اشياء بريئة.

جاء الشتاء...
وكان مطر .. وكان حنين .
جاء الشتاء واختبأت بتلات الورد ...
وتغيرت معالم الطرقات...
فلا شيء يذكر بشيء . ولا شيء يتذكر شيء ... انه المطر ...

مطر يهطل ... ورذاذ وريح تعبث باوراق الشجر ... وخيوط الماء تعبر الدروب..
برداً يذكر ببرد .. وتاتي وجوه غابت . ..
نتذكرها ب برد القلب..
لا شيء يذكر بشيء ..
وانا امضي ...
ابتسامتي دفء وحنين.

ستبقى كل الحروف مساحات حرة لطرقات تذكرها، وحروف لن تمل ذكرها، حتى وأنا أحتضر بين عينيها، حيث أمارس عشقها في مفترق الطرق..!
مازال حنيني إليها يداعب حكاية العطر و المطر !

الأيام قد تعيد نفسها
ولكنها لا تعيد ما أخذته منا
أشياء ترحل ولا تعود .
وأشياء حتى لو عادت لم تكن مثلما كانت
فلولا الامل لضاقت بنا الحياة.

ولولا نعمة النسيان لما بدأنا حياة جديدة في كل يوم.

‏وفجأة تصبح الأشياء التي كنت تضحي لأجلها عابرة، تمرّ بجانبها ولا تلتفت.

عندما تشعر أن المكان ليس لك، لاتحارب.


دع الحروب لهم ... واعطهم سيفك .

https://youtu.be/YzwDOJdTX80

« ونبقى .. على أصلنا مهما مر علينا
في زمنٍ .. ضاعت فيه الأصول
نُشرق كالقمر .في ليلٍ حالك نُضيء...رغم العتمة
ونتمسك بجذورنا .. كالشجر العتيق
لا تطيح به العواصف .. ولا تكسره الرياح
نحمل في قلوبنا .. نبضًا من الصدق
يفيض دفئًا .. في عالمٍ بارد
ونمضي بثبات .وسط زحام الأقنعة .. والزيف
الأصالة .. تسكن فينا تعانق أرواحنا .. كالنور الهادئ

ومهما تبدَّلت الأيام .. واشتدت الظلمات
نبقى نحن .. نُضيء الطريق .. للضائعين
نُهدي الحياة .. نقاءً لا ينطفئ
لأننا أصلٌ ثابت .. و روحٌ لا تنكسر...»
وقلوبنا البيضاء.

“كلٌ يراكَ بعين طبعه”
فلا تنتظر من الخبيث أن يراك نقياً، ولا من البخيل ان يراك كريماً، ولا المنافق أن يراك صادقاً، ثِقْ بنفسِك و أسلوبِك و أخلاقِك، و لا يهمك إذا ظهر ظلك أعوج لبعض الناس، فكلُ شخصٍ يرى غيرَهُ بعينِ طبعِهِ.

كل الأشخاص حولنا بذور نجهل نوعها ..
لكننا نكتشف حقيقتهم عندما نزرعهم في حياتنا ..

قد يصبحون ورداً يعطر أيامنا ..
أو شوكاً يؤلم قلوبنا ..!!

‏
" كن الصيَّاد أو كن الفريسة
ولكن إيَّاك أن تكون
الكلب الذي يُحضر الفريسة
للصيَّاد "


امين معلوف

إخلط حلاوتك بقليل من المر ...
كي ترى من هو باقي ... و من يمر

الكلام كالغبار ... القليل من الهواء يبعثره
أما الأفعال ... كالأوتاد
تتشبث بالأيام لتبقى ... شاهده على أصحابها
و أعلم بأن .. باب القلب ليس لمن سبق
و إنما ... لمن صدق.