عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2011, 18:31   رقم المشاركة : ( 1 )
مراقب عام

الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5824 يوم
أخر زيارة : 22-04-2025
المشاركات : 14,408 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة غير متصل

R0o0t2 الضحك بين الإمتاع و البكاء





أسمعتم يوماً إرتباط الضحك بالمتعة و البكاء ؟!

وهل توصلتم إلى حال يجمع الحالات الثلاث في يوم من الأيام ؟!


الضحك ردة فعل على شيء يُدغدغ الحواس .. كـ البكاء تماماً و إن اختلف المكان التي تحط فيه الدغدغة أناملها

أحياناً شدة حزن الإنسان المرتبط بشدة حبه لمن حوله توصله إلى حال يجمع بين الضحك و الإمتاع و البكاء

نعم .. هو كذلك إذا اراد إسعاد الآخرين فإنه يضحك و يتناسى حزنه حتى يصب خليط الفرح الذي يفتقده بقالب المتعة و يقدمه كـ تضحية لمن يريد


الضحك جسر يربط بين القوة و الضعف .. فـ أحدهم يضحك لأنه قوي شامخ و الآخر يضحك لأن ضعفة يستحق الضحك حد البكاء



لا تناقض فيما أقول بل فلسفة عميقه في زمن يفتقد العمق الفكري

الضحك لبث مشاعر في أحد ما تفيد الشخص نفسة قبل غيره .. لاإرادياً يجد الشخص روحه تتلذذ بمتعة شهية نُثر عليها شيء من مرارة الألم

إمتاع الأرواح البشرية يسمو بالروح لدرجة التناسي التي يحتاجها الإنسان المتألم


كيف يُنظر للضحك في زمان كالذي نعيش فيه ؟!! وهل يُصنف الضاحكون ضمن فئة السُعداء ؟!!

هُناك بيت شعري دائماً أردده و أسمعه حتى بات كـ قرط يزين أُذني

ما كل من يضحك مع الناس مبسوط
يا كثر من يضحك ونفسه حزينه


وفي بيت القصيد يكمن الجواب بإختصار

* حروف أنتجتها حالة أتعبت النفس +وليد اللحظة

مما راق لي




  رد مع اقتباس