌ حمل الراية وأدّى البيعة فتلقفتُه سياط أبناء جلدتنا طمعاً برضى محتلٍ لن يرضى عن مسلم قبل أن يتبّع ملّته، يرقد مهند بجسده المنهك الذي أعيته سياط الجلادين وأتعبه إضرابٌ عن الطعام طالت أيامه لكنه مصممٌ أن لا ينهيه إلا بإحدى انتصارين، حريةٌ أو شهادة. ولد مهند محمود جميل نيروخ في مدينة خليل الرحمن بتاريخ 14/12/1987، وفيها أتمّ مراحل دراسته المختلفة حتى التحق بدراسة الأتمتة الصناعية بجامعة بوليتكنك الخليل. عرف مهند بتربيته الدينية وأخلاقه العالية، فكان مثالا للشاب المسلم عقيدة وخلقا وورعا وتقوى والتزاما. في قبضة المخابرات بدأت حكاية مهند مع سجون ميليشيا عباس يوم اقتحمت قوة من ما يسمى جهاز المخابرات العامة منزله في مدينة الخليل بتاريخ 8/10/2008، يومها لم يجدوه في البيت فقاموا بالعبث بمحتويات المنزل وأتلفوا كثيرا منها، وفي اليوم التالي بتاريخ 9/10/2008 تم اعتقاله لدى ذات الجهاز. أحاط رجال عباس اعتقال مهند بسرية تامة، فلم يعرف أحد شيئا عنه حتى مضى 40 يوما على اعتقاله، يومها أبلغت عائلته أنه معتقل في سجن مخابرات الخليل وأن بإمكانها زيارته. تعرض مهند في فترة التحقيق التي أخضع لها لجولات تعذيب قاسية بدأت من حظة وصوله إلى سجن الخليل، حيث تعرض للضرب المبرح والشبح بعدة أشكال، منها الشبح على الشباك والأيدي للخلف لفترات طويلة مما استدعى نقله للخدمات الطبية عدة مرات. وأثناء اللحظات الأولى للاعتقال أصيب مهند بجراح ورضوض في جميع أنحاء جسمه جراء الضرب الشديد. عندما تمكنت عائلته من زيارته لأول مرة، وجدت مهند في حالة لم يسبق لها أن رأته عليها من قبل، كان شاحب الوجه أحضروه غير قادرٍ على الوقوف على قدميه، كان يحاول إخفاء ما يعتري ظهره ورأسه من آلام، لكن حالة الإعياء الشديد التي كان يعاني منها كانت تشي بما يخفي. يقول عددٌ من المختطفين الذين شهدوا عمليات التعذيب التي تعرض لها مهند في سجن المخابرات في الخليل أنّ عناصر المخابرات كانوا يكنّون ضغينة غير مفهومة تجاهه وكانوا يتسابقون لأذيته. ويضيف أحدهم:" من لحظة وصوله للسجن بادروا بضربه بكوابل الكهرباء وهاجموه بالعصي والقضبان الحديدية، كان يغيب عن الوعي من شدة التعذيب وعندما يفيق كانوا يعودون لتعذيبه حتى يغمى عليه مرة أخرى". عزلوه عن أهله كان تعذيب مهند يتخذ في سجون المخابرات طابعاً نفسياً يضاف للتعذيب الجسدي العنيف، لقد استمروا في التكتم على مكان اعتقاله ومصيره ولم يسمحوا لعائلته بالزيارة إلا بعد مرور شهر ونصف الشهر. ويقول أحد عناصر جهاز المخابرات لأحد أصدقاء مهند المختطفين إنّ التعليمات كانت لديه مشددة بضرورة أن يلازم مهندا كظله خلال زيارة العائلة، وفعلاً كان عناصر عباس يتواجدون بكثرة فيحولون بينه وبين لأهله خلال الزيارة. عانى مهند في سجنه بالخليل الأمرين، لقد منعوا عائلته من إدخال أي طعام له وحتى الفاكهة أو الحلويات كانوا يمنعونها عنه، لكنهم سمحوا بدخول زجاجة عصير له. إلى أريحا بقي مهند في هذا العذاب أربعة أشهر حتى جاء موعد جديد مع رحلة أخرى كانت أيضا تحمل كل نذر الشر والتنكيل له، لقد قاموا بنقله إلى سجن أريحا ليخضع مجددا للتحقيق لدى دائرة التحقيقات المركزية التابعة لجهاز المخابرات وكان ذلك 19/2/2009. عانى مهند هناك من ويلات البعد عن الأهل والأحبة وذاق مرارة العيش في سجن أريحا الذي يستحق أن يدخل "كتاب غينيس" كأقسى سجون العالم وأكثرها تنكرا للحقوق الانسانية للمعتقلين. وبتاريخ 19/1/2010 صدر بحقه قرار بالإفراج من محكمة العدل العليا وكالعادة ضربت ميليشا فتح في هذا الكتاب بعرض الحائط، ولم يتم تنفيذ ما جاء فيه من قرارات، كما لم يتم عرض مهند على أي جهة قانونية أو قضائية حتى هذه اللحظة. الجوع طريق الحرية كان اعتقال مهند فاجعة لعائلته، ويضاف للأذى النفسي الذي لحق بها أذى قوات الاحتلال التي داهمت منزله ونسفت المحلات التجارية الخاصة بعائلته بعد مداهمتها من قبل المخابرات الفلسطينية، وتم أيضاً اعتقال عدد كبير من أقاربه خاصة والده وأشقائه. وجد مهند في سجنه ظلما يفوق قدرة البشر على الاحتمال، صبر وتحمل وتجلّد، ولما لم يبد أبناء وطنه الذين صاروا جلاديه أي مؤشر على استعدادهم للتخفيف عنه قرر خوض معركة الأمعاء الخاوية، وكان الباديء بالإضراب عن الطعام قبل أن ينضم له رفاق قيده الخمسة في سجن أريحا بعد خمسة أيام من الإضراب. وأخيرا لما وجد السجان لدى مهند صلابة وإصرارا على مواصلة الإضراب، قام بقمعه كما نقل بقية إخوانه المختطفين فاستقر به المقام في سجن المخابرات في جنين حتى تمّ نقله من هناك لمستشفى جنين الحكومي في حالة صحية صعبة. قرر مهند أن ينتزع حريته بجوعه، فصارت معدته الخاوية طريقا يدوس عليه للوصل إلى مبتغاه وإلى أن يحين ذلك تبقى أنات مهند ورفاقه على أسرة الشفاء عنوانا لمرحلة "جاوز الظالمون فيها المدى". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-12-2010, 15:51 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||||||||||||
|
رد: أجيبوا الأهات وأكسروا السياط
عاجل : اللجنة العربية لحقوق الانسان في لندن : الوضع الصحي للمختطفين في سجون فتح خطير للغاية ويدعون للافراج عنهم
|
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: أجيبوا الأهات وأكسروا السياط -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السماح للزوار بمشاهدة أول مشاركة فقط في اقسام محددة - تعريب كاتم الآهات | م.محمود الحجاج | هاكات في بي 3.7.0 وأحدث | 0 | 24-11-2008 07:51 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...