|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 9 | المشاهدات | 3942 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-12-2009, 10:42 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة..
الشيخ الزنداني: بناء جدارٍ فولاذيٍّ على حدود غزة حرامٌ وباطلٌ وقتلٌ بطيءٌ استنكر الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس "جامعة الإيمان" استمرار الحصار الجائر على أهل غزة رغم مرور سنواتٍ على هذا الحصار الظالم الذي استغربه أيضًا العالم الإنساني وما استطاع أن يصبر عليه، وسيَّر القوافل الإنسانية الإغاثية من أماكن بعيدة. وطالب الزنداني، في تصريحٍ خاصٍّ لفضائية "الأقصى" أثناء استقباله طلاب "مركز الأقصى لتحفيظ القرآن الكريم" التابع لـ"مؤسسة واحة الزيتون" في منزله عصر يوم الأحد (20-12).. طالب علماء الأزهر في مصر بأن يبيِّنوا للحكومة المصرية أن "من أعان على حصار مسلم فهو ظالمٌ ومعتدٍ وقاتلٌ، وأن المسلم الذي يدافع من أجل حصوله على لقمة عيشه وضرورات حياته إذا قُتل من أجل ذلك فهو شهيد، وإذا قَتَل فليس عليه شيء"، معتبرًا أن منع الطعام وأسباب الحياة قتلٌ بطيءٌ. وأضاف الزنداني: "إننا فوجئنا كما فوجئ العالم بقرار الحكومة المصرية بناء جدارٍ فولاذيٍّ على حدودها مع قطاع غزة"، متسائلاً: "لماذا هذا الجدار؟! ولمصلحة من؟! ومن الذي أباح لمسلمٍ المشاركة في حصار أخيه المسلم؟!"، معتبرًا أن هذا الفعل لا يجوز وحرام وباطل. وأشاد الشيخ الزنداني بالشباب الفلسطيني الذين غيَّروا المعادلة في العصر الحاضر، وأصبحوا يعرفون حقائق الإيمان في ميادين العبادة والطاعة والجهاد والبذل والصدق؛ "فهم أشد الشباب وأقواهم تمسكًا بدينهم وبذلاً لدمائهم وجدًّا في أعمالهم وسعيهم، ولم يعودوا يخافون من شيء إلا من خالقهم". وعبَّر الزنداني عن ارتياحه لفضائية "الأقصى" "التي تمثل الإعلام الصادق والجاد والمؤمن، وتحمل الدين في واقع الحياة الذي به يتحرَّك المجاهدون في غزة ويتحدَّون العالم كله". وفي ختام حديثه بشَّر الشيخ الزنداني المجاهدين في فلسطين بالنصر؛ "لأن من سار على الطريق الذي أراده الله فالنصر حليفه، وقد حوصر الرسول مع أصحابه في شِعب بني هاشم ثلاث سنين؛ كان من نتيجة هذا الحصار قادة فتحوا مشارق الأرض ومغاربها". المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
30-12-2009, 10:46 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة..
الدكتور يوسف القرضاوي: بناء الجدار الفولاذي محرم شرعا.. بيان حول الجدار الفولاذي بين مصر وغزة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه، وبعد: إن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر هذه الأيام على الحدود بينها وبين غزَّة، عمل محرَّم شرعا؛ لأن المقصود به سدُّ كلِّ المنافذ على غزَّة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده إسرائيل. وحين أذيع هذا الخبر أول الأمر أنكرتُ أن يكون صحيحا، وقلتُ: هذا خبر يُراد به الوقيعة بين مصر وأهل فلسطين، وأنكرتْ مصر في أول الأمر ذلك. ثم فجعنا - ولا حول ولا قوة إلا بالله - بأن الخبر صحيح. صحيح أن مصر حرَّة لها حقُّ السيادة على بلدها، ولكنها ليست حرَّة في المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطنيين، لا يجوز لها هذا عربيًّا بحكم القومية العربية، ولا يجوز لها هذا إسلاميًّا بمقتضي الأخوَّة الإسلامية، ولا يجوز لها هذا إنسانيا بموجب الأخوَّة الإنسانية. إن القرآن الكريم يقول: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } [الحجرات:10]، والرسول عليه السلام يقول: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله". معنى لا يسلمه، أي: لا يتخلَّى عنه، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". ولم يقُل: حاصر أخاك، جوِّع أخاك، اضغط على أخيك لحساب عدوِّك. إن واجبا على مصر أن تفتح معبر رفح