http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

شَهْـرُ رَجَب وَمَا فِيْهِ مِن الْعَجَـبِ !!

شَهْــــــرُ رَجَب وَمَا فِيْهِ مِن الْعَجَــــــــــــبِ !! <b> يقول قتادة – رحمه الله – كما في تفسير الطبري وابن كثير – رحمهما الله -: إن الله اصطفى من

 
كاتب الموضوع أنيسة مشاركات 2 المشاهدات 4921  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-05-2012, 19:13   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/5.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5666 يوم
أخر زيارة : 19-11-2024
المشاركات : 14,591 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة متصل الآن

R0o0t2 شَهْـرُ رَجَب وَمَا فِيْهِ مِن الْعَجَـبِ !!



شَهْــــــرُ رَجَب وَمَا فِيْهِ مِن الْعَجَــــــــــــبِ !!

<b>

يقول قتادة – رحمه الله – كما في تفسير الطبري وابن كثير – رحمهما الله -:
إن الله اصطفى من الملائكة رسلاً، ومن الناس رسولاً، ومن الكلام ذكره، ومن الأرض المساجد، ومن الشهور رمضان والأشهر الحرام، ومن الأيام يوم الجمعة، ومن الليالي ليلة القدر.
فعظموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله عند أهل الفهم والعقل.


وقد ثبتت حرمة هذه الأشهر في الكتاب والسنة
قال تعالى: { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} ( التوبة:36 ).

وكان العرب قديماً يقدمون ويؤخرون في هذه الأشهر
كما جاء في الحديث الذي أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان العرب يحلون عاماً شهراً، وعاماً شهرين، ولا يصبون الحج إلا في كل ستة وعشرين سنة مرة واحد، وهو النسيء الذي ذكره الله في كتابه:{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ}([1])
فلما كان عام حج أبى بكر الصديق بالناس وافق في ذلك العام الحج فسماه الله: " يوم الحج الأكبر " ثم حج النبي r في العام المقبل فاستقبل الناس الأهلة.
ولذلك قال النبي r كما في حجة الوداع والحديـث عند البخاري ومسلم من حديـث
أبى بكرة t:
(إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعةٌ حُرمً، ثلاثاً متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مُضر الذي بين جُمادى وشعبان" .
– رجب مُضر: والسر في إضافة شهر رجب إلى مُضر، أن مُضر كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب اليها

وقيل: سميت هذه الأشهر الأربعة بالأشهر الحرم لحرمة الذنب فيها، كما قال تعالى:
{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } ( التوبة: 36 ).
أي: فلا تظلموا أنفسكم بارتكاب المعاصي في هذه الأشهر الحرم، وقيل: بل في جميع شهور السنة .
يقول ابن عباس – رضي الله عنهما -:
"اختص الله أربعة أشهر جعلهن حُرماً، وعظم حُرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم" ( لطائف المعارف صـ160 ).
وقال قتادة – رحمه الله –:
" اعلموا أن الظلم في الأشهر الحُرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً،ولكن الله يُعظم من أمره ما يشاء "
(تفسير الإمام الطبري "10/289

وجاء الإسلام ولم يخص رجب بعبادة دون غيره من الشهور، لكن ذهب بعض الناس في هذا الزمان بتخصيص رجب ببعض العبادات والاجتهاد فيها، بل والدعوة إليها، وما فعلوا هذا إلا تقليداً
فهي أمور توارثوها عن الآباء والأجداد وليس عليها أثارة من علم،
أو فعلوا هذه العبادات اعتماداً على أحاديث موضوعة أو ضعيفة، ذكرها الشوكاني في كتابه "

ونذكر الكثير منها هنـــا :


( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ) ..... حديث ضعيـــــــــف .

- أكثروا من الاستغفار في شهر رجب، فإن لله في كل ساعة منه عُتقاء من النار، وإن لله مدائن لا يدخلها إلا من صام رجب !!! بـاطل

- في رجب يوم وليلة، من صام ذلك اليوم، وقام تلك الليلة، كان له من الأجر كمن صام مائة سنة !!! موضوع

- أن رسول الله r خطب قبل رجب بجمعة قال: " أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم، رجب شهر الله الأصم، تُضاعف فيه الحسنات وتجاب الدعوات، وتفرج فيه الكربات !!! مـنـكر
- من صام يوماً من رجب، وقام ليلة من لياليه، بعثه الله أمناً يوم القيامة... موضوع

- من أحيا ليلة من رجب، وصام يوماً فيه أطعمه الله من ثمار الجنة ...... موضوع

- رجب شهر الله الأصم الذي أفرده الله تعالى لنفسه، فمن صام يوماً منه إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الأكبر. !!! موضوع

- فضل رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام ....... موضوع

- رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي ........ موضوع

(المنار المنيف – الفوائد)

- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".....
بـاطل
و كذلك قصة ابن السلطان الرجل المسرف الذي كان لا يصلى إلا في رجب فلما مات ظهرت

عليه علامات الصلاح فلما سئل عنه الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا إنه كان

يجتهد ويدعو في رجب !!!

فهذه قصة مكذوبة مفتراة لا يجوز قراءتها وروايتها إلا للبيان.

- من صلى المغرب أول ليلة في رجب، ثم صلى بعدها عشرين ركعة، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد مرة، ويسلم فيهن عشر تسليمات أتدرون ما ثوابه ؟...إلخ موضوع (الفوائد)

- من صام يوماً من رجب، وصلى فيه أربع ركعات يقرأ في أول ركعة مائة مرة آية الكرسي، وفي الركعة الثانية مائة مرة قل هو الله أحد، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يُرى له موضوع

- من صلى ليلة النصف من رجب، أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد لله، وقل هو الله أحد عشرين مرة، وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة بعث إليه ألف ملك موضوع (الفوائد)

- من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة، جاز على الصراط بلا حساب موضوع

1ـ "إن في الجنة نهر يقال له: رجب، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، من صام يوماً في رجب سقاه الله من ذلك النهر". " موضوع "

2ـ "صَوْم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، والثالث كفارة سنة، ثم كل يوم شهراً ". " ضعيف جدا " (فيض القدير:4/210)

3ـ " في رجب يوم وليلة، من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة، كان كمن صام من الدهر مائة سنة، وقام مائة سنة، وهو لثلاث بَقَيْنَ من رجب،وفيه بعث الله محمداً ".
" إسناده منكر"
4ـ " بُعثت نبياً في السابع والعشرين من رجب، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين شهراً". قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله –: "إسناده منكر"

5ـ عن ابن عباس – رضي الله عنهما –: "أن النبي r نهي عن صوم رجب كله" .
"ضعيف" (رواه ابن ماجة) (انظر السلسلة الضعيفة 4-4)

6ـ "من صام يوماً من رجب وقام ليلة من لياليه بعثه الله آمنا يوم القيامة". " موضوع "

7ـ من صام ثلاثة أيام من رجب كتب الله له صيام شهر، ومن صام سبعة أيام أغلق عنه سبعة أبواب النار، ومن صام ثمانية أيام فتح الله له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام نصف رجب كتب الله له رضوانه، ومن كُتبَ رضوانه لم يُعذبهُ، ومن صام رجب كله حاسبه حساباً يسيراً. " موضوع "
(انظر تبين العجيب ص40- 41)


8 ـ "من صام يوماً من رجب كان كصيام سنة، ومن صام سبعة أيام غلقت عنه أبواب جهنم، ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئا إلا أَعطاه، ومن صام خمسة عشرة يوماً نادىَ مُنادٍ من السماء قد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل، ومن زاد زاده الله، وفي شهر رجب حَمَل نوح السفينة فصام، وأمر من معه أن يصوموا". " موضوع " (رواه البيهقي في فضائل الأوقات)

9ـ "أن الله أمر نوحاً بعمل السفينة في رجب وأمر المؤمنين الذين معه بصيامه".
" موضوع " (انظر الفوائد المجموعة للشوكاني)

10ـ "رجب من أشهر الحُرم، وأيامه مكتوبة على أبواب السماء السادسة، فإذا صام الرجل منه يوماً، وجوّد صومه بتقوى الله، نطق الباب ونطق اليوم فقالا:يا رب اغفر له، وإذا لم يتم صومه بتقوى الله لم يستغفر له " " موضوع " (انظر تبين العجيب صـ42)

11-"من صام من كل شهر حرام: الخميس، والجمعة، والسبت كُتبت له عبادة سبعمائة سنة" "ضعيف " (انظر تبين العجب صـ24)
قال الشوكانى- رحمه الله –: وما أحدثه العوام من صيام أول خميس من رجب كله بدعة.

