|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى عَالم الَسياََسَة بفضاءات سياسية حرة نقدم رؤيتنا الخاصة لواقع مختل الاخبار السياسية ، قضايا مصيرية ، بيانات سياسية ، وجهات نظر ، الأزمات العربية ، الحروب والكوارث ، البعد السياسي |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل المادة النفطية موجودة في الاردن والحكومة الاردنية تنفي ذلك ؟ | |||
مؤكد تأكيد تام | 3 | 60.00% | |
مؤكد | 0 | 0% | |
محتمل | 0 | 0% | |
مستحيل | 2 | 40.00% | |
المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
كاتب الموضوع | سائد العوران | مشاركات | 13 | المشاهدات | 8821 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-07-2008, 15:32 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
الصخر الزيتي في الأردن بين الهواجس البيئية والجدوى الاقتصادية تبجح الإدارة الأمريكية - خلال التصريحات التي أعلن فيها "بوش" أنه بصدد الاستقلال النفطي عن العديد من الدول المصدرة للمادة المذكورة ـ لم يأت من فراغ، حيث أكد على تصريحات الأخير تقرير أمريكي أعلن فيه عن قرب البدء بمرحلة التنفيذ لاستخراج النفط الأمريكي من "الصخر الزيتي" ضمن أكبر مخزون للنفط في العالم أجمع. ناهيك عن العديد من الدراسات المحلية والعربية والدولية والتي أكدت بالدليل العلمي والقاطع أن الاستفادة من مادة الصخر الزيتي لا تحتاج إلى الكثير من الجهد والمال بيد أن الأردن رسميا تصر على التقليل من أهمية هذه الثروة. احتياطي ضخم! ويرى نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور محمد الحلايقة أن موضوع "الصخر الزيتي" تم بحثه منذ سنوات، وخلال حكومات متعددة ومتعاقبة، وقد أثبتت الدراسات أن لدينا احتياطيا كبيرا من هذه المادة يقدر بأربعين بليون طن. ويتابع الحلايقة: "حاولنا ضمن الحكومات التي عملت معها، أن نستقطب شركات لتقطير البترول من "الصخر الزيتي"، حيث تعاقدنا مع شركة كندية، وهذه الشركة "ادعت" - في ذلك الوقت - أن لديها تكنولوجيا لاستخراج النفط، وكان لدى هذه الشركة مشروع في أستراليا، فذهبت طواقم فنية من وزارة الطاقة، وسلطة المصادر الطبيعية لزيارة هذا المشروع، وكان القرار النهائي للشركة أن عملها في الأردن مرهون بنجاح التجارب في أستراليا، بيد أن المشروع التجريبي للشركة المذكورة في أستراليا فشل - مع الأسف - فتخلت الشركة عن مشروعها في الأردن". ويضيف "د.الحلايقة" أن الصخر الزيتي لا يتوفر في بلادنا فحسب بل هو موجود بكثرة في العديد من الأقطار والدول، وتتم الاستفادة منه كمصدر للطاقة من خلال الحرق المباشر، ولا يتم تقطير النفط منه، مؤكدا أنه لا توجد لغاية الآن أية تقنية أو آلية تكنولوجية مثبتة تتيح استخراج النفط من الصخر الزيتي على نطاق تجاري، وكل ما هنالك أن ثمة تجارب لم تعتمد بعد لاستخراج النفط من هذه المادة بشكل تجاري، وتابع الحلايقة: "أعتقد أن الحكومة سترحب بأي شخص "يدعي" خلاف ذلك، فما من أحد يعارض - حسب الحلايقة - اكتشاف مخارج للأزمة النفطية. بدائل الطاقة! من ناحيته يؤكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي "زكي بني سعد"، أن موضوع "الصخر الزيتي" من المواضيع التي تطرح باستمرار في الفضاء الاقتصادي الأردني، ويضيف: "نحن نطرح في هذا السياق ذات السؤال الذي يطرحه الجميع: لماذا لم يتم بحث وتدارس هذا الموضوع بشكل جدي، ومنذ فترة طويلة، خاصة وأن هذا الملف يطرح على الساحة منذ زمن بعيد. وأضاف "بني سعد": "كنا نقبل حجة أن استخراج النفط من "الصخر الزيتي" يحتاج إلى كلفة باهظة، أما الآن، وبعد ارتفاع أسعار النفط، والتي باتت مرشحة لمزيد من الارتفاع، لابد من التعاطي مع هذا الموضوع، سيما وأن لدينا معلومات تفيد بأن بعض الجهات الأجنبية تقدمت بطلبات للاستثمار في الصخر الزيتي الأردني وبكلفة تصل إلى 12 مليار دولار، وهذه الجهات جاهزة للتنفيذ، ولا ندري ما سر التلكؤ الرسمي في هذا السياق، فهل هي "البيروقراطية الأردنية"؟ أم هي عدم الجدية؟ والخلاصة - حسب بني زكي - أن الأمر يحتاج لمزيد من الجدية والبحث المعمق. وتابع الأمين العام - في سياق الحديث عن ضغوط أجنبية مفترضة في هذا الشأن - أن الأمر بات بحاجة ماسة إلى مزيد من المكاشفة والمصارحة، فلا يضير الأردن أن يقول علينا ضغوط، سيما وأن الحكومات ترفض باستمرار، أن تخضع البلاد لابتزاز احد، ونسمع من الحكومات - حسب بني زكي - باستمرار أنها ذات سيادة مطلقة، ولا يتدخل في سياستها أحد، علما أن الواقع الميداني يشير - حسب الأمين العام - إلى عكس ذلك، فالأردن استجاب ويستجيب للضغوط الخارجية سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، مؤكدا أن الحوار الرسمي مع الأطياف السياسية في البلاد هو الحل الأمثل لكافة المعضلات والعوائق. وحول توقعاته إزاء مستقبل التعاطي الرسمي مع ملف "الصخر الزيتي" أكد "بني سعد" عدم تفاؤله في هذا السياق، وقال إن المشكلة تكمن في قصر أعمار الحكومات، فما إن تبدأ الحكومة المعينة بالشروع في مشروع معين، حتى يتم تصدير الأزمة إلى حكومة أخرى لتبدأ من نقطة الصفر، فالعمل المؤسسي الرسمي غائب - حسب بني سعد - ونفتقر في الأردن إلى العمل التراكمي ضمن الأطر المؤسساتية، لذلك سيبقى "الصخر الزيتي" يراوح مكانه ما لم نشهد خطوة جادة في هذا السياق. غموض نفطي! من جهته يعتقد النائب الدكتور عبد الرحيم ملحس أن الدول العربية بشكل عام يتم تداول كل ما يتعلق بالطاقة النفطية فيها، بشكل غير واضح، حيث ثمة حالة من الغموض على العملية النفطية منذ مرحلة الاكتشاف، ومرورا بمرحلة التكرير وانتهاء بوصول السلعة إلى المستهلك. ويعلل "ملحس" الغموض المذكور بقوله: إن ريع النفط غالبا ما يذهب إلى جيوب المتنفذين، لذا فإن عملية التعاطي مع هذه المادة تتم بشكل شبه سري عبر كافة مراحلها، فلم نسمع حسب "ملحس" في يوم من الأيام عن أرقام واضحة ودقيقة تتعلق بما في باطن الأرض، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل بالوسع إسقاط ذات النتيجة على النفط الذي كان يصل إلى البلاد على شكل منح نفطية. وحسب المعطيات التي ذكرها لا يتوقع ملحس أن يتم التعامل مع ملف الصخر الزيتي بشفافية، كما يرى أن الشعب لا يصله من مقدرات وطنه غير الفتات. وحول ضغوط خارجية مفترضة في هذا الشأن قال ملحس: كنا نسمع في الخمسينات، أن إسرائيل لا تريد لنا أن نصبح دولة نفطية، وكنا نفقه هذا القول من منطلق أن ثمة عداء واستعداء بيننا وبين هذا الكيان، أما وقد وقعنا معاهدة سلام مع إسرائيل، وصارت بيننا مشاريع مشتركة، وعمل مشترك... فلماذا ستقف إسرائيل في وجهنا، وما هي المصلحة التي ستجنيها إزاء عدم وجود مصادر طاقة لدى الأردن؟! ويختم "د.ملحس" بالتأكيد على ما قاله حول حالة التعتيم والضبابية المفترضة التي تعمد إليها الحكومات خلال تعاطيها مع الملفات النفطية، وضرب مثالا على ذلك بما حصل قبل سنة، حيث أعلنت الحكومة - حسب ملحس - بعد أسبوع من التعاطي مع مسألة ذات صلة بأنبوب نقل النفط / خط الـ IPC والذي يمتد من كركوك إلى حيفا، أن هذا الخط تالف ولا يصلح للاستخدام، وقبل حوالي الشهر والنصف من الآن، اشتكت جماعة في قرية تقع شمال اربد، بأن ثمة بقعة كبيرة من الزيت على أرض تحاذي الخط المذكور، فذهبت الحكومة في اليوم الثاني، وأعلنت في الصحف رسميا أن هذه البقعة الكبيرة جدا من الزيت هي عبارة عما تبقى في خط الـ IBC، ويضيف ملحس أن هذا الخط متوقف عن العمل منذ 58 سنة أو يزيد، فكيف سنفهم أن بقعة الزيت المذكورة قد تسربت وفق رواية الحكومة، ثم كيف يصفى هذا النفط ويتجمع في نقطة مرتفعة، والأولى أن يتجمع في منطقة منخفضة كالأغوار مثلا والتي يمر الخط من خلالها أيضا. والخلاصة حسب ملحس أن ثمة ضخا من كركوك إلى حيفا، خاصة أن في كركوك أعدادا كبيرة من الإسرائيليين والموساد حسب ما ينشر في بعض وسائل الإعلام، والسؤال المطروح الآن: أين تذهب رسوم مرور هذا النفط من الأردن. الـنـفـط فـي الأردن مـلـف لا يـطـوى أسعار النفط المرتفعة كابوس طالما اقض مضاجع الحكومة والمواطن على حد سواء، وأرهقت الفاتورة النفطية خزينة الموازنة وجيوب المواطنين بسبب الارتفاع المتسارع لسعر برميل النفط الذي قارع سقف الـ100 دينار. وبلغت قيمة مستوردات المملكة من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الحالي 495 مليون دينار مقابل 348 مليون دينار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 42%. وجاءت مستوردات النفط الخام في المقدمة حيث بلغت قيمتها 8,360 مليون دينار خلال الربع الأول مقابل 7,233 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2005 ، في حين بلغت قيمة مستوردات السولار 94 مليونا مقابل 87 مليونا خلال العام المنصرم. و تزامن هذا الارتفاع الكبير في حجم الفاتورة النفطية مع توقف المنح والمساعدات الخارجية للأردن، مما دفع الحكومة لشراء احتياجاته من النفط وفق الأسعار العالمية، الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الموازنة ووضعها بحالة حرجه جدا. حلول واستراتيجيات... ولمواجهة الفاتورة النفطية المرتفعة يحاول المسئولون الأردنيون إيجاد وسائل اقتصادية بديلة لهذه العملية، لكن إيجاد وسائل اقتصادية نفطية ومصادر طاقة بديلة يحتاج إلى فترات طويلة من الاستثمار ومن ثم عملية الإنتاج وخصوصا عند الحديث عن استخدام الصخر الزيتي". ويتابع فريز في الأردن نسعى لمحاولة الحد من الاستهلاك البترول وإيجاد بدائل لمصادر الطاقة والتعاون مع الدول العربية المجاورة في هذا الموضوع لكن يجب ترشيد وتقنين عملية الاستهلاك بشكل واضح ومخطط له كترشيد استخدام السيارات،كما على كل شخص وبيت وأسرة تغيير أنماط الاستهلاك وترشيدها والسعي لتنفيذ إجراءات محددة تقف من كلفة الطاقة عليهم، وعلى الحكومة بالدرجة الأولى يجب أن تسعى إلى ترشيد إنفاقها بشكل عام والطاقة بشكل خاص ويجب أن تصبح قضية الترشيد ثقافة وطنية بشكل عام ". بدائل للطاقة... ويبين مدير سلطة المصادر الطبيعية د. ماهر حجازين أن "أربعة عشر شركة عالمية تتنافس للحصول على حق التنقيب عن الصخر الزيتي في الأردن من بينها شركة أردنية بخبرات محلية". ويؤكد حجازين توفر الصخر الزيتي في الأردن بكميات كبيرة جدا حيث يعتبر الأردن من أكبر عشر دول يتواجد فيه الصخر الزيتي، لكن تقنيات استخراجه تعتبر تقنيات معدودة ومحدودة وموجودة بشكل تجاري، كما أن استخراج الصخر الزيتي بعملية التقطير تعتمد على عوامل عدة اقتصادية وفنية ولا يوجد حاليا أي دراسة في هذا الموضوع والدراسات القديمة تحتاج إلى تحديث وتطوير". وحسب دراسة محلية يحتوي الأردن على كميات من احتياطي الصخر الزيتي الذي يزيد على 40 بليون طن ومتوسط المحتوى من الزيت هو 10% من الوزن، وهناك نية لإنشاء مشروع الطاقة الكهربائية بوساطة الحرق المباشر للصخر الزيتي المتوفر بكميات تجارية في منطقة السلطاني جنوب الأردن، قد تصل القدرة الإنتاجية لهذا المشروع (100-300) ميغاواط. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
06-07-2008, 19:52 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
نعم هناك نفط في الاردن الامر اكيد
بس الحكومة بدها اتخبيه للاجيال القادمة خوفي الاجيال القادمة ما يكون في حاجة للنفط ( يعني احنا راح انكون لحالنا في العالم ) لانو الناس راحلوا ع القمر وعلى هيك تروح السالفة في .............. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
07-07-2008, 09:27 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||||||||||||
|
رد: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
خليه مخبا احسن ما يسرقوه ممكن يطلع ناس من الذين يحملون الامانه فى صدق تسلم اخى على الموضوع الريع |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
07-07-2008, 10:47 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||||||||||||
|
رد: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
قال الشاعر: لأمريكا عيون في عيوني فكيف آرى وعين الخصم تعمي لماذا عصروا مصر بمكر لماذا بدلوا شامي بشؤمي لما جمعوا بنجد كل جندي لما احتجزوا الحجاز بغير جرمي لما عرقُ العراق يسيلُ عزا وما من ماسحين فيا لقومي |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
07-07-2008, 11:12 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||||||||||||||
|
رد: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
افلحت اخى فلاح وصح لسانك اتدرس افكار الجالسين وتنعم فى وساوس السامعين الك كل الود والاحترام دمت بود |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
07-07-2008, 15:09 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||
|
رد: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
تسلم يا اخو خضرة يا ابو مجلي والله انك صادق اهداء خاص لك صحراء هذه ام شلا اجثــــادي ام بيض عمري في رحى صيادي مطر من الحيل القديمة نفسها والجمــــر اهلي والحصى اولادي |
||||||||||||
|
|||||||||||||
07-07-2008, 20:03 | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
النفط موجود صح واليورانيوم موجود صح وكله موجود صح بس الحكومة ما بتقدر تستخرجو من الارض ليش لانه مش ملكها ..............الصخر الزيتي باعو النشامى من زمان وعلى الحلال انا ما بعرف لمين باعوني مع اني ما بجيب شلن بسوق الاستثمار ... المي موجودة صح بس الحكومة بتقول ما عندنا مي ... طيب الصحرا الشرقية بتكفي بلاد الشام كلها مي .... ليش لانك يا مواطن لازم تظل مثل حمار الساقية مهموم وبتركض ورا خبزعيالك ومخك بطل يجمع . مرة بطعمونا شاورما خربانة ومرة بسقونا مي مجاري ومرة بشممونا كولونيا ومرة بدلكونا بخيرات ديمونا................. حكومات هاملة ... باعتنا وباعت الى فوق الارض والى تحت الارض واحنا فوق البيعة ...... سلامة تسلمك . حسبي الله ونعم الوكيل . |
|||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ابو قنوة ; 07-07-2008 الساعة 20:06 |
||||||||||||||||
19-07-2008, 17:39 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||||
|
رد: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
هل البترول موجود في الأردن ؟ 09 نيسان 2005 عمان نت - بترا هل البترول موجود في الأردن، وان وجد هل كمياته تجارية ؟ سؤال مطروح منذ بدء أعمال البحث والتنقيب قبل حوالي ستين عاما. وكانت أعمال التنقيب عن البترول في المملكة بدأت عام 1947 من خلال شركة البترول الأردنية التي حصلت على حق التنقيب وتم حفر 13 بئرا حتى عام 1977 بالتعاون مع خمس شركات إلا أن النتائج غير المشجعة أدت لعزوف الشركات الدولية عن مواصلة أعمال التنقيب. وفي عام 1980 وضع الأردن برنامجا وطنيا للتنقيب عن البترول بكوادر فنية أردنية وبتمويل من الخزينة وتم رفع ميزانية التنقيب من حوالي مائة ألف دينار إلى خمسة ملايين دينار سنويا. وعلى اثر ذلك قامت سلطة المصادر الطبيعية بمسح حوالي 30 ألف كيلومتر من خطوط المسح الزلزالي وحفر 54 بئرا إلى أن تكللت الجهود عام 1984 باكتشاف البترول في مناطق الأزرق والسرحان والغاز في الريشة بعدما كانت فشلت الشركات العالمية في ذلك. وتبين مصادر شركة البترول ان أعمال التنقيب بحاجة إلى ميزانية كبيرة بسب ارتفاع كلف الحفر التي تصل يوميا إلى حوالي مائة ألف دينار مشيرة إلى انه تم حفر حوالي 70 بئرا منذ بدء أعمال التنقيب ولغاية الآن. وتؤكد خطأ الاعتقاد السائد بضرورة وجود البترول في الأردن كون بعض مناطقه من اخفض بقع العالم مشيرة إلى أن البترول يصعد للأعلى عكس الماء نتيجة الضغط والتفاعل داخل الأرض بحثا عن مخرج ما يفسر عدم استقراره في الأردن. وبحسب المصادر فان الشواهد أثبتت أن البترول ينتقل بفعل حركات الأرض ويهاجر لمسافة تصل الى عشرة ألاف كيلو متر حتى ينعزل في مناطق أخرى مثلما حدث في الجزائر التي لم يتواجد البترول فيها أصلا وإنما هاجر إليها من مناطق أخرى. كما تؤكد المصادر خطا مقولة "حتمية وجود البترول في الأردن طالما انه محاط بدول نفطية"، مبينة ان اقرب مناطق البترول للأردن تبعد حوالي ألف كيلو متر. وتشير إلى أن البترول في سوريا موجود في جزيرة الفرات لكنه غير موجود غرب الفرات في العراق وإنما في أقصى الشمال والجنوب وكذلك السعودية إما في الربع الخالي أو قرب الخليج العربي. يشار إلى أن نظام وامتياز شركة البترول الوطنية التي تأسست عام 1995 يسمح لها بالعمل داخل وخارج المملكة وتستطيع بالاتفاق مع الحكومة العمل في أي منطقة في الأردن إلا أن الامكانات المالية بحسب المصادر لا تسمح لها باستئجار او شراء الحفارات رغم وجود الكوادر الفنية المؤهلة. وتوضح المصادر أن محدودية إيرادات الشركة ( 50 بالمائة من إيراد الغاز في الريشة والذي لا يتجاوز ستة ملايين دينار سنويا ) لا يمكنها حتى من التركيز على حقل الريشة //فهي لا تحفر سوى ثلاثة آبار سنويا //. أما بالنسبة لإنتاج الغاز في الريشة فانه يوجد 34 بئرا منها 18 بئرا منتجه للغاز وبنسب متفاوتة تبلغ في مجملها 30 مليون قدم مكعب يوميا يتم بيعها لشركة توليد الكهرباء بأسعار بسيطة رغم جودته وسهولة اشتعاله وارتفاع أسعار البترول عالميا. وتشير المصادر إلى أن محطة توليد الكهرباء في الريشة مصممة بأربع توربينات بقدرة 30 ميجا واط لكل توربين وخط النقل مصمم فقط ل 120 ميجا واط وبالتالي فان إضافة توربين خامس كما تسعى الشركة سيؤدي الى مشاكل فنيه عدا عن عدم تمكن شركة البترول لغاية الآن من توفير الغاز اللازم لتشغيل التوربين الخامس الذي من شانه زيادة إنتاج الشركة إلى 45 مليون قدم مكعب يوميا بسب عدم توفر الامكانات المالية لحفر المزيد من الآبار. وتسعى الشركة الوصول لذلك الرقم من الإنتاج عام 2006 إلا أن ذلك يبقى غير مؤكد بسبب تدني نسبة نجاح الآبار التي يتم حفرها. وكانت الشركة قدمت خطة استراتيجية مدتها عشر سنوات بكلفة 176 مليون دينار لحفر حوالي 60 بئرا واقترحت على الحكومة السماح لها بالاقتراض أو الاستغناء عن حصتها من إيرادات الغاز كقروض للشركة او تامين حفارتين من خلال برامج المساعدات والمنح إلا أن الحكومة وفق ذات المصادر لم تجب بعد على أي من الاقتراحات. طبعا هذا مش حكي ان عن عمان نت وشوف التاريخ |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
25-09-2008, 06:13 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||
|
رد: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
خليها على الله اخي سائد الشعب صار همه رغيف الخبز اكثر من اي شي اخر
شوووووووووووووووووووووور عزيزي |
||||||||||||
|
|||||||||||||
04-10-2008, 12:20 | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا
باله عليكم اذا طلع النفط عندنا شلون بدنا نهبش اذا كان صدام الله يرحمو كان يوديلنا النفط ببلاش وكنا بنبيعة وبنربح فيه وبعدين طلعنا بندعم سعر النفط مع انه ببلاش طيب لوطلعنا النفط لازم الحكومة تدفع مصاري علشان يكون عندنا نفط وبعدين الحكومة ليش تقرقع راسها بهالمواويل الفاضية .. هي وقفت على الكاز والغاز والحطب ماهي خــررررريا |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: لماذا تخفي الحكومة النفط في الاردن ؟؟ اجيبوا -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى عَالم الَسياََسَة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرفاعي : لمست في بعض الكتابات والتعليقات وجود حسّ بالشماتة إزاء نًسَب المقبلين على التسجيل حتى الآن | عفراء | منتدى الانتخابات النيابيه 2010 | 0 | 28-06-2010 06:09 |
لشيخ تركي الكايد عبيدات... | عفراء | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 16-05-2010 20:55 |
تاريخ الاردن وعشائره/ الحلقة الثالثة - لـ احمد عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 26-10-2009 21:13 |
Tell me why | عمون | المنتدى العام | 10 | 10-10-2009 19:24 |
التعديل الوزاري الجديد | ابو المعتز | منتدى عَالم الَسياََسَة | 8 | 29-03-2009 20:46 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...