http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > منتديات عالم الاسرة > منتدى الاسره وشؤون المرأه
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى الاسره وشؤون المرأه حوارات لإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية ، مشاكل الأسرة والزواج والعاطفة الابناء , الاباء , الام ,العائله , التربيه, مخاطر الاصدقاء , مراقبة الابناء , صداقة الابناء

نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إضافة رد
كاتب الموضوع الخامس مشاركات 4 المشاهدات 10070  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-2010, 22:04   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/22.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2518
تاريخ التسجيل : 16 - 6 - 2010
فترة الأقامة : 5273 يوم
أخر زيارة : 22-12-2010
المشاركات : 1,168 [ + ]
عدد النقاط : 32
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الخامس غير متصل

34 نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل ) :

فهرس :

1- قول الكلام البذيء الفاحش :
2- لا تخفى على الله خافية :
3- الأب يجب أن يكون قدوة عملية لأبنائه :
4-علاقتنا بأولادنا :
5- تضارب الوالدين وتخاصمهما أمام الأولاد :
6- الاعتذارات المرفوضة :
7- تذليل الأولاد الزائد :
8- رجل البيت وغسل الصحون ! :
9- " كاين عندكم الخبز اليابس أم لا ؟! " :
10- " لقد توقفت عن التدخين منذ شهرين ولكنك ...":
11- اشتر لي ممحاة لأمحوك الآن نهائيا من الدفتر العائلي !:
12- "عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي !" :
13- " قال الطبيب مت يعني مت " ! :
14- " هذا يعني أنك كاذبة ..." :
15-ثم اكتشف أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود :
16-خالتي لم تأت ولم تجلس مع أمي ولم تشرب قهوة ولم تشاهد تلفزيونا !:
17- " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا . إنها جميلة جدا " !!! :


18- " وأنا سأقول لأبيك بأنك تحبين المدير" ! :
19- "وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟!" :
20- " وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " ! :
21-" اترك لي هذه المهمة يا دكتور , لأنني أنتظرها منذ 18 سنة "! :
22- " يستحيل أن تكوني أنتِ ,لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي"!!!:
23-" سيكون ذلك علامة من علامات الشيخوخة "!!! :
24- وفي المساء أخبرته زوجته بأن فرسه :
25-" لا يمكنك رؤيتها لأنني كسرتها على رأسه قبل أن أجيء عندكم "! :
26-كانت الزوجة شديدة الإهمال لنظافة أثاث بيتها !:
27-" ... الآن علمتُ كيف تبدأ الحربُ عادة "! :
28- " كل زوج تتحكم فيه زوجته يأتي ويقف على يميني أنا "! :
29 – قالت " ببغاء ! , ولماذا إذن لم يتكلم ؟! ":
30-" والله لو شاهدوكِ لأصلحوه هم على نفقتهم "!!! :
31-قالت " يا حبيبي يا محمد ",فرد عليها الوالدان "صلى الله عليه وسلم" !:
32- " ادخلي بطني الآن حتى أحملك 60 شهرا,وخلصيني"!:
33-" تستطيع إسكات الراديو , وأما المرأة فلا تستطيع إسكاتها "! :
34–" خذي صورتك وابعثي إلي بالباقي , لأنني نسيتُ شكلكِ "!:
35- ثم قال " يا عيني اليسرى نامي",وإذا بنور يشتعل فجأة في نافذة ...!:
36-" أبي رجل يحتال لنفسه,وأما أمي فعجوز مقعدة , ومنه فالدعاء لها فقط ":
37- خطبت تلميذة من مدرسة داخلية , وقدم لها خطيبها خاتما ثمينا :
38- فأجابها زوجها" إنها قبلة بمليون دولار قبض ثمنها بعد التصوير مباشرة":
39- أجاب ابنُـها دون تردد " المفتاحُ بدون شك "! :
40- فقال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات "!:
41- فقال لها " إذن بسيطة ... قولي له ( إنه أخي ) "! :
42- " هل ولدت زوجتك ؟! " :
43- قال " أريد أن أنظر إلى المذيعة وهي تنام " :

................................................

1- قول الكلام البذيء الفاحش :

دخل الولد على أمه بسرعة في غرفتها وقال لها
" أمي , أمي , صديقي سمعتُ منه كلمة كبيرة " .
الأم " أية كلمة هذه ؟ "
الولد " لا أتجرأ أن أقولها لك" . ثم أضاف قائلا " قولي لي يا أمي , قولي لي أنت كل كلمة جريئة تعرفينها , وسأوقـفك عندما تنطقينها "!.

تعليق :

1-كلمة " كبيرة " و " جريئة " تعني " كلمة كبيرة في السوء والفحش " , أي لا يجوز أن تقال .
والولد الذي يسمع الكلام البذيء ولكن لا يجرؤ أن يقوله لأهله أو لمن يحبه من الناس , هو ولد فيه خير وعنده حياء وإيمان . وهذا أفضل بكثير بطبيعة الحال من الذي ينقل كل ما يسمع .
2- أنتَ عندما سمعتَ الكلام الفاحش قد تكون معذورا شرعا , لأنك قد تكون سمعـتَـه بدون قصد أو إرادة منك , ولكنك عندما تنقله للغير فإنك غير معذور شرعا مهما كانت نيتك حسنة وطيبة ونظيفة .
3- من صفات الصاحب والصديق المؤمن ( كامل الإيمان ) أن يكون لسانه نظيفا , أي أن لا يكون ممن يتكلمون بالبذيء والفاحش من القول . وأما من تعود على الكلام البذيء الفاحش فخالطه ( نعم ) ولكن لا تصاحبه .

2- لا تخفى على الله خافية :

قالت الأم للطفل " تقدم يا حبيبيوقـبِّـل صديقتي اللطيفةَ " , فقال الطفل
" يا أمي إنها ليست لطيفة , لأنها ضربت بابا بالأمس بقلم لما أراد أن يمس يدها " .

تعليق :

1- الطفل غالبا وهو صغير , بريء كل البراءة , وهو صادق كل الصدق , ومنه تأتي بعض حلاوة وزينة ومتعة الأولاد الصغار . أما إذا كبروا فإن صدقهم وبراءتهم وأمانتهم و ... سترتبط عندئذ بجملة عوامل من أهمها ( وعلى رأسها ) الإيمان الحقيقي بالله وكذا الصدق والإخلاص مع الله .
2- يجب أن يُعوَّد الأولاد على عدم الاختلاط بالنساء من الصغر , أي من قبل البلوغ , كما يجب أن يتعلموا بأنه
" ليس الذكر كالأنثى " , ويجب أن يتعلموا الحد الأدنى من الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية المتعلقة بغض البصر والاختلاط وما يجوز وما لا يجوز فيما بين الرجل والمرأة . ويا ليتنا نُـعوِّد أولادَنا الذكور من الصغر ( أي من قبل البلوغ ) على عدم مصافحة المرأة الأجنبية , ومن باب أولى على عدم مسها أو تقبيلها على الوجه . وعلينا أن نفعل نفس الشيء مع بناتنا الصغيرات .
3- لو أن كل امرأة اعتدى عليها ( وعلى شرفها وكرامتها ) رجل أجنبي أو فقط هم بالاعتداء عليها بقول أو بفعل , لو أنها زجرته بقوة سواء بالفعل أو بالقول , ولو أنها لم تدخل معه في أي نقاش ولكنها تُـفهمُـه بالفعل لا بالقول بأنها تحترمه وتقدره بقدر وقوفه عند حدود الله , فإذا تعدى على حدود الله فلا قيمة له عندها ولا عند الله ولا عند الناس . قلتُ : لو أن كل امرأة فعلتْ هذا مع المعتدي عليها لكانت أحوال أمتنا أفضل وأطيب وأحسن مما هي عليه حاليا . والمرأة لطيفةٌ بإذن الله مهما تشددت مع من أراد الاعتداء عليها وعلى شرفها , وأما " غير اللطـيفة" فهي في حقيقة الأمر المرأة التي تُـسخط اللهَ من أجل إرضاء شهواتها وأهوائها أو شهوات وأهواء بعض الرجال المنحرفين .

4- لا يجوز لي أبدا أن أطلبَ من أولادي وبناتي العفة وأنا لست عفيفا , بل يجب أن أكون دوما وأبدا قدوة لأولادي وبناتي : قدوة عملية قبل أن أكون قدوة قولية , لأن الفعل أبلغ بكثير من القول .
5- الرجل في الكثير من الأحيان أناني مع زوجته بحيث يتشدد مع زوجته في عدم الاختلاط بالرجال وغض البصر أمامهم وفي عدم ملامسة الرجال وفي تجنب الحديث الذي لا ضرورة له معهم , وأما هو , فإذا كان لا يخاف الله فإنه يبيح لنفسه كلَّ ما حرمه ومنعه على زوجته , وهذه أنانية لا يسلم منها للأسف الشديد الكثيرُ من الرجال .
والله أعلى , وهو وحده أعلم بالصواب .

3- الأب يجب أن يكون قدوة عملية لأبنائه :

قال الأب لابنه الصغير قبل أن ينام " إنني سأنام , وإياك أن تضرب الأبواب كعادتك ,وإلا والله سأضربك ".
نام الأب , ولكن الطفلَ فعل ما نهاه عنه أبوه , فقام الأب من نومه غاضبا , وقال " أتعتقد أنني لن أضربك ؟!". قال الطفل " نعم " . رد الأب " لماذا ؟!. ألم أحلف أنني سأضربك ؟!" .
فأجاب الطفل " أجل , ولكنك حلفت للخباز بأنك ستدفع له الحساب في وقت محدد , ولكنك لم تفعل "!.

تعليق :

1- الأولاد مهما كانوا غير بالغين ومهما بدا لنا بأنهم لا يفهمون الكثير , عندهم قدر لا بأس به من العقل ومن الذكاء والحمد لله رب العالمين .
2- عند الأولاد الصغار براءة وصدق وصراحة نفتدها كثيرا عند الكبار للأسف الشديد .
3- عندما ينبهنا الولد إلى خطأ من أخطائنا أو عيب من عيوبنا أو معصية من معاصينا , يجب أن نقبل منه ونشكره على ذلك , سواء أصلحنا خطأنا وعيبنا وتخلينا عن المعصية أم لا . على الأقل يجب أن نشكر الولد ونقبل منه , وأما إذا أصلحنا أنفسنا بنصيحته فذلك خيرٌ وبركة وفضلٌ .
4- يجب أن نعلم بأننا إن قبلنا نصيحة الولد فإن قيمتنا سترتفع عنده وتوجيهاتنا له في المستقبل ستكون لها قيمة ومعنى . وإما إن تعالينا وزجرنا الولد ولم نقبل منه النصيحة فإن قيمتنا ستنحط عنده وستنحط معها قدوتنا وأسوتنا .
5- فعلٌ صادق وصواب وصحيحٌ من الأب هو خير للأولاد – ولو لم يصاحبه قولٌ – من ألف كلمة لا يعمل الأبُ بشيء منها , ومنه فإنني قلتُ وما زلت أقول بأن القدوة العملية أهم بكثير من القدوة القولية , والفعل هو غالبا أبلغُ بكثير من القول . ومهما كنتَ أيها الأب فصيحَ اللسان فإن أولادك سيتأثرون بفعلك قبل وأكثر من تأثرهم بقولك . هذا أمر أكيد ثم أكيد بإذن الله تعالى .
6- لا يجوز أبدا للأب أن يكذب ويطلب من الإبن أن لا يكذب , كما لا يجوز أبدا للأب أن يسرق ويطلب من الإبن أن لا يسرق , كما لا يجوز أبدا للأب أن يتفرج على الحرام ويطلب من الإبن أن لا يتفرج عليه , كما لا يجوز أبدا للأب أن يشرب الدخان ويطلب من الإبن أن لا يشربه , كما لا يجوز أبدا للأب أن يطمع فيما في أيدي الناس ويطلب من الإبن أن يزهد فيما في أيديهم , وهكذا ... يمكن أن نضرب مئات الأمثلة الأخرى .
7- يجب على الأولاد شرعا السمع والطاعة للأب مهما خالف قولُهُ فعلَهُ , ولكن على الأب – مع ذلك – أن يعلم أن أجره عند الله سيكون أكبر كلما وافق قولُهُ فعلَهُ , كما أن بركة التربية والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ستكون أعظم كلما اتفقت الأقوالُ مع الأفعال .
8- واضح بطبيعة الحال أن هناك أشياء معلومة عند العام والخاص من الناس يجوز أو يستحب أو يجب أن يختلف فيها الصغار عن الكبار بدون أي تناقض وبدون أي حرج شرعي أو عقلي . ومن أمثلة ذلك (على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ) :
ا- قد يلبس الصغير لباسا لا يلبسه الكبير , بحيث يلبس الصغير ما تنكشف معه الركبة مثلا وأما الكبير فيجب أن يستر في لباسه ما بين السرة والركبة .
ب- قد يأكل الكبير أغذية معينة تتحملها معدته ولكنها تضر معدة الصغير . وفي المقابل قد يتناول الصغير أغذية معينة تفيده ولكنها تضر صحة الكبير .
جـ- قد يشرب الكبير القهوة ( بدون أن يدمن عليها ) [ قلت : قد يشربها ولم أقل : يستحسن له أن يشربها ] , وأما الصغير فالأفضل أن يتجنبها نهائيا .
د- قد يسمع الكبير دروسا أو يتفرج على أشرطة تصلح للكبار ولكنها لا تصلح للصغار ( مثل الأشرطة التي فيها عنف أو رعب أو صور موتى أو حروب أو فيها دروس عن الثقافةالجنسية من وجهة نظر إسلامية أو ... ) .
الخ ...
وأما المحرمات عموما فالكل أمامها سواء , مع ملاحظة ما نص عليه الشرع من فروق بين البالغ ومن لم يبلغ .
والله وحده أعلم بالصواب .





4-علاقتنا بأولادنا :

قالت الأم : أرجوك يا حضرة الأستاذ أن تعامل ابني بعطف لأنه حساس جدا .
قال الأستاذ : وكيف تريدين أن أعامله عندما يرتكب مخالفة ؟.
أجابت الأم : إضرب رفيقَهُ الجالس بجانبه بشدة , فإن ابني سيتأثر بسرعة , ويخاف عندئذ أن يعود إلى ارتكاب الذنوب والمخالفات مرة أخرى !!!.

تعليق :

1- إن كنا مؤمنين حقا , وإن كنا نخاف الله حقا , وإذا كنا نريد أن نتخلص أو على الأقل نقلل من أنانيتنا يجب أن نعلم بأنه إن كان لنا نحن أبناء فإن للغير كذلك أبناء , وإذا كنا نحن نحب أبناءنا فإن الغير كذلك يحب أبناءه .
2- يجب أن أحرص على مصلحة أبناء الغير كما أحرص على مصلحة أبنائي وأولادي وبناتي .
3- من تمام تربيتي الصالحة لأولادي أن أنصحهم باستمرار , لكن لا أمام الغير ولا بالعنف . والأصل في النصيحة أن تكون باللين وبيننا وبين الولد فقط , ولا نلجأ إلى العنف وإلى النصح أمام الملأ إلا في المسائل الخطيرة وفي حالة الإصرار على المخالفة وعلى عدم قبول النصيحة .
4-أولادي قد أصل معهم وفي تربيتهم إلى الضرب من باب آخر الدواء الكي, وأما أولاد الغير (خاصة الجيران) فالأفضل أن لا أضربهم , وإنما أُبلِّـغُ وَلـِـيَّ الولد الذي يُـطلب منه هو بدوره التصرف بحكمة مع ولده من أجل زجره وتأديبه . كما أن ضرب الزوج لزوجته خلاف الأولى(حتى ولو كان غير مبرِّح , وحتى ولو كان لسبب شرعي ) , ومع ذلك فهو جائز .ضرب الزوج لزوجته لا يليق , ورسول الله عليه الصلاةوالسلام لم يضرب زوجة من زوجاته كما قال بعض العلماء , ومع ذلك فإن الضرب جائز , ويستخدم من باب آخر الدواء الكي . وهناك نساء ( ربما قليلات , ولكنهن موجودات في كلزمان ومكان ) لا يُصلحهن إلا الضربُ . وكذلك الأمربالنسبة للضرب كوسيلة لتربية الأولاد : اختـلفَ في ضرب الأولاد علماءُ النفس ولكنعلماءَ الإسلام اتفقوا على أنه جائز , ولم أقل " هو مستحب " ولم أقل " هو واجب " .علماء الإسلام اتفقوا على أن ضرب الولي أو الوالدين أوالمعلم أو ... للأولاد من أجل حسن تربيتهم وتأديبهم جائز ومباح , حتى وإن كان خلافالأولى .إن ضرب الأولاد جائز إن اضطررنا إليه , وهو جائزمن باب آخر الدواء الكي . والضرب جائز ولا يستقيم أمر بعض الأولاد ( حتى ولو كانواقليلين ) إلا به .والضربسلاح ذو حدين , بحيث أن المربي إن أساء استعماله أو استخدامه أو بالغ فيه أو بدأ به أو استعمله للانتقام لا للتأديب والزجر أو ... فإنه يمكن أن يأتي بثمار معاكسة والعياذ بالله تعالى , فلننتبه ولنحذر .
5- الأفضل أن أتشدد مع أولادي أكثر مما أتشدد مع أولاد الغير , ولكن بدون أن أظلم أولادي .
6- من التوجيهات التي يجب أن أزودَ بها أولادي باستمرار " يا أولادي لا تظلموا الغيـرَ أبدا , ولكن لا تسمحوا للغير أن يظلمكم " . " يا ولدي إن تشابكتَ مع أحد الأولاد خاصة مع الأصدقاء والجيران و ... إن تشابكت ( وكان لا بد من ذلك) , فاستعمل يدك وإياك ثم إياك ثم إياك أن تستعمل عودا أو حجرا أو سكينا أو ... لأن كل ذلك يمكن وبسهولة أن يؤدي بك وفي لمح البصر إلى جريمة قتل أو ما يشبه القتل , والتي ستـندم عليها طيلة حياتك من حيث سينفعك الندم أو لا ينفعك" .
7- للأسف هناك أولياء من هذا الزمان يدافعون عن أولادهم بالحق والباطل وكأن أولادهم معصومون أو كأن أولادهم ملائكة . هم يفعلون ذلك من منطلق محبتهم لأولادهم , ووالله لقد أخطأوا خطأ مؤكدا لأنهم في الحقيقة يفسدون أولادهم بهذه الطريقة سوا علموا بذلك أم جهلوا , هذا فضلا عن الظلم الذي سيسلطونه بذلك على الغير من أجل الدفاع عن أولادهم .
8-رحم الله أيام زمان حين كان الولي يحترم المعلم الاحترام الكبير بحيث أن المعلم إذا ضرب التلميذَ فإن الولي سيضربُ الولد مرة ثانية من دون أن يسمع من ولده , وذلك من منطلق الثقة الزائدة في المعلم والأستاذ .

5- تضارب الوالدين وتخاصمهما أمام الأولاد :

قال المعلم للتلميذ " أين قضيت عطلتك ؟ " .
أجاب التلميذ " قضـيـتُـها في جمع الأحذية التي يـتـضـارب بها أبـي وأمـي " !!!.

تعليق :
1- عندما تثور الخلافات الزوجية , فإن الذي يتكلم أكثر هو غالبا الذي يفوز فيها ( والذي يتكلم أكثر هو غالبا المرأة ) , لكن ليس شرطا أن يكون هو دوما الأصوب .
2- عندما تغضب المرأة , نجدها ترتاح أكثر إذا نالت – في مقابل ذلك - من زوجها شيئا من الحب بدلا من النصيحة . والرجل يميل غالبا في مواجهة غضب الزوجة إلى أن يلعبَ دور الأب الناصحِ , بينما نجد أن ما تحتاجه المرأة حقيقة هو أن يقوم الرجل معها بدور الأم الحنون . والحقيقة أن المرأة – غالبا - لا تحتاج في غضبها لأكثر من 5 دقائق من الاهتمام بها وإظهار الحب لها ليزول الغضب عنها ، إلا إذا كانت الأزمة التي تتعرض لها خطيرة جدا . ومن طبع أغلب الرجال أنهم يأخذون ما تقوله المرأة حرفيا- حين تغضب - بينما قد لا تعني المرأة نفسَ المعنى ( مثلا عندما تقول : " إني أكاد أجن " ) . وإن كانت المرأة مطلوب منها في المقابل أن تضبط أعصابها فلا تقول إلا ما يليق , وأن تكظم غيظها فلا يصدرُ منها إلا ما يصلُح .
3- متى كان الدين بين الزوج وزوجته , فمهما اختلفا وتدابرا وتعقدت نفساهما فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها بإذن الله .
4 - الأذى والحب الزوجي لا يجتمعان في القلب أبدا لمدة طويلة , أو لا يجتمعان إلا بصعوبة كبيرة جدا . فلا يصلح إذن بأحد الزوجين أن يداوم على إيذاء الآخر ثم يطلب منه أن يحبَّهُ .
5- لابد لكل زوج أن يتنازل للآخر قليلا عند الاختلاف . إنه لا يتم استقرار الأسرة إلا إذا سارت على منهج الله خطوة خطوة , ولا بد من التنازل من الطرفين ( الزوجين ) عن بعض الحقوق , لأن الحياة الأسرية ليست في الحقيقة مواد دستورية أو قانونية وإنما هي أخذ وعطاء ومودة ورحمة وجهاد واجتهاد و... , وإلا كانت الحياة الزوجية لا تطاق .
6- مهم جدا – عند اختلاف الزوجين – تحكُّم كل منهما في لسانه , فلا يقول به إلا خيرا . إنه لا يجوز ولا يقبل ولا يصلح ولا يليق أبدا أن يقول أحدهما للآخر كلاما جارحا ( إلا لضرورة ) ولا كلاما فاحشا مهما كان العذر , ولا كلاما مثل : " أنت حمار أو ساقط أو رخيص أو ... ".
7- يتشاجر الزوجان اليوم من أجل حل مشكل بسيط , خير من السكوت حتى يكبر المشكل ولا يُحلُّ بعد ذلك إلا بصعوبة كبيرة , إن أمكن حلُّه .
8- يجب على كل زوج أن لا ينسى بأنه إذا ساعد الآخر على حل مشكل له اليوم , فإن الآخر سيساعده بإذن الله على حل مشكلته في وقت لاحق .
9- الحِوارُ بين الزوجين مُهم ومُهم جدا . وما أحسن الزواج الذي يلتقي فيه رجل يحب الحوار بامرأة تحب الحوار كذلك .
10- عند المالكية : إذا اعتدى الرجل على زوجته يُزجَر عن ذلك , ويجبـر على الرجوع إلى العدل , وإلا- إذا أصر على ظلمه – فإن زوجته يمكن أن تُطَلَّق منهُ .
11- لا يجوز إظهار الخلافات بين الزوجين أمام الأولاد . والأسوأ من هذا والأقبح منه والأشنع منه هو ضرب الرجل لزوجته أمام الأولاد . إن هذا غير جائز ولا مقبول ولا مستساغ ولا ... حتى ولو كانت الزوجة ظالمة وكانت تستحق العقوبة , وحتى ولو كانت أظلمَ أهل الأرض . إن هذا غيـرُ مقبول لأسباب عدة منها أنه إهانةٌ للمرأة , وأنه طعنٌ في مكانة ومنـزلة المرأة عند الأولاد لأن الزوجة تبقى أم الأولاد ويبقى حقها على الأولاد أعظم من حق الأب , حتى ولو كانت ظالمة للزوج ومقصرة في حقه , بل حتى ولو كانت مقصرة في حق الله والزوج معا .
12- الرجل لا يجوز له أن يظلم زوجته , ولكن حتى ولو ظلم الزوجُ زوجـتَـه وضربها بدون حق فإنها يمكن أن تستخدم طرق أخرى شرعية لتوقف زوجها عند حده أو لترفع الظلم عن نفسها , ولكن لا يجوز لها أبدا أن تضرب زوجها ولا حتى أن ترفع يدها في وجهه . هذا حرامٌ عليها ثم حرام. الولد يحرم عليه أن يرفع يده في وجه أحد والديه , والزوجة كذلك يحرم عليها أن ترفع يدها في وجه زوجها من أجل ضربه .
13- الأزواج الذين تضربهم زوجاتهم لا يمكن أن يكونوا أسوياء صحيا ونفسيا .
14- المرأة تحب وتحترم الزوج القوي والمحسن في نفس الوقت , ولكنها يستحيل أن تحب أو تحترم رجلا ضربته ولو مرة واحدة في حياتها .

6- الاعتذارات المرفوضة :

ذهب التلميذُ إلى المدرسة متأخرا , فقال له المـعلم " لماذا تأخرتَ عن الدخول للمدرسة في هذا الصباح ؟" .
أجاب التلميذ " إن أبي كان يضرب أمي بحذائي " !!!.

تعليق :

1-ضرب الرجل للمرأة من أجل تأديـبها جائز بشروط , ولكن عدم الضرب أولى بشكل عام . ولا ننسى حديث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام " كيف يضرب أحدكم زوجته في النهار ثم يأتيها في الليل ؟" , أو كما قال رسول الله .
2- ضرب الرجل للمرأة للتأديب هو آخر مرحلة وهو ليس أبدا المرحلة الأولى , إنه المحطة الأخيرة .
والضرب يأتي في النهاية من باب آخر الدواء الكي .
3- هناك نساء لا يصلح أمرَهن إلا الضرب . قد يكون عدد هؤلاء النسوة قليلا وقد يكون كثيرا , ولكنهن موجودات ( بكل تأكيد ) في الحقيقة والواقع , وعلم النفس وكذا الطب يؤكد على وجودهن ويفسر ذلك تفسيرا منطقيا مقبولا .
4- المرأة – بصفة عامة , ومنذ أن خلق الله حواء – تحب الرجل القوي والمحسن في نفس الوقت . أما القوي فقط فتخافه , وأما المحسن فقط فتركب على ظهره . ولا تسعد المرأة إلا مع :
ا- رجل يحسنُ إليها , فتحبه .
ب- ورجل جاد حازم معها , فتهابه ولا تخاف منه .
5- قبيح جدا بالولد أن يعتذر بعذر هو يعلم معه أنه كاذب , لأنه تعود أن يغيب بدون أي عذر صحيح , ولكنه اليوم يدعي بأنه تخلف عن المدرسة بسبب أن أباه ضرب أمه بحذائه !. والأمثلة على هذا كثيرة جدا منها أن الولد أحيانا لا يؤدي واجبه في أغلب أيام السنة , وبدون أي عذر , ثم في يوم من الأيام يسأله المعلم " لماذا ؟ " , فيجيب " كانت أمي مريضة بالأمس فسهرنا معها ولم أجد الوقت الكافي لأداء واجبي المنزلي " . وقد يكون ما حكاه التلميذ صحيحا , ولكنه عذر غير مقبول لأنه تعود على التكاسل بدون عذر , ومنه فإن عذره اليوم غير مقبول منه البتة .
6-وكما قالت لي قائلة فاضلة " هناك خطأ أخر ارتكبه التلميذ , وهو حديثه عن والديه بهذه الصورة .
إنه لم يتعلم أن هناكأسرارا للبيت لا يجوز أبدا أن تقال أمام الناس , حتى لو كانت من أجل النجاة من العقاب .
هناك قواعد وثوابت للتربية علينا أن نلتزم بها في تربية أبنائنا لنصنعمنهم جيلا قادرا على تحمل الحياة بأعبائها المعروفة وغير المعروفة ".




7- تذليل الأولاد الزائد :

سألت فتاة صديقتها " كم كلفك هذا الحذاء الجميل ؟ " .
فأجابت الفتاة " ساعة ونصف بكاء أمام والدي , ونصف ساعة أمام أمي " !!!.


تعليق :
1- بكاء الولد إن لم يكن مبالغا فيه هو أمر عادي تماما ولا يدعو أبدا إلى أي قلق , بل يمكن أن يكون ظاهرة صحية تدل على أن الولد عادي وسليم وصحيح لأنه يحزن ويفرح ويتألم و ... وكلها من علامة الصحة والسلامة والأمان .
2- لا يجوز للوالدين أن يخضعا للولد دوما من أجل أن يتوقف عن البكاء , حتى ولو كانت نيتهما حسنة :
ا- لأن الولد سيفسدُ أدبيا وخلقيا – بكثرة التدليل - بكل تأكيد , وسيطلب بذلك – دوما المزيد- , وسيطلب من الوالدين ما هو مستساغ طلبه وما ليس مستساغا طلبه .
ب- لأن البكاء البسيط لن يضر الولد أبدا , على خلاف ما يظن الكثير من الآباء والأمهات .
جـ- لأنه من تمام التربية السليمة للولد أن يُـعلمه الوالدان أنه لا يمكن أن يحصل في الحياة على كل شيء ( وحتى الأنبياء لم يحقق الله لهم كل ما يريدون في الحياة الدنيا ) , وأنه ليس من مصلحة الوالدين أن يلبيا له كل رغباته بلا استثناء حتى ولو قدرا على ذلك .
3- ضرب الأولاد هو خلاف الأولى كوسيلة تربية , ومع ذلك يبقى وسيلة لا بد منها من باب آخر الدواء الكي . وهناك ولد يصلح معه أسلوب وولد يصلح معه أسلوب آخر , وولد لا يصلح معه إلا الضرب كوسيلة تأديب وإصلاح أخيرة لابد منها , لا كوسيلة انتقام وتشفي بطبيعة الحال .
4- قول الولد " ساعة ونصف بكاء أمام والدي , ونصف ساعة أمام أمي " فيه جانب من الصدق لأن المرأة عموما متساهلة مع الولد أكثر بحكم قوة عاطفتها والرجل – في المقابل - متشدد مع الولد أكثر بحكم قوة عقله , والولد يحتاج من أجل سلامة تربيته إلى أم متساهلة وأب متشدد , بشرط أن يبقى كل من التساهل والتشدد في إطاره الوسط والمعتدل والمقبول والمستساغ . وتشدد الأب وتساهل الأم مكملان لبعضهما البعض , ولا يصلح أبدا أن نقول بأن هذا أفضل من ذاك , كما لا يليق أبدا أن يكون هذا بديلا عن ذاك .
5- عند النساء دموع تماسيح تستعملها بعض النساء لبعض الوقت , لغرض أو لآخر . وكذلك فإن للأطفال ( ذكورا أو إناثا ) دموع تماسيح كذلك , يستعملها الأولاد كوسيلة ضغط على الوالدين من أجل تلبية رغباتهم أكثر ومن أجل التساهل معهم أكثر .

8- رجل البيت وغسل الصحون ! :


قال الأب لابنه " يا بني سأسافر بضعة أيام , وأريدك أن تكون رجل البيت بدلا مني في غيابي " .
أجاب الإبن بسرعة " لا تتأخر يا أبي , لأني لا أحب غسل الصحون " !!!.


تعليق :


1-البيت لا قيمة له بدون امرأة إلى حد أن آباءنا وأجدادنا من قديم الزمان يعبـرون عن الدار بالمرأة أو العائـلة , فيقول الواحد منهم " قالت لي الدار " أو " طلبت مني العائلة " أو ... لأن الدار أو البيت لا قيمة لأحدهما بدون المرأة فالبيتُ امرأة ولا قيمة أبدا لبيت بدون امرأة .
2- ولكن في المقابل لا قيمة كذلك للبيت ولا للدار بدون رجل , والمرأة الأصيلة تعرف هذا جيدا , ومنه فهي تعترف وتصرح بالليل والنهار بأنها تعتز كثيرا وكثيرا جدا بالرجل الذي لا بد منه لأية دار أو بيت , سواء كان أبا أو أخا أو إبنا أو زوجا أو ... والمرأة من أهم ما يفرحها في ابنها أنه يصبح ومن صغره عنده البعض من خصائص الرجولة حتى قبل أن يبلغ . ومن الكلمات التي ترددها المرأة كثيرا مع ابنها " يا بني أنت الرجل بعد أبيك " , أو " يا بني متى تصبح رجلا يمكنك أن تعوضَ أباك وهو حاضر أو وهو غائب ؟! " .
3- الكثيرات من النساء تـعشن زمنا طويلا مع رجال ساقطين ومنحرفين وعصاة وعندهم من الشر والسوء ما عندهم , ومع ذلك تجد الواحدة منهن ترفض الطلاق ما استطاعت , من أجل أولادها ( نعم ) , ولكن كذلك من أجل أن تبقى هي تعيش وفوق رأسها " رجلٌ " .
4- لا بأس – شرعا وعرفا - من أن يعين الرجلُ زوجتَـه في شؤون البيت , ولكن بشروط منها :
ا- أن تكون الزوجة ممن لا يفهم إحسان الزوج بأنه واجب لا يشكر عليه .
ب- أن تكون الزوجة ممن لا يفهم إحسان الزوج بأنه ضعف منه .
جـ - أن تكون الزوجة مشغولة أو متعبة أو مريضة أو عندها ضيوف أو ...
د- أن لا يبالغ الزوجُ في خدمتها وإعانتها والإحسان إليها .
5- يستحب أن يعين الزوجُ زوجته في البعض من شؤون البيت بالشروط السابقة , ولكن يستحب للمرأة كذلك – خاصة إن كانت لا تعمل خارج البيت – أن تعين زوجَـها فيما تقدر عليه هي من شؤونه هو الخاصة به .
6- المبالغة في إعانة الزوج لزوجته في شؤون البيت فيها من الشر ما فيها , لأن كل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده . ومنه فإن هذه المبالغة فيها من الذلة والإهانة للرجل وللزوج ما فيها . وليعلم كل زوج أن مبالغته في خدمة زوجته بأشياء معينة مثل غسل الأواني تُـسقط من قيمته عند الناس وتجعل زوجته كذلك تحتقره في أعماق نفسها وإن أظهرت له عكسَ ذلك . إن المرأة – كل امرأة – تحب وتحترم وتُـقدِّر وتُـجِل وتهابُ الرجلَ المحسن والقوي في نفس الوقت , وأما الرجل المحسن والضعيف فلا ولن يجلب للرجل من زوجته إلا الاحتقارَ . يستحيل ثم يستحيل ثم يستحيل أن تحب أو تحترم أو تهاب امرأةٌ زوجَـها إن كان زوجُـها معها ضعيفا .
7- كم هو مُـضحك ومُـبكي ومُـنفر منظرُ الرجلِ الذي يغسل الأواني في المطبخ وزوجتُـه جالسةٌ مثلا في قاعة الاستقبال أمام التلفزيون واضعة رجلا على رجل وهي تتفرج على التلفزيون وهي سالمة غير متعبة ولا مريضة ولا مشغولة ولا ...
نسأل الله أن يحفظ لنا نساءنا وأن يحفظنا لنسائـنا , وأن يبارك فيناجميعا وأن يجعلنا جميعا من أهل سعادة الدارين , آمين .
والله وحده أعلم بالصواب .


9- " كاين عندكم الخبز اليابس أم لا ؟! " :

كانت لشاب علاقة مشبوهة بفتاة – طبعا بعيدا عن علم أهلها - .
وتعود الشاب على الاتصال بها عن طريق الهاتف : إما في النهار وإما في الليل بعد أن ينام أهلها جميعا .
في يوم من الأيام اتصل بها في الليل , ولكن الذي أجابه عن طريق الهاتف هو أب الفتاة لا الفتاة .
قال له الأب " ماذا تريد ؟!". أُحرج الشابُّ عندما لم يسمع صوت فتاته , وأراد أن يستر على نفسه فأجاب الرجل " كاين عندكم الخبز اليابس أم لا ؟!" .

تعليق :

1- الصداقة بين الرجال والنساء الأجنبيات مرفوضة في ديننا , وهي تقليد من تقاليد الكفار لا المسلمين .
2- الشرع يرفض هذه الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية سواء تمت بين ابنتي ورجل أجنبي أو بين ابني وامرأة أجنبية.وأما التساهل مع الشاب والتشدد مع الفتاة فهو من العادات الجاهلية وهو ليس أبدا من شعائر الإسلام.
3- الشرع الإسلامي الحكيم بقدر ما تشدد في جواز استمتاع الرجل بزوجته الحلال كما يشاء ( وبالتراضي بينه وبين زوجته ) بقدر ما تشدد في حرمة استمتاع الرجل بالأجنبية عنه بدء من النظرة الحرام وحتى الزنا .
4- ما أبعد الفرق بين المرء الذي يعصي الله في السر ويظهر للأهل بأنه من أكبر الطائعين لله , والشخص الآخر الذي يستوي عنده السر والعلن , لأنه على يقين من أن الله معه يراقبه في كل مكان .
5- الرجل يكذب على المرأة عندما ينشئ معها علاقة حرام ثم يقول لها بأنه يحبها : إنه يكذب عليها مليون مرة , لأنه في الحقيقة ما أحب إلا نفسه وشهواته وأهوائه .
6- ما أبعد الفرق بين الراحة ( والهدوء والسكينة والطمأنينة ) التي يحس بها المرء وهو طائع لله صريح مع الأهل والوالدين , والشخص الآخر العاصي لله والمنافق لوالديه .
7- يجب على كل فتاة أن تتشدد مع نفسها في علاقتها بالأجنبي من الرجال :
ا- أما العلاقة بينهما بعيدا عن طلب الزواج ففيها شر الدارين : الدنيا والآخرة .
ب- وأما إن أراد الرجل الزواج من المرأة , فعليها أن تقول له " كلي حرام عليك إلا بعد أن تطلبني من والدي ويتم الزواج فيما بيننا بكل أركانه . وأما قبل ذلك فلن أسمح لك ولو بأن تمس أو ترى شعرة واحدة من رأسي ".
8- اتصال المرأة بالأجنبي عنها من الرجال مرفوض شرعا سواء منه الاتصال المباشر بين الشخصين أو الاتصال عن طريق الهاتف , خاصة إن تم هذا الاتصال بدون إذن وعلم الأهل والوالدين .




10- " لقد توقفت عن التدخين منذ شهرين ولكنك ...":

وجدت أم أمريكية عقب سيجارة في فراش ابنها البالغ من العمر 10 سنوات , فنادته وقالت له " أنا أعرف بأنك تجرب التدخين من ورائي , ولكن عليك أن تتوقف لأنه مضر بالصحة " , فقال " لقد توقفتُ عن التدخين منذ شهرين , ولكنك لم ترتبي فراشي منذ ذلك الوقت "!!! .

تعليق :

1-مطلوب من المرأة أن ترتب فراش أولادها كل يوم , ولكن يستحسن كذلك أن يُعوِّد الأولاد أنفسهم – حتى ولو كانوا ذكورا - على إعانة الأمهات وعلى ترتيب الفراش وتنظيمه في الصباح بين الحين والآخر أو في كل يوم . مطلوب من الزوج أن يعين زوجته , ولا بأس كذلك من أن يعين الإبن أمَّـه .
2- مطلوب التوقف الفوري عن التدخين , هذا مطلوب من الكبير لأنه تعود على هذا الحرام والمنكر والإثم والعدوان و... طويلا وآن له أن يتوقف عنه في الحين . ولكن ذلك كذلك مطلوب من الصغير الذي يدخن من شهور أو سنوات أو ... لأنه ربما ما زال لم يدمن عليه كثيرا . وحتى إن كان مدمنا فالصغير – بشكل عام – يـمكنه أن يتخلص من التدخين بسـهولة أكبـر من الكبير الذي تعود على التدخيـن خلال عشرات السنين .
3- الكثير من الأولادتعودوا على التدخين في أول مرة بالتجربة عن طريق صديق أو قريب أو جار أو زميل أو ... ثم يتطور الأمر حتى يصل إلى الإدمان . ومنه فلينتبه الآباء والمربون إلى ذلك , ولينتبه الأولاد كذلك إلى ذلك .
4- يجب التوقف عن التدخين بالدرجة الأولى لأن التدخين حرام , أي استجابة لأمر الله - الكثير من الأولادتعودوا على التدخين في أول مرة بالتجربة عن طريق صديق أو قريب أو جار أو زميل أو ... ثم يتطور الأمر حتى يصل إلى الإدمان . ومنه فلينتبه الآباء والمربون إلى ذلك , ولينتبه الأولاد كذلك إلى ذلك .
4- يجب التوقف عن التدخين بالدرجة الأولى لأن التدخين حرام , أي استجابة لأمر الله والدين , قبل أن تتم مراعاة السيئات الأخرى في التدخين مثل المحافظة على الصحة وغيرها .
5- يجب على الولد أن يتعود على الأدب عند الحديث مع الأم أو الأب أو الكبير أو المربي أو المعلم أو ... وخاصة مع الأم , حتى ولو كان الإبن ينصحها بحق وعدل وخير .
والله وحده أعلم بالصواب .

11- اشتر لي ممحاة لأمحوك الآن نهائيا من الدفتر العائلي ! :

أعطى الأب لابنه 4000 د ج ليشتري لأخويه ثيابا , ولكنه اشترى جاكيت من الجلد , ولم يبق له سوى 40 د ج فقط , فتقدم لأبيه ,
وقال له " جئت أستشيرك عما أفعل بما بقي لي من مال ؟!" .
قال له الأب " اشتر لي ممحاة لأمحوك الآن نهائيا من الدفتر العائلي " !!!.


تعليق :

1-نغضب على أولادنا وبناتنا بين الحين والآخر , ولكن لا يجوز أبدا أن نفكر في التبرؤ من أي واحد منهم على اعتبار أنه ليس ولد الواحد منا , وهو في حقيقة الأمر ولدنا .
إننا إذا تبرأنا من الولد وأخرجناه من الدار فإننا نكون قد رميناه إلى الشارع . وبذلك فإننا نرمي بهم عادة إلى الفساد والانحراف والضلال و... وإلى الخمر والزنا والمخدرات وما شابه ذلك .
وإذا كان التبرؤ من الولد الذكر غير مقبول مرة واحدة , فإن التبرؤ من البنت غير مقبول 10 مرات والسبب واضح لا يحتاج إلى بيان .
2-الأنانية موجودة عند أغلبية الأولاد , وتنقص عادة مع الوقت كلما كبر الشخص. ولكن لا ينقص من هذه الأنانية ولا يهذبها مثل الإيمان بالله واليوم الآخر والتربية الصالحة .
3-الحد الأدنى من الأنانية مقبول وعادي وطبيعي لأنه فطري , ولكن الزيادة والمبالغة هي المرفوضة .
4-استشارة الإبن لأبيه فيما يهمه من شؤون الدين والدنيا مهم , ولكن استشارة الأب لابنه في حدود المعقول أمر كذلك مطلوب ومحمود وله منافعه وحسناته .
5-الحوار بين الأب والابن ضروري للغاية من أجل كمال تربية الأولاد ومن أجل سعادة الجميع الدنيوية ومن أجل الأجر الزائد عند الله تعالى . وللأسف هذا الحوار يكاد يكون منعدما عند الكثير من العائلات فيما بين الأب خصوصا والأولاد – بناتا وذكورا - . بين الأم والأولاد يوجد حوار مقبول إلى حد ما , وأما بين الأولاد والأب فالحوار شبه معدوم غالبا . وفي الكثير من الأحيان يكون الأب هو المخطئ في ذلك حين كان دكتاتوريا مع الأولاد أو حين بالغ في الحواجز التي وضعها بينه وبين هؤلاء الأولاد .
6-أذكر هنا رجلا متدينا ولكنه خشن كان له إبن عمره حوالي 22 سنة .
والقصة وقعت حوالي 1999 م .
حاول هذا الرجل أن يربي ابنه على الدين , ولكن الابن أصبح مع الوقت تاركا للصلاة وشاربا للخمر والمخدرات وزانيا و ... فغضب عليه أبوه كثيرا واستعمل معه الترغيب والترهيب لأكثر من سنة ولكن بلا جدوى . جاءني الأب في يوم من الأيام مستفتيا وجادا جدا في استفتائه , وكان يريد أن يطبق ما أقول له وفي الحين مهما كان الذي يطلب مني حكم الإسلام فيه عظيما للغاية وخطيرا جدا .
قال لي " يا شيخ أنا أسألك عن أمر معين هو حلال علي أم حرام ؟!. إذا كان حلالا علي فسأقوم به اليوم - قبل الغد - وقبل أن أنام "!!!. قلت له " وما ذاك ؟! " , قال " ابني حاله كذا وكذا وكذا " قلتُ له " أعانك الله وسدد الله خطاك وآجرك الله . هذا هو حال بعض الأولاد في هذا الزمان الصعب " , " ولكن أين السؤال هنا ؟! " , قال لي " هل يجوز لي شرعا أن أقتل ولدي هذا أم لا "!!!.
نظرت إلى الرجل فرأيت كأن النار يخرج لهيبها من وجهه وكأن الشيطان نفخ فيه نفخة غضب قوية . وأنا قلت قبل قليل بأن الرجل خشن , لأنني أعرفه مؤمنا ولكنه جاهل . وبسبب جهله يمكن له وبسهولة أن يرتكب الحماقات التي يمكن أن يندم عليها طول الحياة أو في الدنيا والآخرة . وهذه الحماقات يمكن جدا أن يرتكبها ونيته حسنة وطيبة حتى وإن لم تشفع له هذه النية الحسنة عند الله تعالى.
قلتُ للرجل " لا وألف لا . لا يجوز لك ذلك مهما كان السبب . هذا حرام ثم حرام عليك لا يجوز لك حتى أن تفكر في قتل ولدك مجرد التفكير" .
ثم كلمته في الموضوع طويلا فاقترح علي أن أجلس معه ومع ابنه جلسة مناصحة في وجود أم الولد , قلت له " لا مانع عندي " .
وبالفعل جلسنا في بيته حوالي 3 ساعات من الليل أنا والولد وأبواه ( وكان بيننا وبين الأم ستار ) . وكانت جلسة مناصحة ومصارحة , تبين لي من خلالها بأن الأب ربى أولاده تربية قاسية وعنيفة فطلبت منه بعض التساهل واللين .
كما لاحظت على الولد الطيش ذلك واللامبالاة والاستهتار بالدين وبالوالدين , فنصحته بما رأيته مناسبا له , ثم قلت للأب في النهاية " إذا لم يلتزم ابنك خلال المدة ... بالعودة إلى الصلاة وترك الخمر والمخدرات والزنا و... يمكنك أن تطرده من البيت ( مهما كان ذلك أمرا قاسيا جدا بطبيعة الحال) , ولكن لا يليق بك أبدا أن تفكر مرة أخرى في قتل ابنك". تم الاتفاق على ذلك , وخلال حوالي 6 أشهر استقام أمر الولد ورجع الأب والإبن إلى بعضهما البعض , وهما اليوم - والحمد لله رب العالمين - سمنا على عسل كما يقولون .
ومما يتصل بهذا الموضوعأذكر رجلا من مدينة من مدن الجزائر ( حواليعام 1995 م ) كانت له بنت صاحبة أدب وخلق أراد أن يفرض عليها الزواج من صاحب مالولكنه منحرف سلوكيا , فرفضته وأصرت على الرفض , ثم بعد سنةأو سنتين طلبها رجل فقير ولكنه صاحب دين وأمانة فوافقت عليه ولكن أباها رفض بقوة , على اعتبار أنه لن يزوجها إلا بمن يحب هو مهما كان فاسقا وفاجرا .
رفعت أمرها إلى القاضي فوافقها على زواجها بالرجل المتدين الفقير , وزوجهاالقاضي زواجا شرعيا .
ولكن أباها ومن أجل أن ينتقم منها قاللها " سأمحوك من دفتر العائلة " , واتصل من أجل ذلك بالجهات المختصة من بلدية ومحكمة , وأنا لا أدري إن تم له فيالنهاية ما أراد أم لا .
ولكن في المقابل تعاطف أغلبأهل المدينة مع تلك الفتاة وساعدوها على زواجها . وهذه الفتاة تزوجت وهي اليوم تعيشمع زوجها ومع مجموعة أولاد في أمن وأمان وفي سلم وسلام , والحمد لله رب العالمين .

نسأل الله أن يوفقني وأهل المنتدى جميعا لكل خير , آمين .

12- "عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي !" :

قال المعلم للتلميذ " ما هو الحيوان الذي إذا مشى لا يُسمع صوت أقدامه " , قال التلميذ " إنه أبي عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي " !.

تعليق :
1-لا يليق بالأب أن يشرب الخمر ثم يطلب من الأولاد أن لا يشربوها .
والمطلوب منه ليس أن لا ينصح أولاده أو لا يوجههم , ولكن المطلوب منه أن يتوقف فورا عن شرب الخمر لله أولا ثم من أجل صحته ومن أجل زوجته وأولاده ومن أجل المجتمع كله ماديا ومعنويا ونفسيا و...
2- منظر شارب الخمر وهو سكران منظر سيء وقبيح وشنيع , حتى ولو كان وحده في غابة ... فما بالك إذا كان الرجل يسكر أمام الغير , فما بالك إذا رجع إلى البيت سكرانا أمام الزوج والأهل والأولاد !!!.
3- لا يجوز أن يقول الرجل لزوجته ( ولا يجوز للمرأة كذلك أن تقول ذلك لزوجها ) " أنت كلبة أو رخيصة أو أنت حيوان " , مهما كان سبب الخلاف بينهما ومهما كانت المرأة سيئة حقيقة .
وأذكر هنا ( على سبيل النكتة ليس إلا ) وأنا أتحدث عن الحيوان أننا كنا ( نحن الأساتذة ) في اجتماع مع السيد مدير الثانوية في نهاية السنة الدراسية حوالي 1998 م , وكنا نقدم اقتراحات من أجل تحسين مستوى التلاميذ , نقدمها للسيد مدير الثانوية ليرسلها بدوره إلى من فوقه من المسؤولين . وأثناء الاجتماع أو المجلس طلب أستاذ من الأساتذة الإذن من السيد المدير ليتكلم ولكنه لم يتكلم جادا بل مازحا فقط من أجل الترويح قليلا عن النفس عند الأساتذة . قال له " سيدي المدير نحن نخاف منك أنت مدير الثانوية , وأنت تخاف من السيد مدير التربية ومدير التربية يخاف من السيد وزير التربية , ووزير التربية يخاف من السيد رئيس الحكومة , ورئيس الحكومة يخاف من رئيس الجمهورية , ورئيس الجمهورية يخاف من زوجته , وزوجته تخاف من الفأر. إذن نحن كلنا وجميعا نخاف من الفأر " !!!.





13- " قال الطبيب مت يعني مت " ! :

كانت الأم تريد التخلص من أبنائها الكثيرين عن طريق أي مرض يمكن أن يصيب الواحد منهم أو عن طريق أي حادث يمكن أن يحدث لأي واحد منهم .
وفي يوم من الأيام أصيب أحد الأولاد بمرض فأخذوه إلى المستشفى , وذهبت هي لزيارته – مجاملة وتظاهرا - فأخبرها الطبيب بأن ابنها مات , فتظاهرت بالبكاء أمام الطبيب .
وعندما خرج الطبيب ناداها ابنها " ماما ... ماما ... أنا لم أمت والحمد لله " , فهمست الأم في أذنه عندئذ وقالت له " قال الطبيب ( مت ) يعني مت " !!!.

تعليق :

1- الأم – عادة – على خلاف ما توحي به هذه النكتة , أي أن عاطفة الأم اتجاه أولادها عالية جدا وكبيرة جدا ويضرب بها المثل , ولا ننسى ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة وحنوها وعطفها وشفقتها على ولدها :
جاء في الصحيحين :" قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ".
رواه البخاري ومسلم .
2- وحتى إذا غضبت الأم على ولدها لسبب أو لآخر راجع إليه أو إليها أو إلى جهة أجنبية عنهما , فإنها يمكن أن ترجع إليه وتقبله بسهولة . المرأة تغضب بسهولة ولكنها ترضى بعد ذلك بسهولة , وأما الرجل فيمكن أن يغضب بصعوبة ولكنه لن يرضى بعد ذلك إلا بصعوبة . هذا بشكل عام بطبيعة الحال , وإن كان في الأمر بعض النسبية .
3- الله أوصى الأولاد بالوالدين خيرا " وبالوالدين إحسانا " أكثر مما أوصى الوالدين بالأولاد . ومن أسباب ذلك أن حب الوالدين للأولاد مغروس في الوالدين فطرة . ومنه فإن ظلم الأولاد للوالدين هو – بشكل عام – أكبر بكثير من ظلم الوالدين للأولاد , وهذا منذ سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
4- لا تتمنى الأم لأحد أولادها الموت إلا إذا كانت هي سيئة جدا أو كان ولدها عاقا للغاية . ولكن العادة جرت على أن الولد ولو عق أمه أو والديه وأصر على العقوق فإن الأم قد تتمنى لابنها المرض ولكنها لا تتمنى له الموت . وإذا تمنت الموت لابنها أحيانا فإنها تتمناه فقط بلسانها لا بقلبها .
5- ما أبعد الفرق بين البكاء الحقيقي من الأم على ولدها لأنها تحبه , والبكاء على ولدها كذبا فقط حتى يقال عنها بأنها حزنت على وفاة ولدها أو مرضه أو ... البكاء الأول طيب ومبارك , وأما الثالث فخبيث وسيء . الأول هو بكاء الثكلى والثاني هو بكاء النائحة , وشتان شتان بين هذا وذاك .
6- إذا أرادت الأم لأولادها أن يحبوها يجب أن تحبهم هي أولا , وهذه قاعدة عامة في أي حب . إذا أردتَ أن تُحَبَّ ( بفتح الحاء ) يجب عليك أنت أولا أن تًحِبَّ ( بكسر الحاء ) . ومع الله إذا أردتَ أن يحبك اللهُ يجب أن تحب أنتَ اللهَ أولا " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " .
7- " أمي " أفضل بكثير من " ماما " و " أبي " أفضل من " بابا " , مع أن الكل جائز ومباح بإذن الله .
وأذكر هنا على سبيل النكتة أن معلما سأل بنتا صغيرة تدرس في التحضيري ( قبل السنة الأولى ابتدائي )
" ما اسم أمك ؟" , قالت البنت ( لا أدري ... الجيران ينادونها " مدام " وأنا أناديها " ماما " , وأبي يقول لها " يا روحي " , ومنه فأنا لا أدري ما اسمها الحقيقي ؟!) .
8- قول الأم لابنها ( قال الطبيب " مت " يعني " مت " ) , يذكرنيبعناد سيئ موجود عند بعض الناس في كل مكان وزمان , الأمثلة عليه لا تعد ولا تعصى . وهذا العناد موجود عند المسلمين والكفار , الرجال والنساء , المثقفين والأميين , الصغار والكبار , ... ومن أمثلته ما يلي :
أولا : ما هو معروف عندنا في الجزائر : اختلف إثنان في سواد موجود بعيدا فوق أرض صحراء , فقال أحدهما " عنـزة " أو معزة كما يقول بعض الجزائريين , وقال آخر " غراب " .
- معزة .
- غراب .
- معزة .
- غراب .
حتى إذا اقتربا من موضوع السواد تبين بما لا يدع أي مجال للشك أن السواد هو لغراب لأن ذلك السواد طار في الهواء متجها إلى الأعلى , وهو دليل قطعي على أنه ليس معزة .
قال الأول عندئذ معاندا " هي معزة حتى ولو طارت في السماء " !!! .
ثانيا: شخصان اختلفا في شكل بيضة الدجاج كيف هو , فقال أحدهما هو هكذا ... ورسم الشكل الصحيح لبيض الدجاج في كل مكان , ورسم الثاني شكلا خاطـئا لا يصلح أن يكون شكلا لبيض أية دجاجة في الدنيا وقال عنه " هذا هو شكل بيض الدجاج" .
- شكلي أنا هو الصحيح .
- بل شكلي أنا هو الصحيح .
وفي النهاية وبعد عراك كلامي لحوالي عشر دقائق , قال الثاني ( وهو المخطئ ) عنادا و" تخشان راس" ( كما يقول الجزائريون ) " أوه يا هذا أنت لا تكاد تفهم شيئا . دجاجي أنا يبيض هكذا كما قلتُ أنا ... دجاجي يبيض كما يشاء هو أو كما أشاء أنا , فما دخلك أنت في دجاجي أنا وكيف يبيض ؟! " !!!.
وفقني الله وأهل المنتدى جميعا لكل خير وجعلنا الله من أهل الجنة , آمين .




14- " هذا يعني أنك كاذبة ..." :

قالت المعلمة لتلاميذها " عندما أقول لكم : إنني كنت جميلة , فهذا يعني في الماضي ... وعندما أقول لكم : إنني الآن جميلة , فماذا يعني هذا ؟ ".
أجاب التلميذ : هذا يعني أنك كاذبة "!!!.

تعليق :

1-بعض المجاملة للناس لا بأس به – بإذن الله - من الناحية الشرعية . بعض المجاملة نكسب به الغير وربما كسبنا به الأجر عند الله , بدون أن نقع في النفاق أو المداراة المحرمين . ومنه حتى إن قالت لي امرأة
( زوجتي أو إحدى محارمي ) " أنا جميلة " , لا بأس علي أن أسكت عنها وكأنني موافقها . ولا بأس علي كذلك أن أقول لها " نعم أنت جميلة " , لأن المرأة – وفي أغلب الأحوال – عندها مسحة من الجمال مهما كانت ناقصة جمال , خاصة وأن حكاية الجمال نسبية وقد تختلف من شخص إلى آخر .
وفرق كبير بين المداراة التي هي سنة كما يقول العلماء والفقهاء , والمداهنة التي هي نفاق . المداراة نوع من المجاملة تتقي بها شر الغير بدون أن تسكت – من أجل ذلك - عن باطل أو تقصر في أداء واجب .
وأما المداهنة فهي سلوك تتعامل به مع الغير طمعا فيه أو خوفا منه , ولكنك من أجل ذلك , أنت ترتكب حراما بالتقصير في واجب أو بفعل حرام أو بقول باطل أو بالسكوت عن حق أو ... وهكذا ... ولذلك اعتبرت نفاقا من الناحية الشرعية , وهي سلوك حرام وغير جائز .
2- فرق بين أن تقول " أنت جميلة " لإحدى محارمك أو لزوجتك , وبين أن تقولها لأجنبية عنك . أما الأولى فإن كانت مع محرم فهي جائزة ومباحة وأما إن كانت مع زوجتك وقصدت بها خيرا فإنها لك عبادة لك عليها أجر بإذن الله . وأما الثانية , أي أن تقول ذلك مع أجنبية عنك ففي ذلك من الحرج الشرعي ما فيه , ومنه فإنني لا أنصح نفسي ولا أنصح غيري بأن يقول ذلك لأجنبية عنه .
3- جمال المرأة يقدره الرجل لا المرأة , ومنه فحتى المرأة عندما تتحدث عن جمال المرأة هي تتحدث عن جمال المرأة وفق مقياس الرجل وكما يحبها الرجل لا المرأة . وهذا أمر لا يعرفه حتى بعض الرجال وبعض النساء للأسف الشديد .
4- يمكن أن يقول الرجل للأجنبية عنه " أنت جميلة " , وهو لا يقصد ذلك . وقد يسلم من الأذى بسبب ذلك وقد لا يسلم . وأذكر هنا أستاذا من الأساتذة الثانويين كتب في كشف النقاط لإحدى تلميذاته حوالي عام 1989 م , كتب بنية حسنة وطيبة " تلميذة ممتازة خَـلقا وخُـلقا " , وكلفته كلمة " خَلقا " بفتح الخاء , كلفته كثيرا أو كادت , لأن ولي التلميذة جاء إلى الثانوية يحتج على الأستاذ على اعتبار أن تقييم سلوك التلميذة وأدبها وخلُـقها هو من مهام الأستاذ , ولكن " ما دخلك يا أستاذ في خَلق ابنتي وصورتها وجمالها الجسدي والبدني "!!!. ولم يسلم الأستاذ المسكين في النهاية إلا بوقوف الإدارة والأساتذة إلى جانبه , على اعتبار أن نيته حسنة وأن قصده طيب .
5- الجمال نسبي جدا , ومنه فمما يتعلق به : من أحبه أنا يبدو لي جميلا مهما رآه الغير قبيحا أو عاديا , ومن أكرهه أو أبغضه أنا يبدو لي قبيحا أو ليس جميلا ولو بدا في نظر الغير جميلا . والكسرة أو الخـبزة – مثلا - التي تعطى لي من طرف الغير , يمكن أن تظهر عندي لذيذة وممتعة بمجرد أن يقال لي " طبختها أختك أو زوجتك أو أمك أو ابنتك " أو أي شخص آخر أحبه أنا . وقد لا تعجبني الأكلة بمجرد أن أعرف بأنها مطبوخة من طرف فلان الذي لا أحبه . وهذا أمر مشاهد وملاحظ .
6- المرأة تهتم بجمال جسدها أكثر بكثير مما يهتم الرجل – عادة - بجمال جسده .
7- المرأة تبحث – ضمن شروط الزوج المحببة والمختارة عندها – عن الرجل السخي القوي , وأما الرجل فيبحث عن الجميلة المتواضعة . قوة الرجل مهمة جدا عند المرأة , وجمال المرأة مهم جدا عند الرجل .
8- المرأة بقدر ما تهتم بأدبها وسلوكها وأخلاقها وحيائها بقدر ما تتخلص من المبالغة في الاهتمام بالجمال , وعلى العكس من ذلك كلما نقص اهتمام المرأة بالدين والأمانة و ...كلما ازداد اهتمامها بجمال الصورة والمظهر والشكل .
9- " أنت جميلة " هي مدخل من مداخل الرجل – أحيانا – إلى قلب الأجنبية عنه من أجل إفسادها والاحتيال عليها , ومنه فلتحذر الأخت المسلمة من ذلك ولتنتبه .
10- المرأة تبالغ عادة في الاهتمام بجمالها إلى درجة أنها يمكن جدا أن تصدق من يقول لها " أنت جميلة " حتى ولو قالها لها أعمى !.






15-ثم اكتشف أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود :

قال الأب لابنه " سأعطيك من اليوم فصاعدا 10 دنانير عن كل تمرين تحله بشكل صحيح , , وكذلك 10 دنانير عن كل درس يلاحظك عليه المعلم ملاحظة جيدة ". وخلال مدة قصيرة وجد الأب أن ابنه قد حصل على 100 دينارا , ومنه فإنه دهش لهذا التقدم الهائل , ولكنه اكتشف بعد ذلك أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود "!!! .


تعليق :


1- من أسوإ ما يمكن أن يتصف به الولد الصغير بشكل عام صفة الكذب . إذا تعود الولد على الصدق لله أولا , سهل عليه بعد ذلك أن يجنب نفسه كل صفة سيئة أخرى , أو سهل عليه بعد ذلك التخلص من أية صفة سيئة أخرى يمكن أن يكون قد ابتلي بها .

2- يمكن أن نستعمل مع الولد – في السنوات الأولى من عمره – أسلوب الترغيب في دنيا والترهيب من دنيا ليفعل كذا أو ليتجنب كذا , ولكن مع الوقت يجب أن نربط الولد بالله وحده . يجب أن يعود الولد مع الوقت على أن يؤدي الواجبات ويتجنب الممنوعات لوجه الله أولا وقبل كل شيء . هذه هي التربية الإسلامية المثلى . ومنه فإن " اجتهد في دراستك يا ولدي وأعطيك كذا من المال " تصلح فقط ضمن سنوات معينة وأولى من عمر الطفل .

3- يجب أن يكون الأب كيسا فطنا في تعامله مع ولده وفي تربيته له : نتق في ولدنا ولكن بمقدار , نثق في ولدنا ولكن بدون مبالغة , نثق في ولدنا وعيننا عليه من قريب أو من بعيد . هذا لأن الولد يمكن أحيانا أن يستغل ثقة أبيه الزائدة فيه , يستغلها من أجل أن يتحايل على أبيه مثلما فعل هذا الولد .

4-الاجتهاد في الدراسة مهم جدا بالنسبة للولد . وكغير الدراسة من شؤون الحياة الدنيا إذا اجتهد الولد لوجه الله كان له أجر عند الله وكانت له دراسته عبادة من العبادات بإذن الله تعالى .

5- تعاون التلميذ مع المعلم أو الأستاذ من أجل كسب مال ساقط هو سلوك سيء وقبيح وشنيع ولا يمت إلى التربية بصلة . ونزول علاقة الأستاذ بالتلميذ إلى هذا الحد يرجع إلى أسباب عدة منها أن الأستاذ اليوم لم يبق كأستاذ أيام زمان وكذلك التلميذ اليوم لم يبق كتلميذ أيام زمان , إلى جانب أسباب أخرى متعددة بطبيعة الحال .

6- الأستاذ الذي يتقاسم نقود الغش والكذب مع تلميذه لا يمكن أن يكون محترما لا من طرف التلميذ ولا من طرف المجتمع ولا من طرف أي بشر , هذا فضلا عن إثمه الكبير عند الله تعالى .
والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .



16-خالتي لم تأت ولم تجلس مع أمي ولم تشرب قهوة ولم تشاهد تلفزيونا ! :

أوصت الأم ابنتها بألا تخبر أباها عن زيارة خالتها التي هي على خصام مع الأب . وعندما دخل الأب أسرعت إليه البنت فقبلته , وقالت له " أبي إن خالتي لم تأت هنا ولم تجلس مع أمي ولم تشرب القهوة ولم تشاهد حتى التلفزيون "!!! .

تعليق :

1- هذه الكلمة الأخيرة من البنت مع أبيها قد يكون لها وجه فيه نوع من السذاجة الزائدة أو من العقل الصغير عند البنت , ولكن هناك وجه آخر يتمثل في براءة البنت هنا وبراءة الأولاد وهم صغار بشكل عام في كل زمان ومكان .

2- لا يجوز للزوجة أن تدخل إلى بيت زوجها من لا يحب أو لا يريد زوجها أن تدخله إليه , لا أمامه ولا في غيابه وخفية عنه . وهذا أمر داخل ضمن ما يطلب من الزوجة من أجل حفظها لبيت زوجها . هذا بشكل عام , ولكن لأن هذه المرأة الضيفة هي أختها فيمكن لها أن تكلم زوجها مرات ومرات حتى يرضى ويطمئن ويقبل أن تزور أختُ زوجتِه زوجتَهُ في بيته هو . هذا إن فرضنا بأن الزوج ليس عنده عذر قوي رفض من أجله أن تدخل أختُ زوجته إلى بيته .

3- الصراحة والصدق بين الزوجين أمر مهم جدا وللغاية , من أجل حدوث التجانس بينهما حتى تقل المشاكل بينهما وكذا من أجل سعادة الزوجين ببعضهما البعض . الصراحة والصدق مهمة فيما بينهما ومعهما كذلك الثقة وحسن الظن .

4- فرق بين " لا تخبري أباك بزيارة خالتك لنا " , وبين " قولي له : خالتي لم تأت " . أما الأول فهو كتمان وتستر على أمر وقع , وأما الثاني فهو كذب واضح وصريح , وهو حرام قطعا .

5- مهم جدا لو يحب كل زوج أهلَ زوجته وتحب كل زوجة أهلَ زوجها . صحيح أن في سبيل ذلك عقبات وعقبات , ولكن صحيح كذلك أن من أسباب ذلك أنانيةٌ عند أحد الزوجين أو جهلٌ عند أي مـنـهما . ويا ليت كل واحد منهما يكون شعاره دوما في تعامله مع الآخر هو حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .

6- من تمام محبة الأولاد والبنات للوالدين واحترامهما وتقديرهما " التسليم عليهما " في كل يوم قبل النوم . هذا بكل تأكيد ليس واجبا شرعيا , ولكنه أمر مستحب ومستحسن خاصة إن تم بشكل تلقائي وعفوي وبدون إجبار أو إكراه . كم هو جميل أن ترى البنت مثلا في كل يوم لا تنام إلا بعد أن تقول لأبويها
" السلام عليكم يا أمي " , " السلام عليكم يا أبي " , ثم يمكن أن تضيف " في أمان الله " أو " ليلة سعيدة " أو " حفظك الله يا أبي أو يا أمي " . جميل إن تم هذا ولو بدون تسليم , وهو أجمل بإذن الله إن تم مع التسليم سواء للوجه أو للجبهة أو اليدين .



17- " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا . إنها جميلة جدا " !!! :

عندما انتهت العطلة الصيفية التقت 3 صديقات وأخذت كل واحدة منهن تفتخر بالرحلات التي قامت بها . قالت الأولى " لقد سافرتُ إلى فرنسا وكندا وإسبانيا " .
ثم قالت الثانية " لقد سافرتُ مع أمي إلى تركيا وسوريا ومصر والعراق" .
فقالت الأخيرة بعد أن فكرت بكذبة كبيرة " آه ! . لا أستطيع أن أذكر كل البلدان التي زرتها لأنها كثيرة " .
قالت لها الأولى متسائلة " إذن فأنتِ أصبحت تعرفين الجغرافيا جيدا " .
أجابتها الثالثة بدون تردد " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا كاملا . إنها جميلا جدا "!!!.

تعليق :

1-التفاخر موجود عند الرجال ولكنه ألصق بالنساء منه بالرجال , وهذا تقريبا في كل زمان ومكان . للرجال نصيب من السيئات وللنساء نصيب آخر , والتفاخر ( الذي قد يكون صادقا وقد يكون كاذبا ) مرتبط بعالم النساء أكثر مما هو مرتبط بعالم الرجال . نسأل الله أن يغلبنا على أنفسنا وعلى الشيطان , رجالا ونساء , آمين .

2- دوافع الكذب وأسبابه كثيرة يمكن أن نذكر منها التفاخر بين الناس وبين بعضهم البعض .

3-" إذن فأنت أصبحت تعرفين الجغرافيا جيدا " , فأجابتها الثالثة بدون تردد " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا كاملا . إنها جميلا جدا " . ومنه فإنني أنصح التلاميذ دوما :
ا- بأن لا يجيبَ الواحدُ منهم عن سؤال لم يُـطرحْ عليه حتى لا يظهرَ من خلال الجواب جهلُـه .
ب- بأن لا يجيب الواحدُ منهم إلا على قدر السؤال , حتى لا يقع في تناقض , وحتى لا يُـبطلَ نصفُ الجواب الثاني النصفَ الأول .

4- وأخيرا أقول بأنه يمكن أن يقع الواحد منا فيما وقعت فيه المرأةُ أعلاه عندما قالت " الجغرافيا أقمنا فيها أسبوعا كاملا , إنها جميلة جدا !!!" , وذلك عندما لا يسمع أو لا يتابع ما يقوله الآخر ويستحي أن يقول له
" ما سمعـتُـك أو ما تابعـتـك " , والمثال على ذلك :
ا-شخص أول يحدثكَ عن شخص آخر كبير مات منذ سنوات , يحدثك عنه بحديث طويل أنت لم تتابع بدايته واستحييتَ أن تعترف بذلك . وفي لحظة من اللحظات تريد أنتَ أن تقول أي شيء لتبين للآخر أنك تتابع ما يقول , فتقول له مثلا " آه . صحيح أن هذا الرجل طيب جدا وللغاية . منذ أسبـوع فقط كنت أشربُ معه قهوة في بيته "!!!.
ب- شخص سألك في طيات كلامه " ما اسمك أنتَ ؟!" , ولكنك لم تسمع سؤاله واستحييتَ أن تطلب منه إعادة السؤال , فتجيبه عندئذ بجواب غير صحيح ولا مناسب ولا متفق مع السؤال المطروح , تجيبه بقولك " نعم " !!!.




يتبع

مع تحياتى





  رد مع اقتباس
قديم 29-11-2010, 22:30   رقم المشاركة : ( 2 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/22.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2518
تاريخ التسجيل : 16 - 6 - 2010
فترة الأقامة : 5273 يوم
أخر زيارة : 22-12-2010
المشاركات : 1,168 [ + ]
عدد النقاط : 32
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الخامس غير متصل

افتراضي رد: نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل



تابع


18- " وأنا سأقول لأبيك بأنك تحبين المدير" ! :

قالت المعلمة للتلميذ" سأقول لأبيك بأنك تدخن " .
رد عليها التلميذ " وأنا سأقول لأبيكِ بأنك تحبين المدير "!.

تعليق :

1- التدخين قلتُ عنه مرات ومرات ومرات بأنه حرام وبأن فيه من الشر ما فيه , خاصة إذا تعود عليه الولد من الصغر .

2- للأسف نحن نجد بين الحين والآخر بعض الأولاد هنا وهناك يدخن الواحد منهم كدليل وكعلامة على أنه رجل , مع أن الصحيح والصواب أن التدخين لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالرجولة , بل إن المدخن سفيه وعاص ومذنب وآثم ومسرف ومبذر للمال وقاتل لنفسه قتلا بطيئا و ... وقائمة سيئات التدخين طويلة وعريضة , نسأل الله أن يعافينا من التدخين وأن يساعد كل مدخن على التخلص منه في أقرب الآجال, آمين .

3- مطلوب من الوالدين شرعا مراقبة البنات في أشياء معينة ومراقبة الذكور في أشياء أخرى منها التدخين .

4-يجب تعاون الوالدين على تربية الأولاد , ولا يجوز ترك المهمة ملقاة على عاتق الأب وحده أو الأم وحدها. وإذا تعاون المعلمون مع الوالدين فإن مهمة التربية ستصبح أخف عبء كما ستصبح ثمرتها أكبر وأعظم بإذن الله تعالى .

5- " المعلمة تحب المدير" جملة تحمل الكثير من المعاني أغلبها سيء للأسف الشديد . إذا أحبت المعلمةُ المديرَ كما يحب أيُّ شخص آخر المديرَ لأنه منضبطٌ وعادل وأمين ومستقيم , أي إذا أحبت صفاته أو أحبت المديرَ بمعنى احترمته وقدرته وأنزلته المنزلة التي يريدها الله لكل مدير مؤسسة تعليمية , فلا بأس عندئذ في هذا الحب. ولكن المقصود غالبا من أن المعلمةَ تحب المديرَ , أنها تحبه على اعتبار أنه رجل وهي امرأة . وإذا كان حبها للمدير بهذا المعنى فإنها تعتبر معلمة خائنة لله أولا ثم خائنة لزوجها وخائنة للعلم الذي تحمله وكذا للمؤسسة التعليمية ولأهلها وللناس أجمعين .

6- بقدر ما يكون المدير بعيدا عن المعلمات بقدر ما تكون العلاقة بينه وبينهن أفضل وأطيب وأكثر بركة , إلا ما كانت له صلة مباشرة بعمله كمدير أو إلا ما كان ضروريا . وما يقال عن المدير يقال مثله عن المعلم وعلاقته بالمعلمات .

7- بركة تربية وتعليم المعلمة مع تلاميذها أو تلميذاتها تكون أكبر وأعظم حاضرا ومستقبلا كلما كانت المعلمة قدوة في جملة أشياء , منها أدبها وخلقها وحيائها وعلاقتها المنضبطة مع الرجال بشكل عام داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها . وأما إذا لم تكن المعلمة قدوة صالحة ثم فشلت في مجال التربية والتعليم مع تلاميذها , فلا تلومن عندئذ إلا نفسها . والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .





19- "وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟!" :

الزوجة " لماذا توقفتَ – يا زوجي - عن شراء الهدايا لي بعد زواجنا " .
الزوج " وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟! " .

تعليق :

1- الهدية من الزوج لزوجته أو العكس طيبة ومباركة , عليها عند الله من الأجر الكثير , وكذلك من شأنها أن توثق الصلة بين الزوجين وتزيد من محبة كل منهما للآخر .

2- وأما الهدية من رجل لامرأة أجنبية عنه فالمطلوب من الرجل أن يتجنبها ومطلوب من المرأة أن ترفضها لأنها يمكن أن تكون مدخلا من مداخل الرجل إلى قلب المرأة , أو فخا يضعه الرجل للإيقاع بالمرأة .

3- التعارف بين الخطيبين قبل العقد الشرعي للزواج أو حتى بين الزوجين بين العقد والدخول أكذوبة مؤكدة , لأن الواقع يبين دوما بأن الرجل لن يعرف المرأة والمرأة لن تعرف الرجل إلا بعد الزواج , أي بعد دخول الرجل بزوجته . وأما قبل ذلك فإن كل واحد منهما يتكلف للآخر ويكذب عليه , سواء شعر بذلك أم لم يشعر به .

4- الحب قد يأتي قبل الزواج وقد لا يأتي إلا بعد الزواج , وقد يبارك الله في هذا الحب أو ذاك , ولكن الغالب هو أن الحب الأطيب والأدوم والأكثر بركة هو الحب الذي يأتي بعد الزواج .

5-" وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟!" هو شعار الكثير من الرجال المتزوجين مع زوجاتهم للأسف الشديد . ومنه فإنك تجد الرجل مقبلا كل الإقبال على زوجته قبل الدخول عليها , ثم يتغير سلوكه معها فجأة بعد الدخول مباشرة أو بعد ما يسمى ب " شهر العسل " أو بعد الزواج والدخول بفترة قصيرة . صحيح أن الرجل لا يستطيع أن يبقى على نفس الإقبال على زوجته مهما حاول , ولكن المطلوب منه حتى وإن أنقص أن لا يبالغ في الإهمال , وأن لا ينتقل من الضد إلى الضد تماما . مطلوب منك أيها الزوج أن تُـبقى باستمرار وعلى الدوام , أن تُـبقي على الهدية بينك وبين زوجتك , أن تبقي عليها وسيلة من وسائل تجديد الحياة الزوجية وكسر الروتين و ... ما دامت الحياة قائمة بينك وبين زوجتك .

6- الزوجة زوجة وشريكة حياة وربة بين وأم أولاد وحسنة الدنيا و ... وفيها من الخير ما فيها دنيا وآخرة . ومنه فلا يليق أبدا اعتبار نفسك أيها الرجل المتزوج صيادا ولا اعتبار زوجتك سمكة !. أنت لستَ صيادا , وزوجتك أعظم وأغلى من سمك الدنيا كله , وكلها .
بارك الله لكل زوج في زوجته وبارك لها فيه , وجمع الله بينهما في خير , آمين .






20- " وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " ! :

كانت الزوجة نائمة بجانب زوجها , وفجأة أخذت تبكي وتصرخ , فقال لها زوجها " ما بك ؟! ", قالت" رأيتُ في منامي رجلا ثريا أخذني منكَ وقتلك أنتَ ".

قال لها زوجها " نامي , إنه مجرد حلم ليس إلا " .
فأجابته الزوجة " وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " !!!.

تعليق :

1-كثرة الصراخ والبكاء بدموع حقيقية أو بدموع تماسيح مرتبط بالمرأة أكثر بكثير مما هو مرتبط بالرجل , وهذا في كل زمان ومكان , حتى وإن اختلفت الحدة والقدر من امرأة إلى أخرى , بين مثقفة وأمية , وبين قوية الإيمان وضعيفة الإيمان , وبين ...و...

2-مما يساعد الشخصَ على النوم الهادئ الوضوءُ الأصغرُ قبل النوم ثم قراءة قرآن وذكر ودعاء . والمرأة تخطئ كل الخطإ حين تتصور بأن الوضوء لا يجوز لها إلا إذا كانت طاهرة , وذلك لأن الحقيقة الشرعية هو أنه يستحب لها ومنها الوضوء حتى ولو لم تكن طاهرة . الصلاة ممنوعة ومحرمة عليها , وأما الوضوء فجائز لها بل هو مستحب .

3- الكثير مما يراه النائم في نومه ليس رؤى صالحة بل مجرد أحلام غالبا أسبابها نفسية , أي راجعة إلى أحوال الشخص النفسية في النهار . فإذن كان الشخصُ مضطربَ الحال في النهار أو يعاني من خوف أو قلق أو خلعة أو وسواس أو ...لم ينم في الليل كما ينبغي , وأما إن كان مرتاحا في النهار فيمكن جدا أن ينام في الليل نوما هادئا ومطمئنا .
ثم إن أكثر التفكير في النهار في شيء ما يمكن جدا أن يراه الشخص بعد ذلك في الليل في نومه , أو يرى شيئا له صلة بما كان يفكر فيه في النهار . لذلك فإن الشخصَ إذا أراد لنفسه النومَ الهادئ والمطمئن في الليل , عليه أولا أن يراقب أحواله في النهار قبل أن يبحث عن أي حل للإضطراب في النوم .

4- اهتمام الزوج بما يقلق زوجته والسؤال الدائم والمستمر عن أحوالها وعن آمالها وآلامها , وكذا إعطاؤها الشحنة تلو الشحنة من العطف والحنان أمر مطلوب جدا ومهم للغاية , وهو من أهم ما يجب عليه اتجاه زوجته إن أراد لها أن تعطيه كما يعطيها وأن تسعده كما يحاول هو أن يسعدها .

5- إن رأى الواحدُ منا في نومه شيئا لم يعجبه فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يحكيه للغير ولا يشغل باله به , وليحاول نسيانه لأنه لن يضره بإذن الله في شيء . وأما إن رأى في منامه خيرا فليستبشر به ولا بأس أن يحكيه لمن يحبه من الناس , ثم بعد ذلك يفوض أمره إلى الله ولا يتعب نفسه في معرفة تأويل ما رأى .
إن وجد من يفسر له ما رأى فهو أحسن . وإلا , فلن يضره جهلُـه لتأويل رؤياه في شيء بإذن الله تعالى .

6- شيء سيء جدا وقبيح للغاية أن تتمنى المرأةُ بعد زواجها لو كانت زوجة لرجل آخر . وإذا ما غلبتها نفسُها وتمنت ذلك , فيجبُ عليها أن تخفيَ ذلك عن زوجها مراعاة لمشاعره وأحاسيسه وكذا خوفا من انتقامه منها . كم هو جميل ورائع جدا أن تحس أنتَ أيها الرجل بأنك لزوجتك ولزوجتك فقط حتى على مستوى الأحاسيس !. وكم هو جميل كذلك ورائع للغاية أن تحسي أنتِ أيتها الزوجة بأنك لزوجك ولزوجك فقط حتى على مستوى المشاعر كذلك !.
بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير , آمين .




21-" اترك لي هذه المهمة يا دكتور , لأنني أنتظرها منذ 18 سنة "! :

أغمي على عجوز فأخذها زوج ابنتها إلى المستشفى . ولما رآها الطبيبُ قال لصهرها " أمرها ليس خطيرا , سأصفعها فتستيقظ بإذن الله تعالى " .
قال الصهر عندئذ " أرجوك يا دكتور أن تترك لي هذه المهمة , لأنني أنتظرها منذ 18 سنة " !!!.

تعليق :

1- العلاقة بين الرجل وأصهاره عموما , وبينه وبين أم زوجته خصوصا يجب أن تكون طيبة وقوية ومتينة , لا كما تعود عليه الكثيرُ من الناس حتى أصبح المثل يضربُ في العداوة الشديدة بين الرجل وحماته أو أم زوجته !.

2- الأفضل للرجل أن لا يكثر من زيارة أصهاره حتى يبقى باستمرار وعلى الدوام , يبقى قدره مرفوعا وتبقى مكانته ومنزلته عالية عندهم .

3- على كل زوج أن يقول لنفسه " إذا كنتُ أحب بالفعل زوجتي , فمطلوب مني إذن أن أحب أهلها خاصة أمها " لأنها هي التي ربـتـها وهي ألصق الناس بها . وأنا هنا أتحدث بشكل عام بطبيعة الحال , ولا أقصد أبدا الحالات الخاصة التي تكون فيها أم الزوجة " شيطانة من الإنس " لا تستحق من زوج ابنتها إلا الإعراض والتجاهل , لأنه لا ينفع معها أي إحسان .

4- وعلى كل زوجة كذلك أن تقول لنفسها " إذا كنتُ أحب بالفعل زوجي فمطلوبٌ مني أن أحب كذلك أهله وخاصة أبويه " . ويجب أن تكون كل زوجة متأكدة – وبشكل عام – أنه لا معنى لكونها تحبُّ زوجها وتكره أهله أو أبويه , ولا معنى لكونها تحسن إلى زوجها ولكنها في المقابل تسيئ إلى أهله .
هذا تناقض واضح وبين .

5-لا يليق أبدا أن يرفع الرجلُ يديه على أم زوجته سواء كانت حسنة أم سيئة , طيبة أم خبيثة . قد يهجرها وقد يتجاهلها وقد يهملها إن كانت سيئاتها معه أكثر من حسناتها , ولكنه أبدا لا يليق به أن يفكر ولو مجرد التفكير في ضربها لأنها – ومهما كانت – عوض أمه , وهل يضرب الرجل أمه ؟!.



22- " يستحيل أن تكوني أنتِ , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي "!!! :

قال الزوج لزوجته " إبنك أخذ النقود من جيبي " .
قالت الزوجة " لا تتهم إبنك يا رجل بدون دليل أو برهان " !.
الزوج " أنا متأكد أنه هو الذي أخذها من جيبي ".
الزوجة " لا تتهمه فربما أنا التي أخذتُ النقودَ " ! .
قال لها الزوج عندئذ " يستحيل أن تكوني أنتِ التي أخذتها , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي "!!!.

تعليق :

1"-الزوج قال لزوجته في النهاية "يستحيل أن تكوني أنتِ التي أخذتها , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي " , على اعتبار أن زوجته كانت كلما أخذت من جيبه مالا لا تبقي مما فيه شيئا . ولما وجد هذه المرة مالا متبقيا في جيبه شك أو ظن أو علم أو ... بأن إبنه هو الذي أخذ من جيبه نقودا .

2- فرق بين أن يأخذ الإبن مالا من جيب أبيه وبين أن يسرقه من أجنبي عنه . هناك فرق واضح شرعا بين هذا وذاك , حتى وإن كان المطلوب من الولد أن لا يأخذ مالا لأبيه ( مهما كان قليلا ) إلا بإذنه .

3- كلما كانت تربية الأب للإبن طيبة ومباركة كلما استقام أمر الإبن أكثر وكلما عظمت ثقة الوالدين فيه. والعكس صحيح , أي كلما كان الولد ناقص تربية كلما كثر وازداد وعظم الشك أو الظن فيه من طرف الوالدين أو غيرهما .

4- الرجل عادة متشدد مع ولده والمرأة متساهلة . والمفروض أن لا يبالغ أي منهما في التشدد وفي التساهل , حتى يكون التشدد والتساهل ضروريين للتربية السليمة والصحيحة , وحتى يكون التشدد والتساهل مكملين لبعضهما البعض .

5- الإنسان عموما يحب المال حبا جما , ولكن حب المرأة للدنيا وللمال أعظم وأكبر بشكل عام .
والمرأة يظهر حبها للمال والدنيا أكثر وأكثر بعد الزواج , وخاصة مع وجود الدار المستقلة والأولاد .

6- لا يجوز للمرأة أن تطلب أو تكلف ( ماديا ) زوجها ما لا يقدر عليه . وهذه سيئة من السيئات البارزة عند النساء بشكل عام , وهي مصدر الكثير من شكاوى الرجال من زوجاتهم في كل زمان ومكان .

7-كلما قوي دين المرأة كلما طلبت الدنيا باعتدال , وكلما ضعف إيمانها كلما اشتد طلبها وتكالبها على الدنيا ومتاعها الزائل .

8- المرأة تنظر إلى ما لم يحققه لها الرجل بعدُ أكثر مما تنظر إلى ما حققه لها , وهذا مصدر تعب الكثير من الأزواج مع زوجاتهم للأسف الشديد .
نسأل الله أن يقوينا على أنفسنا وعلى الشيطان – رجالا ونساء - , آمين .




23-" سيكون ذلك علامة من علامات الشيخوخة "!!! :

قال رجل لصديقه " تصور أن زوجتي قد شُـفيت تماما من مرضها العصبي " .
قال له صديقه " وهل استشرتَ لها طبيبا جديدا ؟!" .
رد عليه الزوج " أجل لقد شُـفِـيت على يده بدون أن يصف لها أيَّ علاج ".
-" وكيف تم له ذلك ؟!" .
-" لقد اكتفى الطبيبُ معها بالقول بأنها إذا لم تُـشف من مرضها , فسيكون ذلك علامة من علامات الشيخوخة " !!!.

تعليق :

1- سعي الرجل من أجل مداواة زوجته إذا مرضت هو واجبٌ من واجـباته الشرعية اتجاهها , ويجب عليه أن يفعل هذا مع زوجته بلا أي مَـن ولا أي أذى .

2- كما أن الرجل مطلوب منه أن يقف مع زوجته إذا مرضت , يجب عليها هي – في المقابل - أن تقف مع زوجها إن مرض ولا تنـتـظر من وراء ذلك من زوجها جزاء ولا شكورا .

3- كما أن كل واحد منا مرض , هو يحب أن يهتم به الغيرُ , فكذلك الغيرُ إن مرض هو يحب منا نحن أن نهتم به . ولا ننسى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .

4- المرأة تصابُ – عموما - أكثر من الرجل بالقلق والوسواس والخلعة والخوف و ... وكل رجل عاش مع المرأة لساعات أو أيام أو أسابيع أو شهور أو ... بإمكانه التأكد من هذه الحقيقة بكل سهولة ويسر .
ولا ننسى أن للمرأة جوانب نقص وجوانب قوة وللرجل كذلك , وكل واحد منهما مكمل للآخر , وفي كل خير بإذن الله تعالى . وإن كان الرجل أفضل من المرأة في أشياء فهي أفضل منه في أشياء أخرى .

5- المرأة – عموما - تحب الأطباء حبا جما , ثم بعد أن تفحصها الطبيبةُ وتصف لها الدواءَ المناسب , يمكن أن لا تتناول المرأة الدواءَ أصلا , لأنها ربما تحس أنها شفيت بمجرد خروجها من عيادة الطبيبة .
أنا لا أقول بأن هذا صحيح دوما ومع كل النساء , ولكنني أجزم أنه كلام صحيح مع كثيرات من النساء .

6- المرأة في كل زمان ومكان تميل إلى إخفاء عمرها وإلى الظهور أمام الناس في سن أقل من سنها الحقيقي , وهذا على خلاف الرجل الذي لا يهتم بهذا الأمر كثيرا . ومن هنا فإن المرأة - في النكتة المعبِّـرة – شُـفيت بسرعة ونهائيا من مرضها من أجل أن لا يقال عنها بأنها أصبحت " شيخة " أو " عجوزا " .
والله وحده أعلم بالصواب .




24- وفي المساء أخبرته زوجته بأن فرسه اتصلت به هاتفيا ثلاث مرات ! :

ردد أحد الفرنسيين إسم صديقته سهواعلى مسمع زوجته , وكان اسمها " مونيكا " .
ولما سألته الزوجة " من تكون مونيكا هذه ؟! " .
قال لها " إنها إسم الفرس الذي أراهن عليه في سباق الخيل " ! .
وفي المساء أخبرته زوجته بأن فرسه اتصلت به هاتفيا ثلاث مرات !!!.

تعليق :

1-الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ليست من عندياتنا نحن المسلمين بل هي دخيلة علينا , وهي حرام لما فيها من أضرار حاضرة ومستقبلية .

2- مصادقة الفتاة لرجل أجنبي عنها غير جائزة لأنها يمكن – جدا - أن تكون مصحوبة بحرام , ويمكن – جدا - أن تؤدي إلى حرام مثل الخلوة أو ما يتبع الخلوة من زنا ومقدماته .. . وإذا زنا الرجل بالمرأة , فإنه ينفض يده منها غالبا وكأنه لا يعرفها وتبقى هي تتحسر على ما فات . هذا فضلا عن أن هذه المصادقة تشغل البال كثيرا عن الدراسة والعمل والأمور الجادة في الحياة دينية أو دنيوية .

3- الإسلام علمنا ( ثم التجربة بعد ذلك ) أن كثرة مجالسة المرأة للرجل والرجل للمرأة تقسي القلب لكل منهما . فالحذر الحذر يا رجال ويا نساء .

4- لا يُسمَحُ للولد الذكر في مرحلة المراهقة ( وما بعدها بطبيعة الحال ) أن يصادق بناتا مهما كانت الحجة عنده . وكذا لا يُسمحُ للبنت في نفس المرحلة من حياتها ( وفيما بعدها كذلك ) أن تصادق ذكورا مهما كان العذر عندها . هذا أمر يجب أن يتشدد فيه الوالدان مع أولادهما وبناتهما . وإذا تشدد الأب مع أولاده وبناته في هذا الأمر , فمن باب أولى مطلوبٌ منه هو أن لا يصادق نساء أجنبيات عنه مهما كان عذره ومهما كانت مبرراته وأعذاره .

5- يجب أن تسود الثقة الكبيرة بين الزوجين , وكذا حسن الظن فيما بينهما .
ولكن يجب في المقابل على كل واحد منهما أن يحرص على عدم خيانة الآخر , من أجل رضا الله أولا ثم من أجل أن يبقى كل من الزوجين خالصا للآخر .

6- الرجل لا يقبل عادة من زوجته أية علاقة مهما كانت بسيطة بينها وبين أي رجل أجنبي عنها , سواء قبل الزواج أو بعده . هذا بخلاف الزوجة التي يمكن أن تتسامح مع زوجها في علاقـته بنساء أجنبيات تمت وأقيمت وأنشئت قبل الزواج , ولكنها لا تتسامح مع زوجها أبدا في أية علاقة بينه وبين أية امرأة أجنبية إذا تمت هذه العلاقة بعد الزواج .

7- الأصل في الكذب أنه حرام ومعصية وإثم وذنب , ومع ذلك يفترض في الذي غلبته نفسه فأراد أن يكذب , أن لا يكذب الكذبة المفضوحة الواضحة البينة , والتي لا تكاد تنطلي على أحد من الناس . وأما إن كذب الشخصُ الكذبات المفضوحة فيمكن أن يحدث له مثلُ ما حدث لهذا الرجل الذي أخبرته زوجته بأن فرسه " مونيكا " اتصلت به اليوم هاتفيا 3 مرات !!!.

8- حبل الكذب قصير جدا , ومنه فلا يليق بمن يكذب عليه الناسُ ويفترون عليه ويتهمونه بالباطل أن يقلق أو يحزن أو ... إن الحقيقة هي التي تجرح عادة , وأما مادام ما يقوله عنك الناسُ ليس صحيحا وأنت متأكد 100 % بأنك بريء منه فلا تحزن ولا تقلق , وثق بأن الله حافظك في النهاية وكاشف حقيقة الكذب غالبا في الدنيا قبل الآخرة , وغالبا في القريب العاجل قبل البعيد الآجل .
نسأل الله أن يحفظنا من كل سوء وأن يجعلنا من أهل الجنة , آمين .







25-" لا يمكنك رؤيتها لأنني كسرتها على رأسه قبل أن أجيء عندكم "! :

قال القاضي لصاحبة الشكوى " أين العصا التي هددك بها زوجك لنراها ؟".
قالت الزوجة " لا يمكنك سيدي رؤيتها لأنني كسرتها على رأسه قبل أن أجيء عندكم "!!!.

تعليق :

1-يا ليت كل زوجين يحرصان على أن يحلا مشاكلهما باستمرار فيما بينهما بدون تحكيم أي طرف بينهما وبدون الوصول إلى القضاة والمحاكم .

2- سمعتُ من أحد الرجال منذ حوالي عام قبل اليوم ( جاءني بزوجته التي كانت منذ سنوات تلميذة عندي بالثانوية , جاءني بها لأرقيها ) ما أعجبني وأفرحني وسرني وتمنيتُ أن أعمل به وأن يعمل به كل زوجين اليوم وغدا وإلى يوم القيامة . قال لي هذا الأخ الفاضل وهو يتحدث عن علاقته بزوجته " أنا يا أستاذ اتفقتُ مع زوجتي – التي تزوجتُ بها منذ سنوات - منذ ليلة الدخول على شيئ ما زلنا أنا وإياها ملتزمين به حرفيا وحتى اليوم " , قلتُ " وما هو يرحمك الله ؟! " , قال " اتفقنا على أن ننهي أي خلاف يمكن أن يكون بيننا في النهار , أن ننهيه قبل النوم من كل ليلة : إما أن ترجع هي إلي أو أرجع أنا إليها , سواء كان رجوع الواحد منا للآخر باعتذار صريح ومباشر أو باعتذار غير مباشر ". قلتُ له " وأنتما ملتزمان بهذا إلى اليوم ؟! " , قال " نعم وحرفيا ومنذ دخولي على زوجتي وإلى اليوم . لم يحدث أبدا – ولو في ليلة واحدة - أن نمنا أنا وإياها ونحن مختلفان أو متهاجران " .
قلتُ له ولنفسي في نفس الوقت " هذا أمر رائع جدا , كم أتمنى أن يلتزم به كل زوجين مسلمين " .

3- لا يجوز أبدا ومهما ساءت الأحوال بين الرجل وزوجته أن يقول أحدهما لآخر مثل " يا كلب يا رخيص يا تافه يا حقير يا حمار يا خبيث يا مدلس يا كذاب يا ساقط يا فاجر يا ضال يا منحرف يا مائع يا مبتدع يا كافر يا منافق لعنة الله عليكَ ..." أو " يا كلبة يا رخيصة يا تافهة يا حقيرة يا حمارة يا خبيثة يا مدلسة يا كذابة يا ساقطة يا فاجرة يا بغي يا عاهرة يا زانية يا ضالة يا منحرفة يا مائعة يا مبتدعة يا كافرة يا منافقة لعنة الله عليكِ ..." أو ما شابه ذلك من الكلمات . إذا وصل الخلاف بين الزوجين إلى هذا الحد ووصل الحوار بينهما إلى هذا المستوى الهابط جدا , يكون عندئذ من الصعب جدا الترقيع أو الإصلاح بينهما . إذا وصل الحال بينهما إلى هذا المستوى المنحط جدا , فكبر على المودة والرحمة بينهما أربع تكبيرات .

4- الرجل يستحسن له أن لا يضرب زوجته , وإن جاز له أن يضربها عند الضرورة ومن باب آخر الدواء الكي . ولكن لا يجوز للمرأة أبدا وأبدا وأبدا , ومهما كان , وفي كل الأحوال , أن تضرب زوجها سواء بيدها أو بعصا أو بسكين أو ... وما قيل عن جواز هذا الضرب قول شاذ لا يعتد به لأنه مخالف لما يكاد يكون إجماعا بين العلماء , وهو مخالف كذلك لعرف سائد فيما بين الرجل والمرأة في كل مكان وزمان , عند المسلمين والكفار , منذ أن خلق الله الإنسان وأنزله على هذه الأرض .

5- الرجل – فطرة - لا يقبل أبدا أن تضربه زوجته . يمكن أن ترفع أمرها إلى القاضي إن ظُـلمت من طرف زوجها والقاضي يأخذ لها حقها من زوجها . ولكن لا يجوز أبدا أن ترفع يدها في وجه زوجها . والرجل الذي يسمح ويقبل ويستسيغ من زوجته أن تضربه هو ذكر ولكن ليس فيه أية رائحة للرجولة .

6- والمرأة التي تضرب زوجها وترى أن ذلك حسنة من حسناتها وتعتز بذلك وتفرح به , هي امرأة شاذة بكل المقاييس والموازين , ولا خير فيها ولا نفع منها ولا بركة ترتجى من العيش معها .

7- الرجل عندما يضربُ زوجتَـه – عند الضرورة ولأسباب موضوعية وشرعية – لا يجوز أن يكون ضربُه لها مبـرِّحا , أي لا يجوز أن يتركَ هذا الضربُ أثرا على جسد المرأة أو يكسر لها عظما أو يتلف لها عضوا ... ومن أجل ذلك لا يجوز أن يكون الضرب على الوجه أو الرأس .
بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير وأصلح الله بين كل متخاصمين , آمين .




26-كانت الزوجة شديدة الإهمال لنظافة أثاث بيتها !:

كانت الزوجة شديدة الإهمال لنظافة أثاث بيتها . وذات يوم ثار الزوج وصاح " أين الغبار الذي كان على الطاولة ؟ ". قالت " لقد مسحـتـُـه يا عزيزي "!.
قال " متى تعودتِ يا زوجتي على هذا ؟!. لقد كتبتُ على غبار الطاولة رقمَ هاتف مهم جدا "!!!.

تعليق :

1-للرجل جمال محبب عند المرأة مثل جمال سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام , وللمرأة جمال مختلف تماما عن جمال الرجل .
2- الشَّـعر على وجه الرجل ( شاربا ولحية ) يُـجمِّـله ولكنه على وجه المرأة يقبِّـحِـه . وأما ليونة وطراوة وجه المرأة فتـزيـنـه للناظرين من الرجال , ولكن هذه الليونة والطراوة لا يحبها رجل لنفسه ولا تحبها امرأة لأي رجل .
3- الرجل نظيف , ولكن المرأة عادة وطبعا وعرفا أنظف منه بشكل عام .
4- النظافة مرتبطة عادة بالجمال وملتصقة به التصاقا شديدا , ومنه لا يُـتصور أبدا جمالٌ بدون نظافة , ولا معنى أبدا لقولنا عن امرأة بأنها جميلةٌ إذا لم تكن نظيفة !. وأما إذا قلنا لامرأة أو عن امرأة بأنها جميلة مع علمنا بأنها ليست نظيفة , فإما أننا جهلة لا نعرف للنظافة أي معنى وإما أننا نكذب على المرأة ونخدعها لأننا نطمع فيها أو نخاف منها أو ...
5- المرأة غير النظيفة مرفوضة عند الأغلبية الساحقة من الرجال , إن لم أقل عند كل الرجال . وهذه المرأة مرفوضة أكثر إن كانت زوجة للرجل , لأن الزوجة ملتصقة بالرجل أكثر من التصاق الأم والأخت والبنت به , ومنه فلا يعرفُ قبحَ المرأة غير النظيفة مثلُ زوجها .
6- المرأة غير النظيفة معتبرة غير نظيفة سواء كان ذلك على مستوى لباسها أو جسدها أو بيتها أو ... وفي أغلب الأحيان تجد المرأة إما أنها نظيفة في الكل , وهذا هو حال أغلبية النساء والحمد لله رب العالمين . وإما أنها غير نظيفة في الكل كذلك , كما هو حال الأقلية من النساء في كل زمان ومكان .
7- من الصعب جدا أن يسعد زوج سعادة حقيقية مع امرأة غير نظيفة . ولأن النظافة من الإيمان , فإن المرأة نظيفة بطبعها ولكنها – وبصفة عامة – كلما قويت صلتها بربها كلما حرصت على النظافة أكثر وأكثر .
8- نظافة المرأة جسدا ولباسا شيء وتبرجها للرجال الأجانب عموما شيء آخر . الأول محمود والثاني ممنوع ومذموم .
9- مهم جدا أن تكون المرأة نظيفة في جسدها ولباسها , ومن تمام نظافة المرأة لباسا وجسدا السواك والحناء .
10- كم هو بشع منظر الغبار الزائد في الدار المهملة من طرف الزوجة غير النظيفة , مهملة إلى درجة أن الزوجَ يصبح قادرا على أن يكتبَ رقم التلفون على هذا الغبار ويتمنى أن يرجع إليه متى شاء ليجدَه كما هو لم يتغير ولم يُـمسَـح منه شيء !!!.
نسأل الله أن يرزقنا جميعا نساء ورجالا نظافة المظهر والمخبر , آمين .

27-" ... الآن علمتُ كيف تبدأ الحربُ عادة "! :

سأل الطفلُ أباه " كيف تبدأ الحربُ ؟!".
أجاب الأبُ " لنفرض أن إسبانيا اقتحمت السفارة الفرنسية وأنزلت العَلَم الفرنسي من فوقها , ربما هذا سيحدث أزمة بين البلدين . هذا مثال ".
قالت الأم " لا أظن أن إسبانيا تفكر في يوم من الأيام في أمر مثل هذا ".
قال الأب " وكيف عرفتِ ؟!".
قالت الأم " إنها فكرة سخيفة !" .
سأل الأبُ متعجبا " فكرة من السخيفة ؟".
قالت " فكرتُـك أنتَ طبعا "!.
فقال الأب " والله إذن لأقيمن الدنيا وأقعدها "!.
فتدخل الولد عندئذ في الحين وبسرعة قائلا " كفى يا أبي , الآن فهمتُ الجوابَ عن سؤالي وعلمتُ كيف تبدأ الحربُ عادة " !.

تعليق :

1-الحوار بين الأولاد والوالدين مهم جدا من أجل سلامة التربية واستقامتها وكذا من أجل تقوية الصلة بين الأولاد والوالدين .
2- الحوار بين الأولاد والأم متوفر غالبا مع ما فيه من السيئات بسبب تغليب الأم لعاطفتها ومبالغتها في ذلك . ومع ذلك فالحق يقال : الحوار بين الأولاد والأم متوفر عادة وفي أغلب الأحيان , وهذا أمر جميل وطيب , وفيه ما فيه من الخير . ولكن هذا الخير سيكون بإذن الله أكبر إذا توفر في المقابل حوار آخر ولو بشكل مغاير بين الأولاد والأب .
3- يجب أن تحكم علاقةَ الزوجة بزوجها وكذا علاقةَ الأولاد بالوالدين حبٌّ ومهابةٌ في نفس الوقت . بمعاملة الزوج الطيبة لزوجته تحبُّ المرأةُ زوجَـها , وبحزمه وجده معها ستحترمه وتقدره وتهابه .
وبمعاملة الوالدين الطيبة للأولاد يكسبون حبَّ الأولاد لهم , وبحزم الوالدين وجدهم مع الأولاد سيكسبون احترم الأولاد لهم وتقديرهم لهم ومهابتهم منهم .
4- عاطفة الأم وعقل الأب , وكذا تساهل الأم وتشدد الأب , و... يجب أن يكونا مكملين لبعضهما البعض , لا متناقضين ومتنافرين ومتعاكسين .
5- إذا اختلف الوالدان في توجيه الأولاد هناك احتمالان :
ا- إذا كان التوجيهان متعاكسين تماما , يجب عندئذ أن لا يظهر الاختلافُ أمام الأولاد حتى لا يُـحدثَ آثارا سيئة مع الوقت في نفسية الأولاد وعلى مستوى تربيتهم وأدبهم وأخلاقهم وسلوكهم و ... ومثال ذلك : أحد الوالدين يطلبُ من الابن تجنب كل صداقة مع أية بنت أجنبية عنه , وأما الآخر فيقول له " لا بأس من ذلك ما دامت نيتك حسنة وطيبة "!. هذا خلافٌ يجب أن ينتهي فيما بين الأبوين, ولا يجوز أبدا أن يظهر أمام الأولاد.
ب- إذا كان التوجيهان متكاملين لا متعاكسين , فلا بأس عندئذ من إظهارهما أمام الولد أو البنت .
ومثال ذلك : أن يريد الأبُ ضربَ ابنه بسبب غشه في الامتحان أو بسبب تزويره لكشف نقاطه أو بسبب سرقته أو ... ولكن الأمَّ تتدخل لتقولَ للأب أمام الولد " رجاء يا عزيزي لا تضربه اليوم , ولكن اعطه إنذارا أخيرا , فإذا كرر خطيئته مرة أخرى فاضربه كما تشاء ".
6- ضربُ الوالدين للأولاد وسيلةٌ تربوية لا بد منها , ولكن كآخرِ خطوة ومن باب " آخر الدواء الكي" , ولا يلجأ إليها الأبوان إلا عند الضرورة .
7- الزوجة مطلوبٌ منها أن تحسنَ إلى زوجها في القول والعمل ما استطاعت , ويجب أن تعلم أنها – عموما ومع أغلبية الرجال لا كلهم – كلما أحسنت إلى زوجها كلما رجع خيرُ ذلك بإحسانه هو إليها , وصدقتْ من نصحت ابنتها في يوم ما " كوني له أمة يكن لك عبدا " .
8- يجب أن يتعود الزوجان على القول الحسن أو الأحسن فيما بينهما , وعليهما أن يتجنبا أي قول سيء فيما بينهما مهما كانت الأسباب .
9- " إذا عز أخوك فهن " , ومنه فإذا غضبت زوجتي , علي أنا أن أوسع صدري معها ما استطعتُ لأمتص غضبها , وإذا غضبتُ أنا , على زوجتي أن تطول بالها ما استطاعت لتمتص غضبي , وهكذا ...
10- إذا اختلف الزوجان وتهاجرا يجب أن يعملا على الرجوع إلى بعضهما البعض قبل النوم من نفس اليوم , لأن كل واحد منهما لا يدري أيبقى حيا إلى الغد أم لا ؟. ولا ننسى أن حق الزوجعموما أعظم من حق الزوجة , وأن الهجرة بين أي مسلمين من أجل دنيا هي حرام لأكثر من 3 أيام , وأن الذي يبدأ الآخر بالسلام هو خير عند الله وأفضل وأعظم أجرا .
11- للأسف أغلبية الخلافات والخصومات بين الزوجين هي من أجل أشياء تافهة , خاصة خلافات السنوات الأولى من الزواج , حيث ما زال الزوجان غير ناضجين , وما زال كل واحد منهما لا يعرف الآخر جيدا .أسباب أغلب الخلافات بسيطةوتافهة , وهي من نوع ما ورد في هذه النكتة :
[ قالت الأم " لا أظن أن إسبانيا تفكر في يوم من الأيام في أمر مثل هذا ". قال الأب " وكيف عرفتِ ؟!". قالت الأم " إنها فكرة سخيفة !" . سأل الأبُ متعجبا " فكرة من السخيفة ؟". قالت " فكرتُـك أنتَ طبعا "!. فقال الأب " والله إذن لأقيمن الدنيا وأقعدها "!].
والله وحده أعلم بالصواب .




يتبع


  رد مع اقتباس
قديم 29-11-2010, 23:10   رقم المشاركة : ( 3 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/22.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2518
تاريخ التسجيل : 16 - 6 - 2010
فترة الأقامة : 5273 يوم
أخر زيارة : 22-12-2010
المشاركات : 1,168 [ + ]
عدد النقاط : 32
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الخامس غير متصل

افتراضي رد: نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل



تابع


28- " كل زوج تتحكم فيه زوجته يأتي ويقف على يميني أنا "! :

قال رجل لمجموعة من الرجال " كل زوج تتحكم فيه زوجته يأتي ويقف على يميني أنا ".
فجاء جميعهم ووقفوا بالفعل على يمينه إلا واحد فقط بقي في مكانه .
سأله صاحبه " لماذا بقيتَ واقفا في مكانك , هل أنت لا تتحكم فيك زوجتك ؟!".
قال " بل تتحكم في , ولكنها قالت لي الآن : قف في مكانك ولا تتحرك , فلم أتحرك "!!!.

تعليق :

1-المرأة جميلة بطبعها والرجل قوي بطبعه كذلك , ومنه فإن من أهم صفات المرأة الفطرية الجمال , ومن أهم صفات الرجل الفطرية القوة البدنية .
2- نقطة ضعف المرأة المال والدنيا و ... ونقطة ضعف الرجل : المرأة .
3- المرأة من طبعها ومن مظاهر الجمال عندها الليونة , والرجل من طبعه ومن مظاهر القوة عنده الخشونة .
4-الرجل عموما يحب أن يكون مسيطِـرا ومتفوِّقا على المرأة خاصة في خصائص معينة يمتاز بها عادة عليها.
ومن الصعب على الرجل – عادة – أن يقبل تفوقَ المرأة عليه في تلك الخصائص . وهذا سببٌ من أسباب بعض المشاكل الموجودة بين الرجل والمرأة عموما وبين الزوج والزوجة خصوصا .
5- المفروض أن يكون الرجلُ مكملا للمرأة وأن تكون المرأةُ مكملة للرجل , ولا يجوز أبدا أن يكون صراع بينهما . والرجل ليس أفضلَ من المرأة والمرأة ليست أفضلَ من الرجل , ولكن كلا منهما مكملٌ للآخر .
أو : الرجل متفوقٌ على المرأة في أشياء وهي متفوقةٌ عليه في أشياء .
6- المرأة تحبُّ من الرجل القوةَ والسخاء , ولا تقبل أبدا ولا تحب أبدا ولا تستسيغ أبدا أن يكون الرجلُ ضعيفا معها , حتى ولو بدا للرجل عكسُ هذا . ومن اعتقد بأن المرأة تحب الرجلَ الضعيفَ معها والمستسلمَ لها فهو واهمٌ و " ستين " واهم , أو هو واهم و " ألف " واهم . إن المرأة لن تحترم إلا الرجل القوي , و"الرجلُ الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد , يستحق كل ما يحدثُ له في حياته الزوجية ", من هموم ومتاعب على رأسها : الإفلاس. لماذا ؟!. لأن المرأة مفطورة من خالقها على الخضوع للرجل القوي الذي يحسنُ إليها وهو قوي عليها , لا الذي يحسن إليها وهو ضعيفٌ معها . والرجل الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد وتطلب , ويقول لها باستمرار بلسان الحال أو المقال : (شبيك لبيك وعبدك بين يديك! ) و ( طلباتك أوامر ) و( أنتِ تأمرين ) أو ما شابه ذلك ... , هو ليس قويا وإنما هو ضعيف , بل هو في قمة الضعف , ولا يمكن لزوجته أن تحترمه أو تقدره أو تخضع له كما يحب الله , أو تعتبره قواما عليها .
7- الزوجةُ المطيعة تتحكمُ بزوجها , أي أنها إذا أطاعتهُ ملكتهُ , فإذا ملكتهُ أصبحتْ ملكة عليه . وما أبعد الفرق بين أن تملِكه بالطاعة ( ملكا يحبه لها الله ورسوله بإذن الله ) وأن تملِكه بالقهر والفسوق والعصيان والعنف والهمجية و ... ( ملكا يُحبه لها الشيطان وأعوانه ) .كما أن الفرق شاسعٌ كذلك بين من تملكُ زوجَها بالسحر الحلال ( معاملة طيبة وإحسان وطاعة ومودة ورحمة و... ) ومن تملكه بالسحر الحرام ( شعوذة ودجل وكهانة وكذب وزور و...) .
8- مصيبة الرجل المتزوج أنه يحاول إرضاء زوجته رغم علمه بأنها لن ترضى أبدا عنه . وحتى إذا رضيت لحظة فإنها تسخط لحظات . إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يحسن إلى زوجته ويرضيها , لكن ليس مطلوبا منه أن يبتغي مرضاتها , بل هو منهي عن ذلك . والحد الفاصل بينهما هو أن ابتغاء الرجل مرضاة المرأة هو عمل الرجل بغير قناعته عملا تحملُـه عليه زوجته مُكرَها , وهذا تنازل من الرجل عن القوامة التي جعلها الله له لا لزوجته . أما الصورة المقابلة أي إرضاء الرجل لزوجته الذي هو من تمام إحسانه إليها فهو الاقتناع بصحة رأيها ووجاهته وتنفيذه بناء على هذه القناعة . ولعل هذا يشكل جزءا من المعاني التي تُفهم من قول الله : ( يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لكَ , تبتغي مرضاة أزواجك ) . ثم إن ابتغاءَ مرضاة الرجل لزوجته مظهرٌ من مظاهر ضعف الرجل مع المرأة , الذي لا تحبه امرأة لزوجها في أعماق نفسها حتى ولو ادعت غير ذلك . وهل الرجل الذي قال لإخوته ولأبويه يوما ما :"من ترضى عنه زوجتي أرضى عنه أنا , ومن تسخط عنه زوجتي أسخط عنه أنا "رجل بالفعل ؟!. إنه ليس رجلا ولا يشبه الرجالَ لا من قريب ولا من بعيد , حتى ولو ادعى أنه أعظم الرجال . إنه مخلوق مشوه تحتقره زوجتُه ويحتقره أهلُه ويحتقره الناس أجمعين . ونفس الشيء يُقال عن الرجل الذي يأخذ مصروفه من زوجته مع أنه هو العامِل خارج البيت وهي المستقرة في بيتها , وحتى ولو أراد أن يشرب قهوة خارج البيت فإنه لن يتمكن من ذلك إلا إذا تفضلت عليه زوجته وتكرمت عليه (!) وأعطته تكلفةَ القهوة !!!.
نسأل الله أن يُعافينا .
9- من مظاهر تحكم المرأة في زوجها ( الذي لا يحبه أحدٌ لأي زوج أو لأي رجل ) :
ا - أن يعصي الله من أجل إرضائها , كأن يترك صلاة تفوته من أجل أية خدمة يقدمها لها .
ب - أن يراها تعصي الله بالغيبة والبهتان وسوء الظن و... مثلا ثم يسكتُ عنها ابتغاء مرضاتها .
جـ- أن يكلف نفسه ماديا ما لا يطيق ( وقد يسرق أو يأتي بالمال بالطرق المحرمة ) من أجلها هي .
د - أن يعق أمه ويحرمها من حقوقها عليه هو , وذلك من أجل زوجته .
هـ- أن يستمتع بها في الفراش بمقابل مادي يدفعه لها , كما يحدث ذلك عند بعض الأزواج والزوجات للأسف الشديد .
و – أن يعادي ويكره ويبغض وهو مغمض العينين كل من تعاديه وتخاصمه زوجته , وأن يوالي ( وهو ساد للأذنين ) كل من تحبه وترضى عنه زوجته .
الخ ... نسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعا نساء ورجالا , آمين .




29 – قالت " ببغاء ! , ولماذا إذن لم يتكلم ؟! ":

في وقت الغذاء قدمت الزوجة لزوجها لحما مشويا . ولما سألها " من أين هذا اللحم ؟!" .
قالت " إنه الطير الذي أتيتَ به البارحة ".
قال " ويحكِ , إنه ببغاء " .
قالت " ببغاء ! , ولماذا إذن لم يتكلم ؟! ".

تعليق :

1- ما أبعد الفرق بين نساء أيام زمان ونساء هذا الزمان !. ما أبعد الفرق بين النساء منذ حوالي 30 أو 40 أو 50 سنة أو أكثر وبين نساء ال 10 أو ال 20 سنة الأخيرة . صحيح أن رجال هذا الزمان ما بقوا كالرجال أيام زمان , ولكن صحيح كذلك أن نساء اليوم ما بقين كنساء أيام زمان . ومن ضمن الفروق , هو أن المرأة كانت أيام زمان تقدم زوجها على نفسها وعلى أولادها في كل شيء بما في ذلك الأكل والشرب .
2-وضع الزوج للطعام في فم زوجته عبادة من العبادات إذا قصد بذلك وجه الله تعالى , ووضع المرأة اللقمة في فم زوجها طاعة من الطاعات لله تعالى لها عليها أجر ما دامت تقصد بذلك إرضاء زوجها بخدمته والإحسان إليه وإدخال الفرحة إلى قلبه و ...
3- أكل أفراد الأسرة ( خاصة الزوجة والزوج والأولاد ) مع بعضهم البعض جماعة وفي أوقات موحدة متفق عليها , هو أمر مهم جدا وفيه من الفوائد والمنافع الكثير الكثير .
4- تَـعوُّد كلِّ أفراد الأسرة على الأكل جماعة مهم للغاية . وعلى الأقل – إن لم يتوفر ذلك لسبب أو لآخر– يجب أن يُعوِّدَ الزوجان نفسيهما على الأكل جماعة مع بعضهما البعض في أغلب الأحيان والأحوال
في ذلك عند الله من الأجر ما فيه , فضلا عن أن ذلك من شأنه أن يوثق الصلة بين الزوجين , وأن يزيد من المحبة بينهما , وأن يبني جسرا للحوار الدائم بـيـنهما .
5- المرأة – عموما - تتكلم أكثر من الرجل . هذا أمر لا خلاف فيه ولا عليه , ولكن مع ذلك لا يجوز أبدا للرجل أن يقول لزوجته معيرا لها وساخرا منها ومستهزءا بها " أنتِ ببغاء "!!!. ومن باب أولى لا يجوز للمرأة أن تقول ذلك لزوجها مهما كان سبب ذلك .
6- ما أبعد الفرق في الحقيقة والواقع والشرع والعرف والعادة و ... بين الببغاء الذي هو حيوان والمرأة التي هي إنسان كرمه الله , والتي هي زوجة وأم وأخت وبنت وشريكة حياة ومعينة للرجل على طاعة وعلى نوائب الدهر و... الفرق بين الببغاء والمرأة – مهما كانت سيئاتها - كالفرق بين الأرض والسماء , أو كما يقول الشيخ أحمد ديدات رحمه الله , كـ " الفرق بين الجبن والطباشير " !!! .
والله وحده أعلم بالصواب .





30-" والله لو شاهدوكِ لأصلحوه هم على نفقتهم "!!! :

قالت امرأة ذميمة لزوجها " لماذا لم تصلح لنا النافذة المكسورة حتى لا يراني الجيران ؟" .
قال الزوج " والله لو رأوك أو شاهدوك لأصلحوه هم على نفقتهم "!!!.

تعليق :

1- الرجل – كل رجل – متعلقٌ بجمال المرأة تعلقا كبيرا , ثم يختلف الرجال بعد ذلك : قوي الإيمان وقوي الصلة بالله يقدم الدين على الجمال , وأما ضعيف الإيمان وضعيف الصلة بالله فـيقدم الجمالَ على الدين , ويمكن أن لا يهتم بالدين أساسا .
2- من رحمة الله بالرجال أن جعل أغلبية نساء الدنيا في كل زمان ومكان جميلات جمالا متوسطا معتدلا مقبولا عند أغلبية الرجال مهما كانوا مسلمين أم كفارا . وأما الذميمات أو قبيحات المنظر فهن قليلات جدا في دنيا الناس . وكذلك فإن خارقات الجمال اللواتي يؤمرن شرعا بلا خلاف بين عالمين بستر وجوههن حتى لا يفتتن برؤيتها رجل , هن قليلات كذلك .
3- أنا لا أنصح أبدا أي رجل أن يتزوج بخارقة جمال أو بصاحبة الجمال الرائع والفاتن , حتى لا يقلقه وتتعبه الغيرة عليها , وكذا حتى لا تتكبر عليه هي بجمالها .
4- جمال المرأة نسبي جدا مثل أشياء أخرى كثيرة في الحياة , ومنه فمن يراها رجلٌ جميلة قد لا يراها رجلٌ آخر كذلك جميلة . ومن يراها رجلٌ قبيحة قد لا يراها رجلٌ آخر كذلك قبيحة .
5- جمالُ المرأة مُـقدَّر عادة بميزان ومقياس الرجل لا المرأة . ومنه فـعندما نقول " فلانة جميلة " فإننا نقول ذلك انطلاقا مما يراه الرجل لا مما تراه المرأة . وحتى النساء عندما تتحدثن عن فلانة بأنها جميلة هن ينطلقن في ذلك من ميزان ومقياس الرجل لا المرأة أي " هي جميلة " عند الرجال .
6- تقدير جمال المرأة أو الزوجة له صلة وثيقة بالإيمان بالله وبالقناعة , ومنه فإن قوي الإيمان والقنوع يرى زوجته من أجمل النساء أو يراها أجمل امرأة في الدنيا حتى وإن كانت في حقيقة الأمر امرأة عادية أو متوسطة الجمال . وهذه رحمة من رحمات الله بالرجل والمرأة على حد سواء . وعلى الضد من ذلك فإن ضعيف الإيمان والمتكالب على الدنيا ومتاعها الزائل يمكن أن يرى زوجته قبيحة جدا حتى ولو كانت في حقيقتها وعند أغلبية الناس جميلة إلى حد كبير .
7- غيرة الرجل على امرأته ( وعلى نساء أهله ) فطرية , حتى ولو كان الرجل كافرا , وتقوى الغيرة في اعتدال بطبيعة الحال عند الرجل المؤمن والإنسان المسلم . ومن لا يغار على أهله من الناس هو ديوث وهو ذكرٌ ولكنه ليس رجلا , والديوثُ لا يدخلُ الجنة .
8- الغيرة هي ككل شيء آخر إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده , ومنه فإن غيرة الرجل على امرأته إذا زادت عن حدها دمرت وأفسدت وجعلت الرجل يظلم زوجته ويضيق عليها ويسيء الظن بها ويتهمها بالباطل وهكذا ... وفي ذلك من الشر ما فيه . وقد يصل الأمر بالزوج إلى أن يغلق النوافذ ( بشكل دائم ) على المرأة بالمسامير , ولا يخرج من البيت في أي وقت إلا بعد أن يغلق الباب وراءه ويحتفظ بالمفتاح في جيبه . وغيرة الرجل الزائدة على زوجته قد تدفع الزوجة – مع ضعف الصلة بالله - إلى خيانة زوجها من منطلق حب الانتقام منه .
9- مطلوبٌ من الزوجة كذلك أن تـغـار على زوجها , وكل زوج يحب أن تغار زوجته عليه , ولكن باعتدال وبدون مبالغة .
10- حتى إذا رأى الرجل بأن زوجته ناقصة جمال فالأفضل ألا يخبرها بذلك , بل إن بعض المجاملة لها يفيد ولا يضر , وليس فيه شيء شرعا بإذن الله تعالى .
والله وحده أعلم بالصواب .




31-قالت " يا حبيبي يا محمد " , فرد عليها الوالدان " صلى الله عليه وسلم " !:

أرسل شابٌّ إسمه " محمد " إلى فتاة رسالةَ عشق وغرام . وعند وصول الرسالة إليها فتحـتها الفتاة وقرأتها أمام والديها الأميين . وعندما فرغتْ من القراءة , قالتْ بصوت مرتفع " يا حبيبي يا محمد " , فرد عليها الوالدان
" صلى الله عليه وسلم " !!! .

تعليق :

1- مراسلة الفتاة لرجل أجنبي عنها غير منصوح بها مهما اتخذت الاحتياطات المناسبة والتي من ضمنها :
ا- أن يكون مضمون المراسلة نظيفا .
ب- وأن يكون الغرض من الكتابة شريفا .
جـ-وأن تكون الكتابة بإذن ولي أمر الفتاة .
ومع ذلك كله تبقى هذه المراسلة غير مستحسنة ,لأنه يمكن جدا أن تكون سيئاتها أكثر من حسناتها .وإذا كان المضمون اليوم نظيفا , وكانت النية اليوم طيبة , وكانت الكتابة اليوم بإذن ولي الأمر , فمن يضمن أن يستمر الأمر على ذلك مع الوقت ؟!. وإذا كانت نية الفتاة – في هذه المسألة - غالبا حسنة , فإن نية الرجل ليست كذلك في الغالب لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك بعده فتنة أشد على الرجال من النساء .
وإذاوقع – لا قدر الله – محذور من وراء هذه المراسلة , فالمصيبة تكون أكبر وأعظم على الفتاة أولا.فليحذر الرجل إذن من هذا الأمر مرة ولتحذر الفتاة مائة مرة .
2- رسائل الحب والعشق والغرام بين شاب وشابة أو بين رجل وامرأة هي – عموما - رسائل مراهقين أو غير ناضجين , حتى ولو كان عمر الرجل أو المرأة 40 سنة أو أكثر . ولا يمكن أن تصدر هذه الرسائل أو المراسلات من طرف أشخاص واعين وناضجين ومتزنين وكيسين وفطنين و ... خاصة وأنا أتحدث عن مسلمين لهم عقول يفقهون بها , ولا أتحدث بطبيعة الحال عن كفار " صم بكم عمي فهم لا يعقلون ... " , " كالأنعام بل هم أضل " , " يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام , والنار مثوى لهم " .
3- ثقافة الوالدين مهمة جدا في سبيل تربية سليمة وصحيحة للأولاد . ولكن حتى إن كان الوالدان أميين لا يقرآن ولا يكتبان , لا بد لهما من وعي وثقافة وفهم وإدارك , حتى لا يلعب بهما ولد أو بنت كما لعبت هذه الفتاةُ بوالديها .
4- الوالدان مسؤولان مسؤولية كبيرة عن مراقبة أولادهما وبناتهما في جملة أشياء , منها الصداقة والمراسلة بين الجنسين : الذكر والأنثى .
5- الوالدان مطلوب منهما أن يعملا - باستمرار وعلى الدوام - على منع البنت من الصداقة والمراسلة مع شباب , وكذلك على منع الإبن من الصداقة والمراسلة مع بنات . وأما التشدد مع البنت والتساهل أو غض الطرف عن الإبن فهو من الجاهلية , وليس هو من الإسلام في شيء .
6- ما أبعد الفرق بين كلمة جميلة ورائعة قالتها أخت من الأخوات في يوم من الأيام , وهي تعبر بعفوية وتلقائية عن حبها وحرصها على قيام الليل , قالت " الليل حبيبي " لأنها عن طريق قيامه أو قيام جزء منه هي تتقرب إلى الله تعالى . قلتُ : ما أبعد الفرق بين هذه الكلمة وكلمة أخرى مشابهة تقولها امرأة ساقطة " أنا أحب الليل " لأنها تسـتـغل الليل من أجل مبارزة الله بالمعاصي والذنوب والآثام عن طريق الزنا ومقدماته و ...
7- الحب الطيب والذي يدوم غالبا هو الذي يأتي بعد الزواج , ومنه قيل :
-" الحب بعد الزواج هو الذي يدوم غالبا "...
-" الحب قبل الزواج قلما يدوم "...
- " الحب بعد الزواج هو الذي يؤدي غالبا إلى زواج ناجح "...
-" تبتهل بعضُ النساء إلى الله كي تحصل على الرجل الذي تحب , ولكن صلاتي أنا تختلف عن صلواتهن , فأنا أبتهل بكل تواضع ليجعلني الله أُحبُّ الرجلَ الذي أتزوج "... روز ستوكس .
-" لن يتعرف الزوجان على بعضهما البعض إلا بعد الزواج ".
-" قبل الزواج : المرأة تتكلفُ للرجل والرجلُ يتكلفُ لها , ولا يظهرُ الواحدُ منهما على حقيقته إلا بعد الزواج ,
حيث يعرفُ كل زوج بعد ذلك أنه كان يجهلُ الآخر بل يجهلُ حتى نفسه .
-" إذا طالت مدة التعارف بين الزوجين قبل الزواج , فقدت ليلةُ الدخول طعمها ولونها ورائحتها ".
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .




32- " ادخلي بطني الآن حتى أحملك 60 شهرا , وخلصيني " ! :

خاصم رجلٌ أمَّـه فقالت له " أهذا هو جزائي وقد حملتك في بطني تسعة أشهر ...؟!" .
فقال لها الرجل عندئذ " ادخلي بطني الآن حتى أحملك 60 شهرا , وخلصيني ..." !!!.

تعليق :

1-لو سُـلطت آلام الوضع على أقوى رجل في العالم كله لهدته , ولكن المرأة تحمل وتضع وتحمل وتضع وتحمل وتضع مرات ومرات , وفي ذلك من التعب ما فيه , ومع ذلك هي تتحمل كلَّ ذلك بسهولة ويسر طالبة الأجر من الله وحده .
2- المرأة أثناء الحمل وقبيل الوضع , تقول أحيانا ( نتيجة ضغط آلام الوضع خاصة عليها ) , تقول " لن أسمح للزوج من اليوم فصاعدا أن يقترب مني ولو لمرة واحدة " , ولكن بمجرد أن تلد وتسمع صراخ رضيعها الذي يدل على أنه خرج إلى الدنيا حيا , فإنها تنسى وبسهولة ما هددت به من قبلُ , وهذا دليل من الأدلة على سعة صدر المرأة وعلى قدرها ومنزلتها ومكانتها السامية , وعلى فضلها الكبير على الطفل خاصة وعلى فضلها العظيم على المجتمع عامة .
3-الرجل أفـضل من المرأة في أشياء مثل القدرة على الإنفاق , والمرأة أفضل منه في أشياء أخرى مثل القدرة على تحمل أعباء الوضع والحمل والرضاعة .
4- لجملة أسباب وحكم منها آلام ومتاعب المرأة في الحمل والوضع والرضاعة كان حق الأم – عندنا في الإسلام –على أولادها وبناتها أعظم وأكبر وأجل من حق الأب " أمك ...ثم أمك ...ثم أمك ...ثم أبوك".
5- أجمل كلمة وأروع كلمة وأحسن كلمة وأفضل كلمة وأمتع كلمة وألذ كلمة وأشهى كلمة ... نطق بها لسان بشر بعد " الله " , هي " أمي " .ما أروعها من كلمة لا يمل المرء من ترديدها ولو أعادها آلاف المرات.
6- من السذاجة بمكان أن يتصور شخصٌ – أي شخص – أن بإمكانه أن يرد جميل الأم على ولدها مهما قضى حياته كلها وبلغ من العمر في خدمتها والإحسان إليها 100 سنة . إنه لن يستطيع ذلك مهما بذل من جهد ووقت ومال .
7- للأسف نجد في عالم الناس في كل مكان وزمان , نجد البعض من البشر يفعل الواحدُ منهم ما لا يُطلَبُ منه ويترك ما طُلِبَ منه . ومنه فإن الرجل هنا – في النكتة – مطلوبٌ منه شرعا وعقلا ومنطقا وعادة وعرفا أن يحسن إلى أمه وأن يخدمها ما استطاع إلى ذلك سبيلا بلا من ولا أذى , ولكنه لا يفعل ذلك للأسف الشديد . وفي المقابل نجدهُ يطلب من أمه أن تدخل في بطنه هو ليحملها 60 شهرا , مع أن ذلك ليس مطلوبا منه البته .
8- لا يمكن أن يحمل الرجلُ لا لمدة 60 شهرا ولا لثانية واحدة فقط . ومع ذلك لو كان ذلك ممكنا فما أبعد الفرق بين الادعاء وبين الحقيقة والواقع !. ما أبعد الفرق بين ما يقدرُ عليه الرجلُ بالفعل وما يدعي أو يزعم بأنه قادرٌ عليه .
9- حرام أن يقول الولدُ لأمه أو أبيه " أف " , وما هو فوق ذلك هو حرام ولا يجوز من باب أولى .
ومما يدخلُ في هذا الحرام الذي يرتكبه الأبناء يوميا تقريبا مع أمهاتهم قول الإبن لأمه " خلصيني ...أو ذريني ... أو لا تقلقيني ...الخ ..." . كل هذه المواقف وكل هذه الكلمات حرام ثم حرام , وهي داخلة في عقوق الإبن مع والديه , سواء صدرت عن الإبن بنية حسنة أم سيئة .
10- فيما يتعلق بالتقصير في حقوق العباد غالبا يعاقب الله المقصِّـرَ في الدنيا قبل الآخرة , وخاصة فيما يتعلق بعقوق الإبن لوالديه . يا ليت كل ولد يفكر في والديه قبل أن يموت الوالدان , ويا ليته يفكر في والديه قبل أن يصبح هو أبا أو قبل أن تصبح البنتُ أما . يا ليت كل ولد يعلم بأنه إن أحسن إلى والديه سخر الله له غالبا أولادا بارين به , وأما إن أساء إليهما فإن الله غالبا يُـسخِّـر له من أولاده أو حتى من بناته من يعـقه هو عندما يكبر , وكما تدين تدان , والجزاء من جنس العمل .
11- أعرف من سنوات رجلا عمره حوالي 80 سنة تضربه ابنته بين الحين والآخر – والعياذ بالله تعالى - التي عمرها حوالي 35 سنة . ومن يعرفه اليوم من الناس من كبار السن يقولون بأن هذا الرجل كان يضربُ أمه منذ حوالي 60 سنة , أي عندما كان هو صغيرا , و" لا يحيق المكر السيء إلا بأهله " .





33-" تستطيع إسكات الراديو , وأما المرأة فلا تستطيع إسكاتها "! :

سأل أحدُهم شخصا آخر " ما الفرق بين المرأة والراديو ؟! ".
فأجاب الآخر" الفرق بينهما أنك تستطيع إسكات الراديو , وأما المرأة فلا تستطيع إسكاتها مهما حاولتَ ".

تعليق :
1-للمرأة حسنات وللرجل حسنات كذلك . وإذا ذكرنا حسنات الرجل نحن لا نقول أبدا بأنه ليس لديه سيئات , ولا نقول أبدا بأن هذه هي حسنات كل الرجال بلا استثناء , ولا نقول أبدا بأن للرجل حسنات فقط وللمرأة سيئات فقط , ولا نقول أبدا بأن حسنات الرجل تدل على أنه أفضل من المرأة .
2- للمرأة سيئات وللرجل سيئات كذلك . وإذا ذكرنا سيئات المرأة نحن لا نقول أبدا بأنه ليس عندها حسنات , ولا نقول أبدا بأن هذه هي سيئات كل النساء بلا استثناء , ولا نقول أبدا بأن للمرأة سيئات فقط وللرجل حسنات فقط , ولا نقول أبدا بأن سيئات المرأة تدل على أن الرجل أفضل منها .
3- المرأة تتكلم أكثر من الرجل بحوالي 3 مرات , والمرأة ثرثارة أكثر من الرجل في كل زمان ومكان .
هذه حقيقة متفق عليها ولا يختلف عليها إثنان ولا يتناطح عليها كبشان . والذي يعيش مع المرأة ولو لبضع ساعات فقط سيتأكد وبسهولة من صحة هذا الكلام .
4- مطلوب من الرجل أن يتحكم في لسانه فلا يقول به إلا خيرا أو ليصمت , وذلك مطلوب من المرأة أكثر وأكثر .
5- يا ليت كل رجل يتوقف عن تضييع الوقت في التسكع في الطرقات أو في إضاعة الوقت مع القمار وما شابه ذلك من اللغو في القول أو الفعل . وفي المقابل يا ليت كل امرأة تتوقف عن إضاعة الوقت الطويل في القيل والقال , وفي الكلام الفارغ الذي لا طائل من ورائه , وفي الغِـيبة . ولا ننسى أن الغِـيبة فاكهةُ أغلب البشر , ولكنها قبل ذلك هي فاكهـةُ النساء أولا , فلتنتبه المرأة ولتحذر من حصائد لسانها كل الحذر .
6- من كثر كلامه كثر خطؤه , ولأن المرأة تتكلم أكثر من الرجل فإن شر لسانها ( على نفسها وعلى غيرها) هو – عموما – أعظم بكثير من شر لسان الرجل .
7- نقطة ضعف الرجل هي المرأة , ولذلك فإن من أعظم جهاد الرجل لنفسه أن يجاهد نفسه فلا يفعل حراما مع امرأة أجنبية ( لا لمسها ولا تقبيلها ولا النظر إليها بشهوة ولا الخلوة بها ولا ... ) وليحرص على أن تبقى
– طيلة حياته - صفحةُ علاقته بالمرأة بيضاء تماما لا مكروه فيها ولا حرام . وفي المقابل فمن نقاط ضعف المرأة حبها للكلام الكثير , ولذلك فإن من أعظم جهادها لنفسها أن تجاهد لسانَـها فلا تقول به إلا خيرا أو لتصمت . هذا وذاك كل منهما صعب على الرجل وكذا على المرأة , ولكنه ليس مستحيلا , وفيه كذلك من الأجر عند الله الكثير الكثير بإذن الله تعالى .




34– " خذي صورتك وابعثي إلي بالباقي , لأنني نسيتُ شكلكِ "!:

أحب شابٌّ فتاة وتواعدا على الزواج . وبينما كان الشاب يؤدي مهام الخدمة الوطنية أو العسكرية , بعثت له الفتاة طالبة منه أن يُـرجع إليها صورتَـها الموجودة عنده , على اعتبار أنها عزمت على أن تتزوج بشخص آخر . حزن الشاب كثيرا , ثم اهتدى إلى فكرة يمكن بها أن ينتقم من تلك الفتاة , فبعث إليها بمجموعة كبيرة من الصور لنساء وفتيات أجنبيات , وقال لها في رسالة مرافقة لهذه الصور " خذي صورتك وابعثي إلي بالباقي لأنني نسيتُ شكلكِ حين تعرفتُ بعدكِ على الكثير من البنات الأخريات " !!!.

تعليق :
1-عوض أن يتصل الشاب الذي يريد الزواج من امرأة معينة , عوض أن يتصل بأهلها ليطلبها بصفة رسمية وشرعية ثم يخطبها ثم يعقد عليها ثم يدخل بها من خلال عرس وحفل , نحن نجد في الكثير من الأحيان وفي زماننا هذا , نجد أن الشاب يـتعرف على الفتاة لشهور أو لسنوات , ثم إن عزم في يوم من الأيام على أن يطلبها من أهلها فإنه يطلبها وكأنه لم يرها أو لم يكلمها مع أنه رآها وكلمها لسنوات , وربما هو قد فعل معها ... لسنوات . إلى أين يتجه أمر شبابنا اليوم ؟!. الله وحده أعلم .
2-التعارف بين الشاب والشابة بغرض الزواج هو غالبا كذب في كذب , ويمكن أن تحدث أثناءه منكرات ومنكرات , والخاسر الأكبر – دنيويا - في الغالب هو المرأة , فلتنبه ثم لتنتبه .
3- الواجب – مهما كانت نيتها حسنة وطيبة - أن لا تعطي المرأةُ صورَها الخاصة لأجنبي عنها مهما كان خطيبا لها ( ما دام عقد الزواج الشرعي لم يتم بعد ) , لأن الشاب يمكن أن يستخدم هذه الصور من أجل ابتزازها جنسيا , كما يمكن أن يعمل لها سحرا بهذه الصور . والفتاة التي تعطي صورها لأجنبي عنها أو لخطيبها هي ترتكب بذلك حراما , وهي لذلك تدفع أحيانا ثمن غلطتها هذه غاليا .
4- الغيرة بين الزوجين محمودة إن كانت متوسطة , سواء منها غيرة الرجل أو غيرة المرأة . وأما بين شاب وفتاة أجنبية فإنها غيرة مضحكة ومبكية في نفس الوقت . ومنه كم أضحك وأحب أن أبكي عندما أسمع شابا يقول بأن له علاقة بشابة يتعرف عليها - من شهور أو من أكثر من سنة - بقصد الزواج ( وهو غالبا يكذب في دعواه ) , ويقول بأنه يفعل معها كذا وكذا , وهو يزني بها أكثر من مرة , ثم يقول بأنه يمنعها أن تكلم أي رجل أجنبي عنها , كما يطلب منها باستمرار أن تغض بصرها عن الأجانب من الرجال و ... لماذا ؟! لأنه يغار عليها !!!.
يغار عليها من الحرام وهو يفعل معها الحرام ... يحاول أن يبعدها عن الأجانب عنها من الرجال مع أنه هو أجنبي عنها , و... وواضح أن هذه لا تسمى غيرة بل هي ميوعة وانحلال و" سقاطة " وفسق وفجور وضحك على ذقون الفتيات المغفلات و ...
5- الكلمة تؤلمُ المرأةَ غالبا أكثر من اللكمة , ومنه فإن تأثير كلمة " نسيتُ إسمَـك أو شكلَـك " عندما تُقالُ لها من طرف شخص هي تحبه , هو تأثير كبير وعظيم .
6- ما أبعد الفرق بين رجل يتزوج من امرأة بعد أن أقام قبل الزواج مائة علاقة بأخريات أجنبيات , ورجل آخر صفحته بيضاء تماما مع الأجنبيات عنه من النساء , سواء قبل الزواج أو بعده .
7- الرجل الذي يريد لامرأته أو لزوجته أن تكون له وحده ( لم تخـنـه مع رجل أجنبي في أي يوم من الأيام ) , يجب أن يحرص هو في المقابل على أن يكون لزوجته ولزوجته فقط بحيث لا يخونها مع امرأة أجنبية عنه أبدا , سواء قبل الزواج أو بعده . هذا هو مقتضى العقل والمنطق والشرع والعدل .
8- حتى وإن كانت الفتاة هنا – في النكتة - هي التي تخلت عن الرجل واختارت غيرَه , إلا أنها في الحقيقة والواقع وفي الغالب , هي أكثر وفاء في الحب من الرجل .
ومنه قيل :
-" قلب المرأة لا يخضع إلا لرجل واحد مهما كثر محبوها "... علي سعد مراد .
-" تتردد المرأة بين أن تكون وفية لزوجها أو أن تكون شخصية بارزة ". ومن المعاني المستنبطة هنا أن التي لها طموح كبير ولها تعلق بالشهرة كبير ولها ميل زائد لأن تقود أكثر مما تُـقاد , هذه المرأة من الصعب عليها أن تكون وفية لزوجها .
-" الأوفياء من الرجال ( بعد موت الزوجات ) لزوجاتهم أقلُّ دوما من الوفيات من النساء ( بعد موت الأزواج ) لأزواجهن...ونفس الشيء يقال عما بعد الطلاق.وهذه حسنة من حسنات المرأة الكثيرة جدا.





35- ثم قال " يا عيني اليسرى نامي " , وإذا بنور يشتعل فجأة في نافذة ...! :

لم يستطع رجل أن ينام لعدة ليالي متتالية لم يغمض له جفن فيها , فذهب إلى الطبيب فأعطاه منوما وطلب منه أن يشربه قبل النوم من كل ليلة , ثم يأمر بعد ذلك أعضاءه جميعها بالنوم . فعل الرجلُ ما طلبه منه الطبيبُ وأمر رجله اليمنى أن تنام ثم اليسرى فـنامتا ثم أمر يديه ففعلتا , ... ولما وصل إلى العينين قال " نامي يا عيني اليمنى " فنامت , ثم قال " يا عيني اليسرى نامي " , وإذا بنور يشتعل فجأة في نافذة فتاة جميلة تسكن بجواره , فقال
" انهضوا جميعكم "! .

تعليق :
1- نقطة ضعف المرأة : المال , ونقطة ضعف الرجل : المرأة , وذلك في كل زمان ومكان .
2- لا يجوز الطمع في جارة أجنبية ولا التطلع إليها بطريقة أو بأخرى . إن ذلك حرام ثم حرام , ثم كما لا نحب أن يطمع آخر أو يتطلع إلى نسائنا نحن فلا يجوز لنا في المقابل أن نطمع أو نتطلع نحنُ إلى نساء الغير , وإلا كنا معتدين على حدود الله , وكنا كذلك أنانيين من الدرجة الأولى .
3- بقدر ما هو طيبٌ استمتاعُ الرجل بزوجته , فإن التفكير في الاستمتاع بأجنبية هو حرام وسيء وخبيث سواء تم بطريقة أو بأخرى .
اللهم عافنا واعف عنا , آمين .


36-" أبي رجل يحتال لنفسه , وأما أمي فعجوز مقعدة ... ومنه فالدعاء لها فقط ":

كان أعرابي يطوف حول الكعبة ويقول " اللهم اغفر لأمي ... اللهم اغفر لأمي ..." ولا يذكر أباه .
لقيه أحدهم على هذه الحال فقال له " يا هذا , وأبوك ؟!".
قال " أبي رجل يحتال لنفسه , وأما أمي فعجوز مقعدة ... ومنه فالدعاء لها فقط " !!!.

تعليق :

1- من أعظم الهدايا التي يمكن أن يقدمها بن لأبيه وأمه هو تمكين الوالدين من الحج ( إن لم يكن الأب والأم قد حجا قبل أن يكبر ابنهما ) . مطلوب منه أن يمكنهما من ذلك ماديا ومعنويا ونفسيا . أتمنى أن يفكر كل بن في أن يُـهدي هذه الهدية بالذات لأبويه قبل أن يفكر الابنُ في الزواج وفي أشياء أخرى تخص مستقبله .
2- كما أن حق الزوج على زوجته أكبر من حق الزوجة على زوجها , فإن حق الأم – في المقابل - على ولدها أكبر من حق الأب على ولده , وهذا من تمام العدل " ولا يظلم ربك أحدا " .
3- يجب أن نربي الأولاد على طاعة الوالدين وعلى الإحسان إليهما معا , ولا بأس من تعليمهم كذلك أن واجبهم الشرعي اتجاه الأم هو أكبر من واجبهم اتجاه الأب . ولا يجوز أن يجد الأبُ حرجا في تنشئة الأولاد على أن " أمك ثم أمك ثم أمك ... ثم أبوك ".
4- إذا كان أحد الوالدين ضعيفا أو أضعف لسبب أو آخر فإن واجبا إضافيا يصبح ملقى على عاتق الأولاد اتجاهه , سواء كان أبا أو أما .
5- مهم جدا أن يدعو الأولاد باستمرار للوالدين بمثل " اللهم اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا ".
6- يا ليت كل ولد من الأولاد يعرف قيمة الوالدين قبل أن يصبح هو أبا أو أما . ويا ليت كل ولد من الأولاد يعرف قيمة الوالدين قبل أن يموت الوالدان , نسأل الله أن يختم لنا جميعا بالخير , آمين .
7- خدمة الأولاد للوالدين واجبة في حالة صحة وقوة وصغر الوالدين , ولكن هذه الخدمة تصبح مطلوبة أكثر وتصبح الطاعة والإحسان أوجب شرعـا وعرفا ومنطقا في حالة تقدم سن كل والد من الوالدين أو ضعفه أو مرضه . هذا أمر مهم جدا يجب أن ينتبه إليه الأولاد - كل الأولاد - في كل زمان ومكان .
8- هذه القصة أو النكتة تذكرني بذلك الرجل الجزائري المسلم والمتعلم بالفرنسية , والذي لا يكاد يفهم من العربية والإسلام شيئا . ذهب ليحج وأثناء التلبية لم يعرف كيف يلبي , فكان يقول بعفوية وتلقائية " يحيا الله ... يحيا محمد ... أي " Vive Allah Vive Mohamed" ( أستغفر الله العظيم ) .
وفقني الله وأهل المنتدى جميعا لكل خير , آمين .





37- خطبت تلميذة من مدرسة داخلية , وقدم لها خطيبها خاتما ثمينا :

[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]ولما عادت إلى المدرسة , أرادت أن تري خاتمها لصديقتها , ولكنها لم تعرف كيف تفعل ذلك .
وفي المساء جلست في قاعة الاستقبال , وقالت " إن الجو حار جدا وعلي أن أنزع خاتمي" !!! .
[/COLOR]
تعليق :

1[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]-التفاخر موجود عند البشر في كل زمان ومكان , وهو موجود دوما وأبدا عند النساء أكثر مما هو موجود عند الرجال .
2- بقدر تمسك المرأة بالدين بقدر ما يقل عندها الافتخار بالدنيا , وعلى العكس من ذلك كلما ضعف إيمانها بالله كلما تعلقت أكثر بالافتخار من أجل الدنيا بمناسبة وبدون مناسبة .
3- كلما كان الافتخار عند المرأة أقل كلما كان حجابها أكمل وأقرب إلى الحجاب الذي فرضه الله على كل امرأة مسلمة بالغة . وكلما ازداد الافتخار عند المرأة أكثـر كلما كان حجابها متبرجا وناقصا .
4- الكثير الكثير من محرمات وبدع الولائم والأعراس سببها المرأة , ومعها كذلك الرجل الذي تخلى عن دوره وواجبه وعن قوامته ورجولته . السبب الأول هو المرأة وافتخارها بالدنيا وكذا خوفها الزائد من كلام الناس .
والله ورسوله أعلم بالصواب .
نسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعا رجالا ونساء , وأن يجعلنا جميعا من أهل الجنة , آمين .

[/COLOR]
38- فأجابها زوجها " إنها قبلة بمليون دولار قبض ثمنها بعد التصوير مباشرة " :


جلست الزوجةُ مع زوجها في صالة السينما . وبعد قليل قالت لزوجها " أترى كيف يُـقبل البطلُ البطلةَ ؟!. إنها قبلة حارة أودع فيها كلَّ مشاعرِ الحب والإخلاص ".
قال لها زوجها " ولماذا هذا السؤال ؟! " .
قالت له " إنه يـقبل زوجته في هذا المستوى من الحرارة . إنها زوجته وليست عشيقته " .
فأجابها زوجها " إنها قبلة بمليون دولار قبض ثمنها بعد التصوير مباشرة " .

تعليق :

1- لا يجوز لرجل أن يقبل امرأة أمام الناس في فيلم أو غيره , حتى ولو كانت زوجته .
2 – الاتصال الجنسي بين الرجل وزوجته طيب ومبارك وفيه من الأجر ما فيه إذا تم بعيدا عن أعين الناس , وأما أمام الناس فحتى القبلة حرام ثم حرام وهي منكر كبير وعظيم .
3 – الرجل الذي يسمح لنفسه أن يُـقبل زوجـتَـه أمام الناس لا يمكن أن يحترمه أحد بل حتى نفسَـه هو لا يحترمها , وزوجته لا يجوز لها أبدا أن تمكنه من ذلك . ورجل من هذا النوع ساقط بكل المقاييس .
4 - فرق كبير بين امرأة تؤدي واجبها الجنسي اتجاه زوجها بعيدا عن أعين الناس ولوجه الله تعالى , وامرأة أخرى تفعل كذا أو كذا مع رجل أجنبي أمام الناس ومن أجل مال ليس إلا . والرجل لا يجوز له أن يطلب من زوجته جنسيا ما لا تطيق تقليدا لساقط وساقطة ليس بينهما وجه الله وإنما بينهما دنيا ومال ومتاع زائل فقط .
5-التفرج على الجنس الحرام , حرام على الرجال والنساء , سواء كانوا متزوجين أم غير متزوجين , وسواء تم التفرج على الحقيقة والواقع أو على صورة فقط , وسواء تم التفرج على صورة ملونة أو بيضاء وسوداء فقط , وسواء تم التفرج بنية حسنة أو سيئة . والتفرج على الجنس الحرام – فيما بين المتزوجين - حرام سواء أّذِنَ في ذلك الطرفُ الآخر أم لم يأذن بذلك .
6- من سيئات تفرج الرجل على الجنس الحرام : الإثم عند الله , قسوة القلب , البعد عن الله , تأنيب الضمير الدائم مما ينغص عليه من لذة التفرج , ضياع الوقت الثمين , الخوف الدائم من اطلاع الغير عليه , تطلعه الدائم إلى نساء أخريات غير الزوجة والزهد في الزوجة إن الرجل كان متزوجا , الوقوع في الاستمناء الحرام , طلب وطء الزوجة في الدبر بطريقة محرمة بلا خلاف , الميل إلى العزلة والانطواء عن الناس , و ... ومن الصعب جدا أن يتفرج رجل على الجنس الحرام ثم يبقى يؤدي واجباته الدينية من صلاة أو صيام كما يحب الله ورسوله , بل من الصعب جدا أن يبقى – مع هذا التفرج الحرام - مؤديا بطريقة مقبولة حتى لواجباته الدنيوية .
7- يخطئ الرجل خطأ فاحشا حين يتفرج على الجنس الحرام ثم يطلب من زوجته أن تكون في مثل جمال من يتفرج عليها لجملة أسباب منها : أن الدين هو الأساس قبل الجمال , ومنها أن التي يتفرج عليها ليست زوجة في العادة وربة بيت وأم أولاد وإنما هي بغي وعاهرة وساقطة سخرت نفسها وحياتها للجنس من أجل المال , ومنها أن الصور والألوان تكذبُ على الرجل وتُـصور له المرأةَ على صورة أحسن بكثير من صورتها الحقيقية , ومنها أن الزوجة مهماتها الدينية والدنيوية كثيرة جدا منها إمتاع الرجل والاستماع به وأما من يجعل لها مهمة واحدة هي فقط الإمتاع في الفراش فليعلم أنه حيوان تزوج بحيوانة والعياذ بالله تعالى , ومنها أن الرجل مؤمن يجب أن يكون قدوته مؤمنا طائعا لا كافرا ولا عاصيا كما أن الزوجة مسلمة يجب أن تكون أسوتها مسلمة طائعة لا كافرة ولا فاسقة .
8- لا يجوز أبدا للرجل أن يمنع أولاده من التفرج على الجنس الحرام ثم يسمح هو لنفسه بذلك . هذا غير مقبول عرفا وعادة , وهو مرفوض شرعا دينا , كما أنه غير مستساغ عقلا ومنطقا و ...
9- هناك أشياء خلقنا الله فطرة ونحن نحب أن نفعلها في وجود الغير مثل التفرج على منافسة رياضية أو على فيلم أو مسلسل أو شريط علمي أو ... كما أن هناك أشياء خلقنا فطرة ونحن نحب أن نفعلها مع الغير وكذلك بيننا وبين أنفسنا فقط مثل الأكل والشرب أو ... ولكن هناك أمر معين , الله خلقنا فطرة – حتى ولو كان بعضنا كفارا - ميالين إلى أن لا نمارسه إلا بعيدا وبعيدا وبعيدا عن بقية البشر بل حتى عن الحيوانات مثل ممارسة الجنس مع المرأة . ومنه فإنه لا يميل إلى ممارسة الجنس أو حتى التفرج عليه أمام ملأ من الناس إلا من انحرف عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها وأصبح حيوانا أو أضل من الحيوان والعياذ بالله تعالى .
والله وحده أعلم بالصواب .


39- أجاب ابنُـها دون تردد " المفتاحُ بدون شك "! :


كانت الأم تختبرُ تقديرَ ابنِـها لزوجته في المستقبل , فقالت " عندما تأخذُ زوجـتَـك إلى شقتك من سيدخل الأول : أنت أم هي ؟ " .
أجاب ابـنـُها دون تردد " المفتاح بدون شك "!!!.

تعليق :

1- المرأة تحب أولادها حبا جما . هي تحبهم وهم صغار , وتحبهم وهم كبار , وتحبهم وهم رجال أو نساء , وتحبهم وهم شيوخ أو عجائز .
2- المرأة تحرص _ أكثر من الرجل _ على أن تُـزوِّجَ أولادَها وبناتِـها في حياتها إن استطاعت , وهي لذلك تـتمنى من الله في كل وقت أن يحقق لها هذه الأمنية , وهي دوما مستعدة للتضحية بالغالي والرخيص من جهدها ووقـتها ومالها من أجل تحقيق ذلك بإذن الله تعالى .
3- من الفروق بين الرجل والمرأة , ومن حسنات الرجل :
ا- أن المرأة وإن أحبت زوجةَ ابنها فإنها لا تقبل ولا تحب ولا تريد ولا تتمنى بشكل عام أن تكون زوجةُ ابنها أفضلَ منها هي .
ب- وأما الرجل فهو يحب ابنته , وهو يـتمنى لها في الغالبية الساحقة من الأحيان , أن تتزوج برجل أفضل منه هو . والرجل بصفة عامة يفرح فرحا شديدا إن كتب الله لابنته زوجا فاضلا يبدو أنه عند الله وعند الناس أحسن منه هو .
4- من تمام محبة الأم لابنها ولابنتها أن تختبرهما سواء كانا صغيرين أم كبيرين , وسواء أصابت هي أم أخطأت في طريقة الاختبار أو في مكانه أو زمانه أو ظرفه . والمرأة وهي تختبر أولادها وبناتها – حتى وإن أساءت أحيانا – هي في النهاية لا تحب لكل منهما إلا الخير والصلاح والرشاد .
5- ومع ذلك ربما أخطأت الأم وهي تختبر ابنها أو ابنتها في يوم من الأيام , والكثير من أخطاء المرأة هنا سببه إما جهل المرأة وإما غلبة العاطفة عندها .
6 – محبة الرجل لزوجته قد تكون معاملة طيبة وعشرة حسنة وقد تكون ضعفا معها : أما أن يُحسنَ معاملتها وعشرتها فأمر طيب ومطلوب شرعا وعرفا , وأما أن يكون ضعيفا معها فأمر لا يحبه له الله ولا الناس ولا حتى زوجته في أعماق نفسها .
7- للأسف الشديد أنا ألاحظ - وهذا رأيي الذي قد يخالفني فيه غيري- أن أكثر من 50 % من المتزوجين في ال 20 سنة الأخيرة ( على الأقل في المحيط القريب مني أنا ) هم مغلوبون من طرف زوجاتهم . نعم هناك نساء كثيرات مظلومات , ولكنني أظن أن المغلوبين من طرف زوجاتهم هم أكثر وأكثر .
8 – من سيئات الكثير من الناس ومن مظاهر أنانيتهم البغيضة :
ا- أن الواحد منهم إذا رأى زوجَ أخته يحسنُ معاملةَ أخته فرح واعتبر زوج أخته رجلا طيبا وفاضلا.
ب- أما إن رأى أخاه هو يحسن إلى زوجته انتقده وقال عنه " هو مغلوب من طرف زوجته "!!! .
9- أنا أقول دوما حتى لأخواتي من النسب ( بنات أمي وأبي ) , أقول لهم " إذا كنتُ مع زوجتي في بيت النوم , وكنا وحدنا , إذا أركبتُـها على ظهري فهذا أمر يخصني أنا ويعنيني أنا وهي فقط ولا يعني أحدا غيرنا ولا دخل لأي أحد في وفي سياستي الخاصة مع زوجتي ولزوجتي . وأما فيما بينها وبين الله وكذا فيما بينها وبين عباد الله كأهلي أو الأقارب أو الجيران أو ... فلن أتسامح معها أبدا ".
ومعنى هذا أنني أتسامح مع زوجتي في الكثير من الأحيان ( ولا أقول دوما ) إن قصرت في البعض من حقوقي عليها , ولكنني في المقابل لا أتسامح معها في طاعة الله أو في اجتناب معصيته , وكذا لا أسمح لها أن تظلم أو تعتدي أو تسيء إلى أي كان من البشر . هذه سياستي مع زوجتي , وهي السياسة التي أتمناها لأي مسلم أراد السعادة والهناء والراحة والسكينة والمودة والرحمة مع زوجته .
والله وحده أعلم بالصواب , وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .


40- فقال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " ! :


دخل أحدُهم إلى متجر لبيع اللعب , وقال للبائع " أريد أن أقدم لابني هدية , هي عبارة عن شيء يشغله عندما يكون وحيدا في البيت ", فقال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " !.

تعليق :

1- اللعب بالنسبة للطفل الصغير مهم جدا , وهو جزء أساسي من تكوينه التربوي الذي لا بد منه لكل ولد .
2- الأصل بالنسبة للولد الصغير هو اللعب , واللعب الهادف أولى من غيره بطبيعة الحال , وأما بالنسبة للكبير فالأصل هو الجد والاستثناء هو اللعب .
3- اللعبة يمكن جدا أن تُـقدم للولد على شكل هدية , وأما الهدية للكبير فيجب أن تكون شيئا آخر أعلى قدرا من لعب الدنيا كلها .
4-الصور المجسمة لإنسان أو لحيوان لا تجوز , وهي حرام إن كانت للزينة . وأما إن كانت ليلعب بها الأطفالُ فقط فهي جائزة بإذن الله ولا حرج فيها .
5- قال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " !!!. والحقيقة أن المرأةَ أعلى قدرا وأجلُّ مقاما من أن تكون وظيفتها فقط هي شيء يشغلُ الولدَ عندما يكون وحيدا في البيت . كما أن المرأةَ أعلى قدرا وأجلُّ مقاما من أن تكون مخلوقا يُـباع أو يُـشترى .




41- فقال لها " إذن بسيطة ... قولي له ( إنه أخي ) "! :

قالت الفتاةُ لصديقها الذي كان يرافقها " انصرف الآن يا عزيزي , إن أبي قادم "!.
سألها " وهل أبوك يعرفني ؟!".
قالت " طبعا هو لا يعرفك ".
فقال لها " إذن بسيطة ... قولي له ( إنه أخي ) "!!!.

تعليق :

1- الكثيرات من البنات تُـخادعن أهاليهن , حيث تتظاهرن أمامهم بأنهن طاهرات عفيفات شريفات , وأنه لا علاقة لأي منهن بأي رجل , ولكن الحقيقة ( والواقع ) تـؤكد على أن لكل واحدة منهن صديق من الرجال الأجانب على الأقل للأسف الشديد .
2- مصادقة الرجال للنساء والنساء للرجال حرام شرعا , وبنفس الدرجة . وأما التسامح مع الرجل والتشدد مع المرأة فهو من أمر الجاهلية , وهو كذلك بسبب العادات والتقاليد البالية , وهو ليس من الإسلام في شيء .
3- قالت الفتاة لصديقها " انصرف الآن يا عزيزي , إن أبي قادم " , ولكنها تنسى في أغلب الأحيان أنه وإن لم يرهما أبوها أو أهلها فإن الله يراهما . وما أبعد الفرق بين الفتاة التي تخاف الله وحده وترضي الله أولا , وبين من لا تخاف إلا أباها ولا تحرض إلا على إرضاء أهلها ليس إلا .
4- كم تعجبني الكلمة التي قالتها لي تلميذة من التلميذات منذ سنوات " أبي يثق في وأعطاني مساحة لا بأس بها من الحرية , ولذلك أنا حريصة كل الحرص وأينما كنت ومهما كانت الظروف والأحوال , أنا حريصة على أن لا أخون الله أبدا ثم أن لا أخون أبي وأهلي أبدا . أنا مستعدة للتضحية بالغـالي والرخيص من أجل المحافظة على شرفي وعفتي وحيائي و ... إن ذلك كله هو رأسمالي في الحياة . إن شرفي بالنسبة إلي كالماء بالنسبة للسمكة إن خرجتْ منه ماتت" .
5- وكم أحزنتني الكلمة التي قالتها - منذ حوالي 20 سنة - طالبةٌ ( متبرجة ومائعة ومنحلة ) من الطالبات الجامعيات , قالتها في يوم من الأيام لصحفي من الصحفيين الجزائريين , حين سألها عن أحوالها وهي تعيش في الجامعة لشهور , وهي بعيدة عن أهلها . قالت له " أنا فرحة ومسرورة جدا لأنني أستغل فرصة بعدي عن أهلي لشهور عدة لأستمتع بالحياة كما أشاء أنا بعيدا عن رقابة الأهل وتضييقهم علي ... لدي حياة واحدة وأنا أريد أن أعيشها كما أحب أنا لا كما يحب أهلي , وأعيشها بعيدا عن أي ضغط أو قيد "!!!.
وواضح أن هذه فتاة ساقطة بكل معاني الكلمة .
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة , آمين .



42- " هل ولدت زوجتك ؟! " :

الأول " هل ولدت زوجتك ؟ ".
الثاني " أجل ".
الأول " وهل كان ولدا ؟!" .
الثاني " لا " .
الأول " إذن هي بنت " .
الثاني " وكيف عرفت ؟! ".

تعليق :

1-" الأم هي المرأة التي تُغفرُ فيها أخطاء المرأة " , أي أن فضل المرأة كأم يغطي بإذن الله على الكثير من سيـئـاتها .
2- " كل حبٍّ يظل في نظر المرأة ناقصا حتى تُباركَه الأمومةُ , وهذا هو السرُّ في أن المرأة لا تشعر بالسعادة المطلقة في الحب المحرم (أو الزنا ) أبدا "... المنفلوطي .
3-" الرجالُ ( كلُّ الرجال وعلى رأسهم الأبطالُ والعظماء والعباقرة والأنبياء والعلماء والشهداء والصالحون و...) من صنعِ أمهاتهم "... بلزاك .
4-" الأمُّ هي كل شيء في حـياةِ الرجل , وهي كل شيء في حياة الشـعب , وإلـيها يـرجعُ فـضلُ تـقدمِه ( إن تـقدَّم ) وكذا تـقع عليها تبِعةُ تأخرهِ ( إن تأخر ) "... جوزيف مازيتي .
5-" قد يولي الأبُ ابنَه ظهره , وقد يصيرُ الإخوةُ أعداء , وقد يهجرُ الزوجُ زوجتهُ , وتهجرُ الزوجاتُ أزواجَهن , ولكنَّ حبَّ الأم هو الباقي فهو يعيشُ في إقبالِ الحظِّ وإدبارهِ وفي تنكرِ العالم وتجهُّم وجه الدهرِ " ... واشنطن إيرفنج . وفي ال10 نساء مات عنهن أزواجهن تجد حوالي واحدة تتزوج بعد ذلك وحوالي 9 نساء يرفضن الزواج من أجل أولادهن . وأما على مستوى الرجال فالعكس هو الصحيح في الكثير من الأحيان , أي أن واحدا أو اثنين يرفضا الزواج خوفا من ضياع الأولاد وأما حوالي 8 أزواج فيتزوج الواحد منهم بامرأة ثانية بعد موت الزوجة الأولى مباشرة بأسابيع أو شهور ( أو أحيانا بعد أيام فقط ) .
6- مهم جدا اهتمام الرجل بمواعيد معينة من حياة زوجته , منها مواعيد ولادتها بالولد الأول والثاني والثالث , وهكذا ... وهذا الاهتمام وإظهاره للزوجة هو وسيلة من وسائل تقوية صلة كل رجل بزوجته , فلينتبه كل زوج إلى ذلك .
7- في ولادة الزوجـة للذكر خير وفي ولادتها للأنثى خير كذلك , وفي كل خير بإذن الله تعالى , ولا ننسى أن الإيمان بقضاء الله والرضا بقدره هو من واجبات كل مسلم مؤمن .
8- ربما بسبب الحمل والرضاعة وكذا بسبب الولادة جعل الله حق الأم على الولد أكبر من حق الأب على الولد ب 3 مرات . والله في المقابل أحدث توازنا عجيبا , إذ في الوقت الذي جعل فيه حق الأم على الولد أكبر جعل حقَّ الزوج على زوجته أكبر من حق الزوجة على زوجها .




43- قال " أريد أن أنظر إلى المذيعة وهي تنام " :

كان الزوجان يتفرجان على التلفاز .
وعند انتهاء البرامج قامت الزوجة لإطفاء الجهاز , فقال لها الزوج " اتركيه " .
قالت الزوجة " لماذا ؟!".
قال "أريد أن أنظر إلى المذيعة وهي تنام " .

تعليق :

1- التفرجُ على الحرامِ من خلال التلفزيون ( أو ما شابهه وما كان في حكمه ) حرامٌ على الرجل وعلى المرأة , وحرامٌ على المتزوج وعلى الأعزب , وحرامٌ على الشخص وهو وحده وكذا على الشخص وهو مع الناس .
2- يحرمُ التفرجُ – من خلال التلفزيون أو غيره – على صورة نبي من الأنبياء أو ملَك من الملائكة , كما يحرمُ التفرجُ على عورات النساء أو الرجال .
3- التفرجُ على الحرام حرامٌ ولو كان المسلمُ وحده في غابة , ومع ذلك فإن هذا التفرجَ على الحرام يصبحُ أسوأ إن تم بين رجل وبين محارمه من النساء . ومنه ما أسوأ أن نرى بين الحين والآخر ( أو نسمع ) رجلا يجلس مع زوجته وبناته أمام التلفزيون والجميع يتفرجون على مسلسلات أو أفلام مائعة منحلة ساقطة هابطة , بلا أدنى خجل أو حياء , يفعلون ذلك وكأنهم يشربون ماء .
4- من الشهوات الخفية عند الرجل أنه يريد أن يرى المرأة الأجنبية وهي نائمة أو وهي مقبلة على النوم . ومنه فلا يليق أبدا أن تنام المرأةُ في مكان يراها فيه أجنبيٌّ من الرجال , حتى ولو كانت مغطاة بعشر أغطية , وذلك حتى لا تثيرَ الرجلَ الناظرَ إليها .
5- من تمام أنانية الرجل مع المرأة عموما ومع الزوجة خصوصا أنه يسمح لنفسه ما لا يسمحه لزوجته . لذلك فلا بأس عنده أن يقول لزوجته " أنا أريد أن أرى المذيعة وهي تنام " , ولكنه لا يقبل أبدا ولا يسمح أبدا ... لزوجته أن تقول له مثل " يا زوجي لا تطفئ التلفزيون حتى أرى المذيعَ وهو مقبل على النوم " . وهذا الكيل بمكيالين هو دأب الكثير من الرجال في علاقاتهم بالمرأة , وهو ليس من الإسلام في شيء .
وفقني الله وإياكم لكل خير.
تقبل الله مني هذه الرسالة وجعلها صوابا وخالصة لوجهه الكريم , ونفع الله بها خلقا كثيرا من المسلمين والمسلمات .
بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير , وبارك الله لهما في مالهما ودارهما وأولادهما , آمين .





44–كم أحببتِ من شخص قبلي ؟!:

سأل الزوجُ زوجتَـه " كم أحببتِ من شخص من قبل أن تتزوجيني وتحبيني أنا يا عزيزتي ؟! " .
سكتت الزوجةُ قليلا فقال لها الزوج " آسف عن هذا السؤال , أرجو ألا أكون قد أغضبتكِ ".
أجابت الزوجةُ عندئذ " لا , أبدا يا عزيزي , ولكنني بصدد عدهم فقط " .

تعليق :

1- ليس كل ما يخطر في البال من أسئلة , يستحسن طرحه على الغير . هناك أسئلة لا يليق طرحها على الغير لأنها تسيئ إلى السائل أو إلى المجيب أو إلى غيرهما . كما أن هناك أسئلة لا يليق طرحها على الغير لأن أجوبتها تسيء إلى السائل أو إلى المجيب أو إلى غيرهما . و" لا يليق طرحها " قد يكون معناه " لا يجوز شرعا " أو " لا يقبل عرفا " أو ...
2- الحب من الرجل للمرأة أو من المرأة للرجل إن كان فيما بين الرجل وزوجته أو فيما بين المحارم من الرجال والنساء فهو طيب ومبارك ولا شيء فيه شرعا أو عرفا .
3- الحب من الرجل للمرأة أو من المرأة للرجل إن كان فيما بين الأجانب من الرجال والنساء فلا يؤاخذ عليه الرجل أو المرأة إلا في حالتين :
الأولى : إن كان الشخص هو الذي سعى من أجل جلب هذا الحب بنظر محرم أو اختلاط محرم أو ما شابه ذلك .
الثانية : إن استسلم الرجل أو المرأة لهذا الحب وفعل على إثره ( مع من أحب ) ما لا يجوز من الأقوال أو الأفعال كأن نظر إلى عورة الآخر أو اختلى به أو قبله أو داعبه أو ...
4- فرق كبير جدا بين من لم يحب في حياته إلا زوجته وزوجته فقط , وبين من أحب نساء ونساء أجنبيات قبل أن يحبَّ زوجته هو ... سواء من حيث أجره عند الله تعالى أو من حيث راحته وسعادته وهناؤه مع زوجته في الحياة الدنيا . وما قيل عن الرجل يُقال مثله تماما عن المرأة .
هذا إن أحب الرجلُ زوجتَـه , ولكن المصيبة تصبح أكبر وأعظم وأخطر إن أحب الرجل نساء أجنبيات كثيرات قبل الزواج , ولكنه عندما تزوج لم يبذل الجهد الكافي حتى يحب زوجته . هذا الأخير سيعيش حياته في أغلب الأحوال شقيا , وستشقى معه زوجته . هذا فضلا عن إثمه الكبير عند الله تعالى .
5- المرأة في الغالب تتساهل مع زوجها فيما يتعلق بعلاقاته السابقة بأجنبيات والتي وقعت قبل الزواج , ولكنها لا تقبل أبدا أبدا أبدا ما يمكن أن يحدث من خيانة من زوجها لها فيما بعد الزواج. ومع ذلك يستحب للرجل أن لا يكشف لزوجته عن علاقاته السابقة بأجنبيات من أجل المحافظة على ثقة وحسن ظن الزوجة بزوجها .
6- وأما الرجل فلا يقبَـلُ أبدا أي نوع من أنواع الإنحراف للفتاة – التي يريدها زوجة له - مع أجانب من الرجال , سواء وقع الانحراف قبل زواج الفتاة أو بعد زواجها . والأفضل للفتاة التي وقع منها انحراف ( صغير أو كبير ) قبل زواجها أن لا تخبر به زوجها لا من قريب ولا من بعيد , وعليها في المقابل أن تتوب إلى الله عزوجل ثم تتوب .
7- إذا كان الرجل مطلوب منه إلا يُغضب زوجتَـه ما استطاع , فالمرأةُ مطلوب منها ذلك أكثر وأكثر لأن حق الزوج على زوجته أكبرُ , أو لأن واجبَ المرأة اتجاه زوجها أعظمُ .
والله وحده أعلم بالصواب . بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير , آمين .






45- كانت تؤدب زوجها كثيرا :

روي أن امرأة سقراط الفيلسوف المشهور كانت تؤدب زوجها كثيرا , بل إنها كانت تضربه أحيانا . وفي يوم من الأيام أقبلت عليه تشتمه وتسبه وهو غير مبالي بها , يطالع كتابا له . ولما كانت تغسل الثياب أخذت المرأة بعض الماء ورشت زوجها به , فالتفت إليها وقال لها
" ما زلت ترعدين وتبرقين حتى أمطرتِ ".

تعليق :

1- الفلسفة – مثلها مثل سائر العلوم الإنسانية كالحقوق وعلم الاجتماع والاقتصاد وعلم التربية والعلوم السياسية و...- إذا كانت محكومة ومنضبطة بالشرع وبالكتاب والسنة وبأقوال العلماء المسلمين , فإنها تصبح علما طيبا ومباركا ومفيدا ونافعا . وأما إن لم تنضبط ولم تُحكم بالشرع فإنها تصبح تيها وضلالا وانحرافا و" تخلاطا " وجهلا , وتصبح لا علاقة لها بالعلم لا من قريب ولا من بعيد . هذا بخلاف العلوم الكونية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية والبيولوجيا والطب والهندسة و... التي لا جنسية لها.
2- الشهرة ليست هدفا للمسلم الحق . إذا أتته بدون أن يطلبها فلا بأس بها وقد تكون خيرا أعطاه الله له مع أجره المنتظر يوم القيامة . وأما إن أصبحت الشهرة هدفا للمسلم فهذه علامة على انحرافه عن الصراط المستقيم .
3- المهم في المسلم الحق هو إيمانه وتقواه حتى ولو كان مغمورا لا يسمع به أحد من الناس . وأما إن انحرف المسلم عن دين الله عزوجل فهو خاسر وهو من أسقط الناس حتى ولو كان أشهر البشر على الإطلاق .
4- يجوز للرجل أن يضرب زوجته عند الضرورة بشروط معينة حددها الشرع , وإن كان عدم الضرب أولى بصفة عامة . وأما أن تضرب المرأة زوجها فهذا أمر قبيح جدا وشنيع للغاية وهو مخالف لتعاليم الإسلام , بل هو مخالف حتى للفطرة الإنسانية . والمرأة المظلومة التي لم تستطع أخذ حقوقها من زوجها بالتي هي أحسن من حقها أن تأخذ هذه الحقوق بطرق شرعية عديدة , منها أن ترفع أمرها إلى القاضي المسلم ليأخذ لها حقها المهضوم . وأما المرأة التي تضرب زوجها ( مهما أساء واعتدى وظلم وانحرف و...) فهي أنثى ( نعم ) ولكنها ليست امرأة أبدا , وهي لا تشبه المرأة بأي حال من الأحوال , ولا تشبهها لا من قريب ولا من بعيد .
5- لا يجوز أن يسب الرجل زوجته كما لا يجوز للمرأة أن تسب زوجها مهما كانت الخلافات بينهما شديدة . وعبارات مثل " كلب , كلبة , رخيص , رخيصة , ... " يتفوه بها أحد الزوجين في حق الآخر هي من أقبح ما يمكن أن يكون أو يحدث بين الزوجين حتى ولو كانا مطلقين ومهما اشتدت الخلافات بينهما وعظمت .
6- لا نتمنى لرجل أن تكون له زوجة جاهلة تسبه وتشتمه أو تضربه , ولكن إن ابتلي رجل بزوجة من هذا النوع ولم يطلقها , وحاول إصلاح أمرها فلم يفلح , فإن عليه أن يعرض عنها عندما تجهل عليه لأن الإعراض عن الجاهل هو أحسن جواب له .
7- التواضع مع البشر مطلوب شرعا , ومعلوم عندنا في الدين أن من تواضع للناس رفعه الله , ولكن هناك تكبر قد يكون محمودا في الشرع وفي العرف المستقيم وهو التكبر على المتكبر . التكبر عادة مذموم , ولكنه على المتكبر محمود في الكثير من الأحيان .
8- فرق كبير وواضح بين العبقري والنبي أو الرسول . أما العبقري كالفيلسوف الكبير والمفكر العظيم والسياسي الفذ و... فقد يكون متفوقا في بعض جوانب حياته ولكنه ناقص جدا ويعاني من كثير من العيوب والسيئات والسلبيات في جوانب أخرى . وأما النبي أو الرسول , وأما رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ( خصوصا ) فهو متفوق في كل مجالات الحياة بلا استثناء , وعنده الكمال البشري في جميع شؤون حياته .
والله أعلى وأعلم , وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير.





46 – "يعجبني خطك الحلو في كتابة الشيكات" :

قال رجل أعمال لراقصة " ما الذي يعجبك في يا عزيزتي ؟!" .
فأجابت " خطك الحلو في كتابة الشيكات " !!!.

تعليق :

1- رقص المرأة أمام رجل أجنبي عنها من الرجال حرام بلا أي خلاف بين عالمين إثنين من علماء الدنيا كلها منذ عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وإلى يومنا هذا بل إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى . وإذا قلنا هذا الكلام واتهمنا متهم بأننا متعصبون متشددون متزمتون فأهلا وسهلا ومرحبا بهذا التعصب والتشدد والتزمت , وسنقول عندئذ لمن اتهمنا بذلك " إذا كان هذا تعصبا فنسأل الله أن يحيينا متعصبين وأن يميتنا كذلك وأن يبعثنا يوم القيامة متعصبين , آمين " .

2- التعصب المذموم في الدين وكذا في العرف السليم هو التعصب في المسائل الخلافية في الدين . وأما التعصب في المسائل الاتفاقية والتي لا خلاف فيها شرعا فقد لا يسمى تعصبا , أو هو تعصب محمود وطيب ومبارك , وكذلك هو محمود عليه من أغلب الناس ومشكور عليه من الله تعالى .

3- أنكرتُ منذ حوالي 25 سنة على إدارة مؤسسة من المؤسسات التعليمية إدراج رقص التلميذات أمام الرجال في حفل قدمته بمناسبة 16 أفريل أو يوم العلم الذي يصادف وفاة العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى , وقلتُ لإدارة المؤسسة وللأساتذة " لا يمكن أن أحضر حفلا ترقص فيه بنات أمامنا نحن الرجال . هذا حرام ثم حرام " , فقال لي أحد الأساتذة عندئذ " يا أستاذ وماذا في ذلك . لا تـتـشدد يا رجل " !!!. قلت له " أنا لست هنا بصدد تقديم الأدلة الشرعية على حرمة هذا الفعل لأن الأمر بديهي إلى حد كبير , ولكنني أسألك سؤالا صريحا وأريد عليه جوابا صريحا . هل تقبل أن ترقص زوجتك أمامنا نحن أساتذة وإدارة وتلاميذ الثانوية في أية مناسبة كانت ؟!" , فأجابني بجواب مخالف لما يجيب به أغلبية الرجال المسلمين في الدنيا كلها . قال لي " لا مانع عندي أبدا إذا قبلت هي وكانت ترقص بشكل جيد "!!!. قلتُ له عندئذ " نقطة , انتهى حديثنا " , لأنني رأيت بأنه لا فائدة من مواصلة الحديث والحوار مع شخص بلغ عنده قلة الحياء هذا الحد المخيف .

4- لا يليق أبدا شرعا أن يسأل رجلٌ امرأة أجنبية ( أو أن تسأل امرأةٌ رجلا أجنبيا ) " ما الذي يعجبك في ؟" . قد يقبل هذا السؤال بين رجل وامرأة من محارمه أو بين امرأة ورجل من محارمها , وأما بين رجل وأجنبية عنه فلا يقبل ولا يستساغ ولا يليق أبدا .

5- المرأة تحب المال حبا جما . وإذا كانت نقطة ضعف الرجل هي المرأة فنقطة ضعف المرأة هي المال .

6- المرأة تعصي الله مع الرجل الأجنبي لجملة أسباب منها : الرغبة الجنسية , ومنها طلب المال , ومنها حب المغامرة والفضول , ومنها التسلية , ومنها ...

7- من واجبات الرجل اتجاه زوجته الإنفاق عليها . والمرأة – أية امرأة – تحب الرجل القوي والسخي . ومع ذلك ومما هو معلوم من الدين بالضرورة فإن المرأة المسلمة لا يجوز لها أبدا أن تطلب من زوجها ماديا ما لا يقدر عليه أو أن تكلفه ماليا ما لا يطيق , هذا أمر حرام وإن وقـعـت فيه أغلبية الزوجات بسبب ضعف إيمانهن .
اللهم غلبنا على أنفسنا وعلى الشيطان .
وفقني الله وإياكم لكل خير , آمين .



47– فقد ضربت بابا بقلم لما كان يريد أن يقبلها :


قالت الأم للطفل " تقدم يا حبيبي وقبل صديقتي لطيفة " .
قال الطفل " إنها يا أمي ليست لطيفة , فقط ضربت بابا بقلم عندما كان يريد أن يقبلها " !!!.

ت
عليق :

1-لا بد أن تُـعـوِّد العائلات أبناءها وأن تربي المدرسةُ تلاميذَها على ضرورة احترام وتقدير الكبير مهما كان , حتى ولو كان كافرا .

2- مهم جدا لو نربي أولادنا على مناداة الكبير بمثل " عمي " , والكبيرة بمثل " خالتي " , ولا ننسى أن الصغير بقدر احترامه للكبير , يسخر الله له بإذن الله تعالى الصغارَ ليحترموه هو عندما يكبر , و" كما تدين تدان " .

3- احترام الصغير للكبير شيء والتسليم عليه أو تقبيله على الوجه شيء آخر :
ا- أما السلام باللسان فلا شيء فيه بإذن الله عندما يجيء من الصغير للكبير , بل هو عموما أمر طيب ومبارك .
ب- وأما المصافحة باليد فحتى ولو كانت المسألة خلافية بين الفقهاء ( أي مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه ) , إلا أن الأفضل تعويد الأولاد الذكور ومن الصغر وقبل أن يبلغوا على تجنب مصافحة النساء . وكذلك يستحسن تعويد البنات من الصغر وقبل أن تبلغن على تجنب مصافحة الرجال .
جـ - وأما التسليم على الوجه وعلى الخد فإن تم بين رجل وامرأة أجنبية فهو حرام بلا خلاف , حتى ولو تم بين الرجل وبنت عمه أو بنت خاله أو قريبته أو جاره أو ... كل ذلك حرام لأن هذه المرأة أجنبية شرعا عنه . ولذلك فالمطلوب من الأسرة تدريب الأولاد والبنات من الصغر على الإلتزام بهذا الحكم الشرعي , أي تجنب التسليم على الوجه بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه مهما اصطدم هذا الحكم بكثير من العادات المنحرفة والأعراف المعوجة .

4- صاحب البيت يجب أن يبقى في البيت ما استطاع بعيدا عن ضيفات زوجته . وأما إن اضطر لرؤية الضيفة والحديث معها يجب أن يتم ذلك في حدود الأدب والخلق والحياء وغض البصر وعدم الخلوة و ... وأما أن يحاول الرجل تقبيل ضيفة زوجته
( بعلم الزوجة أو بدون علمها ) فهو أمر ساقط جدا وهابط للغاية , ولا يصدر إلا من قليل دين ومن ناقص حياء .

5 – الرجل الذي يخون زوجته مع أجنبيات عنه داخل الدار أو خارجها , الذي يخونها بقليل أو كثير , هو يتصور أحيانا لجهله أو لضعف إيمانه أو لغفلته وسذاجته أو لأنانيته أو ... بأنه يخدع زوجته بهذه الطريقة , وما علم المسكينُ أنه لا يخدع في الحقيقة وفي النهاية إلا نفسه هو , نسأل الله لنا وله الهداية .

6- ما أعظم الأنانية الغالبة على كثير من الرجال حين يسمحون لأنفسهم الانحراف مع أجنبيات عنهم قبل الزواج أو بعده , بطريقة أو بأخرى , ولكن في المقابل يقيم الواحد منهم الدنيا ولا يقعدها من أجل أي خطإ أو خطيئة ( مهما كان الخطأ هينا ومهما كانت الخطيئة صغيرة ) يمكن أن ترتكبها زوجته أو ابنته أو أخته أو ... ما أعظم هذه الأنانية وما أسوأها وما أبشعها !.

7- ما أعظم اللذة التي يحس بها الرجل الذي يتزوج بامرأة عفيفة طاهرة لم تعرف رجلا في حياتها إلا زوجها , وهو يرى أنه كذلك عفيف وطاهر لم يعرف امرأة في حياته كلها إلا زوجته وزوجته فقط . هذه لذة عظيمة وكبيرة لا يشعر بها ولا يعرف قيمتها وشأنها إلا من عاشها . وأما الرجل الذي يتباهى بمغامراته مع النساء فهو إنسان ساقط لا قيمة له لا عند النساء اللواتي سقط معهن ولا عند الله عزوجل ولا عند الناس أجمعين ولا حتى عند نفسه هو .
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة , آمين .




48- " أعوذ بالله من جدتي : طرشاء , وتتكلم كالببغاء " :

سألت الجدةُ حفيدَها " عندا تنهض في الصباح ماذا تقول ؟" .
الحفيد " أقول : صباح الخير " .
الجدة " وعندما تبدأ في الأكل ؟".
الحفيد " أقول : بسم الله ".
الجدة " وعندما تنتهي من الأكل ؟".
الحفيد " أقول " الحمد لله " .
الجدة " وعندما تراني ماذا تقول ؟".
الحفيد " أقول : أعوذ بالله من جدتي : طرشاء , وتتكلم كالببغاء "!!!.

تعليق :

1- تعليم وتحفيظ الأسرة للأولاد الصغار أذكار اليوم والليلة مهم جدا , وهو عامل أساسي على طريق تربية الأولاد وتنشئتهم على الإسلام كما يحب الله ورسوله . ويجب التأكيد للأولاد على أن الفائدة الأساسية من حفظ أذكار اليوم والليلة هو الإلتزام بها عمليا في حياة الولد من صغره وإلى وفاته بإذن الله . وأما الحفظ بدون تطبيق والتزام فلا قيمة له بل سيكون حجة على الإنسان في دنياه وفي آخرته .

2- حفظ القليل من الأذكار والإلتزام بها عمليا أفضل بكثير من حفظ الكثير وعدم الإلتزام بها , ولا ننسى أن " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " .

3- حفظ أذكار اليوم والليلة والالتزام بها يوميا في أوقاتها المناسبة شرعا يزيد من علم الشخص بالإسلام ويقوي إيـمـانه بالله ويزيد من قوة مراقبته لنفسه ومن يقظة ضميره .

4- يجب أن يكون الوالدان قدوة عملية دائمة ومستمرة للأولاد في مجال الإلتزام بأذكار اليوم والليلة . والقدوة من الوالدين أهم للأولاد من الكثير من الدروس والمواعظ .

5- قد يتكاسل المرء في الإلتزام ببعض الأذكار بين الحين والآخر , بسبب ضعف أو كسل أو تهاون , ولكن يجب أن لا يستمر ذلك طويلا ... والمطلوب أن يكون الإلتزام أكثر من التهاون , كما يجب أن يكون الوقوف أكثر من السقوط .

6- " السلام عليكم " هي تحية الإسلام , وأما " صباح الخير " أو " مساء الخير " أو ما شابه ذلك فهي تحيات جاهلية ... ومنه فإن التحية الأولى أولى وأفضل وأطيب وأحب إلى الله من الثانية .

7- الصلاة ( فرضا ونافلة ) وقراءة القرآن والدعاء و... ومعها ذكر الله , كلها وسائل وأساليب وطرق رئيسية في مجال التربية الروحية لأي مسلم أو مسلمة , كبيرا أو صغيرا .

8- أتذكر هنا على سبيل النكتة الحقيقية أن ولدا جلس مع إخوته يأكل طعام العشاء فأكل ... و...وشبع فقال " الحمد لله " ومسح فمه استعدادا منه للقيام ومغادرة مكان عشائه , فوضعت الأم عندئذ كمية من البطاطا المقلية التي يحب أكلها أغلبُ الأولاد ... فواصل بقية أفراد الأسرة الأكل لأنهم مازالوا لم يشبعوا بعد , وأما الولد فإنه لم يقم من مجلسه وإنما اعتدل في جلسته ليبدأ الأكل من جديد . سألته البعض من أخواته " ولكنك شبعت بدليل أنك حمدت الله قبل قليل " ... ولكن الولد عوض أن يعترف بأنه شبع ولكنه يريد أن يأكل قليلا من البطاطا المقلية لأنه يحبها كثيرا , فإنه قال لأخواته " لا , أنا لم أشبع بعد , ولكنني حمدت الله وسط الأكل خوفا فقط من أن أنسى حمد الله في نهاية الأكل " !!!.

9- لا يجوز أبدا للصغير أن يقول الكلام الفاحش ( أو المنافي للأدب والخلق ) مع الكبير سواء كان رجلا أو امرأة , وسواء كان قريبا للولد أم لم تكن له أية صلة قرابة به ... هذا إن كان الكبيرُ مسلما . ولكن حتى لو كان الكبير كافرا فإن الاستعاذة بالله من عمل الكافر أولى من الاستعاذة بالله من شخص الكافر . " أعوذ بالله من شرب الخمر" خير من " أعوذ بالله من فلان الشارب للخمر " , و " أعوذ بالله من السرقة " أفضل من " أعوذ بالله من السارق فلان " , و " أعوذ بالله من الكفر والشرك والنفاق " أحسن من " أعوذ بالله من أوباما أو نتنياهو أو ... " , وهكذا ...

10-من أسوأ ما يُعلِّـمه الوالدان للأولاد ( بطريقة مباشرة أو غير مباشرة , تلميحا أو تصريحا ) قول الكلام الفاحش والبذيء مع الغير وخاصة منهم الكبار , أو البصاق على الغير وخاصة منهم الكبار ... هذا أمر سيء جدا وبشع للغاية وقبيح كل القبح , ويتحمل مسؤوليته الكبار ( الأسرة والوالدان ) قبل الصغار .

اللهم أدبنا بآداب الإسلام وبارك لنا في زوجاتنا وأولادنا وبناتنا , آمين .



م/////////////
وهناك المزيد اتمنى ان تعجبكم

مع تحياتى




  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 10:38   رقم المشاركة : ( 4 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6265 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,342 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل



بارك الله فيك الخامس وجزاك كل خير

فعلا ليس كل مضحك مضحك فقط
هناك حكم واهداف ايضا
وصدقن اخي الفاضل
ما اروعك
اضحكتنا وابكيتنا ونورتنا بمفيدك
لاعدمنا جديدك وجدك ونشاطك وعطاؤك المتميز المبدع
دمت متالقا فعالا معطاءا راق بكل ما تجود به علينا
جزاك الله كل خير
ورضي الله عنك وارضاك


  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2010, 14:09   رقم المشاركة : ( 5 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/22.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2518
تاريخ التسجيل : 16 - 6 - 2010
فترة الأقامة : 5273 يوم
أخر زيارة : 22-12-2010
المشاركات : 1,168 [ + ]
عدد النقاط : 32
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الخامس غير متصل

افتراضي رد: نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عفوا الاخت عفراء فانت المميزة وانت المبدعة والرقي رقيك

جزاك الله كل الخير عن كل كلمة طيبة كتبتها وبصمتها للابد فى ذاكرة لا تنسى
منى لك كل الاحترام والتقدير والحب الاخوى فالله ورسوله
سلمت ودمت ولك ودى واحترامى

مع تحياتى


  رد مع اقتباس
إضافة رد

الموضوع الحالى: نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاسره وشؤون المرأه    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للمرأه سبعين لقب الخامس منتدى الاسره وشؤون المرأه 1 04-12-2010 10:55
المرأة اسرة ووطن....*الرجل الامآن والقوة الخامس منتدى ادم الرجل 0 05-11-2010 23:21


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg