|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عبادي | مشاركات | 30 | المشاهدات | 10543 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
25-11-2010, 13:46 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||
|
الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
|
|||||||||||||
|
||||||||||||||
27-11-2010, 22:52 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
بارك الله فيك ايها الفاضل عبادي لقد أسمعت لو ناديت حيـا …. ولكن لا حياة لمن تنادي… ولو ناراً نفخت بها أضاءت… ولكنْ أنتَ تنفخ في رمـاد ِ يا أهلنا في غزة هاشم دماؤكم في أعناقنا نحن إخوانكم.. في صمتنا وتخاذلنا! يا خير أمة أُخرجت للناس كيف غدوتم أمة أُخرجت لابتلاع الذل وهي ترقص وتغني ولا يفهم رجالها من معاني الرجولة غير تعدد الزوجات؟!! يوم الجمعة العاشر من محرم بمعناه ومكانته، دماء العرب تسفك وتجري أنهاراً ولا من يهتم، والأئمة في المساجد يخطبون فيه عن طاعة السلطان وحكمة السلطان ومجد السلطان ويجتهدون في الدعوى بهذه المناسبة الدينية: اللهم أدم على هذه الأمة إذلال السلطان لنا وتآمره علينا إلى أن يفنينا أولياء نعمته الأعداء عن بكرة أبينا! إن هذا الحصار المفروض على أهلنا في غزة هاشم حصار ظالم باغ ٍ وإبادة على مرأى من العالم أجمع.. يا أيها الناس أما زال في عروقكم دماء؟! أيها العرب… أيها المسلمون .. مليون ونصف المليون إنسان في غزة يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة الكارثية من أعتى مخربي العالم … بلا زاد ولا دواء… فيهم الأطفال والنساء والشيوخ!.. أليسوا أهلنا وأحبتنا.. هم … أليسوا إخواننا في الدم والدين ؟! فأي عذر نجده لأنفسنا أو تبرير؟! يا عرب أفيقوا… يا مصر العروبة… يا مصر القائد الخالد جمال عبد الناصر، غزة محاصرة تباد فأين أنتم من الظلمة وهم يحاصرون قطاع غزّة ويبيدون أهلها ؟! لماذا يا حكام وقفتم في عاجزين صامتين في مواجهة الصهاينة وأعداء مصر والعرب؟! حكومات والاسم عربية تطلب رضا الأمريكان والصهاينة وأنتم أيها الناس ماذا تطلبون ؟! أرضا الأمريكان والصهاينة على حساب أمتكم وأهلكم وحتى أنفسكم ؟! أنتم… أنتم… أنتم… أنتم أيها الشعب العربي ما بكم وكأنّ على رؤوسكم الطير؟! كيف نصمت هذا الصمت المريب وقومنا في غزة يعانون كل هذا الظلم؟! كيف ننام بعد أن ملأنا بطوننا وأهلنا في غزة يتضورون جوعاً ؟! كيف نشعر بالأمان وإخوتنا في فلسطين يحاصرون بالخوف من كل جانب؟! كيف تسكن ضمائرنا ومليون ونصف المليون من قومنا وأهلنا وأبناء جلدتنا وعقيدتنا يبادون؟! يا عرب ماذا سنقول لله غداً حين نقف بين يديه ويسألنا؟ أين؟ أين نخوة الغضب وفضيلة الانتفاض على الظلم وشهامة الرفض ! أين الكرامة والرجولة والنخوة؟! استغفروا الله على ما سلف من صمتكم وتعالوا نقفز فوق جدار الصمت ونكسر قيود التواكل وادعاء العجز وقلّة الحيلة.. فلن نموت إلا حين تنتهي أعمارنا ويحين أجلنا.. ولكننا سنحاسب حساباً عسيراً يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون على هذا الصمت.. سنحاسب على الدماء التي لا نعمل أي شيء لحقنها!!! تعالوا نمارس إنسانيتنا ونتصدى للظلم والطغيان فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة والظالم جبان وكذلك الفاسد والعميل!! كفانا تخاذلاً كفانا تعوداً على الأهوال حتى بات لا يتحرك فينا ساكن !! رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة والانتفاضة العربية ضد أعداء الأمة ليست عنّا بعيدة ولا عسيرة إن شئنا أن تبقى هذه الأمة ولا تندثر… تعالوا نفك الحصار عن أهلنا في فلسطين وارفع صوتك أيها الشعب العربي عالياً مدوياً فسوف ترى كيف يستجيب القدر! وا محمـــــــــــــداه إخواننا يبادون ونحن لاهون ندعّي العجز!! كفى… كفى… كفى… اغضب أيها العربي فالغضب قمة الفضيلة والإنسانية والحضارة حين يكون من أجل الأرض والعرض والدين والأهل والوطن… اغضب أيها العربي.. اغضب.. اغضب ومارس فضيلة الغضب حتى لا تندثر… وتضيع ولا تجد من يخبر عنك.. فالمؤامرة كبيرة جداً والصمت بات كفرا… ! يثبت الموضوع لاهميته |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
27-11-2010, 22:53 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
مواليد جدد داخل الزنازين والسجون الصهيونية السجون الصهيونية بمختلف أشكالها وأسمائها العسكرية والاعتقالية ، المركزية والمفتوحة في صحار سيناء ، مثل سجن أنصار 3 ، هي قبور داخلية في فلسطين لفة من أهل فلسطين الأسوياء ، يحاول فيها الاحتلال تهديم النفسية الاجتماعية الفلسطينية المقاومة للأسير وأسرته ، فالعذاب جماعي ، والعقاب بالجملة لجميع أفراد العائلة ، صغارا وكبارا لا فرق . وهناك نساء كن حوامل أثناء اعتقالهن ولدن داخل الزنازين وغرف السجون اليهودية ، فأصبح المواليد سجناء مع أمهاتهم في سوابق لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، وهذا الأمر تمثل بعشرات الحالات فبقي الأطفال المساكين رهناء السجون والمحاكم العسكرية الصهيونية الصورية الظالمة حتى كبروا وخرجوا قبل أن يتم الإفراج عن أمهاتهم اللاتي حملن بهم وولدنهم وأرضعنهم . وتبقى الأم الأسيرة تعاني من الحرمان ضعفين ، بوجودها داخل حجز السجون الصهيونية وبعدها عن أبناءها وزوجها وعن مولدها بعد إنتهاء رضاعته ، كحق طبيعي من حقوقها كإنسانة و وهموم المرأة المتزوجة الأسيرة لا تعد ولا تحصى ولكنها تبقى صابرة محتسبة الأجر عند الله أعدل العادلين وأحكم الحاكمي ليقتص من المعتدين المتجبرين والمستكبرين في الأرض . وهناك حرمان للطفل المولود من الحياة الطبيعية بين إخوته وأبيه وعائلته التي تؤويه ، فينشأ هذا الطفل الفلسطيني الصغير الذي ولد في زنزانة أو سجن على حب فلسطين الوطن والشعب ، وعلى حب الأم والأب على السوء سواء بسواء ، كيف لا وقد إنطلق للحياة من خلال ظلم السجن والسجان الصهيوني المستعمر الذي يحاول تدمير كل شيء لشعب فلسطين الأصيل في هذه البلاد ، ارض الآباء والأجداد . أسيرة فلسطينية تمسك بها مجندة يهودية أسيرة مكبلة اليدين للخلف وسط جنود يهود حرمان الأسرى الفلسطينيين من الحقوق الإنسانية تعمل السياسة الصهيونية الظالمة على مطاردة وملاحقة الأسرى الفلسطينيين ، أثناء الاحتجاز في غياهب السجون الملعونة ، وبعد الانتهاء من فترة الاعتقال للمحكومين أو المعتقلين الإداريين ، لجميع فئات الأسرى السياسيين ، فتعمل على التعذيب النفسي والجسدي للأسير وذويه ، فالأسير بعد انتهاء فترة محكوميته ، يمنع وذويه من الخروج على المعابر الفلسطينية – العربية التي تسيطر عليها قوات الاحتلال ، من معبري رفح بقطاع غزة ومعبر الكرامة عند أريحا بالضفة الغربية ، وكثيرا ما تمنع قوات الاحتلال الصهيوني هؤلاء الأسرى المحررين من أداء مناسك العمرة أو الحج أو الخروج للعمل أو الدراسة أو زيارة الأقارب في خارج فلسطين مما يشكل لهم عبئا ثقيلا طيلة حياتهم وكأنه عقاب أو سجن أبدي في سجن فلسطين الكبير . ورغم الاهتمام البسيط بشؤون الأسرى الفلسطينيين ، في المجالات الرسمية والشعبية الفلسطينية ، الذي لا يرتقي إلى مستوى الحدث ، فإن أسرى فلسطين ومن ضمنهم عشرات العرب المدافعين عن حمى وحياض فلسطين المقدس ، أجبروا مصلحة السجون الصهيونية على الرضوخ لبعض القضايا المطلبية في بعض الحقوق المدنية ، من المأكل والملبس والثقافة والإعلام ، إلا أن هؤلاء الأسرى يجب أن يتم التعامل معهم كأسرى حرب من الطراز الأول ( مقاتلين من أجل الحرية والاستقلال ) وليس سجناء من الطراز الثاني كونهم ( إرهابيين أو مخربين ) كما تطلق عليهم التسميات الاحتلال عبر شتى وسائل الإعلام التابعة لها . على العموم ، إن أسرى فلسطين في سجون الاحتلال اليهودي لفلسطين ، منذ عام 1948 وحتى الآن ، دافعوا عن حمى الأمتين العربية والإسلامية منذ أيام العدوان والاحتلال الصهيوني الأولى حتى الآن دون فتور أو تجميد ، ودفعوا في سبيل ذلك ( ضريبة السجن ) بالحجز والعذاب النفسي والجسدي طيلة الفترة الخالية من السجن والاعتقال . زيارة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من الأهل عبر الشبك وتتنوع سياسة الحرمان الصهيونية للأسرى وعائلاتهم ، من الإهانات المتكررة والتعذيب والحرمان ، ومنع الزيارة للأسير خلال فترة الاحتجاز العنصري العسكري ، ومنع الخروج من الغرف أو الخيم الاعتقالية ، والحجز والعقاب المضاعف بالزنازين لفترة قد تقصر أو تطول ، وتتم فرض غرامات وأتاوات مالية باهظة ، فتظهر المحاكم الصهيونية مكحام فاشية ونازية في ثلاثية قلت مثيلاتها في العالم ، وحرمان من الطعام والشراب التي يتوق إليه الأسير عبر تحديد وجبات طعام تفرضها إدارة مصلحة السجون الصهيونية ، وفي الأعياد اليهودية يتم إجبار الأسرى على تناول الأغذية الدينية اليهودية أو البقاء بلا طعام . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
27-11-2010, 22:59 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
حقائق مرعبة عن الأسرى الفلسطينيين أكدت وزارة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية في تقرير مطول لها قيام اسرائيل باستغلال اسرى فلسطينيين كعينات مخبرية حية لتجريب الادوية الجديدة المنتجة في مختبرات وزارة الصحة الاسرائيلية على اجسامهم، وقياس تأثيراتها على الوظائف الحيوية لاجسام اولئك الاسرى. ومنذ سنوات عديدة حذرت عدة منظمات طبية ومؤسسات صحية وانسانية من استغلال الاسرى الفلسطينيين لتنفيذ تلك التجارب عليهم. وقد أثارت عودة تلك القضية الى السطح تخوفات كبيرة وكثيرة في صفوف الاسرى الفلسطينيين وذويهم ، اذ باتت الكثير من الاسر الفلسطينية تخشى على مستقبل ابنائها ووضعهم الصحي داخل المعتقلات الاسرائيلية. وقال التقرير ان التخوف الآن لا يرجع الى الاهمال الطبي ونقص الادوية وسوء التغذية وضعف الرعاية الطبية الملائمة لحالات الاسرى رغم اهمية هذا، وانما الى تقصير الاجهزة الطبية الاسرائيلية في ممارسة دور انساني وهذا الموقف يتنافى مع اخلاقيات مهنة الطب الاساسية التي تتلخص اساسا في كون الهدف من رسالة الطبيب هو انقاذ حياة المريض وتخليصه من كل ما يمكن ان يؤثر في وضعه الصحي نفسيا وجسديا. ولعل احدث تلك الحوادث كانت في حكاية الاسير زهير الاسكافي (28عاما) من مدينة الخليل، حيث تم اعتقاله قبل اكثر من عامين ونصف تقريبا وهو في كامل صحته، وقد قام المحققون بحقنه بابرة يراها لاول مرة وأدت لتساقط شعر رأسه ووجهه بالكامل والى الابد . وهو نفس ما حدث مع احدى الاسيرات الفلسطينيات من مدينة الخليل حيث فقدت شعر رأسها بعد حقنها بمادة غريبة ايضا اثناء التحقيق. وفي بحث خاص قدمته مؤسسة التضامن الدولي حول هذا الموضوع لخصت فيه دور الطبيب الاسرائيلي في سجون الاحتلال بثلاثة واجبات تتنافى واخلاقيات مهنته من خلال استغلاله لسحب الاعترافات من المعتقل. فالدور الاول يتلخص في اعداد استمارة خاصة بحالة المعتقل تسمى استمارة اللياقة البدنية يحدد فيه الطبيب بعد اجراء الفحوص الاولية نقاط الضعف الجسدي لدى المعتقل ويقوم بابلاغ جهاز التحقيق عنها لاستغلالها في الضغط على الاسير وارغامه على الاعتراف. والدور الثاني هو اخفاء آثار التعذيب والتنكيل عن جسد المعتقل قبيل عرضه على المحكمة او زيارته من قبل مؤسسات حقوقية وانسانية. اما الدور الثالث فهو ابتزاز المعتقل واستخدام عيادة السجن لربط العملاء مع ادراة السجون لنقل اخبار المعتقلين اليها من خلال تلك العيادات. اما الدور الاشد خطورة والذي عنت التضامن بالحديث عنه والتحذير منه فهو استخدام الاسرى الفلسطينيين حقولاً للتجارب على ادويتها ومستحضراتها الطبية. وبحسب وزارة الأسرى فان هذه التجارب والاختبارات لا تتم من خلال مصلحة السجون ودوائر التحقيقات، وانما بوساطة وزارة الصحة الاسرائيلية التي تمارس الاشراف والمتابعة واعداد الدراسات العلمية حول استجابة حالات المعتقلين للادوية والمستحضرات والحقن والمواد الكيميائية التي يعرضون لها. وتتم هذه العملية في اطار السلسلة المؤسساتية الاسرائيلية تماما كاستخدام الحيوانات المخبرية في مختبرات وزارة الصحة اذ انها تعتبر عملا مشروعا وعلميا بالاضافة الى كونها انتهاكاً لكرامة الانسان وتهديداً لحياته. ويقول تقرير التضامن ان عضو الكنيست ورئيسة لجنة العلوم البرلمانية سابقا 'داليا ايزك' قد كشفت النقاب في وقت سابق داخل اروقة الكنيست وفي جلسة امام اعضائه عن ممارسة الف تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار الطبي تنفذ سنويا بحق الاسرى الفلسطينيين والعرب داخل السجون الاسرائيلية. واضافت في حينه ان بين يديها وفي حيازة مكتبها الف تصريح منفصل من وزارة الصحة الاسرائيلية لاجراء الف تجربة دوائية على معتقلين فلسطينيين وعرب داخل السجون الاسرائيلية. وقد لوحظ في تلك التجارب استخدام اساليب البحث العلمي وتطبيقاته التجريبية من خلال اخضاع اكثر من معتقل لنفس التجربة وعلى نفس المستحضر وذلك بهدف قياس فاعلية تلك المستحضرات والادوية على معتقلين في ظروف مختلفة من ناحية السن والجنس والبنية والوضع الصحي العام وطبعا بحسب الغاية التي اعد لها الدواء او المستحضر الطبي المعني. وكشفت مجلات اجنبية وغربية النقاب عن ان اغلب تلك التجارب تنفذ عادة على اسرى الدوريات (العرب) الذين لا تكترث حكوماتهم لامرهم، ولا يجدون عادة متابعة من قبل المؤسسات الحقوقية كذلك لا يستطيع اهلهم وذووهم زيارتهم والاطلاع على ما يحل بهم اثناء فترات اعتقالهم وهو امر يضمن سرية تلك التجارب وعدم ايقاع اسرائيل في حرج امام العالم خاصة وان مثل تلك الممارسات تعد من الجرائم الاخلاقية التي تثير الكثير من الضجة والملاحقات القانونية حول المسؤولين عنها كونها تتعلق مباشرة بانتهاك حقوق الانسان والاعتداء المباشر على حياة الاسرى. وكشف تقرير التضامن الدولي كذلك النقاب عن ان عضو الكنيست -أمي ليفتات-رئيسة شعبة الادوية في وزارة الصحة كشفت النقاب في وقت سابق كذلك عن زيادة بنسبة 15% في عدد التصاريح التي تمنحها وزارة الصحة الاسرائيلية سنويا للمهنيين الطبيين والعلماء والاطباء الاسرائيليين لاجراء التجارب على المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية في اعتراف واقرار رسمي منها بتوسع الجريمة وتزايد عدد المعرضين لها. ويسود التخوف من الحديث عن ارقام مذهلة للحالات الاعتقالية التي تتعرض لتلك الاختبارات داخل السجون خاصة مع التضاعف الكبير لاعداد الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية خلال انتفاضة الاقصى ، وزيادة الضغط عليهم وممارسة اقسى اشكال التعسف والارهاب بحقهم وهو ما يضعف مراقبة المؤسسات الحقوقية ومتابعتها لاوضاعهم بل يلغيها بشكل كامل خاصة مع قمع كل حركة احتجاج اسيرة بقوة السلاح ودون ابداء أي استعداد من قبل ادارات السجون للتفاوض مع الاسرى واستيضاح اسباب غضبهم ومطالبهم. وتثير تلك الممارسات اسئلة كثيرة وتطرح علامات استفهام كبرى حول موقع القانون في اسرائيل التي تدعي مراعاة حقوق الانسان، كما انها تظهر وبصورة واضحة مقدار العنصرية التي يحياها النظام الاسرائيلي ككل. اذ ان استخدام الاجساد البشرية لاغراض التجارب يعد تجاوزا خطيرا لانسانية الانسان وانتهاكا لكرامته، ففي الدول المتقدمة التي يسودها القانون تستخدم الابحاث العلمية الطبية متطوعين حضروا بمحض اختيارهم وارادتهم وبدافع انساني محض لاجراء تلك الابحاث عليهم او على اعضاء حيوية من اجسامهم، اما ان يتم اخضاع الاسير لتلك التجارب فهو اعتداء على حقه في الحياة وامتهان لكرامته وانتهاك لحقوق الاسير. كما ان التلاعب والعبث بالجسم البشري دون اخذ الاحتياطات واسباب الوقاية دون التحلي باي شكل من اشكال المسؤولية (اخلاقيا وعلميا ودينيا) هي من اشد ما يتعارض مع الشرائع السماوية كلها. وهذا يتناقض بشكل فاضح مع كافة المواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة في مادتها الثالثة عشرة من الباب الثاني (يجب معاملة أسرى الحرب معاملة إنسانية في جميع الأوقات ويحظر أن لا تقترف الدولة الحاجزة أى فعل أو اهمال غير مشروع يسبب موت أسير لديها ، ويعتبر انتهاكاً جسيماً لهذه الإتفاقية ، وعلى الأخص لا يجوز تعريض أي أسير حرب للتشويه البدني أو التجارب الطبية أو العلمية من أي نوع كان مما لا تبرره المعالجة الطبية للأسير المعني أو لا يكون في مصلحته ) . وجاء في التقرير انه 'اذا اخذنا بعين الاعتبار طبيعة الآثار التي يتركها استخدام الاسرى في السجون الاسرائيلية حقولاً للتجارب على حالاتهم العضوية نجد ان اغلبها يتراوح ما بين تساقط الشعر والاصابة بالعقم وضمور العضلات واعضاء الجسد وكلها مؤشرات تدل على ان التجارب تلك تتم على الهرمونات البشرية وهي مواد كيميائية تتواجد في الجسم بكميات قليلة لتؤدي دوراً فعالاً واي اختلال في تركيزها يقود حتما الى نتائج كارثية وهو ما يفسر رغبة المهنيين الطبيين الاسرائيليين باستخدام الاسرى لهذا الغرض اذ قلما يوجد متطوع يقبل ان تخضع هرمونات جسده لتجارب الادوية والمستحضرات لشدة الحساسية في التعامل مع تلك الهرمونات. وحسبنا الله ونعم الوكيل |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
27-11-2010, 23:00 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
أكد مركز الأسرى للدراسات أن دولة الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب بلا رادع منذ أكثر من 61 عاماً وبكل الوسائل الجسدية والنفسية المختلفة . وأكد المركز أن هذه الانتهاكات أخذت أشكال عدة مخالفة للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية عمدت سلطات الاحتلال الصهيونية منذ احتلالها للضفّة الغربية وقطاع غزّة في العام 1967 إلى استخدام العديد من وسائل التعذيب والضغط الجسدي والنفسي على الأسرى الفلسطينيين، وكان ضحيّتة الآلاف من الأسرى الذين أصيبوا بأمراض مزمنة وبعاهات مختلفة، منها فقدان السمع أو البصر، ومنهم من أعيق بشكل دائم، هذا عدا عن الأمراض الأخرى مثل السكري والضغط والقرحة. واستشهد حوالي 150 أسيراً تحت التعذيب منذ العام 1967، وقد سمحت الكنيست الصهيونية لرجال المخابرات أن يمارسوا بعض أساليب التعذيب لانتزاع الاعترافات من المعتقلين |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
27-11-2010, 23:01 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
نبذة حول السجون والمعتقلات الإسرائيلية السجون الإسرائيلية هي الأكثر ظلما والأكثر تعسفا في العالم وهي تخالف كل القوانين والأعراف الدولية وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة، هذه السجون تمتد على مساحة فلسطين المحتلة من شمالها إلى جنوبها وزج فيها مئات الآلاف من الأسرى الفلسطينيين والعرب وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والقتل وحفرت أسماء هؤلاء المناضلين على جدرانها النازية... العرض التالي يلقي الضوء على السجون الإسرائيلية وتركيبتها الداخلية ومواقعها: |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
27-11-2010, 23:01 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
سجن نفحة الصحراوي
يقع سجن نفحة في المداخل الجنوبية من مستوطنة ميتسبيه رامون في النقب. وقد أنشئ عام 1980، بهدف سد الحاجة لسجن الكوادر من الحركة الأسيرة وعزلهم عن المراكز السكانية، فيه درجة قصوى من الأمن، ويتسع لـ 848 سجينًا. يحتوي السجن على تسعة أقسام للسجناء المحكومين والمعتقلين الأمنيين. وقسم واحد لسجناء العمل المدنيين، يوجد في سجن نفحة732أسيراً أمنياً فلسطينياً ويعمل فيه 222 شرطيا تقريبًا، أغلبيتهم من القطاع الأمني. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
27-11-2010, 23:01 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
جن شطة افتتح هذا السجن عام 1953 في قلعة تايغرت وفي مبنى خان من أيام الحكم العثماني. يتمكن السجن من استيعاب 800 سجين جنائي وأمني يحكمون في قضايا مختلفة. ويعتبر المستوى الأمني في هذا السجن على درجة أمن قصوى. في عام 1958 طرأ «تمرد شطة» بحيث استولى سجناء أمنيون على سجانين خلال التمرد واستطاعوا قتلَ سجانَين: ألكسندر يغر ويوسف شيفاح. وفق الإحصائيات يوجد في سجن شطة 426 أسيراً أمنياً فلسطينياً وعربياً. ويحكم على السجناء بسبب قضايا متنوعة والمميز البارز لديهم: فترات محكومية طويلة، أعمال خطيرة جدًا، مشاركة جنائية كثيفة والتركيز المكثف على المخالفات الفريدة من نوعها. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
27-11-2010, 23:01 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
سجن شيكما «المجدل – عسقلان» افتتح سجن شيكما في أواخر الستينيات، في مبنى تم استخدامه كمركز شرطة في عسقلان. في عامي 1968-1969 مع ازدياد الأعمال الفدائية التي قام بها السكان الفلسطينيون ارتفع عدد المعتقلين. وعلى حد قول إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية: دعت الحاجة الفورية إلى افتتاح سجن لهؤلاء المعتقلين، وقد تم تسليم مركز الشرطة إلى مصلحة السجون وتقرر أن يصبح هذا المبنى سجناً، في الدرجة القصوى من الأمن، ووفق إحصائية وزارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينية يوجد في السجن 508 أسرى أمنيين فلسطينيين وعرباً، ووفق ما تقول إسرائيل:يقيم في سجن شيكما 650 سجينًا تقريباً موزعين على 12 قسماً، من ضمنهم سجناء أمنيون فلسطينيون حكم عليهم بالسجن لفترات طويلة، وموقوفون، وسجناء جنائيون إسرائيليون، وسجناء في العزل وعلى رهن التحقيق. يعمل في السجن ما يزيد على 200 شرطي. معظمهم من القطاع الأمني. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...