مياه عفراء تسجل اعلى معدل اشعاعي طبي في العالم

مياه عفراء تسجل اعلى معدل اشعاعي طبي في العالم

عفرا ... ثروة وطنية تنتظر استثمار المياه المعدنية الحارة
الطفيلة - الدستور - ماجد القرعان

رغم المطالبة الشعبية المستمرة في محافظة الطفيلة والتي تدعمها دراسات لمتخصصين بأهمية استثمار المياه المعدنية الحارة في وادي عفرا شمال غرب مدينة الطفيلة والتي يصفونها بثروة وطنية فريدة على مستوى المنطقة العربية والعالم ، ما زال استقطاب المستثمرين الى هذا الموقع يراوح مكانه واقصى ما استطاعت وزارة السياحة والاثار ان تقوم به توفير خدمات متواضعة لا تتناسب وقيمة المكان الاستشفائية والسياحية في محافظة تعد من بين الاكثر حاجة لتنفيذ مشاريع تنموية تسهم في تخفيف حدة البطالة والفقر الذي يعاني منه السكان.

ووادي عفرا الذي تحتضنه الخاصرة الشمالية الغربية لمحافظة الطفيلة يقع على بعد 25 كم من مدينة الطفيلة وتتدفق المياه الحارة المعدنية منه نحو 15 نبعا بكمية تدفق تزيد عن 500 لتر بالثانية وبحرارة تتراوح ما بين 45 - 48 درجة مئوية طيلة فصول السنة فيما تبلغ في البركة التي تعرف"بالمقلى"الى 51 درجة مئوية وهذه المياه ووفق نتائج دراسات وابحاث قام بها مختصون اردنيون واجانب فان مياه عفرا تمتاز بخواض علاجية وطبية فريدة على مستوى العالم في معالجة العديد من الامراض المستعصية حيث تحتوي على عناصر معدنية ومشعة كالرادون والكبريت والمغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم وغيرها من المعادن المهمة التي تساعد على علاج امراض ذات صلة بالأعصاب والعظام والمفاصل والتشنجات العضلية الروماتيزم والالتهابات المزمنة عند النساء وبعض حالات مرض النقرس وفقر الدم والعقم عند الرجال والنساء.


والخدمات التي تقدم لزائرها محدودة جدا ولا تتعدى توفير أماكن للنوم ضمن شاليهات متواضعة وانارة الموقع لبضع ساعات باستخدام مولد كهرباء وتنظيم دخولهم الى الموقع بعد دفعهم الرسوم المقررة فيما يفتقر لمصدر مياه نظيفة للشرب والاغتسال بعد الخروج من البرك ولانارة دائمة وعيادة متخصصة في العلاج الطبيعي وجهة تتولى توفير ما يحتاجه الزوار من خدمات الطعام.

وكان الباحث في جامعة الطفيلة التقنية الدكتور عبد الوالي العجلوني قد سجل في شهر أذار الماضي اكتشافا جديدا من شأنه ان يسهم في تحفيز السياحة العلمية الى عفرا حيث سجلت اعلى جرعة اشعاعية على مستوى العالم تصل الى 1000 مايكروغري لكل ساعة بينما كانت الاعلى في البرازيل بحدود 90 مايكروغري لكل ساعة فيما قدرت الجرعة الاشعاعية في الهواء بحوالي 1,5 وهو اعلى من المعدل الطبيعي فيما بينت التحليلات الكيميائية التي أجريت على عفرا بأنها مياه قلوية خالية من المعادن الحمضية وغنية جدا بمضادات الأكسدة ( الإلكترونات ) وكمية الأكسجين الزائدة وهو ما يجعل مياه الينابيع الطبيعية ذات قدرة كبيرة على معادلة وإزالة الفضلات الحمضية السامة والجزئيات الحرة في جسم الإنسان والناتجة عن عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة الحيوية.


Date : 06-03-2011

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

المواقع السياحية - حمّامات عفرا


تتدفق مياه حمامات عفرا من اكثر من عشرة ينابيع على امتداد وادي عفرا وبارتفاع (270) مترا فوق سطح البحر وتبلغ كمية المياه المتدفقة من الينابيع قرابة 500 لتر/ثانية . وتتراوح درجة حرارتها مابين (47°م – 49°م ) وتنبع المياه من طبقات عميقة تؤثر في درجة حرارة المياه بسبب مرورها فوق اغطية حمم بركانية جوفية وعند صعودها ترتفع حرارتها وتذيب الاكاسيد والمعادن واهم ما يميزها انها ذات حرارة مرتفعة وثابته على مدار السنة.

وجد ان هذه المياه هي الافضل في الاردن لغايات الاستشفاء ، كما وجد ان لهذه المياه خاصية ترسيب اكاسيد الحديد بعد جريانها وتنبع من الصخر الكرنبي العائد الى العصر الطباشيري السفلي وتتالف هذه الطبقة من حبيبيات الكوارتز التي تتخللها حبيبات طينية وتعلو هذه الطبقة صخور جيرية وجيرية مارلية ودو لوميتيه ترجع الى العصر الطباشيري العلوي، ويجاور مياه حمامات عفرا المعدنية مياه باردة مخرجها واحد ولكن الباردة تتغذى من الطبقات السطحية . الفوائد العلاجية المستفادة منها وأهمها :

• معالجة امراض الروماتيزم
• امراض المفاصل والعضلات
• امراض الجهاز العصبي
• امراض الالتهابات النسائية المزمنة
• مرض التقرس
• مرض فقر الدم

ترتفع حرارة هذه المياه صيفا الى 46°م بينما تنخفض شتاء الى 15.5° م وسبب ذلك يعود الى ان لهذه المياه مصدرين احدهما حار يغلب خروجه في فصل الصيف والاخر بارد يختلط مع الحار في فصل الشتاء مكونا الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء. وتشير دراسات سلطة المصادر الطبيعية ان لمياه حمامات عفرا مصدرين رئيسين للحرارة ، الاول يشير الى ان ارتفاع حرارة المياه الجوفية هو نتيجة وصول هذه المياه الى اعماق كبيرة داخل الارض من خلال الشقوق والفوالق في الجزء العلوي من القشرة الارضية وبالتالي تنتقل حرارة هذه الصخور الى المياه التي تلامسها ، في حين ان الثاني يشير الى ان ارتفاع الحرارة قد نتج عن وجود صخور نارية حديثة التكوين ولازالت حارة في مناطق وجود المياه وبالتالي تنتقل الحرارة الى المياه الجوفية اثناء صعودها في هذه الطبقات. اما التقارب في درجات حرارة المياه المعدنية بين فصلي الشتاء والصيف الذي تفتقر اليه حمامات عفرا يساعد على جعلها صالحة للسياحة والاستجمام طيلة ايام السنة . .

طيب زبط النا رحلة فول بورد على حسابك كمن يوم علشان نتأكد من الوضع

شاملا الاقامة والمازات .. وما تنسى الزرب وبلاش مناسف علشان الدهنيات

ابو قنوه اذا الكلام موجه الي انا جاهز
اما اذا الكلام موجه الى اخي ابو معمر فانا سداد عنه
بس انو يا جماعه