غالوي يعود الى لندن و"شريان الحياة 5" تنتظر موافقة مصر

غالوي يعود الى لندن و"شريان الحياة 5" تنتظر موافقة مصر

غادر قائد قافلة شريان الحياة 5 اليوم القافلة الموجودة في ميناء اللاذقية السوري متوجها الى لندن وفقا لما اعلنت عنه قيادة القافلة.

وقالت قيادة القافلة في كشفها عن مغادرة جالوي الى لندن بان جالوي سيغادر لمشاغل خاصة سيقضيها،فيما لم تعلن ان كان جالوي سيعود للقافلة ام لا خاصة وان السلطات المصرية منعته من التوجه الى قطاع غزة عبر اراضيها.
ومن المتوقع ان تحصل القافلة يوم السبت المقبل على رد السفارة المصرية بشأن السماح لها بالتوجه الى قطاع غزة،بعد ان زودت السفارة بكشوفات باسماء المشاركين والمساعدات التي تحملها القافلة.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

انطلقت يوم أمس السبت قافلة "شريان الحياة الدولية 5" المتجهة من لندن إلى قطاع غزة، بقيادة النائب السابق في البرلمان البريطاني جورج جالاوي. ومن المقرر أن تلتقى القافلة في ميناء اللاذقية السوري باثنتين آخريتين إحداهما تنطلق من الدار البيضاء في المغرب والأخرى من العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم الحملة زاهر البيراوي أن القافلة انطلقت من وسط العاصمة لندن بالقرب من ساعة "بج بن" الشهيرة والواقعة على مقربة من نهر التايمز.

واجتمع المشاركون في هذه القافلة وتحدثوا إلى وسائل الإعلام الدولية قبل أن يأخذوا الطريق البري باتجاه فرنسا، التي سيبيتون فيها ليلة واحدة ثم يلتقي المشاركون بعدد من مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في القافلة، ومنها يتم التوجه إلى ليون ثم إيطاليا فاليونان فتركيا ومن ثم إلى سورية التي يتوقع أن تصلها القافلة بين 1 و2 أكتوبر المقبل.

وحول ما إذا كان هناك أي اتفاق بين إدارة القافلة والسلطات المصرية بشأن تسهيل عبورها إلى غزة عبر معبر رفح، قال البيراوي: "حتى الآن لا يوجد أي تواصل في هذا الشأن، ونحن نبني تحركاتنا على أساس أن المعبر مفتوح منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وسنتصل بالجهات المصرية المعنية من دولة الانطلاق، أي من سورية حيث ستجتمع القافلة بشكلها النهائي، وستعطيها التفاصيل الكاملة لتسهيل آداء مهمتنا الإنسانية".


وأشار جالاوي في لقاء مع الجزيرة إلى أن القافلة البريطانية-الأوروبية ستلتقي في مدينة اللاذقية السورية بالمشاركين العرب والأفارقة القادمين من دول المغرب العربي كالمغرب والجزائر وتونس ومن دول الخليج والأردن، ليتم تجهيز القافلة البحرية التي تضم أكثر من 200 سيارة و400 مشارك وستتجه من ميناء اللاذقية إلى ميناء العريش ومنه إلى معبر رفح لتمر إلى قطاع غز،وقد وجه دعوة الى كل العرب للمشاركة في هذه القافلة وتقديم التمويل الللازم من أجل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وكما صرح زاهر بيراوي - المتحدث باسم قافلة تحيا فلسطين ل بي بي سي العربية إن المنظمين أجروا اتصالات بهيئات المجتمع المدني في غزة وحددوا مكونات القافلة حسب احتياجات أهالي القطاع.

وأضاف أن المساعدات الأوربية تركز بشكل كبير على الاحتياجات الطبية والدراسية، أما المساعدات التي ستأتي من العالم العربي فستشمل مواد بناء.

ويشارك في القافلة اثنين من الناجين من العدوان "الإسرائيلي" الذي استهدف قافلة الحرية في أواخر مايو الماضي. والناشطان هما نيكي إنشمارتش وكيفن أوفند.