12 - "صُم من الحُرم واترك" 0 " ضعيف " ( أخرجه أبو داوود وابن ماجة )

13 - عن أبى هريرة:t أن رسول الله r لم يصُم بعد رمضان إلا رجب وشعبان "
" حديث مُنكر " (انظر تبين العجب صـ12)

14 – "رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أُمتي، فمن صام من رجب يومين، فله من الأجر ضعفان، ووزن كل ضعف مثل جبال الدنيا، ثم ذكر أجر من صام أربعة أيام، ومن صام ستة أيام، ثم سبعة أيام، ثم ثمانية أيام، ثم هكذا: إلى خمسة عشر يوماً منه" " موضوع " (الفوائد).
15 – "من صام ثلاثة أيام من رجب كُتب له صيام شهر، ومن صام سبعة أيام من رجب أغلق الله عنه سبعة أبواب من النار، ومن صام ثمانية أيام من رجب فتح الله له ثمانية أبواب من الجنة،ومن صام نصف رجب حاسبه الله حسابا يسيراً " " موضوع "

16 - رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أُمتي، قيل يا رسول الله:ما
معنى قولك:رجب شهر الله ؟ قال: لإنهُ مخصوص بالمغفرة، وفيه تحقن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من بلاء عذابه، ومن صامه استوجب على الله ثلاثة أشياء:مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمته فيما بقي من عُمره،وأماناً من البطش يوم العرض الأكبر، فقام شيخ ضعيف فقال يا رسول الله:إني لا أعجز عن صيامه كله، فقال r: صُم أول يوم منه فإن الحسنة بعشر أمثاله، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه فإنك تعطى ثواب من صام كله" " موضوع فيه على جهضم "

17 - إن شهر رجب شهر عظيم، من صام منه يوماً كتبَ الله له صوم ألف سنة، ومن صام يومين كتب له صوم ألفي سنة، ومن صام منه ثلاثة أيام كتب الله له صوم ثلاثة آلاف سنة، ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه أبواب جهنم، ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية فيدخل من أيها شاء، ومن صام خمسة عشر بدلت سيئاته حسنات، ونادى مُنادٍ من السماء قد غفرت لك فاستأنف العمل، ومن زاد زاده الله".
" قال الحافظ ابن حجر: "هو حديث موضوع "

18 - من صام يوماً من رجب عدَل صيام شهر، ومن صام منه سبعة أيام غُلقت عنه أبواب الجحيم، ومن صام منه ثمانية أيام فُتحت له أبواب الجنة الثمانية، ومن صام منه عشرة أيام بدّل الله سيئاته حسنات،ومن صام ثمانية عشر نادى منادِ قد غفر الله لك ما مضى – فاستأنف العمل " " موضوع " (إفادة ابن حجر)

19 - إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منا أربعة حُرم: رجب، لا يقارنه من الأشهر أحد، ولذلك يقال له: شهر الله الأصم، وثلاثة أشهر متواليات: يعني: ذا القعدة وذا الحجة، ومحرم، ألا وإن رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي، فمن صام من رجب يوماً إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الأكبر، وأسكنه الله الفردوس الأعلى، ومن صام من رجب يومين فله من الأجر ضعفين وزن كل ضعف مثل جبال الدنيا، ومن صام من رجب ثلاثة أيام جعل الله بينه وبين النار خندقاً، طول مسيرة ذلك اليوم سنة.
ومن صام من رجب أربعة أيام عُوفي من البلاء، ومن الجذام، والجنون والبرص، ومن فتنة المسيخ الدجال، ومن عذاب القبر. ومن صام من رجب خمسة أيام وُقي من عذاب القبر. ومن صام من رجب ستة أيام خُرج من قبره ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر.
ومن صام من رجب سبعة أيام فإن لجهنم سبعة أبواب يغلق - الله تعالى - من يصومها كل يوم باباً من أبوابها. ومن صام ثمانية أيام فإن للجنة ثمانية أبواب، يفتح الله له بكل صوم يومٍ باباً من أبوابها. ومن صام من رجب تسعة أيام خرج من قبره وهو ينادى " لا إله إلا الله " فلا يُرد وجهه دون الجنة. ومن صام من رجب عشرة أيام جعل الله له على كل ميل على الصراط فراشاً يستريح عليه. ومن صام من رجب أحد عشر يوماً لم يواف عبد يوم القيامة بأفضل منه إلا من صام مثله أو زاد عليه.
ومن صام من رجب اثنتي عشر يوماً كساه الله يوم القيامة حليتين: الحلة الواحدة خير من الدنيا وما فيها. ومن صام من رجب ثلاثة عشر يوماً وضع له يوم القيامة مائدة في ظل العرش فأكل عليها والناس في شدة شديدة.
ومن صام من رجب أربعة عشر يوماً أعطاه الله من الثواب مالا عين رأت ولا أُذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
ومن صام من رجب خمسة عشر يوماً وقفه الله يوم القيامة موقف الآمنين.
" حديث موضوع " (انظر تبين العجب صـ 36)

قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله – وللحديث طُرق أخرى واهية، وفي رواتها مجاهيل عند ابن عساكر في " أماليه " وفيها زيادة ونقص وفيها:
من صام من رجب ستة عشر يوماً كان في أوائل من يزور الرحمن، وينظر إلى وجهه ويسمع كلامه. ومن صام من رجب سبعة عشر يوماً نُصب الله عل كل ميل من الصراط استراحة يستريح عليها. ومن صام من رجب ثمانية عشر يوماً زاحم إبراهيم في قُبته.
ومن صام من رجب تسعة عشر يوماً بنىَ الله له قصراً تجاه إبراهيم وآدم يسلم عليهما ويسلمان عليه. ومن صام من رجب عشرين يوماً نادى مناد من عند الله: أمّا ما مضى فقد غفرت لك، فاستأنف العمل".

20 - "إن شهر رجب شهر عظيم، من صام منه يوماً كتب له صوم ألف سنة" "موضوع " (الفوائد)
21 – "من صام من رجب، عدل صيام شهر" " موضوع " (الفوائد)

22 – "من صـام يوماً من رجب وصلى أربع ركعـات، يقرأ في أول ركعة مائة مرة
(آية الكرسي)، وفي الثانية مائة مرة (قل هو الله أحد) لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة". " موضوع "

23 – "رجب شهر الله الأصم الذي أفرده الله تعالى لنفسهِ، فمن صام يوماً منه إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله " موضوع " (انظر تبين العجب صـ 40)

ومن هذه العبادات المبتدعة :


1ـ صلاة مخصوصة تفعل في رجب تسمى صلاة الرغائب:

و الحديث الوارد في فضلها باطل موضوع وفيه:

"رجب شهر الله ([1]) ، وشعبان شهري، ورمضان

شهر أمتي، قيل يا رسول الله: ما معنى قولك رجب شهر الله ؟ قال لأنه مخصوص بالمغفرة،

ثم ذكر حديثا طويلاً، رغب في صومه، ثم قال: لا تغفلوا عن أول ليلة في رجب

فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب، ثم قال: وما من أحد يصوم يوم الخميس أول

خميس من رجب، ثم يصلى ما بين العشاء والعتمة – يعنى ليلة الجمعة – اثنتى عشرة ركعة،

يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث، وقل هو الله أحد

اثنتى عشر مرة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمه، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين مرة،

ثم يقول: اللهم صلى على محمد النبي الأمي وعلى آله، ثم يسجد فيقول في سجوده

سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبعين مرة، ثم يرفع رأسه فيقول: رب اغفر وارحم

وتجاوزعما تعلم إنك أنت الأعز الأعظم سبعين مرة، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما

قال في السجدة الأولى ثم يسأل الله حاجته، فإنها تقضى، ثم قال رسول الله r: "

والذي نفسي بيده ما من عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه

ولو كانت مثل زبد البحر، وعدد الرمل، ووزن الجبال، وورق الأشجار، ويشفع يوم

القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن استوجب النار ".

(انظر إحياء علوم الدين للغزالي

[1])) لم يثبت في تسمية أي شهر أنه شهر الله إلا شهر الله المحرم

لقوله r كما في صحيح مسلم: " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم "

وتسمية النبي r المحرم شهر الله وإضافته إلى الله تدل على شرفه وفضله مع أن

شهور كلها لله، فإن الله لا يضيف إليه إلا خواص مخلوقاته.

2ـ صـيــام مـخـصــوص فـي رجـب:

تجد كثيراً من عوام الناس يكثرون من الصيام في رجب، إما اتباعاً للآباء،

أو اعتماداً على أحاديث ضعيفة أو موضوعة منها:-


1ـ "إن في الجنة نهر يقال له: رجب، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل،

من صام يوماً في رجب سقاه الله من ذلك النهر".

3ـ الذبح المخصوص في رجب وجعله موسماً:
والذبح في رجب كان يُفعل في الجاهلية وهو ما يعرف: بالعتيرة
والعتيرة: شاة تُذبحَ عن أهل بيت في رجب.
ونقل الحافظ ابن حجر في الفتح (9/512) عن أبى عبيدة – رحمه الله – أنه قال:
" العتيرة: هي الرجبية: ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لأصنامهم " .
وقد اختلف أهل العلم في حكم العتيرة على قولين:
والراجح :

فقد ذهب جمهور أهل العلم: إلى أن العتيرة أي: الذبح في رجب كان يفعله أهل الجاهلية

فلمـا جاء الإسـلام أبطل ذلك، وهذا ما ذهب إليه الأحنـاف والمـالكية والحسن ومما استـدلوا به

ما أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة t قال: قال رسول الله r:

" لا فرع ولا عتيرة "

4ـ تـخصـيـص الـعـمـرة فـي رجـب:

1-لا يفهم من الكلام السابق النهي عن الاعتمار في رجب، لا. بل ثبت
أن عمر بن الخطاب وعائشة وابن عمرـ رضي الله عنهم ـ كانوا يعتمرون
في رجب،وإنما النهي عن تخصيص رجب بعمرة .
واعتقاد فضلها فيها على غيره من الشهور.

5 ـ تـخـصـيـص رجـب بـإخـراج الـزكــاة:

فقد اعتاد أهل بعض البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة

قال ابن العطار- رحمه الله –:
وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان
لا أصل له، بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرطه،
سواء كان رجباً أو غيره.
6ـ تـخـصـيـص زيـارة الـقـبـور فـي رجـب:
فخـروج النسـاء أو الرجـال إلى المقابر، وتخصيص ذلك في رجب وهو ما يسمى: طلعة رجـــب !!

- أو شعبان أو رمضان أو يومي العيد - فهذا من أقبح البدع.

7ـ اعتقاد البعض أن هناك حوادث عظيمة حدثت في رجب:

وهذا اعتقاد فاسد مبناه على عدم العلم

يقول ابن رجب - رحمه الله – كما في لطائف المعارف صـ 233:

وقد رُوِى أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة، ولم يصح شيء من ذلك،

فروى أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في أول ليلة منه، وأنه بعث في السابع والعشرين منه، وقيل: في الخامس

والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك. أهـ


8 ـ اتخاذ رجب عيداً وموسماً:


فقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم أن نتخذ شهراً معيناً عيداً، أو يوماً معيناً عيداً طالما أن

الشرع لم يعين ذلك

فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تتخذوا شهراً عيداً ولا يوماً عيداً ".

وكان ابن عباس – رضي الله عنهما – ينهى عن صيام رجب كله لئلا يتخذ عيداً. (مصنف عبد الرازق)

وقال ابن رجب كما في لطائف المعارف صـ 130:
ويشبه الذبح في رجب اتخاذه موسماً وعيداً كأكل الحلوى وغيرها.

تحديد تأريخ حادثة الإسراء والمعراج :


الإسراء والمعراج لم تكن في شهر رجب كما يتوهم البعض، ويعتقدون أنها كانت في شهر رجب ويجعلون لها مراسم واحتفالات وعبادات ما أنزل الله بها من سلطان.
1- ذكر العلامة أبو شامة في كتابه " الباعث على إنكار البدع والحوادث":
إن الإسراء لم يكن في شهر رجب
قال - رحمه الله-: ذكر بعض القصاص أن الإسراء والمعراج كان في رجب، وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب.


2- وقال ابن رجب – رحمه الله –: ورُوِى بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد:
إن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع وعشرين من رجب.
وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره من أهل العلم.

3- وذكر الحافظ في فتح الباري (7/242):
أن الخلاف في تحديد وقته يزيد على عشرة أقوال منها:
أنه وقع في رمضان، أو في شوال، أو في رجب، أو في ربيع الأول، أو في ربيع الآخر.
وقال الحافظ ابن حجر أيضاً في رسالته" تبين العجب فيما ورد في فضل رجب صـ 6":
أن أبى دحية ذكر بعض القصص: إن الإسراء كان في رجب، وذلك كذب.

4- وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -:
إن ليلة الإسراء لم يقم دليل معلوم على تحديد شهرها أو عشرها – أي العشر التي وقعت فيها – أوعينها – يعنى نفس الليلة، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ليس فيها ما يقطع به.

وخلاصة أقوال المحققين من أهل العلم أن ليلة الإسراء والمعراج عظيمة القدر ولكنها مجهولة العين.


وبعد هذه الجولة حول شهر رجب وما فيه من العجب يتبين لنا:
أنه ليس هناك عبادات مخصوصة في رجب، لكن لا نقلل من شأن رجب فهو من الأشهر الحُرم.
والتي قال عنها ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ:
" اختص الله أربعة أشهر جعله حرماً، وعظم حرماتهن، وجعل الذنب منهم أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم " .
وهذا يدعونا للاجتهاد في هذا الشهر لكن نجتهد بالمشروع.
وتزيد من الطاعات دون الاجتهاد فيما لا يأذن فيه الشرع...

والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .



للإستزادة يرجى الرجوع إلى هذا الرابط:شهر رجب ومافيه من العجــب

للمؤلف الشيخ :ندا أبو أحمـــــد
</b>




  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: شَهْـرُ رَجَب وَمَا فِيْهِ مِن الْعَجَـبِ !!    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg