|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2567 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-05-2014, 14:37 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
تأمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- أدعوكم يا اخواني ونفسي إلى التمعن جيدا إلى هذه المقالة ، فوالله إنها من أكثر المقاﻻت تأثيرا في نفسي ، وأتوقع أنها سوف تؤثر في نفوسكم : دخل "مقاتل بن سليمان" رحمه الله ، على "المنصور" رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة ، فقال له "المنصور" عِظني يا "مقاتل" ! فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟ قال : بل بما رأيت. قال : يا أمير المؤمنين ! إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولداً وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُ فّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه. وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة مليون دينار. والله... يا أمير المؤمنين : لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ، وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق. وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى . فتأمل... كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظنا منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا). جديرة بالتأمل والقراءة . . ذُكِرَ أن ابن عمر بن عبد العزيز دخل عليه يبكي وكانت طفل صغير آنذاك، وكان يوم عيد للمسلمين.. فسأله :ماذا يبكيك؟ قال: كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة؟ وأنا ابن أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديماً !! فتأثر عمر لبكائه وذهب إلى خازن بيت المال. وقال له: أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهرالقادم ؟ فقال له الخازن: ولم يا أمير المؤمنين؟ فحكى له عمر..! فقال الخازنː لا مانع، وَ لكن بشرط ؟ فقال عمر: وما هو هذا الشرط؟! فقال الخازن:أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه مسبقا. فتركه عمر وعاد، فسأله أبناؤه:ماذا فعلت يا أبانا؟ قال:أتصبرون و ندخل جميعًا الجنة، أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار؟ قالوا: نصبر يا أبانا! { يا ليتنا نمتلك الثلاثة: الخازن ... و عمر ... وأبناء عمر}.يارب الحقنا بالصالحين. امين وعد الله سبحانه وتعالى أربعة وعود في مقابل أربعة أعمال مشروطة هي: 1 الشكر لئن شكرتم لأزيدنكم ] 2 الذكر : [ فاذكروني أذكركم ] 3 الدعاء : [ ادعوني أستجب لكم ] 4 الاستغفار وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ] تأملها جيدا،... أيها الغالي وتيقن أنها ستتحقق إذا فعلت الشرط ،، فلا تحرم نفسك الخير . [ ومن أصدق من الله قيلا ] طبتم وطابت أوقاتكم بذكر الله. تذكير يوم الاثنين/ الثلاثاء/اﻷربعاء هما 15/14/13 من ايام البيض لشهر رجب فهنيئاً لاصحاب باب الريان م/ن المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: تأمل -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحمد لله تملأ الميزان | أنيسة | المنتدى الاسلامى العام | 2 | 05-05-2012 20:35 |
(( اقتطف من عمرك يوما فيه تأمل !)) .... | أنيسة | المنتدى العام | 9 | 04-03-2011 11:48 |
تأمل في التوكل | أنيسة | المنتدى الاسلامى العام | 10 | 21-06-2010 18:32 |
تأمل لطف الله ورحمته على عباده ... | أنيسة | المنتدى الاسلامى العام | 2 | 14-04-2010 12:28 |
لا تملأ الاكواب بالماء | دانا | المنتدى العام | 27 | 22-08-2009 23:03 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...