حينما تخجل ؟!

حينما تخجل ؟!

إقتربت ... وزاد تسارع النبضات ....
واحلق خارج روحي ...
لها خجل مجنون خرافي ...
جعلت قلبي يترنح ...
لايعرف في اي مسار يستقر ...
العقل أصبح هائما في فضاءااات الجنون ...
ليتني حينها أعلم إلى أين ذهب ...
رحل إلى عالمٍ لم يرسم معالمه أحد ...
عالماً لايقارن بأخر حتى إن وجد ...
حينما تتحدث ...أشفق على سمعي ...
من همساتها المتعانقة الإحساس ..
وحينما تخجل ...
أسمع نبضاتها بدأت تتراقص بدون مسار ...
عادتاً أسمعها مختلفة الأوزان ...
ولكنها هذه المره ...
تنطرب بتوحد الألحان ...
حينها إحساس رجولتي بدأت تفقد الاتزان ..
تجلس على مقربة ...
جلوساً يجمع تأجج المشاعر
وثورة بركان
وحينما تصمت...
إشتياق الحركه الا معقوله من شفاهها تزداد ...
ويزداد الاشتياق ... ويزداد ...
أقسم حينها بأن حالتي أشبه بجبل خامد يستعد للثوران
الوصف حينها أضعف من تعابير الكلام ....
اصبحت كجبلٍ خامد ...
يستعد لإعلان ثورة البركان ...
بدأت علامات الإشتياق تظهر جلياً على محياي ..
العرق المتصبب أشبه بدخان المستبق للإعلان البركان ...
نظرتي المترقبه باتت كالطيور التي تفزع بحلول الخطر

وعندما تعاود الحديث مجدداً ...
ينفجر البركان الثائر من أعماق القلب هائجاً ...
حممه الملتهبه تسري في عروقي وتتلاشى
كتلاشي الحمم في مسارات الأنهار ..
هذا الوصف بمجرد دخولها مملكتي وإحساسي ...
ومشاعري ...
ونبضاتي ...
ودهشتي ...
جزءاً من عالمها المجنون .. حتى الدهشة والعذاب ؟!

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

أهديك باقات نبضاتي .. يا سيدة النساء
تعزف الحان الهوا
تغرقك بمشاعر قلبي .. فتستوطن داخلك
واذووووب في شراينك
واصبح خفقات قلبك
ولذة المذاق .. ونيران انفاسك
بهمس القبلات
وعناق يبحر فينا للأعلى
نحو الزفرات .. وجنون الاهات
نحو الغرق في بحر العشاق
نحو الأصداف .. أصداف الؤلؤة
وعراجين الرمان

تنير على صدرك
تبهر من يبحر بينمها
لالتمس الدفء
لالتمس الشوق
لالتمس السكر والسكر
من نبيذ ثغرك .. من رحيقك
ويعلو فينا الموج
ليصعد نحو القمم الشم
فلا يتبقى مني ومنك
غير الوصل .. وضجيج القبل .. والاهات
فهل سأنال وصالك
في لحظات الإبحار.. !!

يا سلام كلام كبير وبجنن وكله احساس يا صاحب الذوق الراقي

أولا يحق لمداد الروح أن تأبى التوقف
وبين عينيك محراب تجلى
وبين ذراعيك حضنك يمتلئ بنبضات عشق
تغزو وتنفذ في مجرى الشرايني
هيهات هيهات أن يرفض القلب من كانت تشاركني
نبض الفؤاد
وفي شعاع عينيها بريق العشق والحب

فتلك اليدين مساحات من الشوق
وتلك الشفاة دواء حين تسكب فيني بعض خمرتها
فكيف بي وأنت تحتوي شوقي
يطوف بي بين المعالم وبين الشد والجذب
اراك ملاك طائرا فوقي
وحين اشتياقي
تعودين لمملكتي
فأنت الأميرة
وأنت الوحيده متوجة في عرش مملكتي

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عظيم والله انك خطير ورائع