|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 1 | المشاهدات | 2252 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-03-2010, 19:17 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
من سورة آل عمران.. ممن تأخذ النصيحة - الآية 149 -
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين . أيها الإخوة الكرام ؛ ورد في الحديث الشريف ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ * (رواه أبو داود) ذكرت هذا الحديث تمهيداً لقوله تعالى في الآية التاسعة والأربعين بعد المئة من سورة آل عمران ، قال تعالى : (سورة الكهف : 28 ) والآية المقابلة ، " واتبع سبيل من أناب إليّ " . (سورة لقمان : 15 ) (سورة النساء : 101 ) حقًّا أن نجتمع ، أن نتحابب ، أن نتوادد ، أن يكون بعضنا دعماً لبعض ، أن نكون كالبنيان المرصوص ، أن نكون كالصف الواحد ، أن نكون كتلة واحدة ، كيف السبيل إليها ؟ يقولون : الآلام مشتركة ، والآمال مشتركة ، واللغة مشتركة ، والتاريخ مشترك، حوالي اثني عشر شيئًا مشتركًا ، ومع ذلك هناك خصومات ، وهناك عداوات ، وهناك تشتت ، وتشرد ، وتبعثر، كيف السبيل إلى وحدة القلوب ؟ قال تعالى :"واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " . (سورة النساء : 103 ) تذكروا السُّبحة ؛ هل تجتمع حباتها من دون خيطٍ بداخلها ؟ الخيط الذي بداخل السُّبحة هو الذي يجمعها ، والله سبحانه وتعالى يقول : "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً " . إخواننا الكرام ؛ الأنصار رضي الله عنهم ، حينما وزع النبي عليه الصلاة والسلام الغنائم في معركة حنين ، لم يعطهم لثقته أنهم مؤمنون ، فألَّف بهذه الغنائم قلوبَ أناس ضعاف ، فجاءه زعيم الأنصار سيدنا سعد بن عباده وقال له : يا رسول الله إن قومي وجدوا عليك في أنفسهم ، في شأن هذا الفيء الذي وزعته بين أناس كثيرين ، ولم تعطِ منه الأنصار ، فقال : يا سعد أين أنت من قومك ؟ فقال سيدنا سعد : ما أنا إلا من قومي ، أنا واحد منهم ، يعني متألم مثلهم ، فقال : اجمع لي قومك ، فجمع سعد قومه الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعندئذٍ وقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا معشر الأنصار مقالةٌ بلغتني عنكم ، وجدةٌ وجدتموها عليّ في أنفسكم ، من أجل لعاعة تألفت بها قوماً ليسلموا ، ووكلتكم لإسلامكم ، يا معشر الأنصار – الآن دققوا ، فالنبي صلى الله عليه وسلم حينما انتقده الأنصار كان في أعلى درجات قوته ، فَتَحَ مكة ، وانتهت معركة حنين وانتصر عليهم ، وصار الجيش الذي تحت إمرته أقوى قوةٍ ضاربةٍ في الجزيرة ، والنبي زعيم هذه الأمة ، ونبيها ، ورسولها، وقائدها ، وفئةٌ من الأنصار غمزت ، وانتقدت ، وقالت : يعني نحن أَوْلى ، لم نأخذ شيئاً – فقال صلى الله عليه وسلم : يا معشر الأنصار ، أما إنكم لو قلتم فلصُدقتم ولصدقتم به ، أتيتنا مكذباً فصدقناك ، وطريداً فآويناك ، ومخذولاً فنصرناك ، والنبي صلى الله عليه وسلم ، كان بإمكانه أن يلغي وجودهم ، وكان بإمكانه أن يهدر كرامتهم، وكان بإمكانه أن يعاتبهم لمصلحتهم ، لم يفعل لا هذا ولا هذا ولا ذاك ، ولكن جمعهم - دققوا مرة ثانية - وذكرهم بفضلهم عليه ، وهو في أعلى درجات القوة ، قال : يا معشر الأنصار ألم تكونوا ضلاَّلاً فهداكم الله بي ، وعالةً فأغناكم الله ، وأعداء فألف بين قلوبكم، إذًا ما الذي يؤلف بين القلوب ؟ إنّه الدين ، وما الذي يفرق ؟ المصالح الدنيوية ، الدنيا تفرق والدين يجمع ، والمال يفرق والحق يجمع ، والمعصية تفرق والطاعة تجمع، فإذا أردت لهذه الأمة أن يجتمع أمرُها فعليها أن تأتمر بقوله تعالى : "واعتصموا بحبل الله جميعاً " . ما لم تكن هناك عقيدة واحدة ، وكتاب واحد ، وسنة واحدة ، وهدف واحد ، ومنطلق واحد ، ووسائل واحدة ، فالقلوب لا تجتمع ، "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً" . إذاً ، لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ، ما ألفت بين قلوبهم ، لو أنفقت المال جزافاً، لو أعطيت مساعدات ، لو أعطيت بيوتًا للناس مجانًا ، ما ألفت بين قلوبهم ، ولكن الله ألف بينهم . إذاً تأليف القلوب شيءٌ يخلقه الله في القلوب ، الذي يجمعنا هو دين الله ، والشيء الخطير أن الله سمى الفرقة والتنابذ والبغضاء والعداوة والطعن والتدابر سماها كفراً ، قال تعالى : " وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آياته وفيكم رسوله" . كيف تكفرون ؟ وهذه الآية نزلت في هذه القصة ، يعني أسباب نزول الآية تكشف جوانبها الدقيقة ، إذاً هذا الذي يفرق بين المسلمين ويطعن ببعضهم ، وينشئ بينهم العداوة والبغضاء ، هذا وقع بالكفر وهو لا يدري ، هذا الذي يظن أن الله له ، وأن الجنة له ، وما سواه باطل ، هذا إنسان منعزل ، هذا إنسان لا يعرف حقيقة هذا الدين ، " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً ". أيها الإخوة الكرام ؛ هذه الآيات في سورة آل عمران تتلوها آيات بعد قليل يقول الله عز وجل : " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير " - الآية الأولى - " وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بحبل الله فقد هُدِيَ إلى صراط مستقيم يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، وهناك عداوة ، وهناك بغضاء واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، عن حبل الله ، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا . هذه المحبة التي تراها بينك وبين أخيك ، هذه من خلق الله ، هذه علامة الإيمان . فاسمع إلى الحديث القدسي ؛ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقِ الشَّامِ فَإِذَا أَنَا بِفَتًى بَرَّاقِ الثَّنَايَا وَإِذَا النَّاسُ حَوْلَهُ إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَسْنَدُوهُ إِلَيْهِ وَصَدَرُوا عَنْ رَأْيِهِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقِيلَ هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ هَجَّرْتُ فَوَجَدْتُ قَدْ سَبَقَنِي بِالْهَجِيرِ وَقَالَ إِسْحَاقُ بِالتَّهْجِيرِ وَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ أَاللَّهِ فَقُلْتُ أَاللَّهِ فَقَالَ أَاللَّهِ فَقُلْتُ أَاللَّهِ فَأَخَذَ بِحُبْوَةِ رِدَائِي فَجَبَذَنِي إِلَيْهِ وَقَالَ أَبْشِرْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ * (رواه أحمد) (رواه الترمذي) فسير القرآن الكريم لفضيلة الدكتور العلامة محمد راتب النابلسي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
04-03-2010, 20:24 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||||
|
رد: من سورة آل عمران.. ممن تأخذ النصيحة - الآية 149 -
جزاكِ الله خيرا عفراء
|
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: من سورة آل عمران.. ممن تأخذ النصيحة - الآية 149 - -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أدعية الأنبياء | م.محمود الحجاج | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 6 | 25-04-2010 17:23 |
من سورة آل عمران .. إتقان العمل - الآية 35 | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 1 | 04-03-2010 20:26 |
من سورة آل عمران..محبة الله عز وجل - الآية 31 - . | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 1 | 04-03-2010 20:25 |
موسوعه تضم الف سؤال في الثقافه الإسلاميه وإجاباتهم....؟؟؟ | همسات حائرة | المنتدى الاسلامى العام | 16 | 10-11-2009 07:44 |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...