الكيان الصهيوني هدم 1200 مسجد منذ النكبة ...

الكيان الصهيوني هدم 1200 مسجد منذ النكبة ...

مؤسسة الأقصى : الكيان الصهيوني هدم 1200 مسجد منذ النكبة


مساجد فلسطين في وجه الدمار الصهيوني


فلسطين المحتلة ـ فضائية الأقصى



أفاد تقرير صادر عن "مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية ", بأن الكيان الصهيوني هدم منذ النكبة الفلسطينية عام 1948 أكثر من 1200 مسجد وحول الكثير مما تبقى من مساجد إلى خمارات وكنس وبنى الفنادق الشاهقة على المقابر ، حيث قالت "مؤسسة الأقصى" في تقريرها : " في الوقت الذي تتباكى به المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة ورجالات السياسة فيها على ادعاءات بانتهاكات أماكن مقدسة يهودية؛ فإن الحقيقة أن المقدسات العربية الإسلامية منها والمسيحية قد تعرضت منذ نكبة العام 1948 وحتى هذه اللحظات وعلى مدار 57 عامًا لأشد أنواع الانتهاكات والاعتداءات، ناهيك عن الاعتداءات شديدة الخطر التي تعرض وما زال يتعرض لها المسجد الأقصى " .
هذا ونوه التقرير إلى أن المقدسات الإسلامية تعرضت وما زالت تتعرض إلى أشد ألوان الانتهاك الصهيوني بعد إعلان المؤسسة الصهيونية الحرب الطاحنة عليها قاصدة من خلال هذه الحرب قلع الجذور التاريخية للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 48 ، مضيفا التقرير أن المحنة والمؤامرة استمرت ، حيث صودرت الأوقاف الإسلامية تحت ستار قانون أملاك الغائبين، وبدأت ما تسمى صهيونيا بمؤسسة دائرة أراضي بوضع المخططات الخبيثة الرامية إلى تهميش الوجود الإسلامي ، فقامت بتحويل مساجد قيساريا وعسقلان وعين حوض إلى خمارات ، قائلا التقرير : " وصل الحد بهذه المؤسسة أن تفتح المجال لتصوير فيلم للعراة داخل المسجد الأحمر في صفد، كما وتعطي هذه المؤسسة الشرعية الكاملة لتحويل مساجدنا إلى حظائر للأبقار والأغنام كما في مسجد عين الزيتون قضاء صفد ومسجد البصة قضاء عكا " .


قضية صراع

من جهته , قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 الشيخ كمال خطيب : " إنه في ضوء هذه الهجمة على الأوقاف الإسلامي؛ قررت الحركة الإسلامية فتح هذا الملف، ومواجهة الإجراءات الإسرائيلية بعد أن كان نسياً منسيًا " ، موضحا أن فتح هذا الملف " يعني أننا أيقظنا في داخل جماهيرنا الوعي اليومي والدائم لأهمية هذه المقدسات، وضرورة التصدي لأي انتهاك لمقدساتنا أو أوقافنا، وضرورة العمل على تحرير هذه الأوقاف والمقدسات، وإعمار ما تبقى من المساجد والمقابر" .
وأشار الخطيب إلى أن الحركة الإسلامية قطعت شوطًا كبيرًا بإعمار عشرات المساجد التي كانت معرضة إما للهدم أو الانتهاك، وأنقذت عشرات المقابر التي كانت على وشك أن تباد عن وجه الأرض، وأقامت الصلاة في كثير من المساجد التي كانت مهجورة مؤكدا الخطيب أن الحركة الإسلامية تقوم بمهمة صعبة جدًا تحتاج إلى جهود دول ، ولكنها أنجزت جهود هذه الدول ومسحت كل الأوقاف والمقدسات الموجودة في كل مساحة فلسطين التاريخية ، مبينًا أن هذا الأمر استغرق أكثر من سبع سنوات ولا زالت الجهود متواصلة لإنهائها .
وذكر الخطيب أن حركته نجحت في الربط فيما بين مؤسسة الأقصى التي تُعنى بالأوقاف والمقدسات الإسلامية وعشرات المؤسسات الدولية في الخارج والتي تشاركها مهمة الدفاع عن الأوقاف والمقدسات ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مؤسسة الأقصى نجحت بإقامة مشروع متكامل لإنقاذ الأوقاف والمقدسات ، مضيفا أن المؤسسة تملك جهازًا متكاملاً يضم المهندس والمصور وفرق الصيانة والإعلام والتوثيق، ويدار الجهاز عن طريق إدارة ولجنة مالية .
وبحسب الخطيب , فإن القائمين على المؤسسة يعدون المخططات لإقامة معسكرات وقف إسلامي ، ومخططات لإقامة صلوات جمعة في المساجد التي ظلت مهجورة .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج