|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاعمال المنقوله مشاركة الأعضاء بالمواضيع التي نالت استحسانهم وتم نقلها من الأنترنيت من شعر أو نثر أو خواطر. |
كاتب الموضوع | حسين الخطيب | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2650 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-12-2010, 13:54 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
سارق الشوكلاته
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - بمعنى كبير السن تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ... هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ... في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! صداقة ومحبة ....! أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ... فقال له العم إبراهيم : " لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" .... فوافق جاد بفرح ... مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلت.. بعد 17 عام ..! مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم ! وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ... توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي ! علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل... ! ما هذا الكتاب؟ ومرت الأيام .... في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله ! فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..! ذُهل جاد ، وسأله : ما هذا الكتاب ؟ فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين ! فرد جاد : وكيف أصبح مسلماً ؟ فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله المسلم جاد الله ...! أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ... تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ... في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " ! فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ... ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان ... ! وفاة القرآني....! (جاد الله القرآني، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ... توفي جاد الله القرآنيفي عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ... كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة الحكاية لم تنته بعد ... ! أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية .. أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام وإن هذا لهو الدين الصحيح ... أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير قبل النهاية...! لماذا أسلم ؟ يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" .. ! تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم ! يد صافحت القرآني ..! يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟ وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟ فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك .. فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا ! فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني ! فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟ فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !! سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟! والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة ! هنا ... انتهت القصة...! لكن ماذا نستفيد منها ؟ ماذا نتعلم ..؟ هذا ما سأتركه لكم السلام عليكم المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
29-12-2010, 15:56 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: سارق الشوكلاته
صدقا من اجمل ما قرأت وبصراحه اول مرة اقرأ هذه القصة مع انها مشهوره سمعت بها لكنني لم اقرأها بتفاصيلها لقد غصت بها وعشت معها كانها امامي ولست بمجرد قارئة حقا قصة ابكتني واخذتني معها يا الله اين نحن منهم الان اين ؟؟؟؟؟؟؟؟ فعل خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن) الاخلاق الحسنه هي اكثر شيء يجعل المشركون يهتدون بأذن الله تعالى فالمسلم يجب ان يحرص على الخلق الحسن في الداخل والخارج خلق عظيم ، لا يليق إلا بمحمد (صلى الله عليه وسلم) ومن اتبعه باحسان ومن سار على دربة بكل صدق وامانه واخلاص بتغير الزمن ، هذا الإنسان العظيم بلغ هذه العظمة بايخاذه القرآن مصدراً لأخلاقه . أخلاقه سامية إسلامية ، تحمل الكمال ، الجمال ، و الاستقامة كلها . اجتمعت في محمد (صلى الله عليه وسلم) واتباعه المخلصين ليوم الدين، وتمثلت في ثناء الله العظيم عليه . الأخلاق صدق ، وأمانة ، وعطف ،ورحمة ، احترام للجار ، مروءة ، لا حب لنفس بل إيثار وحب للآخرين . هذا كله و المزيد من شخصية محمد (صلى الله عليه وسلم) المعلم ألاول للبشرية . كل الدنيا تشهد لهذا النبي العظيم بعظمة خلقه . الكاتب الأمريكي الشهير دايل كارنجي في كتابه (المئة الأوائل ) صنف محمد (صلى الله عليه وسلم) الأول في تاريخ الإنسانية . نعم...... . أنه معلم الناس الأخلاق . هل يكفي أن نقرأ سيرة نبينا العظيم ؟! ولايكن في هذه القراءة أثر في حياتنا !!!!!!! عجباً إن قلنا نعم !!!!!!!!!!!!!!!! و قد قال الله تعالى في كتابه ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) نعم .. إنها القدوة الحسنة ، فلنحاكي سيرتة (صلى الله عليه وسلم) في حياتنا اليومية ، لا كذب و ولا غش ولا غيبة ولا نميمه . إنما حب و صفء ، وصدق ، ووئام . نجتمع على حب الله ، يساعد بعضنا بعضاً ، عند ذلك تبلغ نفوسنا سموها و عليائها ، وعند ذلك يحق لنا أن نقول إننا لحبيبنا متبعون... متبعون ... متبعون وهاهي المعاملة الحسنه تجسدت بالمغفور له المرحوم ان شاءالله ابراهيم الذي جعل من طفل يهودي سارق انسان عظيم نفتخر به ونتمنى الاقتداء به كل شيء زائل الا العمل الصالح والسيرة العطرة والاثر الحسن الذي نتركه خلفنا فقط هو من ينفعنا بالاخرة قبل الدنيا ويكون لنا لا علينا ونجد من يقول بعد موتنا رحمه الله قال كذا وعمل كذا لخير الامة بارك الله فيك اخ حسين شكر الله لكم الموضوع الطيب ونفع الله بكم وأثابكم الجنة.. جزاكم الله خيراً تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل في حفظ الله ورعايته اللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمرى وأصلح لى دنيا يي التى فيها معــــــــا شى وأصلح لى آخرتى التى اليهــا معـــــــــــادي وصلى الله وسلم وبارك على سيدنــا محمـد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
29-12-2010, 16:23 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||||
|
رد: سارق الشوكلاته
قصّة أكثر من رائعة معبرة و مؤثرة في نفس الوقت أبدعت أخي حسين في الإنتقاء و العرض بارك الله فيك جزاك الجنة "اللهم اهدنا و ارحمنا برحمتك الواسعة و ثبّت قلوبنا على الإيمان الصادق" |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: سارق الشوكلاته -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاعمال المنقوله -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السيلوليت ... سارق جمال جسمك | ريما الحندءة | منتدى الاسره وشؤون المرأه | 1 | 22-06-2008 11:59 |
سارق صور الماسنجر النسخة الجديدة | الفارس الأسود | منتدى برامج الكمبيوتر والانترنت | 4 | 08-06-2008 18:36 |
الشوكلاته | ابو الحارث | منتدى الأطباق والمأكولات | 4 | 07-01-2008 22:13 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...