لأهل غزَّة، فهو الرئة التي يتنفَّسون منها، هذا واجب عليها شرعا، وواجب عليها قانونا، لا أن تخنق أهل غزَّة وتشارك في قتلهم. وإنما لجأ أهل غزة إلى هذه الأنفاق ليستطيعوا منها أن يجدوا بعض البديل عن المعبر، المغلق في معظم الأيام، حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية، فإذا مُنعوا من هذه الأنفاق، فمعنى هذا أن مصر تقول لهم: موتوا، ولتحيَ إسرائيل. إني لم أقابل مصريًّا حرًّا إلا وهو ساخط على الجدار الحديدي، وما قابلتُ عربيًّا ولا مسلما ولا إنسانا شريفا في شرق أو غرب إلا ينكر إقامة هذا الجدار الذي لا نظير له إلا جدار إسرائيل العازل. إن إسرائيل تُقيم جدارا عازلا لخنق الفلسطنيين، ومصر تُقيم جدارا آخر، هو في النهاية يصبُّ في صالح الإسرائليين! أرجو من كلِّ أصدقاء مصر أن يضغطوا عليها لتتراجع عن هذه الجريمة التي لا مبرر لها، وأرجو من الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي الإسلامي أن يتدخَّلوا لوقف هذه المأساة. كما أرجو من مصر التي خاضت حروبا أربعة من أجل فلسطين، ألا تقوم بعمل هو ضدَّ الفلسطينيين مائة في المائة، وهو لحساب الإسرائليين المتربِّصين مائة في المائة، وأن تتقي الله في إخوانها المظلومين المحاصرين، ولتخشَ من حرارة دعوات المظلومين المنكوبين، فإن دعوتهم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الربُّ: "وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين". وإنا لنستعين على كل ظالم وجبار بسهام القدر، ودعاء السحر، وكل أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبَرَّه. ربنا إننا مغلوبون فانتصر، مظلومون فانتقم، متضرِّعون فاستجب، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث. يوسف القرضاوي
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين 10محرم 1431هـ 27سبتمبر 2009م |
||||||||||||
|
|||||||||||||
30-12-2009, 10:46 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||
|
رد: علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة..
بيان بشأن جدار الكراهيّة الفولاذي المحاصر لغزّة المحاصرة - الشيخ حامد العلي بيان بشأن جدار الكراهيّة الفولاذي المحاصر لغزّة المحاصرة الشيخ حامد العلي الحمد لله الذي أمر بنصر المسلمين ، وجعل إعانة أعداءهم عليهم كفراً ، وردّة عن الدين ، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد المبعوث بالولاء للمؤمنين ، والعداء للكافرين ، لاسيما اليهود المعتدين الظالمين ، وبعد : فقد شاع وذاع وانتشر بين البقاع ، العزم على فعل جريمة عظيـمة نكراء ، وبلية داهيـة سوداء ، وهي بناء جدار عازل من الفولاذ تحت الأرض ، بهدف معاقبة أهل غزة المحاصرين أصلا من اليهود ، لا لشيءٍ سوى إختيارهم طريق المقاومة ، وذلك لإجبارهم على التخلي عن سبيل الجهـاد، وإكراههم على الخضوع للصهاينة أهل الكفر والإفساد . ولاريب أنَّ هذه الجريمة من الخيانة العظمى للدين ، ومن الولاء للأعداء الموجب للردة عن نهج الموحدين ، قال الحق سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَالمِينْ ) . قال الإمام بن كثير رحمه الله : ( ينهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى الذين هم أعداء الإسلام وأهله - قاتلهم الله - ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض ثم تهدد وتوعد من يتعاطى ذلك فقال " ومن يتولهم منكم فإنه منهم " الآية ) وقال الله تعالى : ( وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ) ، قال الإمام الطبري رحمه الله : ( إلا تَناصروا أيها المؤمنون في الدين، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) ، وقال الإمام ابن كثير رحمه الله : ( أي: إن لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين ، وإلاّ وقعت الفتنة في الناس، وهو التباس الأمر، واختلاط المؤمن بالكافر، فيقع بين الناس فساد منتشر طويل عريض ) هذا ويترتب على وضع هذا الجدار الفولاذي إضافة إلى موالاة اليهود ، إرهاب دولي منظـِّم بإلحاق الضرر البالغ بالمسلمين إلى درجة تعريض المرضى للموت ، وتعريض أكثر من مليون مسلم بمـن فيهم الذرية ، والنساء ، والضعفاء ، وكبار السـنِّ ، للجوع المؤدّي للهـلاك ، أو الأمراض المفضية للهلاك . وإضعاف المرابطيـن بثغـر غـزة ـ فرج الله كربتها ـ الذين هم بإزاء أشدّ الناس عداوةً للإسلام ، وهم مع ذلك محتلُّون للمسجد الأقصى المبارك ، مغتصبون لأرض المسلمين في فلسطين ، إضعافهم عن مقاومة عدوِّهم حمايـةً لمقدسات المسلمين ، في وقت كان الفرض المتعيّن على جوارهم إعانتهم بالمال ، والرجال ، ضد عدوّ الله ، وعدوّ الإسلام . ولهذا فالواجب اليوم نهوض المسلمين في مصر خاصّة ، وجميع أهل الإسلام عامّة ، وعلى رأسهم العلماء ، وخاصّة الناس ، وعامّتهم ، والمؤسسات الفكرية ، والثقافية ، والحقوقية ، وغيرها ، وعبـر جميع الوسائل الإعلامية وغيرها ، ضدّ هذا الجدار الخبيث ، والعمل على إفشاله ، وتصعيد الحرب عليه ، وتوجيه المسلمين كلَّهم ليسخِّروا طاقتهم للحيلولة دون تنفيذه ، كلُّ بقدرته ، وعلى قدر جهده ، وطاقته ، فكلُّ من يقصر فيما يقدر عليه في هذا الشأن ، تتناوله النصوص الشرعية التي تتوعَّد الخاذل لإخوانه المسلمين ، المتخاذل عن نصرتهم ، بل تلك التي تهـدد القاعد عن نصر الدين ، المفرّط في أعظم حقوق المسلمين . قال تعالى وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) . وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَثَلُ المُؤْمِنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفِهمْ ، مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى ) ، وفيهما أيضا قال صلى الله عليه وسلم : ( المُؤْمِنُ للْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً ) وشبَّكَ بَيْنَ أصَابِعِهِ ، وفيهمـــا قال صلى الله عليه وسلم : ( من لايرحم لايرحـم ) ، وفيهما ( المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايخذله ) وفي مسند الإمام أحمد ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، ويَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ ) ، وفيه قال صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إلاَّ خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلاّ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ ) ، ولإبن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن عبدا مات ، وكان من عذابه أن يجلد مائة جلدة ، فلم يزل يسأل التخفيف حتى صارت جلدة واحدة ، فلما ضُربها امتلأ قبره بها نارا ، فلما سأل بـم عُذّبت بها ، قالت الملائكـــة ( مررت على مظلوم فلم تنصره ) . فيا أهل الإسلام انهضوا اليوم جميعا حربا على هذا الجدار ، جدار الكراهية العنصري البغيض ، وانصروا إخوانكم المسلمين في غزة ، فذلك فرض عليكم ، كما أمركم الله تعالى ، وفي التنزيـل العزيز : ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) . هذا البيان ، وعلى الله البلاغ ، وهو حسبنا عليه توكلنا ، وعليه فليتوكل المتوكلون . حامد بن عبدالله العلي
الكويت 7محرم 1430هـ الموافق 24 ديسمبر 2009م |
||||||||||||
|
|||||||||||||
30-12-2009, 10:47 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||
|
رد: علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة..
الشيخ سيد عسكر: الإسلام يمنع محاصرة المسلم أخاه المسلم الشيخ سيد عسكر: الإسلام يمنع محاصرة المسلم أخاه المسلم أكد الشيخ سيد عسكر عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية الأسبق، أن هذا الجدار هو إحكام للحصار على الشعب الفلسطيني في غزة، وإنه لا يجوز لأي مسلم أن يحاصر أخاه المسلم ويمنع عنه احتياجاته الأساسية للحياة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره".
