صاحبة الدموع أوجعتِني

صاحبة الدموع أوجعتِني

صاحبة الدموع أوجعتني
وأنا المسكون بالوجع
وأنا المسافر بجرحي هناك بعيدا
عن كل البشر
أنا المحب بحنان الدنيا وأنت
المسافرة على وجعي
هاتي رأسكِ ضعيه على صدري
حدثيني
قُصّي عليّ حكاية الفراشة الصاعدة
بهمس لتلعق جرحي أو تمتص رحيق
البوح من حرفي
أو أنا أمتص من وجعها الخوف
تعالي لقلبي تعبدي فيه
أُسكُنيه صلِّ فيه

اشربي نخب دمعي المعتق
أدمني هفهفة الوجع هناك
هُزي مكامن وجدي
فأنا ريحٌ أوقدت لظى جمرك
وكفى

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

يولد الانسان مرات عديده
مره عند طلوع الفجر واخرى في المساء
ومع اللحظات ميلاد وانا ميلادي هنا
هنا ولدت المحار من جديد ولكنها عاهدت
وما حنثت ذات يوم
ان لا تدمع عينها مرة اخرى

القيت ثوب الحزن عن قلبي
طويت شراع احزاني وعادت
لي الافراح تضئ القناديلا
وقد جاء من خلفي ضياء
يشق لي املا جميلا ...
وقال تعالي فالدنيا بخير
لامسح عن معالمك الذبولا
تعالي اضيف من شفتي سحرا
يفيض عليك من حبي سيولا
تعالي الى صدري اضمك
فبين ثنيايا الياسمين منثورا
تعالي الى ديار ليس فيها
سوى الحب نلذ به كثيرا
جعلت لك فؤادي مستقرا
ولن ارضى بك ابدا بديلا
اعلق صورته امام عيني
وانام من الليل ساعات طويله
الفراهيدي الغالي دمت ودام حرفك الرائع
يثيرني حرفك حد الجنون
حد الاعوده من ان اذوب كما تذوب
قطعة الزبدة اذا لامست لهيبا من النار
فلا اقوى على مغادرته دون التعلق
باهدابه التي تاسرني فتاخذني الى عالم
الفراشات والياسمين والحلم الجميل
دمت يا غالي قريب من وجعي ومن المي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وكفى اشتعالات حزن تتيه

به الرّوح ضائعة
وتتعبُ من لظى الحرف الآهب
في صحراء العمر
وتمتد على حدّ الحرف أغنية
الناي الصادح بلون الحزن
بلون الجفاف بلون الرّمل
الحارق
بعينين مغمضتين ويُسرق اللحنُ
بعويل الذئاب وصوت الريح هناك
يا صاحبة الدموع أوجعتني
فتعالي لحرفي
نزرعُ بوحاً يُغيضُ الصحراء

أيتها الروح الهائمة .... إليك أيتها النفس المعذبة ...
إلى تلك الدمعة المحفورة على خد الزمان على مر الأيام ....
إلى تلك الابتسامة التائهة التي فقدت مبسمها ...
إلى القلب النابض... الحاقد ... الثائر ...
إلى ذلك البريق الذي غطته ظلمات الكآبة ... ذلك الأمل البعيد ...
إلى تلك العين التي ألفت الدمع و ألفها .... و ذلك الصدر الذي اعتاد زفرات الشجن ...
إلى ذلك البحر الذي غص بالمجهول و أثمل بالموت .. إلى أمواجه المتلاطمة التي تشبهنا نتخبط في عباب الحياة العكرة ...
إلى تلك الساعات التي تمضي ، الدقائق التي تضيع و الثواني التي تمر و تخطف العمر معها ...
إلى تلك الفرحة التي هجرت القلوب ، إلى كل حب ذبل و تلظى بنيران الشوق والعذاب ...
إلى تلك الطيور الذبيحة التي قدّستها البراءة و ضرّجتها دماء الخديعة ...
إلى من أكتب ؟ إلى نفسي؟ ... إلى عمري ؟.. من أنا ؟..

صخرة في هذه الحياة تكتلت الهموم عليها ، هجرتها السعادة إلى أعشاشها الدافئة ... إلى أين تسير قدماك في هذا الدرب الطويل ؟ من أجل من نعيش و نصارع الحياة ؟
ويل للحياة التي نصارعها ...و يل للموت الذي نهرب منه و يلحق بنا ...
إلى أين تسيرين أيتها الروح و إلى من تطيرين ؟
إلى ذلك الحلم البعيد الذي اكتنفته العقول و آمنت به القلوب و خضعت له أفلام الخيال ...
إلى الدموع التي ذُرفت ... إلى الحرقة التي تسبق الدمعة و تسير إلى القلب لتصليه نيران اللوعة ..
إلى ذلك الندم الذي يعقب الخطيئة و الرجاء الذي يتصل بالمغفرة ...
إلى حبال القدسية ... الحبال الخفية التي تعلّق قلوبنا بنور خفيّ ظاهر باطن ... إلى الطمأنينة التي نأمل أن تحط أخيراً في النفس ...
أكتب كلماتي ...إلى نفسي ... إلى قلبي .... إلى روحي ........


ايها الفراهيدي ارحموا قلبي من تعابيركم والمحار بين طيات القلب وحرفك الراقي تتارجح نحوا قمم الكبرياء رغم الالم الجروح

انا اراك واشعر بوجعك ؟؟؟
رغم الصمت الذي يلازمني
رغم البعد الذي يقهرني
لااريد لك الما ولا وجعا ولا جرحا
رغم الوقت الذي يمضي مسرعا
ورغم الاحزان التي تجذرت فينا
انا اراك واسمعك واسمع همسك المجنون
يناجي فيي شرايني والياسمين
انا اراك واشعر بك كلما كلمني الفراغ
في عتمة الليل وحيده ضامئه حزينه
كلما شعرت ان الوحدة امتزجت بدمي
تاتي صورتك المعلقه امام سريري فوق الجدار
كلما توحشت كل الاشياء من حولي
ولا ارى فيها سوى بريق عينيك الامعتين

في الظلام تنير لي عتمة الليل الموجعه
انا اراك واسمعك كلما هاجت بي ذكريات الامس
وحاصرتني اسئله بلا اجوبه تكون انت الجواب
اسمعك واشعر بك كاما تجردت نفسي من نفسي
بلحظة صدق اعيشها معها
اسمعك واراك وانت تتالم من صاحبة تلك الدموع
التي اوجعت قلبك ......
اراك كلما تمرد كبريائي علي يلح في السؤال عنك
اراك واشعر بك كلما رحلت مع امنياتي الصغيره
التي لاتجد وطنا حقيقبا يؤيها لتكون انت الوطن
اراك واسمعك كلما غنى الناي والياسمين
اغاني تطرب لها قلوب العاشقين
انا اراك دائما واشعر بطيفك حولي ...فلماذا
الوجع وارى الدمعات وقد اتت بصحبتك تؤنبني
دمت يا غالي على قلبي ووالمي ووجعي
الفراهيدي المبدع حد الجنون

أنت ياسمينة العمر
يا من أزلتي عتمة ليلي
وأنت قنديلُ الفرح المحزون حد الوجع

في عينيك وميض وهمس مجنون
يريح قلبي ينسلني من صورتي التي باتت
بين جنبيك وفي شغاف قلبكِ
وانت تذوبين كقطعة سكر
وأهداب عيني ترسمُ صُورتك
التي حلُمتُ بها ذات ليل...
والفراش فيها يملأ الدنيا
والياسمين يناجي حلمي الجميل فيعطر المكان
فكيف لا أكون قريبا من وجعك
بل من فرحك غاليتي

دمـوع الشوق تحــرقني
سئمت الانتظــار
متى يحين اللــقاء
دموع الشوق تحرقني
بدمــوعي انتظــرك
بحثت عنك بين أوراقي ...
وجـــدتك بين السطـــــــــور
ومع كل إطلالة شوق
وبــــــــارقة نـــــــــور
دموع تتحدر على خدي
دموع حفرت في خدي اخدودا عظيما
دموع حاره لم يكن يوما مصدرها العين
بل هي وربي خارجة من قلب يحترق
لم استطع تخفيف عناه
لأني كلما لمحت عيناه
أحسست بغصة في حلقي
وكأني أصّعّد فيي السماء
وكأن الدنيا كل الدنيا ليست إلا سرداب
أضيق من سم الخياط
أرجوك
اوقف هذا السيل الهادر من الدموع
أرجوك
فوربي إن كل دمعه من تلك الدمعات
لتعمل في قلبي ما لا تعمله الملايين من سيوف الظلمه
أحاول عبثا أكفف بعض تلك الدموع
لكني لم أكن أحمل بين جوانحي تلك الجرأه
خارت قواي
لطالما صبرت وكتمت آلامي واحزاني لكي لا تنغص علينا
لتعلمنا معنى التضحيه
نعم ابكي ولكن بصمت
والذي نفسي بيده
الموت أحب إلي من أن أرى هذه الاحزان
إن الحبر لينفذ قبل أن يتم ترجمة مشاعري

سعود الفاضل
ما اروع كلماتك
وما طرب نثرك
وما اعذب همسك
وما اندى حرفك
فانت مبدع بمعنى الكلمه
كلماتك قمة الروعه والتميز
احساسك راق من انسان
مليء بالاحاسيس الجميلة الرااقية
وكأنك تعبري عما بداخلنا

امضي قدما وبارك الله فيك
سلمت اناملك
تحياتى لك
ورضي ربي عنك وارضااك

اشتد بها الالم ...وزاد على قلبها الوجع ..دموعها في هذه اللحظه لها طعم اخر
ليس هو نفس المذاق في كل نوبة بكاء وندم لها,,,,,, طعم السكر,,,,,
ولكنها قررت ان لاتجري مرة ثانيه خلف رائحة الياسمين

ولا تريد السير في طرقات تلك المدينه المليئه شرفاتها بتلك الوردة ذات
اللون الابيض يذكرها بحلمها الجميل يوما بالثوب الابيض
ترتديه وتمسك يد حبيبها ويتعمدا على يد شيخ يلبس العمامة ويحمل سجلا كبيرا
تحت ذراعه ليخط قصة حبهما معا ...يذكرها زهر الياسمين بقصص تود منها هروبا
قررت ان تنسى وتبتعد...دخلت غرفتها ..واغلقت نافذة الحجرة التي تضم
رفات كل شئ في حياتها
اطفئت الانوار ..القت بنفسها عل سرير وحدتها
اخفت جسدهاالبارد رغم حرارة الجو من حولها فهي في نيسان
اخفت نفسها داخل غطاء صيفي خفيف لطالما سمع انينها
اخفت وجهها بذراعها التي وضعتها فوق اذنها وكانها تحبس سمعها
اغمضت عينيها لا تريد ان ترى صورته التي وضعتها لتوها فوق الجدار
وقررت ان تنسى ؟؟؟ولكنه الان في داخلها... في ذاتها.... في روحها...
وفي اعماق شراينها ...هزمها طيفه هزمتها الصوره فوق الجدار
لم تسيطر على ما في داخلها استسلمت للريح التي عصفت برماد عمرها
لتحيله نار تارة اخرى
اصبح حرفه وشجنه كل ما تملك
نهضت بعد ان ارتسمت احرفه تملاء المكان الذي ضج مرة اخرى
برائحة الياسمين
اشعلت النور لكنها لازالت وحيده في ذلك الوقت وعلى ذات السرير
وحدتها لذيذه جدا تعشقها ولاول مره تحبها ؟؟؟؟
طالما فيها طيف وفيها صورة معلقه امام سريرها فوق الجدار
امسكت قلمها كتبت وكتبت في كل ركن وزاويه
على الشراشف والوسائد وعلى المرايا
حتى على قميصها وصدرها وكفها ...وفي اغوارها السحيقه
******احبك*************
هدات ثوره نفسها ودموعها اطمئنت وهدات ثورة جسدها الموجوع
احست ان كل ما في غرفتها توحد بها شاركها مشاعرها
عانقت ذلك الطيف وذلك الحرف
تاملت عينيه وكفييه ...وازرار قميصها ...ونامت ****

حبك ..... مدينـــــــة عشــــــــــــــــقي
......
منذ نزولك مدينة عشقى ادركت ان العالم تغير .... ان سماء مدينتي علت فوق علوها ... الامكنة توحدت ....
الازمنة توقفت .. فأينما وليت وجهى صرت ا نــــــت ..... هل كان نزولك وهما ا اصطنعته ؟؟؟ اقامة الى حين
بحثا بعد سفر ..... ام وطنا بعد غربة ؟؟؟
صااار هاجسى الاول بقائك .... رحيلك ... بحر العشق الذى حملنى اليك يسأل ... الاوراق المبعثرة بين كفي الزمن تسأل ...
العطر الذى يرفض الموت يسأل .... قرب المسافة البعيدة يسأل وخطفة البعد تسأل
هل سيصير الغد ملكا لاشواقنا ؟؟ هذا سؤالى ... هذا سؤال الحنين .. هذا احتجاجى ... لا اجابات لدى ... فالاسئلة اكثر
شوقا وقلقا من برودة الاجابات ... السؤال فعل ... احتجاج وصراخ من القلب ... والاجابة رضوخ ... استسلام وانتظااااار ...
ان روحى قابعة بين يديك ... ومابيننا نااار فى قبضة القلب ... ناااار فى قبضة الروح ... فاليك آوى وفيك اسكن ...
انت بحر الدنيا بكل مافيه ، تلك الدنيا التى صرت فيها غريبة لانها ليست وطنا لقلبى ....
سفرى فى الارض بحثا عن وطن ... سفرى فى اوراق المساء يحث عن وطن ... فأنت وطن القلب ... نغمات بكاء الروح ...

نشيج النشيد البعيد ... نداء غربتى فى زمن البعد ...
وأنا الريح والموج .... أنا دمعة البحر فى قلب طائر حزين غريب ... صوت الصمت الشفيف لحرف شارد فى فراغ الكون ....
البعد قربنى اليك ... لكنه يشقينى يشجينى ... ويحثنى على الخروج الاخير .. !!!!
كل البدايااات صارت محوا .... كل الاحرف صارت محوا ... وكل الاجاباات صارت محواااا ..... فمن يملآ النفس ....
غير قطرات عشق لاتفنى .؟؟؟... من يملأ فراغ الروح غير حروف اسمك الذى استوطن الفؤاد حين تجلى وجودك بصفة العشق
فصرت عاشقة .... الله تولانى بخصوصية عشقك فعشقتك .... اقامتك فى قلبى سفر ... سفرك الى عالمى بقاااء ... وجع ... وحنين ..
فأين المفر من عشقك المكتوب فوق جبين الدهر ؟؟؟ّّّ