مشفى قديم

لانه مشفى قديم .. وبه ملائكة رحمة .. وبه قلوب رحيمة .. وراهبات دير .. ..
كنت هناك ..
عاريا كفلق الصبح .. وهن يتلاعبن بجسدي .. حتى اتى ..
ودخل مالمارد العملاق .. بشواربة المخيفة .. وقامته الممتدة كنخيل العراق .. اعتقد انه ملاك الموت .. عبر من الباب .. فقال لي .. شلونك يوبا ... اه ... خوش قفه ..

يا لهذا العراقي المرعب .. كل ما ينقصه صاطور وينتهي الامر .. اعتقدت انه سيتم عمله دون تخدير ودون تحذير .. هكذا .. يقلبني ويعبث بمؤخرتي بخناجره ومشارطة وينتهي الامر ..
حسنا .. خطر ببالي الف شىء ولكن ان يعبث هذا العراقي بمؤخرتي فذلك شىء اخر ..

وما ان خرج نبوخذ نصر العراقي حتى همست لها .. بمخاوفي فلا امان لعراقي كهذا ,,يعبث فيما لا استطيع ذكره.... وانا في صمت القبور .. وصوت العراقي يدوي .. مدووووووووه) أي مددوه على الطاوله ..
وتسائلت عن هذا العراقي .. فقالت انه ضليع ونطاسي بارع ومتخصص في المؤخرات التالفة .. وذو خبرة طويلة .. فقلت لها .. دعيه اذن .. يضع كل خبراته في مؤخرتي .. ولا يقصر في عمله .
ربما تصور العملية .. كي اطمئن ..فتبسمت وقالت لا تقلق سنصورها وتراها على الفيس بوك .. .. وبالطبع من الفيس بوك .. وبدقائق .. ستكون خبر عاجل على صدى الحجاج .. وبالطبع .. كامل سينتهز الفرصة .. ولا يدع مجالا للشك . ولك ان تتصور مقال بقلم كامل تحت عنوان .. الشاطر الفهمان بمؤخرة الفهمان ؟؟؟ ..
لحظة صمت ,, وسكون .. وانا احملق بسماء الغرفة .. ودخلت في بحر الظلمات ..
وكان ما كان ..
وخرجت .. وصوت ذاك العراقي .. يدوي في ثنايا الصمت ويخترق الجدران ... (( مدووووووووووووووه). فاطلقت ساقي للريح ..........

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج