صباح الخير ..مساء الخير.. الزرقاء البهيه

صباح الخير ..مساء الخير.. الزرقاء البهيه

	انها الزرقاء ... لا يمكن لتلك المدينه ان تحب لطلة بهيه تثير اعجاب الرائي ولا يمكن ان تحب لطبيعة خلابه او تقدم عمراني يحمل لمسات حضاريه فهي ليست كذلك ولكني احببتها ولم يكن لهذا الحب مثل هذه الشروط فهل كل مدينه يجب ان تكون واحه او قطعه من الطبيعه الزاخره حتى نحبها الزرقاء ليست هذا ولا ذاك ولم تكن سوى قطعه من الارض الجافه الوعره بمناخ صحراوي يعبر حدودها سيل يكسر لون الصحراء في جزء منها ولم يكن الناس فيها الا زرع بذوره من منابت كثيره جذبتها معسكرات الجيش لتقيم فيها قيل انه وقبل قرون قليله كنت فيها سبع ينابيع ماء زرقاء وغابه وحتى وحوش الغابه وتلك الينابيع الزرقاء كانت سبب تسميتها وكانت سببا في جذب الموجات المهاجره من بلاد القفقاز للاقامة بها كما جذبت بعض القبائل ..انها الزرقاء الرائعه حتى لو غدت فيما بعد صحراء مدينه ضوؤها فريد فحزم الاشعه التي ترتطم بالغبار تضىء حبيباته المعلقه في الهواء فتحيلها الى ثريات هي هالة الكون عندي حين كنت في بدايات تكويني هي الانفاس التي دخلت رئتي وابثها في جسد المكان فيها شىءمني ووقع خطاي ما زالت تهمس به طرقاتها ولا زلت اسمعها تعبر شارع السعاده وبولاد وباب الواد انها الزرقاء احبتي هكذا هي الاماكن التي حضنت طفولتنا الاولى اشبه بالامهات ولا زلنا فيها اقامتنا افراحنا همومنا وكل ما يخصنا في الزرقاء

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

الغاليه محار
ما اجمل ان يتذكرالانسان حيا ته
وطفولته في المكان الذي ترعرع
فيه وعاش احلى ايام حياته بين شوارعه
وممراته وزملائه الاطفال من حوله يتذكر كل لحظه

وبعد ان يعود الى البيت يبدا هنالك الاستجواب
والمحاكمه فاذا كان مدافعاً قوياً سلم والا
فالبربيش على ظهره وفي اليوم التالي يعود كما كان
ما اروعك وما اخلصك وحبك وانت طيبه والطيبات بارك الله
فيهن سلمتي يافراشة الصدى

صديقي الغالي ابو بكر ....بطوش الرائع
كم يسعدني مرورك آآآآآآآه لو تعلم صديقي كيف كنا ولا زلنا في هذه المدينه الرائعه
في حي واحد نحن والجيران اهل واحبه
حطت بنا الرحال في الزرقاء لان والدي كان وبكل اعتزاز من منتسبي القوات المسلحه
واينما تنقل في اي سريه او كتيبه تنقلنا وهكذا كانت الزرقاء نهاية الرحله
احبها واحب مرابعها وشوارعها واهلها ورملها وصحرائها
دمت صديقي ودام مرورك ولا تفكر ان الزرقاء فقط ما اهوى اقسم بالله العظيم
ان كل ركن وكل ذرة تراب في وطني هي عندي الاغلى

الله لا يحرمني منك

اخوي وصديقي وقرة عين المحار حسين الحراسيس
يا رب ما تزعل مني وين اكتب عن الزرقاء خبرني

المهم ما تزعل مني

لكل انسان ذكريات، بل لكل شعب تاريخ يمتد عبر الأزمنة الطويلة، فالذكرى لها وقع كبير في نفوس الناس سواء كانت ذكرى مريرة أم طيبة، وان عجلة الزمن تسير بدأب وصيرورة دائمة مستمرة، فيرى الانسان خلال مرور السنين حوادث ومشاهد وتجارب حياتية تترك في مكنوناته آثاراً نفسية يغتني منها تارة ويحزن تارة أخرى
هكذا تحدثت محار، عندما أرادت البدء بالحديث عن مدينتها التي تركت لديها ذكريات طرية رائعة عاشت معه دهراً طويلاً، انها الزرقاء الحبيبه الغاليه التي لها في النجيع مكان عشق وانتما انها نجمة عاليه في سماء فضاءااات الوطن الحبيب .. صباح الخير يا الزرقاء يا رائعة الجمال ..

المحاره الغاليه كل الذكريات تهون من اجل الوطن وهذه الذكريات ترافق الكبير والصغير فى حله وترحاله
سلمتي وسلمت محافظتك لانها جز من الوطن والوطن هناء ليس كي وطن بل انها الاردن الغاليه على القلوب
وهنا مريت على خواطر وعبر راقت لي من اقوال صديق عراقي
تحت سقف الرياح العاتية
ورمح الثلوج
وصقيع الشتاء
وحدي هنا في متاهات المنافي
كطير ذبيح
التحف الغربة القارسة
والنفس يبعثرها الحنين
لا رفيق ..
لا عصافير ..
لا نوارس ..
غير قلبي الذي يصبو الى الماضي ،
والى الوطن الحبيب.
*****
يحاصرني الثلج
وحولي ...
مزيد من الكآبة والصقيع
وفي شارع البرد...
حيث المنازل أغلقت أبوابها
وضاقت بي الأبعاد
وقفت على عتبة القدر العنيد
ألملم أطياف حلم عتيق
وذكرى مثقلة بالجراح.
*****
في هذا الليل الشتائي الطويل
وحيداً ...
ارسم ذكرياتي على عتبة أحلامي
اغرف الثلج من السماء
لأسقي ورود الشوق في دفاتر الأيام
واطفيء متاهاتي الظمأى
في هذا الزمن المكسور
وأمسح الجرح والآم الحنين.

*****
وحيداً...
والمسافَةَ كالطَّودِ تفصل بيننا
وانت هناك
تقبعين في ديار الدمع والنحيب
وها انا في غمرة الافراح الزائلة
لااملك سوى احلام حزينة
وذكريات ترسم لي خارطة الافق البعيد
وتختصر المسافة
كي اصل لعينيك
واخفف وطأة الترحال
*****
وحيدا ...
غريب الديار
أشرب كؤوس الشجن المعتق
أبحث عن زمن الدفء
ورائحة زهر الياسمين
في حدائق العمارة *
ولااملك سوى...
قبلات العمر القتيلة
غربتي الحبلى بالثلج
لهفة شوق محملة بالجنون
ضحكات حزينة
وجواز سفر.
*****
حلمت البارحة
أنا المسافر الابدي
اني نشرت اشرعة اللقاء
في ميناء العدم
و ها هى الذكرى اليك تشدنى
يا وطني الموشح بالدماء
والصابر إلى آخر القهر
وآهٍ من العمر حين يربض
على سجادة الأمل
إلى أبد الدهر.
*****صباح سعيد الزبيدي

مثل زرقاء اليمامه تزرع حكاياتها على حواف السيل
وتغتسل بضوء الشمس الفتيه وكأنها حورية صحراويه
تلملم نايات الرعاة لتؤثث بها مناقير العصافير
وصارت السماء تزخ لونها على المنازل لتصنع منه اسم المدينه

التي غدت مثل سحابة غيث تحتضن تلالا غير عاشبه
استفحل فيها الحجر فكان سفر الكتابة الاولى وسحر الكلمه التي
دخلت مسام الصخر فلما مال بثقل سره تشقق
فخرجت اسراب الرمل تعيد نسج القوافل
وتلوح للراحلين صارخه هذه هي الزرقاء
وهذا هو سيلها وان ظنت عليه المياة وشوهت صفحة صفائه مصانع البشر
هذه هي الزرقاء صابرة قابعه في فضااات الوطن
دمت الغالي ابو معمر ودام مرورك يا غالي الله لايحرمني منك
وانا ارد واقول صباح الخير ...ومساء الخير لكل ذرة من تراب الوطن

صديقي وروح حرف المحار ابو مجد
الزرقاء مدينتي فيها ما تنوع من الذكريات
فيها الماكل والمشرب والسكن
فيها الاهل والاحبة والخلان
فيها ثرى امي وابي واختي واخي
فيها ارث خرافي من الذكريات الجميله والحزينه على حد سواء

هي طفولتي وشبابي هي كل شئ
لاعدمني الله مرورك الرائع كروعتك

الى من لا يعرف الزرقاء
الزرقاء هي ثالث أكبر مدينة بالأردن وأهمها وهي تعتبر عاصمة الأردن الصناعية فتقع مدينة الزرقاء في شمال المملكة الأردنية الهاشمية، بين محافظتي المفرق من الشمال والعاصمة عمان من الجنوب، وتتميز بقربها من محافظات العاصمة عمان والبلقاء وجرش والمفرق.وتتميز بموقعها الجغرافي المتوسط بين مدن المملكة وعلى شبكة مواصلات دولية تربط الأردن بالدول المجاورة. تبلغ مساحة مدينة الزرقاء حوالي 60 كم2 أي ما نسبته 4.6 من مساحة المملكة، وتشكل الأراضي الصحراوية الشرقية جزءاً كبيراً من مساحتها. وتمر من خلالها سكة حديد الحجاز التي تأسست عام 1900 م، وهي مدينة الجند والسواعد القوية المنتجة. ويقع مركز محافظة الزرقاء فيها.وترتفع عن سطح البحر حوالي 619 متراً.
وقد جاء ذكر الزرقاء على تاعديد من الشعراء مثل الشاعر أبو الطيب المتنبي (348 هـ)
برغم ِ شبيب ٍ فارقَ السيف ُ كفـَّــه ُ وكانا على العلات ِ يصطحبان
كأنَ رقــابَ الناس قالــت لســيفِــه رفيقــــك قيــس ٌ وأنت يمـاني
أتـَتـْـه المنـايا في طــريق ٍ خـَفـِيــّة ٍ على كـُل ِ سمع ٍ حولـَه وعيان
وأيضا في وصفها قال الشاعر عماد الدين الأصفهاني عند وداع القائد صلاح الدين الأيوبي في الزرقاء :
ولم أنس بالزرقاء يوم وداعنا أنامل تدمي حيرة للتندم
أعدتك يا زرقاء حمراء إنني بكيتك حتى شيب ماؤك بالدم
ومن أشهر الشخصيات التي مرت على هذه المدينة رجل الأعمال الكبير خليل العابودي الذي نشأ وترعرع في قلب مدينة الزرقاء.
محتويات [أخف]
1 تسمية الزرقاء
2 التاريخ
3 السكان والخصائص السكانية
3.1 الجموع السكانية التي قدمت إلى الزرقاء واستوطنت بها
3.2 التعداد السكاني
4 القوى العاملة
5 المناخ
6 البنية التحتية والخدمات الأساسي
6.1 الطرق
6.2 المياه
6.3 الكهرباء والطاقة
6.4 البريد ولاتصالات
7 الأنشطة الاقتصادية
8 الزراعة
9 السياحة والآثار
10 الصناعة والتعدين
11 الخدمات الاجتماعية الأساسية
11.1 الرعاية الصحية
11.2 مستشفيات المدينة
11.3 التعليم
12 جامعات وكليات مدينة الزرقاء
12.1 مناطق مدينة الزرقاء الكبرى
13 مدن متوأمة
14 وصلات خارجية
14.1 مواقع عن مدينة الزرقاء
15 مراجع
[عدل]تسمية الزرقاء

"الزرقاء" هي كلمة ٌ تعود "للأكاديين" والأكاديون هم عرب ٌ ساميون أصلهم من شمال الجزيرة العربية، هاجروا إلى بلاد الرافدين وأسسوا دولة فيها، وعندما أرادوا التوسع، قاموا باجتياح بلاد الشام

وتتكون كلمة الزرقاء في اللغة الأكادية من مقطعين هما :
(زار) وتعني مياه
و(كي) وتعني منطقة
وقد أطلقوها على النهر الكبير الذي كان يطلق عليه اسم "النهر العظيم" أو "نهر التماسيح"، فأخذت الزرقاء هذا الاسم من كلمتي (زار ـ كي) من اللغة الأكادية، والتي تعني "منطقة مياه"، ثم دخلت الكلمة في تحويرات لفظية وكتابية من خلال تعرض منطقتنا إلى هجرات الأمم والشعوب كالأكاديين والأشوريين والفرس واليونايين والرومان والعرب والمسلمين والشركس. فتحولت الكلمة من (زار ــ كي) إلى (زارقي) إلى (زارقا) ثم إلى (الزرقاء).