وشدد على أن الاستسلام للأوامر الصهيونية والأمريكية وتنفيذها على الواقع يسيء إلى كرامة مصر أمام العالم كله بمشاركتها في تجويع الشعب الفلسطيني بحرًا وبرًّا، وهذا يخالف تعاليم الإسلام ويدين كل من يتحدث عن وجود معايير لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني فهذه كلها أكاذيب؛ لأن هذه المعابر مغلقة ولا تفتح إلإ بإذن الكيان الصهيوني، موضحًا أن الشعب الفلسطيني لم يلجأ إلى الأنفاق لو كانت فتحت أمامه المعابر. ويوضح أن التحركات الشعبية الأوروبية بشأن فك الحصار عن غزة تعتبر وصمة عار في تاريخ مصر الذي تقوم ببناء الجدار لزيادة الحصار. ويستنكر الحجج والعلل الواهية التي تبثها الحكومة في نفوس المصريين لإقناعهم بالجرائم التي ترتكبها تجاه الغزويين الخاصة بالحفاظ على السيادة والأمن، على الرغم من سكوت النظام المصري على تواجد اليهود وضربهم للحدود المصرية أثناء العدوان على غزة، متسائلاً هل هذا يهز الأمن القومي المصري، وهل تتخوف مصر من وجود الفلسطينيين على حدودها ولا تتخوف من وجود الصهاينة في سيناء؟. ويعرب الشيخ عسكر عن أسفه من عدم امتثال النظام المصري للأحكام والقوانين التي تنص على السماح للشعب المصري الوصول لغزة، وبجانب الأحكام القضائية المتتالية بمنع توصيل الغاز للكيان الصهيوني في ظل التزامها بمعاهدة السلام المصرية الصهيونية. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
30-12-2009, 10:48 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||
|
رد: علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة..
القرضاوي: الجدار المصري مع غزة محرم شرعا القرضاوي: الجدار المصري مع غزة محرم شرعا الدوحة- أفتى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأن الجدار الحدودي الذي تقيمه مصر على الحدود بينها وبين غزة "محرَّم شرعا"، ودعا "كل أصدقاء مصر" أن يضغطوا عليها لتتراجع عن هذه "الجريمة"، مذكرا الحكومة بأن "مصر التي خاضت حروبا أربعة من أجل فلسطين يجب ألا تقوم بعمل هو ضد الفلسطينيين مائة في المائة". جاء هذا في بيان أصدره الشيخ القرضاوي الأحد 27/12/2009، ليتوج عددا من الفتاوى أصدرها علماء من الأزهر قبل أيام، وحرموا فيها بناء الجدار. وحرم الشيخ القرضاوي بناء الجدار الذي تقيمه مصر للقضاء على أنفاق غزة، قائلا: "إن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر هذه الأيام على الحدود بينها وبين غزة عمل محرَّم شرعا؛ لأن المقصود به سد كل المنافذ على غزة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده إسرائيل". ودافع القرضاوي عن أنفاق غزة، مشيرا إلى أنها البديل عن معبر رفح الذي تغلقه مصر، قائلا: "لجأ أهل غزة إلى هذه الأنفاق ليستطيعوا أن يجدوا منها بعض البديل عن المعبر المغلق في معظم الأيام، حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية.. وكأن مصر تقول لهم: موتوا، ولتحي إسرائيل". كالجدار العازل وفي السياق ذاته شدد القرضاوي على السخط العام من الجدار المصري الذي شبهه بالجدار العازل الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية، قائلا: "إني لم أقابل مصريا حرا إلا وهو ساخط على الجدار الحديدي، وما قابلت عربيا ولا مسلما ولا إنسانا شريفا في شرق أو غرب إلا وهو ينكر إقامة هذا الجدار الذي لا نظير له إلا جدار إسرائيل العازل". وتابع: "إن إسرائيل تقيم جدارا عازلا لخنق الفلسطينيين، ومصر تقيم جدارا آخر، هو في النهاية يصب في صالح الإسرائيليين". وأعرب القرضاوي عن صدمته من ذلك الجدار، حتى أنه لم يصدق نبأ بنائه، قائلا: "حين أذيع هذا الخبر أول الأمر أنكرت أن يكون صحيحا، وقلت: هذا خبر يراد به الوقيعة بين مصر وأهل فلسطين، وأنكرت مصر في أول الأمر ذلك، ثم فجعنا -ولا حول ولا قوة إلا بالله- بأن الخبر صحيح". "السيادة لا تعني القتل" وفي رده على تصريحات مسئولين مصريين بأن بناء الجدار مسالة سيادية قال القرضاوي: "مصر حرة لها حق السيادة على بلدها، ولكنها ليست حرة في المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطينيين". وبين أنه "لا يجوز لها (لمصر) هذا عربيا بحكم القومية العربية، ولا يجوز لها هذا إسلاميا بمقتضي الأخوة الإسلامية، ولا يجوز لها هذا إنسانيا بموجب الأخوة الإنسانية". وذكر القرضاوي الحكومة المصرية بقوله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات:10]، وقول الرسول عليه الصلاة السلام: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله".. معنى لا يسلمه: لا يتخلَّى عنه، وقوله عليه الصلاة والسلام يقول: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". وأضاف قائلا : "(الرسول) لم يقل: حاصر أخاك، جوِّع أخاك، اضغط على أخيك لحساب عدوك". وعلى الصعيد ذاته أشار إلى "أنه يجب على مصر أن تفتح معبر رفح لأهل غزة، فهو الرئة التي يتنفسون منها، هذا واجب عليها شرعا، وواجب عليها قانونا، لا أن تخنق أهل غزة وتشارك في قتلهم". مصر وأصدقاؤها ودعا القرضاوي "كل أصدقاء مصر أن يضغطوا عليها لتتراجع عن هذه الجريمة التي لا مبرر لها"، كما طالب "الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن يتدخلوا لوقف هذه المأساة". كذلك وجه نداء لمصر "ألا تقوم بعمل هو ضد الفلسطينيين مائة في المائة، وهو لحساب الإسرائيليين المتربصين مائة في المائة، وأن تتقي الله في إخوانها المظلومين المحاصرين، ولتخش من حرارة دعوات المظلومين المنكوبين"، مذكرا إياها بأنها "خاضت حروبا أربعة من أجل فلسطين". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت مؤخرا عن قيام مصر ببناء جدار على حدودها مع غزة؛ لمنع عمليات تهريب السلاح والسلع للقطاع المحاصر منذ أكثر من 3 سنوات، بتمويل أمريكي، وهو ما فسره محللون فلسطينيون على أنه عقاب لحركة حماس المسيطرة على القطاع؛ لرفضها التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية، وإدخال الوسيط الألماني على خط صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع إسرائيل. غير أن القاهرة نفت ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي قائلا في تصريحات نشرتها الصحف المصرية يوم 23 /12/2009: إن "الإجراءات التي تقوم بها مصر داخل أراضيها، سواء إنشاءات أو أعمال هندسية داخل حدودها مع قطاع غزة هي شأن يتعلق بمصر والأمن القومي المصري، ولا يهدف إلى أي عقاب كما زعم البعض، وليس له علاقة بالوساطة المصرية" بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس. فتاوى سابقة ومع إنشاء هذا الجدار ثارت مخاوف منظمات حقوقية من أن يؤدي لتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي بالقطاع الذي يعاني من حصار تفرضه إسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أعوام. ومن هذا المنطلق، وبمبادرات فردية، أفتى عدد من علماء الأزهر، هم الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية والدكتور علي أبو الحسن أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، بعدم جواز بناء الجدار، رافضين لفكرة وضع حدود وحواجز بين الدول العربية والإسلامية. __________________________________________________ _____________________________ بيان الشيخ القرضاوي لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه، وبعد: إن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر هذه الأيام على الحدود بينها وبين غزَّة، عمل محرَّم شرعا؛ لأن المقصود به سدُّ كلِّ المنافذ على غزَّة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده إسرائيل. وحين أذيع هذا الخبر أول الأمر أنكرتُ أن يكون صحيحا، وقلتُ: هذا خبر يُراد به الوقيعة بين مصر وأهل فلسطين، وأنكرتْ مصر في أول الأمر ذلك. ثم فجعنا - ولا حول ولا