من اروع ما سمعت من الكلمات والخطابات .....

من اروع ما سمعت من الكلمات والخطابات .....

كلمة النائب البريطاني جورج جالوي رئيس القافلة
جورج جالوي : .......


دولة رئيس الوزراء الفلسطيني الشيخ إسماعيل هنية أصحاب السعادة والمعالي الوزراء وسعادة النواب الكرام الإخوة والأخوات جميعاً سعادة الأفاضل كبراء غزة ونساءها ورفاقنا وإخواننا وأخواتنا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا صحيح كما قال مقدم الاحتفال أنني لست عربية ولكن ابني فيه دماء عربية. ولكن جيفارا البطل الذي حرر كوبا لم يكن كوبياً، ولم يكن إفريقياً ولكنه قاتل من أجل تحرير الكنغو في أفريقيا. وكذلك لم يكون بوليفياً ولكنه قدم دمه للمقاتلين في بوليفيا، نحن لا ننظر إلى الناس حسب أعراقهم حسب تسلسل الدم في عروقهم. فنحن ننتمي إلى كل الأحرار في العالم وننتمي إلى المجتمع الذي يحب الحرية، ونحن نكره الظلمة والمحتلين أينما كانوا ولكننا نكرهم على الخصوص عندما يكونوا في بلادنا هنا، ونحن في مؤسسة تحيا فلسطين نؤكد أنها تأسست في قلب العاصمة التي صدر فيها وعد بلفور الظالم أي في لندن، وهذه القافلة انطلقت في السادس من ديسمبر الماضي على بعد مائة متر فقط لا غير من البرلمان البريطاني حيث الغرفة لبلفور الذي أصدر هذا القرار الظالم، وأنا أعاهدكم أنه ما دام عندي قدر من الحياة إذا منحني الله. سأبقى أقاتل حتى يتم تغيير هذا القرار التاريخي الخاطئ ضد الشعب الفلسطيني. جئنا برحلة طويلة ومتعبة جئنا مسافات طويلة وقطعنا 31 يوماً وكننا ننام في بعض الأحيان في السيارات التي نقودها، وأنا أقول هنا لكل إخواني وأخواتي أعضاء قافلة شريان الحياة أنتم الأبطال وأنتم الذين يصنعون التاريخ. وكما قال عريف الحفل فأنتم يا إخواني وأخواتي تشاركون وتساهمون في كتابة التاريخ وصناعة المجد أنتم من يشارك في عملية التحرير (تحرير فلسطين)، ونرجو منكم جميعاً أن لا تشكرونا على من قمنا به فنحن هنا لنشكركم على صمودكم. دولة رئيس الوزراء إنه لشرف عظيم لنا أن نكون بينكم في هذه الأرض المحررة.

رسالتنا بسيطة في غاية البساطة نحن جئنا في مهمة إنسانية تضامنية لنحمل المساعدات الطبية للشعب المحاصر وهذا الشعب تمت محاصرته لسبب غريب والسبب هو ممارسة حقه في الديمقراطية وفي اختيار قيادته ا لسبب الوحيد هو أنت السيد أبو العبد لأنه مختار القيادة التي لا تحبها أمريكا ولا تحبها بريطانيا.

كما تعلم دولة الرئيس والحضور الكريم فقد أمضيت أحلى سنوات عمري منذ الشباب حتى الآن في خدمة هذه القضية وقد كنت رفيقاً للشهيد ياسر عرفات منذ سنوات طويلة، وأنا أقول اليوم كما قلت من قبل أن الجهة الوحيدة المخولة باختيار قيادتها هي الشعب الفلسطيني وحده.

وقافلتنا التي جاءت تحمل المواد والمساعدات الطبية والإنسانية انتهت أمس بسيل من الدماء على أرض العريش. وقد جاء بعض أعضاء القافلة إلى غزة وصلوا إلى هنا ودمائهم ما زالت تنزف، 55 جريحاً. لقد جرحوا لسبب واحد وهو إحضار المواد الطبية والإنسانية والمساعدات لأهل غزة، وقد قلت لهؤلاء الجرحى أن دماءكم التي تنزف يشاهدون إخوانكم في غزة وسيكون لها أثر كبير في نفوسهم لأنها دماء مقدسة.

