الأخ المُكَرّم محمود الحجّاج..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد :
أشكرك على كلامك اللطيف، والمُعَبِّر عن إحساسك العالي بِكلماتي التي مَسّت نفسكَ الرّاقية، ولا يسعني إلا أن أعدك بما يُلامِس فيكَ وترَ الإحتياج.
أقولُ -أبا مُعَمّر- :
حَـجّــاجُ إنْ تَذوي، أو شاقَكَ الأثـرُ ...... فالصّكُ مَختومٌ، والقومُ قَد جَهروا
ماذا على عاشِقٍ إن عِشقهُ افتُضِحَ ...... بل أينَ مَن عِشقَهُ للآن يَستَتِرُ ؟!
صَبٌ أنا ثَمِلٌ في روحِ فاتِنَــــــــــةٍ ...... جاءت على قَدَرٍ، ما كان يَنتظِرُ !
حَرُّ الجوى "حِثلٌ" في قَعرِ قهوتها ..... يهذي بإصبعها، إنْ شَفّها وَطَرُ
...