|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الثورة على الفساد ضرب الفساد واجب وطن .. القضاء على الفساد مطلب شعبي ..نحارب كل من يريد العبث بوحدتنا الوطنيه وكل من يريد ان ينهب خيراتنا يجب ان نحاربهم جميعا ومعا من اجل الخلاص منهم جميعا |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1955 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
29-03-2011, 20:30 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
"فليجبرها الملك قبل أن تتكسر شظايا".
فايز الفايز يكتب "فليجبرها الملك قبل أن تتكسر شظايا". أول مرة منذ سنوات أجد نفسي مصابا بـحالة من " الإكتئاب السياسي " و غير منسجم إطلاقا مع نفسي ، ولأول مرة أجزم أنني أكتب دون أن " أفهم الحقيقة " ، بعد سنوات من الكتابة الواثقة والموثّقة التي لا تتغطى بأي سقف سوى الوطن و المهنية والمصداقية والرؤية الموضوعية حسب فهمي لما يجري على الساحة الوطنية ، حيث كان الكثير ممن علت أصواتهم اليوم ، يخشون " التثاؤب السياسي " ، والبعض يعقد صفقاته من تحت الطاولة السياسية مع الدولة ، يهمرّ عليها صباحا ، وينام عاريا في مخدعها ليله الطويل ، واليوم وكأن زلزالا قسم الرأي السياسي الى شطرين غير متفاهمين ولا متفقين على رأي ولا رؤية أو نتيجة ، فالى أين نحن ذاهبون ؟ أعتقد أننا مقبلين نحو الهاوية ، وألسنتنا تسابق أرجلنا ، بعدما خبى صوت المنطق لصالح صوت الغوغاء ، ولم يعد للعقلاء مكان كما هو حال أكثرهم دوما ، في ظل سطوة الأغبياء والأدعياء والعنتريات الفارغة . علينا أن نعود لمربع الحوار الأول قبل أن نعود الى عقلية القطيع ومبدأ القطيعة ، فاليوم لم أعد أعرف حقيقة من أخاطب في هذا البلد الذي لم يعد الحديث فيه مُجدٍ أمام الإرهاب الفكري والبطش السياسي والإصطدام الأهلي والإنقسام المجتمعي ، وغياب حكمة الدولة ، وأظن أننا سنضطر الى اللجوء للغة الإشارة المتداولة بين الصمّ والبكمّ لمحاولة التفاهم وإفهام المسئولين لما يجري ، بعد أن ثبت أن حديث العاقل عند الجاهل خسارة مزدوجة إذ لن يفرق الناس بينهما بعد طول جدال ، ولتتوقف حرب البيانات والاتهامات المتضادة ، حتى لا يتأزم الموقف أكثر . اليوم لا بد من المصارحة بعد تلكؤ جميع أطراف المعادلة السياسية في الإسراع بعملية الإصلاح و الاتفاق على آلية لتحويل الفاسدين للعدالة وإعادة حق الوطن والمواطن ، والجميع ينظر الى جلالة الملك على أنه هو المخلّص ـ بعد الله - لهذه الفوضى وهذا الاحتقان الذي يوشك أن ينفجر في أي لحظة والوطن والمواطنين على وشك التشظي و معركة " الجمل " تدق طبولها ، وعليه فقد ثبت أن المطالبات بالحوار ليست سوى محاولة لإثبات وجهة نظر كل فئة لتغلب أختها ، في عملية إعادة تدوير الصراع السياسي والمجتمعي من جديد . فالمرجو من الملك أن يأمر بالحلول الواجبة لا أن يطلب من الحكومة وهي التي باتت منشغلة باتقاء الضربات الموجعة من كل جانب ، وكل جهاز في الدولة يجتهد في موضع الخطأ ثم تلقى اللائمة على الحكومة بصفتها المدنية ، والسكوت على ما يجري من تأليب الأضداد والرهان على الإنتظار ، هو المقتّل بعينه ، فالشارع بات مختطفا ، والشعب تائها ، ولم نعد نعرف الصادق من الكاذب ، والكل اشترك في جدلية البطولة ، وانقلابات المواقف دون جدوى ، والضحية هي الوحدة الوطنية وعامة الشعب الذين لا يدرون ماذا ستؤول له الأحداث ، إن كانت هناك جمعة أو جمعات أخُر . وعليه فإن الشعب ينتظر من الملك أن يأمر بتشكيل لجنة ملكية تتألف من كبار رجال القانون وحكماء السياسة للتحاور والتشاور السريع من أجل صياغة قانون انتخاب يضمن التعددية السياسية والاستقلالية للعملية الانتخابية ، وقانون للأحزاب يعطي الأمل للشباب بالانخراط في أحزاب تحمل فكرا وطنيا نيرا لتعمل تحت الضوء من أجل وطن عزيز ومستقبل محترم ، لايجير حراكها لفئة أو شخص ، وتنهي مرحلة " الدكاكين " الفكرية ، وفي ذات الوقت تقوم اللجنة بتحديد الاصلاحات الدستورية التي تضمن إعادة إنتاج الفكر السياسي والحزبي ومنح الحكومات الولاية العامة فعليا للوصول الى مرحلة إنهاء التشكيك بها والشكوى منها وإعطاء الفرصة لإنتاج شخصيات قيادية جديدة تحمل أفكارا عملية ديناميكية ، وإخضاع جميع الموازات المالية للموازنة العامة للحكومة ، لتراقب من مجلس نواب مستقل تماما ، لا يتدخل في انتاجه أحد غير الناخب ، ولا يخشى البطش به من أي جهة ، وهذا الأمل يتطلب سرعة فورية في تنفيذه ، لقطع الطريق على " الجميع " وحتى لا يزاود أحد على أحد ، ولا يشكك طرف بآخر ، وأن لا يتجاوز الهتاف من كانوا هدفا للنقد في الاعتصامات والمسيرات . أما لجنة الحوار الوطني فكلنا نعلم أنها ولدت ميتة ابتداءا ، ومن خرجوا منها لم يكونوا مقتنعين بها أصلا ، و ما سمي بـ شباب 24 آذار لايمثلون الشعب كله ، وكذلك من استغلوا دعوتهم فركبوا على ظهورهم أيضا ، ومن وقفوا على دوار الداخلية وتلفظوا بالشتائم والكلام الرخيص وقذفوا الناس بالحجارة لا يمثلون الأردنيين أيضا ، وشباب 25 آذار ومن اعتدى منهم على الناس لا يمثلون الشعب أيضا ، فهل قوات الدرك تمثل الحكومة ؟ فلتجبنا الحكومة ، ولكن الشعب يمثل نفسه في كل مكان في هذا الوطن في أحياء عمان الشرقية الفقيرة وأحياءها الغربية الغنية ، وفي القرى والبادية المحيطة للعاصمة وفي المحافظات والأطراف ، وفي المخيمات وفي المدارس والجامعات وفي المساجد والكنائس ، وفي بلاد الإغتراب ممن يعرفون قيمة أن يكون لك وطن أنت آمن مطمئن فيه ، دون تحقير الآخر وازدراء الإنسان لأخيه الإنسان ، والنظرة الفوقية والتخوين الذي أصبح يطلق على كل من اعترض على سياسات الحكومة ، والتشكيك بكل من ينادي بسيادة الدولة وتطبيق القانون . في الثقافة " البدوية " هناك رواية عن فتاتين تتباريان بالتفاخر بوالديهما ، فقالت الأولى : إن أبي يجبر المكسورة ، أي أنه ضالع في إصلاح ذات البين ، فقالت الثانية إن أبي يجبرها قبل أن تنكسر أما في ثقافة " دولة المدنية " أين لنا فيمن يجبرها قبل أن تنكسر ؟ في ظل مراهنات الإستقواء على الدوله وابتزازها وفي ظل دولة تدعي السيادة والانفتاح و تدعو الى التعددية والرأي الآخر من جهة أخرى ، ثم ننتهي الى حوار العصيان والعصيّ ، وتشكيل صف خلفي مجهول الهوية يقوده أي أرعن أبله يؤمن بأن احترام الوطن يستوجب إهانة الآخرين ، فهل يخدم الدولة خروج غوغاء متسلحون يناصبون الناس العدّاء ؟ أين كان هؤلاء ليصلحوا بين عائلتين متخاصمتين قبل أن يتحول الوضع الى حرب بين بلدتين ؟ أين كانوا حينما بيعت أملاك الدولة والثروات العامة ، أين كانوا حينما فتكت جرافات الهدم بمبنى " القيادة العامة " لجيشنا العربي البطل ، ولماذا لم يعتصم المعتصمون أمام مبنى القيادة المجاور لدوار الداخلية للتذكير بأن للأردنيين تاريخ الشرف في الاستبسال والدفاع عن ثرى الأردن ودفعوا ثمن عروبتهم دما دفاعا عن فلسطين وأسوار القدس قبل أن يبيعنا المتنطعون أطنانا من ورق البيانات التي تطير في الهواء بعد كل اعتصام ، لم تطعم فقيرا في قرية أردنية رغيفا من الخبز في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : { ما ضلّ قوم بعد هدى كانوا عليه ، إلا أوتوا الجدّل ،،، ثم تلا هذه الآية ( بل هم قوم خصّمون ) الآية } ، فالى متى يبقى الناس يتجادلون ويتخاصمون وهم يعلمون أنه مرّ على هذا الوطن ما هو أقسى وأخطر من حرب أفكارنا التي نستسهل فيها إيذاء الناس وتسفيههم ، إلا من استحق التسفيه ، ثم تسفك الدماء الزكية التي حرمها الله ، لأن رأيا ما لم يعجب شخص ما . على الجميع أن يتداركوا أمرهم ، وأن لا يقسمّوا البلد الى أقسام وفئات ، كفانا الله وإياكم شرّ الفتنة فهي لا تخدم سوى العدو الصهيوني الذي سطى وسرق فلسطين وقتل العرب وشرد الشعب ولا زال متربصا بنا ، ثم لم نستقوي عليه كما استقوينا على بعضنا بعضا ، فليقم العقلاء ووليركس البلهاء الجهلاء ، وليقعد من لا يحسن الفكر ولا الفكرة ، ولنترك مسافة كافيه بين اللسان والأسنان ، وبين الحوار والحرّاب ، ولا يفرح الذين يظنون أنهم يستطيعون تجييش الشارع والدعوة الى حرب أهلية ، فالجاهل غلب العاقل إذا تساووا في لعبة استعراض العضلات ، ونحن لا نريد العودة الى بوليسية الدولة ، ولا نريد أي فعل يبرر لها ذلك ، فإن لم يسعفها الملك فورا ، فلا يكون أحد منا داع الى جاهلية أو مؤامرة على هذا الوطن ، فاتقوا الله بنا ، فإن شبعتم من لحومنا ، فإن عظامنا سامة فلا تطؤها . المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: "فليجبرها الملك قبل أن تتكسر شظايا". -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الثورة على الفساد -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"سيدي جلالة الملك.. من حق الطرف الآخر أن تستمع إليهم!" | عفراء | منتدى الثورة على الفساد | 1 | 28-03-2011 23:47 |
"24 آذار" ينددون بالاعتداء عليهم ويطالبون الملك بالتدخل | عفراء | منتدى الثورة على الفساد | 0 | 27-03-2011 12:03 |
"المتهم بشار" أبلغ العدو بمعلومات عن "شخصيات" و"جهات" أردنية | عفراء | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 1 | 20-03-2011 00:15 |
إنه الملك .. تعلموا يا عبدة "الكراسي" و"المناصب" | م.محمود الحجاج | منتدى عَالم الَسياََسَة | 5 | 10-06-2009 13:15 |
ستآيل "الْنُبُوْغ" بلونين "الأَخْضَرْ" أو "الأَصْفَر" المميز.. | م.محمود الحجاج | ستايلات المنتديات | 0 | 22-12-2008 07:27 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...