ليس الوقت مناسب الآن لبحث التفاصيل لأسباب التي أدت إلى هذا القرار والذي أدى إلى هذه النتائج. ولكن الوقت سيأتي وسيأتي قريباً، هذا الجدار ولكنني أود التأكيد هنا أن هذا الجدار التي يتم بناءه بين غزة ومصر، جدار العار بين غزة ومصر لا يمكن أن يستمر في البناء من غير تحدي، وأنا أنوي تحدي هذا الجدار.

سيدي دولة الرئيس أعملكم أن هؤلاء الأبطال الذين جاؤوا في هذه القافلة جاؤوا من 17 دولة وقد اجتهدوا في جمع هذه المساعدات الطبية والإنسانية ليشعروا أنهم يقومون بهذا الواجب. واجب الدعم والصمود لأهل غزة، ونحن نؤكد أننا سنعود إليكم مرات ومرات سنأتي إليكم من جنوب إفريقيا وفنزويلا ومن دول أخرى، كما نستثمر هذا اللقاء لنؤكد أننا على استعداد لمساعدة إخواننا العرب الذين ينبغي أن ينظموا قوافل إنسانية مستعدون لمساعدتهم في تنظيمها، وإذا كانوا حقاً يرغبون بتسيير مثل هذه القوافل فهم يعلمون جيداً كيف يتصلوا بي.

وهنا أشكر كل من ساهم في إنجاح هذه القافلة بكل الطرق الممكنة سواء كانت مادية أو معنية أو غيرها، أشكر كل الذين ساهموا في إنجاح القافلة هناك في أوروبا الجاليات العربية والباكساتنية التي ساهمت في جمع التبرعات والأدوية والأجهزة وإرسالها مع القافلة كما أشكر كل الذين ساهموا بإكرامنا واستقبالنا بالدول التي مررنا عليها. وأشكر على الخصوص دولة سوريا والأردن والشعب الأردني والشعب السوري على الاستقبال الحافل الذي تم للقافلة.


وأما في العقبة على وجه الخصوص في الأردن بشكل عام، كان هناك دعماً لا ينسى لهذه القافلة لقد كان تضامن وتعاون ومسابقة على خدمة هذه القافلة بطريقة متميزة لم نر مثلها. أهل العقبة الكرام جاؤوا من كل مكان إلى حيث التجمع الذي كنا نعيش فيه فتحوا لنا بيوتهم وشققهم المفروشة وفنادقهم وفتحوا لنا مطاعمهم وفتحوا لنا فوق كل ذلك قلوبهم. ولا أنسى أن أشكر من ساعدنا من الشعب المصري وأنا أؤكد أن الشعب المصري العظيم يستحق قيادة أفضل. وأتقدم كذلك بشكر خاص للشعب التركي والحكومة التركية الذين ما كان للقافلة أن تنجح لولا الدعم التركي. كما تشاهدون فالعرب يتعلمون لغة تركيا الآن.

لو كانت دول العالم أو الكثير منها لديها رئيس وزراء عظيم كما هو رجب طيب أردوغان لتغير العالم إلى الأفضل، وفلسطين لا شك أنها محظوظة لأن لديها رئيس وزراء مثل الشيخ إسماعيل هنية. وأتمنى لو أن مصر رئيس وزراء مثل الطيب أردوغان.لقد تعرفت في هذه الرحلة على أبطال عظام على إخوة وأخوات من الأتراك أتمنى أن أعمل معهم وذلك بقيادة الأخ البطل بولند.

دولة الرئيس لقد بدأت حديثي بكلام واقتطاف لكلام من جيفارا وأنا أختم بكلام لجيفارا الآن أيضاً. جيفارا يقول إن الرجل لا يستطيع العيش بكرامة فإن بطن الأرض أولى له من ظهرها، إن رفاقي وإخواني وأخواتي في تحيا فلسطين وهذه القافلة وقفوا وقفة الرجال وبكرامة كاملة وناضلوا وزأروا كالأسود يكافحون عن الشعب الفلسطيني وعن قضيته وما زال لديهم استعداد للتضحية بالغالي والنفيس حتى تحرير فلسطين والسلام عليكم ورحمة الله

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

كلمة القائد إسماعيل هنية لحظة انتهاءها قبل لحظات من الآن وهذا نصها.

