ايهما اولى

ايهما اولى

وكأ ن المواطن المهموم بثقل الحياة كتب عليه ان يكون ذبيحة معلقة بباب السوق ينهشها كل من اراد ..
في العقبة .. وما ادراك ما العقبة .. يدفع المواطن من جيبة لكل من اراد القبض ..

جائت فاتورة الماء الشهرية لتسحق جيب المواطن .. وترتفع قيمتها الى اضعاف الدورة الربع سنوية السابقة .. ولماذا لا احد يعرف ...
عداك عن فواتير الكهرباء .. التى لا بد منها في لهيب الصيف .. وعداك عن ما يدسون في هذة الفواتير من رسوم وضرائب ومبالغ اخرى فلسات هنا وهناك تسرق من جيب المواطن .. ولماذا لا احد يعرف ..
تجار العقبة .. الذين يسطون على جيوب الناس ويستنزفون جيوبهم .. تباع لديهم السلع أي كان نوعها تماما كما هي اسعار مولات عبدون ودير الغبار .. ولا من مجيب .
بالامس فقط قررت مديرة مدرسة راهبات الوردية زيادة الرسوم بنسبة ثمانية في المئة .. وبالطبع المواطن كجبر على الدفع .. لا لجمال عيون الوردية ولكن لسوء خلق مدارس الحكومة .. وقذارة المدارس التى تقول انها اسلامية .. وعلى هذا كان لا بد من فرض خاوه او ضريبة ومكوس جديد على ذوي الطلبة ..
وبالطبع .. جيوب اولياء الامور .. تعف عن ذكر باقي مستلزمات المدرسة .. فمن رحلات باهضة الكلفة الى ملابس مدرسة باسعار باريس .. الى كتب ومناهج يتم تغيرها كل عام بهدف واحد و وحيد .. وهو الكسب غير المشروع .. والا ما معنى ان تباع كتب اللغة الانجليزية بعشرة اضعاف سعرة في مكتبات شارع السلط ..
وما معنى ان يتم دفع ثمن ملابس الاطفال الطلبة كي تقيم المدرسة احتفالا ما غايته الاساسية الرعط والتشبيح على مكنونات المجتمع المحلي ..
وما معنى ان يتم التفرقة بين زيد وعمر من الطلبة على اساس طائفي ..
مديرية التعليم والتعليم الخاص خصوصا غائبة تماما .. كما هي المفوضية النائمة عن اسواق العقبة .. ومعاناة المواطن ..
المواطن الذي اصبح كالحمار يقتله الظما .. محتار بين ان ينقل اطفالة الى مدارس الدولة الخربة .وبين ان ينفذ اعتصام اخر على احد التقاطعات ..
ايهما اولى ..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج