بيان صادر الحراك الشعبي

بيان صادر الحراك الشعبي

وتاليا نص البيان:
شارك الحراك الشبابي الاردني حراكات الاردن الشعبية يوم امس الاعتصام السلمي الذي بدأ الساعه الخامسه والنصف على الدوار الرابع امام رئاسة الوزراء للمطالبة بالافراج عن معتقلي احرار الطفيلة الذين يحاكمون امام محكمة امن الدولة الغير دستورية والذين يعتقلون بتهمة اطالة اللسان التي عفى عليها الزمان واصبحت من الماضي .
وقد كان الاعتصام اعتيادي كغيره من الاعتصامات السلمية التي يقوم بها الحراك الشعبي الاردني ولكن سياسة النظام باستخدام الامن الخشن مع سلمية الاعتصامات باتت هي المسيطرة على الحالة العامة.
فما ان بدأ الاعتصام حتى قام احد المسؤولين الامنين بالحديث للمعتصمين عبر مكبرات الصوت بانه لن نسمح لكم بتجاوز الخطوط الحمراء فرد المعتصمين بانه ليس ثمة من وجود خط احمر سوى الاردن الذي نلتزم به.
وقد كانت الهتافات المعتاده هي الطاغيه على الاعتصام السلمي البارحه حتى اعطى المسؤول الامني الميداني بعد نصف ساعه من بدء الاعتصام صافرة لقوات الدرك للبدء بقمع الاعتصام فانهال افراد الدرك على المعتصمين السلمين بالضرب المبرح وقد اصيب من جراء قمع الاعتصام خمس ناشطين واعتقل ٢٧ معتصم بشكل وحشي وثقته كاميرات الاعلاميين وقد كان واضح انه لم يكن الهدف من ذلك فض الاعتصام وتفريق المعتصمين بقدر ما هو المطلوب اهانة المعتصمين والتنكيل بهم وتم تحويل المعتقلين الى مركز امن المدينة في العبدلي.
وفي الساعة ١١ ليلا تجمع عشرات الناشطين امام مركز امن العبدلي ودون سابق انذار خرجت مجموعة من القوات وانهالت بالضرب على الناشط ابراهيم الجمزاوي بالشارع واصطحبته الى داخل المركز الامني ولحقت بالناشط عبد الله محادين الذي كان يهتف بالشارع وانهالت عليه بالضرب حتى اغمي عليه بالشارع واصطحبته الى داخل المركز الامني بعد تكسير ابواب سيارة احد الناشطين.

وبعد ساعة تم الافراج عن ١٥ ناشط افادوا بشاهدات يندى لها الجبين من معاملة وحشية غير قانونية تلقاها المعتصمين داخل المركز الامني من تعذيب واهانات جسدية ولفظية وتم التحفظ على ١٤ ناشط داخل المركز الامني وتحويل ٤ منهم الى التحقيق في جهاز المخابرات العامة .
وقد افاد الشهود بان الناشطين نهاد زهير وصدام الصمادي قد تلقوا ضربا مبرحا داخل المركز الامني ادت الى كسر في قدم نهاد زهير.
اننا في الحراك الشبابي الاردني نحمل مسؤولية حياة الناشطين الى النظام ولن نسمح باستمرار الممارسات غير القانونية من قبل اجهزة الدولة التي تعتقل وتعذب احرار الاردن وكانهم هم من باعوا الفوسفات كهدية او هم من باعوا شواطئ العقبة
ونؤكد ان استخدام الحلول الامنية في القضاء الحراك الشعبي تؤدي الى نتائج عكسية كما اثبتت التجربة بازدياد الناشطين وزيادة تأصيل وتجذير الحراك الشعبي في المجتمع الاردني .
ونقول للنظام انتظر التصعيد .. والذي يكون ستراه.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

جريدة الراي حكت حكي ثاني ,,, وما رح احكي شو حت بس شغلات بتخزي طبعا عن الناطق الرسمي للامن