إسماعيل هنية
أقول أن البطل جورج جالوي وإخوانه جميعاً المشاركين في هذه القافلة هو فلسطيني لأن الفلسطيني الأصيل، هو الذي يحمل هم هذا الشعب وهم القضية لأن الكثيرين من الفلسطينيين والذين يحملون الجنسية لا يتبنون هذا الموقف الذي صنعته قافلة شريان الحياة 3 بقيادة النائب جورج جالوي.

كل الكلمات والمشاعر ستظل قاصرة أن تعبر لكم عن الحب والاحترام والتقدير والشكر والاعتزاز بكم جميعاً بلا استثناء وأنتم تصرون على الوصول إلى غزة أرض العزة رغم الصعاب والليالي السوداء والدماء التي نزفت من الشباب المشارك ومن غير الشباب المشاركين أي كلمات وأي مشاعر عن هذه التي تعبر عن حبنا الكبير.

لقد تابعنا القافلة منذ بدايتها الأولى منذ أن تحركت من العاصمة البريطانية من العديد العواصم الأوروبية ثم العودة إلى اللاذقية ثم الوصول إلى غزة تابعناكم لحظة بلحظة وساعة بساعة بالمتابعة والالتزام بضرورة وصول هذه القافلة وتهيئة غزة لتستقبل هؤلاء الأبطال في لحظة إنسانية وتاريخية عظيمة.

ولكل دولة من هذه الدول مع فلسطين حكاية وتاريخ وحاضر ومستقبل، نعم بريطانيا هي التي أعطت وعد بلفور لليهود ليكون لهم وطن مزعوم على أرض فلسطين لكننا نتابع اليوم أن الأحرار في بريطانيا هم يصنعون التغيير تجاه الكيان الإسرائيلي وتجاه شعبنا الفلسطيني.

وتركيا كانت يوماً عاصمة للخلافة الإسلامية على مدار أكثر من أربع قرون وها هي مع العثمانيين الجدد تعيد حيوية الحضارة الإسلامية والدور الكبير لتركيا تجاه الأقصى وفلسطين. ومرور القافلة في سوريا الشام،

يا شام أنتي صفوتي من بلادي أسوق إليكِ صفوتي من بلادي

وأن تحتضن سوريا القافلة وتفتح لها الأبواب وتفرش لها بساط الحب والود فليس غريب على شعب سوريا ولا مخيم العائدين مخيم اليرموك وكل المخيمات الفلسطينية في سوريا هذا أمر بديهي وطبيعي لأننا نعتقد أن سوريا هي من الدول التي تقف في صف المقاومة والممانعة.

وأما الأردن الشقيق التي نزلت فيه القافلة هو أرض الحشد والرباط، لقد رأينا الشعب الأردني الشقيق وهو يحتفي بالقافلة. ووقفنا بكل الاحترام والفخر والتقدير أمام أهلنا في العقبة ورأينا احتضان الشعب الأردني والأردن بشكل عام لهذه القافلة ورفرفت الرايات الخضراء مصاحبة لهذه القافلة على طول الأردن الشقيق.

ثم وصول القافلة إلى مصر وما أدراك ما مصر، مصر بالنسبة لنا أيها الإخوة والأخوات هي ليست هذه الأحداث المؤلمة، مصر ليست هذه التصرفات الخارجة عن الموقع الكبير لمصر، أنا أقول لكم أن الشعب المصري والكثير من الرسميين في مصر هم مع فلسطين والقدس ومع غزة وهم ضد الحصار والله حتى لا نفقد الثقة بعمقنا الاستراتيجي وأمتنا العربية والإسلامية إن الذين يصلون إلى غزة لقد جاء الكثير ومن أمثلتهم ومن حمل معهم بعض الجنيهات وقال لي يا أبو العبد هؤلاء أطفال في مدرسة ابتدائية في مصر قد جمعوا مصروفهم اليومي. وقالوا لي هذه للمجاهدين من أبناء غزة.نحن نعرب عن أسفنا الشديد لما تعرضت له هذه القافلة أثناء تواجدها في العريش. ونستنكر الاعتداء على المشاركين في هذه القافلة والذين وصلوا نعم إلى غزة وعليهم ما عليهم من آثار هذا الاعتداء إنني أدعو الله الشفاء العاجل للجرحى منهم. مع بناء الجدار الفولاذي على الحدود والتطورات المؤسفة إنني أدعو إلى لقاء عاجل بينا وبين القيادة المصرية لمناقشة هذه الأوضاع ووضع التصورات لطبيعة العلاقات ويجب على الأشقاء في مصر تجاه غزة وشعب غزة المحاصر لأن غزة هي التي تدافع عن الأمن العربي والإسلامي. وأولهم المباشر الأمن القومي المصري .

غزة لم تكن يوماً من الأيام سبب في تهديد الأمن القومي المصري ولم تكن يوماً من الأيام سبب في الاعتداء على السيادة المصرية، إن الذي يهدد الأمن القومي المصري والعربي ويهدد أمن المنطقة بأسرها هو العدو الصهيوني وليست غزة التي تدافع عن كرامة الأمة وعن القدس وفلسطين.

وأختم حديثي في هذه النقطة إذ يشاركنا الأشقاء في ليبيا في هذه اللحظات ووصول الوفد الليبي إلى غزة، المختار الذي قال: "نحن أمة لا نستسلم نموت أو ننتصر" وردد أيضاً الكلمات الخالدات وهو على عود المشنقة قائلاً: "إن حياتي هي أطول من حياة شانقي". هذا هو تاريخ ليبيا وحاضرها الذي يمثلها الأخ القائد معمر القذافي الذي نوجه له التحية وكل الرؤساء وزعماء الأمة الأشراف.

إخواني وأخواتي كما ذكرتم أن الحصار والحرب والعدوان تعرضت له غزة بسبب الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني. وتعرضنا منذ أن فزنا بالانتخابت لمعركة ثلاثية الأبعاد وعلى أكثر من صعيد. اقتصادياً بهذا الحصار الذي تشاهدون، وبالجدار التي تتابعون. معتمدين على الله ثم على شعبنا وعلى أحرار العالم نقول إذا كان على حدود رفح جدار فولاذي فهنا في غزة شعب يمتلك قوة فولاذية.

والصعيد الثاني هو السياسي حيث فرضوا عزلة سياسية على الحكومة المنتخبة والبرلمان الفلسطيني منذ اللحظة الأولى لتشكيل الحكومة. والصعيد الثالث كان عسكرياً حيث تعرض الشعب الفلسطيني والقطاع لهجمات لا تتوقف وتوجت أخيراً بالحرب القذرة التي تعرض لها القطاع الحبيب قبل عام من الآن.

هذه المعركة بأبعادها الاقتصادية والسياسية والعسكرية كانت تهدف إلى جرنا للاعترف بشروط الرباعية الظالمة. والتي تعني " الاعتراف الصريح بدولة الكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين ونبذ المقاومة، فقلناها وقالها شعبنا الفلسطيني مردداً "لن نعترف بإسرائيل".

وسنحمي حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة والاستقلال، ونعرف أن هذا الموقف له ثمن من الدماء ومن العذابات والحصار والجدر ، له ثمن ندرك أن هذا الموقف الذي اتخذناه لم يكن كلاميا ولا موقفاً عبثياً إنما هو معبر عن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ونقول وكلنا ثقة "نعيش أعزاء أو نموت شهداء" وقدمنا على هذا الطريق آلاف الشهداء والأسرى وعلى رأسهم الإمام المؤسس "أحمد ياسين" والآن أنتم تزورون غزة بعد عام من ذكرى العدوان. لنقول بفضل الله بعد عام من العدوان أن الحرب انتهت دون أن تحقق أهدافها المعلنة وغير المعلنة وأن الحرب انتهت دون تقديم أي التزامات للاحتلال الإسرائيلي يمس ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة. بل والقضية اليوم الأكبر تألقاً في العالم وليس أدل على ذلك هذه القافلة من أولئك المئات الذين افترشوا شوارع القاهرة. ولكنا نصارحكم في الوقت ذاته وبعد عام من انتهاء الحرب على غزة أن ما زال الحرب مستمراً. وما زلنا لم نتمكن من إعادة إعمار ما دمره الاحتلال. وما زالت الأسر التي فقدت بيوتها ومأواها تعيش في الخيام وفي الشوارع وفي الشقق المستأجرة.ويبدو أن الذين قرروا وفرضوا الحصار على غزة بسبب مواقفها والتزامها بخطها الأصيل خط الأحرار يبدو أنهم ما زالوا مصرين على استمرار هذا الحصار. وهذا يتطلب منا ومنكم أن يكون القرار هو "كسر الحصار" وأن يكون القرار "إعادة الإعمار" وأن يكون القرار "إيواء المشردين" من هنا فإننا ندعوكم أيها الإخوة أيها الأخوات والسادة ندعوكم لاستمرار القوافل حتى كسر هذا الحصار. كما ندعو إلى استنفار كل الطاقات والكفاءات وتوفير كل الأموال اللازمة إن الملايين التي جمعت في مؤتمر شرم الشيخ لم يصل منها شيء إلى القطاع لكم علينا ولأمتنا ولشعبنا ولكل أحرار العالم لكم علينا أن نصمد وأن نثبت وألا نبرح المكان وألا نغادر الجبل ونبقى صامدين ولنا عليكم حق الدعم والنصرة والتأييد واستنفار الطاقات. ونبشركم أن غزة بعد عام من العدوان . غزة أقوى مما كانت عليه في الحرب والمقاومة أقوى مما كانت عليه في الحرب والشعب أقوى مما كان عليه في الحرب والمرأة الفلسطينية ما زالت تقف في الميدان وتدفع بأبنائها إلى ميدان الجهاد والاستشهاد. ونبشركم بأن التحولات المحلية والإقليمية والدولية تعمل لصالحنا. وفي الختام لا يمكن أن ننسى ذلك الرجل العظيم، ذلك الرجل الذي وقف في دافوس وقال لشمعون بيرس أنتم قد نجحتم صحيح بامتلاك التكنولوجيا وامتلاك المعلومات ووصلتم إلى ما وصلت ولكنكم أيضاً نجحتم في سياسة قتل أطفال غزة إنه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. نحن فتحنا لكم قلوبنا قبل أن نفتح بيوتنا أو بعض إمكانياتنا المتواضعة، أنتم كبار وتحتاجون إلى القلوب الكبيرة، وذلك تخليداً لهذه القافلة وهذا الاسم لأنه أصبح سطراً مضيئاً في التاريخ وخطوة واثقة على طريق كسر الحصار فإننا سنفتتح شارعاً رئيسياً في قطاع غزة ونطلق عليه اسم "قافلة شريان الحياة" نعم شارع شريان الحياة وسيبقى هذا الشريان نابضاً بالحياة بإذن الله، وقبل أيام قليلة خصصنا مساحة واسعة من الأرض للإخوة في مؤسسة الهلال الأحمر التركي لإقامة مدينة سكنية بتمويلهم الخاص وسنطلق على هذه المدينة "مدينة محمد الفاتح" و"مدينة القذافي" بتمويل من الليبيين. غزة تنتظركم وتنتظر أن تتقدموا بكل قوة. السلطان عبد الحميد الذي قال لهرتزل قال كلمات خالدة : "لئن يعمل المبضع في جسدي خير لي من أرى فلسطين تقتطع من خلافتي" نحييكم فرداً فرداً نصافحكم فرداً فرداً نعرب عن احتراما لكم واعتزازنا أنتم أسماء كبيرة وستبقى في ذاكرة الجيل الفلسطيني ونقول معكم وبكم "لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن ينتزعوا منا المواقف" أدعوا أخونا الدكتور محمود الزهار وكذلك الدكتور خليل الحية أبو أسامة.
هذا طبعاً الحاج الكبير الذي يحمل قلب الشباب قدم مبلغ 50 ألف دينار باسم الحركة الإسلامية في حي نزال في الأردن.

ونواصل فضح الخونة

عاجل : الخارجية المصرية تعلن

عن البطل غالاوي شخصية غير مرغوب فيها


هذا مصير : كل من يساعد المحاصرين في غزة فلسطين

ويضحك المجرمون موباراك واليهود

على عذابات وحصار أهل فلسطين


وكلاء اليهود وحماة مصالحهم





أول مرة في التاريخ

مجرم يحاصر أمة من المسلمين



تسكن الأرض المباركة غزة فلسطين

طاعة للصليبيين ونصرة لليهود الغاصبين المجرمين

جورج غلوي يتحدث عن ضرب وإهانة نظام العدو الفرعوني الجبان لأعضاء القافلة الإنسانية لغزة


مقابلة قناة الجزيرة للنائب في البرلمان البريطاني ورئيس حزب الإحترام جورج غلوي قائد قافلة شريان الحياة الإنسانية ، يتحدث فيها عن المآسي والأهوال التي واجهها أعضاء القافلة الإنسانية في مصر التي ضربتم ووضعت العقبات في طريقهم ، ومنعت 60 من سيارات القافلة المكونة من 200 سيارة من العبور إلى غزة المحاصرة.

النائب البريطاني جورج غلوي يدعو العرب للثورة و الوحدة وإزالة الحدود المصطنعة التي رسمها الإستعمار

إتفاقية سايكس بيكو: هي الاتفاقية التي عقدت بين بريطانيا وفرنسا قبل نهاية الحرب العالمية الأولى حول اقتسام أراضي الوطن العربي بينهما بعد نهاية الحرب.

تم التوصل إلى الاتفاقية في عام 1916، بعد محادثات سرية بين ممثل بريطانيا مارك سايكس وممثل فرنسا جورج بيكو.

عرضت الاتفاقية على روسيا القيصرية التي قبلت بها مقابل اعتراف فرنسا وبريطانيا بحقها في ضم مناطق من آسيا الصغرى. تم عقد اتفاقية سايكس بيكو بينما كانت بريطانيا تعد العرب بالاستقلال التام لقاء وقوفهم إلى جانبها في الحرب لإسقاط دولة الخلافة الإسلامية العثمانية التي كانت إمتداد لدولة الخلافة الإسلامية منذ وفاة الرسول محمد عليه السلام وحتى بدايات القرن التاسع عشر إي أنها إستمرت لحوالي ثلاثة عشر قرنا.

عمل بعض العرب في الجزيرة العربية وعلى رأسهم آل سعود وكذلك في مصر حيث كان محمد علي في القرن الثامن عشر ، قاموا جميعهم وتحالفوا مع الإنجليز والفرنسيين ضد دولة الخلافة الإسلامية العثمانية تحت مسمى القومية العربية " العلمانية " ، بطريقة آخرى حاربوا الإسلام وإنتزعوه من حياتنا وأعادونا إلى عصر القبلية حيث كان الولاء للقبيلة في العصور الجاهلية ، وقام أيضا وفي نفس الوقت كمال أتاتورك في تركيا بالثورة على نفس دولة الخلافة الإسلامية وأيضا بإسم القومية التركية " العلمانية" ...

فتمكن القوميون العرب والأتراك بالتعاون مع المستعمر من إسقاط والقضاء على دولة الخلافة الإسلامية فأدى ذلك لإطباق السيطرة الإستعمارية الفرنسية والبريطانية على الوطن العربي الذي كان جزء من دولة الخلافة بينما سيطر الروس على باقي دولة الخلافة في شرق ووسط أسيا ومناطق القوقاز ، ونتج عن ذلك تقسيم الوطن العربي إلى 22 دولة ، حيث نصب المستعمرون أدواتهم لتحكم في الدويلات " الوطنية " الجديدة ، وتبقى حارسة أمينة للخريطة التقسيمية التي رسم حدودها الإستعمار ولكي تقتل أي حلم أو عمل جاد لإعادة الوحدة وهدم الجدران.بقيت المعاهدة سراً إلى أن نشرتها الحكومة البلشفية في موسكو، وادعت بريطانيا حينها أن الاتفاقية ألغيت بعد دخول العرب الحرب إلى جانب الحلفاء. إلا أن اتفاقية سايكس بيكو دخلت حيز التنفيذ فعلاً بعد نهاية الحرب، عبر صيغة مفصلة ومعدلة اتفق عليها في مؤتمر سان ريمو عام 1920.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اللهم ارزق الاسلام بأحد العمرين.
وانــــا أقول اللهم ارزق الاسلام بجالوي.
تحية الى البطل جورج جالوي و ان شاء الله يا رب يكون سبب في تحرك هذه الضمائر النائمة