احساس هائل بالوحده

احساس هائل بالوحده

أمر هذه الايام بظرف نفسي سيء, مع احساس هائل بالوحدة..

الله لو يقرع بابي جاري ابو قنوه/ لو يجيء شرطي ليأخذني الى زنزانة انام فيها الى الأبد/ لو يداهم منزلي لص لا يرحم/ لو تنفجر اسطوانة الغاز في مطبخي/ لو اخطر في بال »عزارئيل«/ لو ارجع الى رحم امي وامكث هناك تسعة اشهر اخرى - ثلاثين شهرا - اربعين سنة - العمر كله.

ولكن لماذا اصابتني هذه الحالة على نحو مباغت? ولماذا غدوت قبيحا الى هذا الحد? اتذكر انني كنت وسيما فيما مضى, بدليل انني اغويت الكثير من البنات. »مريم« مثلا - »مريم«? لا اذكر انني عرفت امرأة بهذا الاسم, ربما كان اسمها »عفراء«. نعم »عفراء«. كان يطيب لها ان تداعب وجهي باصابعها/ هكذا/ فادوخ, وتنتشر الرخاوة في جسدي: كانت سمراء, بل بيضاء - كانت وهماً في المجمل.


احساس هائل بالوحدة, وعجز عن الكتابة, وعدم اكتراث, ورثاثة طاغية, ولغم من مخلفات حرب لم تحدث ابدا مزروع تحت وسادتي.هذا كامل السوالقه على الموبايل من قصره بعبدون شو بده هذه كمان ؟؟؟؟
بده صيصان ملونه ....او اشي بشبه الجاجه اسمه مواطن ؟؟؟؟؟

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

الله يبلغنا الاجتماع على المحبة المعهووده منكم اسرتي

كثير انا مستاءةللاحساس المنبعث من تلك السطور ولكن رمضان والقران خير ما يشغلنا ويريح بالنا

استاذي الكبير المبدع هي انا مسرورة بوقتي بينكم فربي يجمعنا على خير دائما

ابو معمر
اسعد الله اوقاتك اقبل حلال الوحده اقبل فاكك الكرب اقبل موسع الصدوراجعل القران رفيقك

دمت بود

أنا في "الصحراء", وقد اشتريت للتوّ جملاً: لن أذبح الجمل بالطبع لغرة رمضان, وانما سأركبه, وسافر به الى "عمان", ولكم ان تتخيلوني نازلا "طلعة المصدار", راكبا جملا, وسط دهشة العابرين: انما يهمني هؤلاء/ عامة الناس/ اراقبهم, وجوههم, خطواتهم المضطربة على بلاط الرصيف: أين يذهبون? من أين يأتون?

راكبا جملا, واظل امشي وصولا الى "وسط البلد": أتقيّد بإشارات المرور انطلاقا من عادتي ان اتقيّد.والله طز يا حمد ولا أحفل بما اسمعه من تعليقات يقولها مارّة, واصحاب دكاكين, وباعة جوالون, ونساء بلديات نزلن من الجبال الفقيرة القريبة على أمل الحصول على اسعار اقل لقاء الملابس, والخضار, وحاجيات تافهة لاسرة مغمورة في اسواق الباله.

ما زلت اراقبهم, ولم اجد ضالتي المنشودة بعد: أنا أبحث عن شخص ملائم - ربما يكون موظفا بائسا, او مأمور مقسم, او رجلا ضجرا خرج من غرفته بغية التخبط, او عاملا وافدا, او حتى عاطلا عن العمل: لا تهمني مواصفاته: يكفي أن أشعر أنه ملائم ومؤهل: "اسمع, يقولون أن النصيحة بجمل, فخذ جملي, وانصحني, ماذا أفعل?" فانا اتخبط يا حكومه !!!.

بيع الجمل يا (محمود!) ،،، واشتري مهرا الي ،،،

انه لاحساس قاتل ان تعيش في محيط وبين اشخاص انت منهم وغريب عنهم في الوقت ذاتة.........

اشخاص لا يكفون عن طعنك الاف المرات بخناجر كلماتهم الحادة........يحرقونك بلهب السنتهم المشتعلة.....وبوابل نظراتهم القاسية....

اشخاص لا تستطيع العيش بدونهم ..ولا تطاق الحياة معهم.....

اشخاص تظل طوال الوقت تصارع افكارهم البالية...وتبحر ضدتيار تقاليدهم المقيتة....تقاوم وتنتصر مرة..........وتهزم وتذل مرات............تحاول النهوض من جديد ......فتعيد الكرة.......وتطلق العنان لفكرة انت مؤمن بصحتها وقربها للصواب......فيكون جزاءك الغرق في سيول انتقادات جارحة....تجعل قلبك يبكي وعيونك تنزف...او يكون الرد بصمت وتجاهل قاتلين ......تشعر حينها انك لاشيء.....وان وجودك كعدمه

.....وان كلامك لايزيد اهمية..

كم هو احساس قاتل حينما ترغب في التعبير عن احساس دافىء مرهف بداخلك فلا تجد كلمات تستطيع بها لفت انتباه واستيعاب من يحيطون بك..كي تلتجئ-وككل مرة-...

المشهد الوحيد الدي يشفي الغليل ويدخل بصيص الهدوء الى النفس....

مشهد العاشق وهو يتلمس جسد محبوبته الابيض مخلفا بلمساته حبره هدااا......


ترى هل سياتي يوم اقابل فيه الشخص الذي ادمنت الحديث معه .......ويعوضني عن دفئ ورقتي وقلمي؟؟

سلمت ابو معمر

سلمت ابو معمر على التمترس فى الجمل
وعدم ذبحه

وتاخير العزومه الى حد قبول دعوة رئس الوزراء
وكل عام ونت بخير