"شريان الحياة 5" تستنكر منع نشطائها من دخول مصر


وذكرت صحيفة "شام برس" أن قائمة أسماء المتضامنين الممنوعين من دخول الأراضي المصرية تضمنت 17 شخصًا معظمهم من حملة الجنسية الأردنية ووردت أسماء 5 بريطانيين ضمن لائحة المنع يتقدمهم النائب البريطاني السابق جورج جالوي والناطق الرسمي باسم قافلة "شريان الحياة" زاهر بيراوي، إضافة إلى متضامنين تركيين شاركا في أسطول الحرية. وقد أثار إعلان قائمة الأسماء موجة من الاستغراب والاستهجان في صفوف المشاركين بالقافلة، كونها شملت أشخاصا لم يتبادر إلى ذهن أحد أنهم قد يشكلون بأي شكل من الأشكال خطرًا على الأمن المصري كما ادعت بذلك أجهزته الأمنية، مثل الشيخ اسماعيل نشوان وهو مواطن أردني من أصول فلسطينية يبلغ من العمر 82 سنة، سبق له أن شارك بقوافل شريان الحياة السابقة، كما أنه نجا من موت محقق في أسطول الحرية السابق.أهمية استغلال قوافل الإغاثة في كسر الحصاروكان النائب البريطاني السابق قد ركز على أهمية قوافل شريان الحياة في دعم صمود أهالي قطاع غزة بوجه سياسة الحصار التي يفرضها الاحتلال، وقال: "هذه القوافل التي تحمل معها مشاعر الملايين من شعوب العالم الحر لابد أن تثمر في كسر هذا الحصار الظالم والجائر". وأضاف جورج جالوي: "نشيد بموقف سوريا قيادة وشعبًا واحتضانها لهذه القافلة كغيرها من القوافل السابقة وتقديمها كل المساعدات الممكنة لها ونشدد على أن العالم لن ينسى هذا البلد الذي يسجل من خلال مواقفه المبدئية وقفات مشرفة سيخلدها التاريخ". أما موسى أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس فقد أثنى على جهود المشاركين في القافلة من جميع الدول العربية والأجنبية التي ساهمت بشكل كبير في إعادة القضية الفلسطينية إلى الصدارة وأكسبتها المزيد من التأييد والدعم على الساحة الدولية من خلال كشفها لممارسات الاحتلال الوحشية بحق الشعب المحاصر في قطاع غزة. عبّر المتضامنون المشاركون في قافلة "شريان الحياة 5" المتوجهة إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية لكسر الحصار المفروض منذ نحو خمس سنوات عن استيائهم للقرار المصري القاضي بمنع 17 منهم من دخول الأراضي المصرية والعبور إلى غزة، مطالبين السلطات المصرية بإعادة النظر في هذا القرار. وقال أبومرزوق: "هذه القوافل تسهم في إفشال أهداف الحصار الظالم المتمثلة بمحاولات النيل من صمود وعزيمة المقاومة".

يذكر أن القافلة تضم متضامنين من ثلاثين دولة، و137 حافلة تحمل بضائع ومساعدات أغلبها مستلزمات ومعدات وأدوية طبية، إضافة لمساعدات تعليمية وإغاثية تقدر قيمتها بخمسة ملايين دولار، وهي نتاج تبرعات فردية ومؤسسات خيرية، علما بأن المساهمات المتميزة –من حيث عدد المشاركين ونوعية المساعدات- كانت من الجزائر والأردن والخليج العربي

مؤسس قوافل شريان الحياة جورج جلوي

عبَّر البرلماني البريطاني جورج جالاوي – قائد قافلة شريان الحياة الدولية ومؤسس منظمة تحيا فلسطين البريطانية عن استيائه لقرار الحكومة المصرية منعه من دخول مصر.
وناشد جالاوي في بيان وصل "صفا" نسخة عنه مساء الثلاثاء السلطات المصرية بالسماح للقافلة وقيادتها بدخول غزة عبر أراضيها.

وقال: "أنا أقود حاليًا جهودًا دولية ضخمة لكسر الحصار عن غزة، الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤها، ليس لسبب إلا لمعاقبة أهل غزة على اختيارهم الديمقراطي لقيادتهم عبر الانتخابات النزيهة التي جرت مطلع عام 2006."

ويشارك في "شريان الحياة 5 " مؤسسات وشخصيات سياسية وخيرية ونقابية من أكثر من 25 دولة عربية وإسلامية وغربية، وقد غادرت القافلة برًا من العاصمة البريطانية السبت، ومرت بفرنسا وهي الآن في إيطاليا، وستواصل طريقها إلى غزة عبر اليونان وتركيا وسوريا، ومن ثم بالسفينة إلى ميناء العريش المصري.

وأكد جالاوي أنه سيستمر في قيادة القافلة، وفي ذات الوقت ناشد الحكومة المصرية تغيير موقفها والسماح له وللقافلة بالوصول إلى غزة.

وأضاف" أنني لم أستلم من قبل أي قرار رسمي من الحكومة المصرية يمنعني من الدخول لأراضيها، كما أنني لا أنوي الدخول في أي خلاف أو معارك جانبية مع مصر لأنه ليس لي مشكلة مع مصر إنما المشكلة هي الاحتلال الذي يفرض الحصار على غزة".

وأشار إلى أن قيادة القافلة قررت إتباع التعليمات المصرية من البداية بالتوجه لميناء العريش المخصص لقوافل المساعدات، وأبدى استعدادها لتزويد الحكومة المصرية بما تريده من معلومات من شأنها أن تسهل دخول القافلة ومرافقيها إلى قطاع غزة.

وقال: " إن هذا القرار المصري بمنعي من دخول فلسطين في حال تطبيقه سيكون مؤلمًا، لأنني ممنوع من دخولها بقرار من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي فإن القرار المصري سيكون بمثابة إبعاد وحرمان لي من البلد الذي أحببته من أعماق قلبي وناضلت من أجله 35 سنة من عمري".

من جهته، قال الناطق باسم قافلة شريان الحياة زاهر بيراوي : إن "القرار المصري بعدم السماح لقائد القافلة جورج جالاوي بدخول غزة عبر أراضيها يثير غصبًا في أوساط المتضامنين الدوليين والمشاركين في القافلة ولكنه لن يعطل مسيرتها".

وأكد أن هذا القرار لن يؤثر على نشاط الحركة التضامنية الممتدة والمتصاعدة في أنحاء العالم مع فلسطين.

وأضاف بيراوي أن قرار الحكومة المصرية ربما يؤثر سلبًا على صورة مصر في نظر محبيها في العالم.

وأفاد أن القافلة وصلت الثلاثاء إلى مدينة تورينو الإيطالية ولقيت فيها حفاوة كبيرة من الناشطين الإيطاليين المتضامنين مع فلسطين والعاملين من أجل كسر الحصار عن غزة. وستمضي القافلة يوم غد في مدينة ميلانو الإيطالية وستتابع طريقها إلى غزة عبر اليونان وتركيا وسوريا.