أنواع الوزراء !

أنواع الوزراء !

يزخر الاردن بتشكيلة منوعة ونادرة من اصحاب المعالي بفضل طبيعته البشرية التي تحب (الجخة) و(التشخيص) ومن اهم تلك الانواع:

الوزير (المبحط): تعاني الحكومات وهي في طور التشكيل من هذا النوع بالتحديد .. وسبب معاناتها يعود الى طبيعة هذا النوع الحساس جدا حيث تتوارثه الحكومات لتصبح في النهاية (مطبلة ) فيه ولا تستطيع ابعاده بأي حال .. هذا الوزير عادة لا يتم استدعاؤه للتشاور بل هو حافظ (الدرس) ويتم مناداته فقط عند ( حلف اليمين).

وفي حال عدم ظهوره في احدى (الحكومات) فلا تقلق عليه فقد يكون في اجازة مرضية ما ان يشفى من عارضه الصحي ستجده امامك في اول (تعديل)!

الوزير (الطيار): في السابق كنا نعاني من ندرة هذا النوع بالتحديد .. لان هذه النوعية لا تعمر سوى لعدة اشهر قليلة ومن ثم تختفي نهائيا ولا مجال لعودتها ..

سبب ندرتها يعود الى انها تأتي فقط اما من باب (الحظ) او من باب (التزبيط)

او من باب (خله يكيف) .. فعادة لا يغفل اصحاب الدولة الجانب الانساني والجانب الاجتماعي في اختيارهم من هنا نجد ان كثيرين نالوا لقب معالي تحديدا من باب (خله يكيف) .. هذا الوزير عادة لا يصدق بسهولة انه اصبح وزيرا فيضطر الرئيس لحلفان يمين للوزير غير اليمين الذي تحلفه حكومته!

الوزير (المشرش): هذا الوزير عندما يتم اختياره لا يكون هناك أي مفاجأة لأنه معروف سلفا أنه سيصبح وزيرا وهو عمره (سنتان) .. فميزة بعض العائلات في الاردن ان جميع ابنائها (وزراء) وبالتالي من الطبيعي جدا وحسب جينات (الوراثة) أن يمتد (شرش) المعالي بينهم حتى ولد الولد .. هذا الوزير تجده وهو في الصف الاول اعدادي قد قام دولة (جده) بتحفيظه قسم (الوزارة) لذلك تجد دائما لديه ثقة زائدة بالنفس وعادةما يلفت الانظار عند حلف اليمين مما يجعل الجميع ينبهرون به ويقولون عنه: يا عمي (بتلبقله) ابن وزير!

الوزير (النغش): لأن السياسة (هم وغم) وجد بعض اصحاب الدولة ضرورة ملحة بتطعيم مجلس الوزراء ببعض الوجوه (الشابة) والتي تمتاز (بخفة الدم) ورشاقة في الحركة .. مهمة هؤلاء فقط محاولة ازالة (الكشرة) عن وجوه زملائهم وايضا ان يكونوا دائما قريبين من دولته لا يروح يحتاج (شغلة) ضرورية .. ميزة هذا الوزير: بفوت على (الوزارة) وهو بضحك وبطلع منها ايضا وهو (بضحك) .. على ايش حتى هذه اللحظة ما حدا عارف السبب!


الآن نقوم بدراسة مستفيضة للحكومة الجديدة وفي حال ظهور انواع جديدة سنعلمكم بها على الفور!.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج