تعليق الدراسة بمدرستين في المشارع على خلفية مقتل شاب

تعليق الدراسة بمدرستين في المشارع على خلفية مقتل شاب

قرر مدير التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية عبدالله طلفاح تعليق الدراسة اليوم بمدرستين في المشارع على خلفية مقتل شاب (22) عاما في البلدة أمس الأول. وقال طلفاح أنه قرر تعليق الدراسة في مدرستي المشارع الثانوية والمشارع الأساسية للبنين لمدة يوم واحد اثر مقتل شاب في البلدة ، احترازيا وتحاشيا لحدوث مصادمات طلبة المدرسة والتي تضم عددا كبيرا من أبناء عشيرتين في المنطقة.

وأكد متصرف اللواء موفق الشبول بأن وجوه وشيوخ عشيرة ذوي المتوفى أعطوا عطوة أمنية لمدة ثلاثة أيام وابدوا تعاونا كبيرا مع قوات الأمن العام في حفظ النظام تاركين للقانون كلمة الفصل.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

تنتهي المشكلة بالقتل ,,علينا عمل دراسة جادة لاسباب هذه الصدامات التي تنتهي في القتل دون مبرر ملموس لسبب الصدام , و لا ندرك او نتجاهل ان الثقافة النفسية خلف كل تفكير يتحول الى فكرة ثم يتحول الى عمل ثم يتحول الى هاجس ثم الانحراف الى سلوك متوافق مع التفكير الذي تحول لفكرة وعمل وأدا لسلوك هذا الانسان يدوم مع كل انسان في اي وقت ومكان, مثال الكل منا يعلم ان من الطفولة نسمع و تتردد صفات على بعض الاشخاص المنحرفين بانهم اقوياء و شجعان و لا احد يقف امامهم و يطلق عليها مخاوي و زقرت و ضريب مواس ...الخ كون هذا الشخص قام في زمن معين بضرب شخص او عدة اشخاص بتلك الاداة فيتجنبه العاقل خوف من صراع قائم على الجهل, أما هو فيتبين له انه الاشجع و الاقوى المشكلة لا تنتهي هنا مع الاسف يقوم بعض المراهقين باخذ هذا الشخص مثل أعلا له و ممارسة سلوكه ,كي يلفت انتباه الناس و المنطقة التي يعيش فيها كما يتخيل انه بطل أو في العامية (زقرت ) ويبدأ في ممارسة هذا العمل بعد التفكير و الفكره لينتهي به سلوك لهذا الانسان و عند مواجه من المواجهات التي لا يستطيع ان يحمي نفسة لا في الكلام المتوازن بسبب تكبره الاعمى او العراك الجسدي فلا يبقى سوى الورقه الاخيرة للحفاظ على ما يعتقد انه البطل الذي لا يرضخ فيخرج الاداة الحادة وهي الموس او الخنجر وهذة الاداة من اساسيات هذا السلوك الذي يتمثل له انه البطل و وسيلة الردع كي يخفف من حدة الشخص الموآجه لضربة في الوجه و لا يكلفه ذلك ألا عدة اشهر في السجن او الكفالة ثم يكسب شهره اكبر في البطولة كما يعتقد, فأن لم يتمكن من الوصول الى الوجة و مع العراك و سخونة الهاجس فلا يبقى في ذهنه سوى رد اعتباره وأثبات انه الاقوى كما يعتقد , فيضطر لضرب في تلك الاداة في اي مكان مهما كان الثمن , وتنتهي البطولة العمياء بقصة مؤلمة وندم هذا الفاعل بسبب السلوك الذي هو اصلا تفكير وفكرة , في وقت لا يخدمه , علينا اولا ان نعترف بوجود تلك الافكار, ثم وضع البرامج المناسبة لتوعية ثم التصدي لها عن طريق الاعلام و المدارس و اماكن العبادة ...الخ ثم الجانب العملي للحد منها مع قانون رادع لاستخدام الاداة الحادة و تصنيفها اداة محرمة مثل الموس و الخنجر و منع استيرادها وبيعها كون هذه الاداة يستطيع الشخص طيها و وضعها في الجيب و ترافقه في كل مكان وعقوبة باهظة لحاملها وتصنيف ضربة الوجه شروع في القتل حتى يرتد من يظن انها ليسة جريمة. نحن في أمس الحاجة للاهتمام بهذه الامور بعد تزايد هذا السلوك المنحرف الضال .

شكراً أبو معمر على نقل الخبر