قصة من النواب السابقون

قصة من النواب السابقون

قصة حقيقية
زار احد المرشحين في الدورات السابقه منزل احد اقاربي وكان قريبي لا ينجب اطفالا (ونقول الحمد لله على كل شيئ) فقال له المرشح بدنا صوتك يا فلان انته وامك وزوجتك والك منا كل المساعده والدعم فقال له المسكين: من عيوني يا ابو فلان وفعلا اعطى هذا المواطن صوته للمرشح ووصل لمجلس النواب واصبح نائب في المجلس وبعد فتره سمع المواطن ان هناك علاج مجاني لحالته من بعض الجهات الحكومية فقصد المواطن ذلك النائب وبعد جهد جهيد من محاولات الوصول اليه وبعد اللقاء القصير جدا شرح المواطن الامر للنائب وطلب مساعدته. أتدرون بماذا اجابه النائب المتعلم الحاصل على ارفع الشهادات العلمية؟؟ قال له: الاطفال من كماليات الحياه وليس من الضروري ان يكون لديك اطفال وانهى المقابلة دون ما اكتراث بالرجل الذي وضع على هذه المقابلة الكثير من الآمال بأن يصبح اب.

ومن هنا كلي امل بأن ننتخب الرجل المناسب ونضعه في المكان المناسب لأن من ننتخبه سوف يكون واجهة لأهل هذا البلد الأبي الحبيب وهو من يمثل الشعب ويتكلم بلغته ويطالب بما يطمح اليه.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

اني اخاطب تلك الفئه التي فقدت الاخلاق والضمير واقول يا كل هؤلاء وغيرهم ممن يساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوةوجوعنا وقهرنا وعطشنا ويا كل من تصمتون على الذل والمهانة وتنافقون هؤلاء وهؤلاء من اجل وظيفة مراسل او عامل لقد سئمناكم جميعاً فسحقاً لكم ولهذا الزمن الأغبرالذي جاء بكم الينا ونحن المحملون بالهم والغم والمتعبون ظانين انكم مسيحنا المنتظر ...

يا اشباه الرجال في آخر زمن العيب والرويبضة، أيها المستهترون باهلكم
وبالقيم التي يحملها اليوم كفر الشعب بكم وكفر بمبادئكم فطالما تحملناكم
حيث بعضكم لا يعرف الفضيلة أو الشرف فاسداً ومفسداً، سارقاً ومرتشياً
ولا يخجل من إظهار مباذله وسطوته..
حسبي الله ونعم الوكيل ..!!

إنتخب بكل حرية وكرامة ولكن لا تنسى أن تتحلى بالمسؤولية في الاختيار وأن تشعر بأهمية صوتك ، فصوتك رصاصة في جبين الظالمين والقتلة والمجرمين والفاسدين والمرتشين والذين لا يذكرون أهلهم إلا بالأنتخابات ، وتذكر بأن

للحرية الحمراء بابٌ ... بكل يدٍ مضرجةٍ يُدَقُ

سلمت ودمت ام يامن
ولا حول ولا قوة الا بالله