أفتقدك وأنت بين زراعى

أفتقدك وأنت بين زراعى

أسألك وسالت دموعى لتسألك
وبين ضلوعى نبض عليل
قد وهن من عمق جرحى
قلبى بات ضعيف النبض
وكأن الدماء أصبحت بارده
فى شراينى توقفت عن السريان
بين أوردتى
شفيفى تتمتم بحروف خائفه
وكأن الكلام يقف فى حلقى
يخشى أن أنطقه وطعمه علقم
يجرح عنقى ويزيد من يأسى
أحاول ان ألملم بقايا نفسى
وأحاول أن استجمع قواى ونبضى
أريد فقط أن أسألك
لماذا أصبحت بعيدآ

بجانبى رأسك على صدرى
وأحساسك مسافربعيد عنى
أشعر بأنفاسك ولكنها تحدثنى
بأن هناك غيرى
لا ادرى ماذا حدث فى حبنا
ما أصاب هذا الذى كان يحيا بيننا
النظرات تخرج من عيناك
حائره تائهه تصفعنى ببرودها
قريبين بالجسد لكن روحنا
مسافره كأننا نعيش بمنفى
أنا بقلبى ودمعى أنظر اليك
من مكان بعيد
كأنى أعيش بوادى أبعد ما يكون عن واديك



أراك حائر الفكر تبحث عنى وأنا بجانبك
تفتقدنى وأنا أناديك أحتاجك وأشتاق اليك
وكأنى أصرخ بداخلى ولا يسمع صراخى
سوى نفسى ولا يستجيب له سوى
جدران وحدتى فترد عليا صدى صوتى
دموعى تلهبنى تمزقنى أشتاق اليك
وأفتقدك وانت بين زراعى وفى حضنى

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

ايش هذا الابداع يا اخت نور مشكوره كثير
تقبلي مروري واحترامي

أي عــذوبة

صاحبت هــذي المعــزوفــة
أي نيران من حنين
و ضرب من جنون
أي جمال أتي مخضب بماءات النهر
يسعدني بــوحكـي اميرة الحرف

اسكبي من شهد شفتيك

بين أوردتي
لكي تحلو لي الدنيا
فما عادت مذاقاتي لها طعم
كطعم الشهد من شفتيك يا أنتي

فلو أنك سكبت الشهد في ذاتي
لحولتي مراراتي وآهاتي أغاني
تطرب العشاق في كل المدارتي

كتــــ حلوةـــير

كم أسعدنى مرورك الرائع كاروعتك اخى المشتاق يسلمو سيدى المرور العطر

ودائمآ يسعدنى مرورك الغالى الذى يبعث فى نفسى الثقه والسعاده أغلى نسووووووووووم يسلمو قمرى المرور العطر

دائمآ كلماتك ألأعذب والاروع فارس الكلمه أنرت متصفحى سيدى صاحب الانامل الذهبيه سلمت اناملك التى تقطر ذهبها وعطرآ

مرورك الاحلى حرف مشكوره

تغيبني عينيك عن دنياي
حين أنظر فيها
فأهيم ولا أجد مكاني
بل أني ارتبك كمراهق
يبدأ في أول خطوات العشق
فأغيب في عينيك
واهرب خشية أن اغرق بين الناس
لأجدك ماثلة قربي
بتلك النظرة
فأصبحت أسيرك من أول نظرة
وما أن انساب الصوت إلى أوردتي
حتى أثملني
وأشعلني
وحرك فيني جبال جليد
كانت صامدة طوال عصور
فعصفت بها
بتلك النظرة
لأذوب كمجنون هائم
يبحث عن باقي تفاصيلك
عن لذة شفتيك
وتكور نهديك
ونعومه ملمسك
وحرائر ليل تنساب على كتفيك
فأزيحي لتلك الخصلة مجالا لكي تداعب جسدك
فتغطي نهديك فقد نفرت حلماتك
من لهب الأنفاس وحرارة أشواقي
فما أن عدت ونظرت لعينيك
حتى أصبحت أنا الغواص
يغوص في هذا البحر
يبحث عن أصدافك
فلا أهدأ من عواصف نيراني
حتى أجد ما ابحث عنه
في أعماق البحر