قوة إلا بالله - بأن الخبر صحيح. صحيح أن مصر حرَّة لها حقُّ السيادة على بلدها، ولكنها ليست حرَّة في المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطنيين، لا يجوز لها هذا عربيًّا بحكم القومية العربية، ولا يجوز لها هذا إسلاميًّا بمقتضي الأخوَّة الإسلامية، ولا يجوز لها هذا إنسانيا بموجب الأخوَّة الإنسانية. إن القرآن الكريم يقول: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } [الحجرات:10]، والرسول عليه السلام يقول: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله". معنى لا يسلمه، أي: لا يتخلَّى عنه، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". ولم يقُل: حاصر أخاك، جوِّع أخاك، اضغط على أخيك لحساب عدوِّك. إن واجبا على مصر أن تفتح معبر رفح لأهل غزَّة، فهو الرئة التي يتنفَّسون منها، هذا واجب عليها شرعا، وواجب عليها قانونا، لا أن تخنق أهل غزَّة وتشارك في قتلهم. وإنما لجأ أهل غزة إلى هذه الأنفاق ليستطيعوا منها أن يجدوا بعض البديل عن المعبر، المغلق في معظم الأيام، حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية، فإذا مُنعوا من هذه الأنفاق، فمعنى هذا أن مصر تقول لهم: موتوا، ولتحيَ إسرائيل. إني لم أقابل مصريًّا حرًّا إلا وهو ساخط على الجدار الحديدي، وما قابلتُ عربيًّا ولا مسلما ولا إنسانا شريفا في شرق أو غرب إلا ينكر إقامة هذا الجدار الذي لا نظير له إلا جدار إسرائيل العازل. إن إسرائيل تُقيم جدارا عازلا لخنق الفلسطنيين، ومصر تُقيم جدارا آخر، هو في النهاية يصبُّ في صالح الإسرائليين! أرجو من كلِّ أصدقاء مصر أن يضغطوا عليها لتتراجع عن هذه الجريمة التي لا مبرر لها، وأرجو من الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي الإسلامي أن يتدخَّلوا لوقف هذه المأساة. كما أرجو من مصر التي خاضت حروبا أربعة من أجل فلسطين، ألا تقوم بعمل هو ضدَّ الفلسطينيين مائة في المائة، وهو لحساب الإسرائليين المتربِّصين مائة في المائة، وأن تتقي الله في إخوانها المظلومين المحاصرين، ولتخشَ من حرارة دعوات المظلومين المنكوبين، فإن دعوتهم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الربُّ: "وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين". وإنا لنستعين على كل ظالم وجبار بسهام القدر، ودعاء السحر، وكل أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبَرَّه. ربنا إننا مغلوبون فانتصر، مظلومون فانتقم، متضرِّعون فاستجب، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين |
||||||||||||
|
|||||||||||||
30-12-2009, 10:52 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||
|
رد: علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة..
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1.JET/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-5.***[/IMG]
|
||||||||||||
|
|||||||||||||
30-12-2009, 10:53 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||
|
رد: علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة..
قف لغزة و احي لها التجليل إن لغزة أسود الله تحميها أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لا تجوز محاصرة قطاع غزة أكثر مما هو مُحاصَرٌ، معتبرًا بناءَ مصر لجدار فولاذي على حدودها مع القطاع تشديدًا أكبرَ للحصار المفروض منذ قرابة ثلاث سنوات!. وقال مشعل في تصريحات تلفزيونية لـ"فضائية القدس": "إن كارين أبو زيد المفوِّضة السابقة بـ"الأونروا" وصفت الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على الشريط الحدودي مع القطاع بأنه أخطر من خط برليف"، معتبرًا بناءه حربًا جديدةً على المقاومة وعلى غزة!. وأضاف أن انتصار غزة لم يَرُقْ لمن راهن على انكسار المقاومة، وهناك رغبةٌ في زيادة تطبيق الخناق على المقاومة التي صمدت أمام الاحتلال. وأوضح مشعل أن حركته أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في مسيرة النضال الفلسطيني، وأن دخولها السلطة جاء تصحيحًا لمسيرة "أوسلو"، وتصويبًا لأخطائها التي أدركها الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل مقتله. وتابع أن سلطة رام الله تقمع وتعتقل المقاومين بالضفة الغربية المحتلة بمساعدة "دايتون" والاحتلال، وتغلق مؤسساتٍ أهليةً وتلغي مجالس بلديات بسبب قربها من (حماس)"، معتبرًا أن ما يحدث في الضفة المحتلة مجزرةٌ تهدف إلى اجتثاثها، مستدركًا: "المقاومة بفضل الله عصيَّة على الاجتثاث، وستبقى". وتطرَّق مشعل إلى تقرير صحيفة (الجارديان) البريطانية حول التعذيب في سجون ميليشيا عباس في الضفة، قائلاً: "يبدو أن (CIA) أصبح لديها مركز في الضفة المحتلة للمشاركة في تعذيب أبناء "حماس"، كما أن "دايتون" يفتخر ببنائه قوات فلسطينية تحارب المقاومة"!. وبخصوص تصريحات "عباس" بأن "حماس" أرادت من فوق الطاولة وتحت الطاولة التمديد له، قال: "هذا كذبٌ وافتراءٌ، وينطبق على عباس قول المثل: إن لم تستحِ فافعل ما شئت". وبشأن تمديد "المجلس المركزي" ولايته المنتهية منذ عام تقريبًا، أكد أن "المركزي" فاقد الشرعية، وكل مؤسسات "منظمة التحرير" فاقدة الشرعية منذ 15 عامًا أو ما يزيد، وأن "الوحيد الذي يملك الشرعية هو "المجلس التشريعي"؛ وذلك حسب القانون الذي وضعوه هم لا نحن". وحول الوفاق الفلسطيني قال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إن حركته قدَّمت كلَّ المرونة لإنجاح عملية المصالحة، إلا أنهم أرادوا فرض الحصار والحرب الشعواء على "حماس" وغزة؛ لكسر ذراعها وشوكتها، ولكنها خرجت أقوى، وهو ما دفع البعض إلى فتح ملف المصالحة. وأضاف أن التدخلات الأمريكية في ملف المصالحة هو ما كان سببًا في إجراء تعديلات على الورقة المصرية من أجل إضعاف موقف "حماس"، وهو ما استهجنته الحركة. من جهة أخرى انتقد مشعل تنظيم الضفة مسابقاتٍ هابطةً، في إشارةٍ إلى مسابقة "ملكة جمال فلسطين"، موضحًا أن غزة تتبنَّى ثقافة المقاومة وتخرِّج سنويًّا أطفالاً من حفظة القرآن، وهذا يدل على أن الشعب الفلسطيني شعبٌ عملاقٌ، لا كما يصوره البعض. أروبا فرنسا , لندن أمريكا أقاموا مقاطعة للشركات المصرية و خاصة السياحية إحدى الناجيات من المحرقةيهودية: تضامنا مع غزة سأضرب على الطعام و العالم العربي و الإسلامي لا حول و ا قوة إلا بالله |
||||||||||||
|
|||||||||||||
30-12-2009, 10:54 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||
|
رد: علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة..
أين حُكام العرب الذين يتشدقون با مفهوم الحريه والقوميه العربيه و النضال ضد المستعمرين ؟؟؟؟؟؟ أين وسائل الأعلام المصريه الحكومـــــــــي والخاص التي أقامت الدنيا وأقعدتها ضد الجزائر لماذا لانراها تتحدث عن الجدار العازل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||||||||||
|
|||||||||||||
30-12-2009, 10:55 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||||||||||
|
رد: علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل الحديث عن الحكومة المصرية كحكومة لا يحتاج للحديث سواء عن الحكم الشرعي أو العمالة التى تقوم بها . لكن السؤال هو عن العمال الذين يقومون بالمشاركة فى بناء الجدار الفاصل بين مصر وغزة هل يعتبر من باب إعانة الكفار على المسلمين , وهل يقعون - العمال - فى مخالفات شرعية تخرجهم من الإسلام , وكيف يمكن التصدي لهم ؟ وبارك الله فيكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد ... مما لا ريب فيه، أنَّ المشاركة في هذا العمل من المظاهرة الواضحة للمشركين على المسلمين، ومظاهرتهم ومعاونتهم على المسلمين هي الناقض الثامن من نواقض الإسلام العشرة المجمع عليها، والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]. قال شيخنا سليمان العلوان - فك الله أسره - في كتابه "التبيان شرح نواقض الإسلام": (قوله: "المظاهرة"، أي: المناصرة… التحذير من مظاهرة المشركين على المسلمين ومعاونتهم؛ لأن مظاهرتهم ردة عن الإسلام. وقد سُئل العلامة عبد الله بن عبد اللطيف عن الفرق بين الموالاة والتولي؟ فأجاب بأن التولي: "كفر يخرج عن الملة، وهو كالذَّبِّ عنهم وإعانتهم بالمال والبدن والرأي". ولو أن المسلمين صاروا يدًا واحدة على هؤلاء الطغاة المجرمين، وتناصروا فيما بينهم وتعاونوا، لصار للإسلام والمسلمين شأن غير ما نحن فيه الآن، ولصار الكفار أذلاء، يدفعون الجزية كما كانوا يدفعونها للنبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه عن يد وهم صاغرون, ثم اعلم أنَّ إعانة الكفار تكون بكل شيء يستعينون به ويتقوون به على المسلمين من عَدَدٍ وعُدَد) أهـ. وبناءً على ما تقدم نقول: إنَّ هؤلاء العمال يعلمون أنَّ المسلمين في غزة محاصرون، ويعلمون أيضًا أنَّ بناء هذا الجدار لو كُتب له النجاح سيؤدي إلى هلاك المسلمين في قطاع غزة، ويعلمون أيضًا أنَّ حكومتهم بهذا الحصار والجدار توالي اليهود وتساعدهم وتخدمهم في القضاء على أهل غزة لاسيما المجاهدين، وعلى هذا فإنَّ هؤلاء العمال ببنائهم للجدار يشاركون حكومتهم في موالاة اليهود ومظاهرتهم ومناصرتهم على المسلمين في غزة، وكفى بهذا الفعل ردة عن الدين، وكفرا بالله العظيم. وهذا الحكم يشمل عمل كل من شارك في بناء هذا الجدار وهو يعلم بحقيقته وآثاره على إخوانه المسلمين في غزة ، سواء شارك بقولٍ أو بفعلٍ، ويجب منعهم من إتمام هذا الجدار الظالم بأي وسيلة، ولو بالقوة والقتال. أما أهلنا في مصر، فنقول لهم ناصحين ومذكرين: اللهَ اللهَ في دينكم، لا يبع أحدكم دينه بعرضٍ من الدنيا قليل؛ حفنة من الجنيهات، وتذكروا قول الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ} [النحل: 106 ، 107]. قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: (فلم يعذر الله من هؤلاء إلا من أكره مع كون قلبه مطمئنًا بالإيمان، وأما غير هذا؛ فقد كفر بعد إيمانه، سواء فعله خوفًا، أو طمعًا، أو مداراة، أو مشحة بوطنه أو أهله أو عشيرته أو ماله، أو فعله على وجه المزح، أو لغير ذلك من الأغراض؛ إلا المكره؛ فالآية تدل على هذا من وجهين: الأول: قوله: (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ): فلم يستثن الله تعالى إلا المكره، ومعلوم أن الإنسان لا يكره إلا على الكلام أو الفعل، وأما عقيدة القلب؛ فلا يكره عليها أحد. الثاني: قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ): فصرح أن هذا الكفر والعذاب لم يكن بسبب الاعتقاد أو الجهل أو البغض للدين أو محبة الكفر، وإنما سببه أن له في ذلك حظًّا من حظوظ الدنيا، فآثره على الدين، والله سبحانه أعلم) أهـ. هذا؛ وبالله تعالى التوفيق. أجابه : الشيخ أبو الوليد المقدسي من علماء بيت المقدس |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: علماء الأمة يفتون بحرمة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة.. -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دستور المملكة الأردنية الهاشمية | م.محمود الحجاج | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 1 | 12-12-2009 15:42 |
تاريخ بناء الكعبه المشرفه | ابوتاية | المنتدى الاسلامى العام | 3 | 05-10-2009 14:17 |
دستور المملكة الأردنية الهاشمية | م.محمود الحجاج | منتدى النقابات | 0 | 30-09-2009 16:15 |
مزايا وخفايا النسخة الثالثة vb3 | نشمي | الدعم الفني للمنتديات | 2 | 20-02-2009 21:43 |
ادارة المنتديات vb من خلال لوحة التحكم | م.محمود الحجاج | الدعم الفني للمنتديات | 0 | 09-10-2007 07:27 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...