|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاعمال المنقوله مشاركة الأعضاء بالمواضيع التي نالت استحسانهم وتم نقلها من الأنترنيت من شعر أو نثر أو خواطر. |
كاتب الموضوع | ريما الحندءة | مشاركات | 6 | المشاهدات | 7198 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-01-2008, 14:22 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
|
نزار قباني
نزار قباني نزار توفيق القباني (21 مارس/آذار 1923 - 30 ابريل/نيسان 1998)، يوصف بأنه من رواد الشعر الحديث في العالم العربي ، وينتمي لتيار الإلحاد والزندقة ، حيث يجاهر في كثير من كتاباته بسوء أدبه مع خالقه عز وجل . كانت أسرة نزار قباني (آقبيق) ذات أصل تركي عريق عمل أبوه في صناعة الحلويات و كان يساعد المقاومين في نضالهم ضد الفرنسيين – في عهد الانتداب الفرنسي لسوريا. عمه أبو خليل القباني هو من أوائل المبدعين في فن المسرح العربي. كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه و شعره، فعرض قضية المرأة و العالم العربي في العديد من قصائده، رافضا شوفينية الرجال. نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا. جمع في شعره كُلاّ من البساطة و البلاغة اللّتان تميزان الشعر الحديث، و أبدع في كتابة الشعر الوطني و الغزلي. غنى العديد من الفنانين أشعاره، أبرزهم أم كلثوم عبد الحليم حافظ و نجاة الصغيرة و فيروز و كاظم الساهر و محمد عبد الوهاب، و اكتسب محبة واسعة بين القراء في العالم العربي. كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955. بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ، وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق ، وطبعه على نفقته الخاصة . له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديواناً ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " . لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " . ويعتبر قصتي مع الشعر السيرة الذاتية لنزار قباني .. حيث كان رافضا مطلق الرفض ان تكت سيرته على يد أحد سواه ! وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم ( المجموعة الكاملة لنزار قباني ). نال نزار القباني شهادة البكالوريا من الكلية العلمية الوطنية في دمشق، و تخرج في العام 1945 من كلية الحقوق في الجامعة السورية. عمل بعد تخرجه كدبلوماسي في وزارة الخارجية السورية كسفير في عدة مدن منها بيروت، القاهرة، مدريد، و لندن. و في العام 1959 بعد اتمام الوحدة بين مصر و سوريا، عُين سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين. بقي في الحقل الدبلوماسي إلى ان قدم استقالته في العام 1966. أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني " تزوج نزار مرتين في حياته. الأولى من ابنة عمه "زهراء آقبيق" و لديه منها هدباء، توفيق. توفي توفيق عن عمر 17 عاماً بنوبة قلبية و هو طالب في كلية الطب في القاهرة. فرثاه بقصيدة شهيرة عنوانها "الأمير الخرافي توفيق قباني"، و أوصى ان يدفن إلى جانبه بعد موته. وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج من أسرة بيهم. أما زواجه الثاني فكان من العراقية بلقيس التي لاقت حتفها في انفجار السفارة العراقية في بيروت أثناء الحرب اللبنانية في العام 1982، ما ترك في نفسه اثرا سيئاً فرثاها بقصيدة "بلقيس" الشهيرة التي حمّل فيها العالم العربي كله مسؤوليّة موتها. و له منها عمر و زينب. بعد وفاة بلقيس رفض الزواج مجدداً، و أمضى سنينه الأخيرة في لندن وحيداً. وافته المنية يوم 30 ابريل/نيسان 1998 في لندن عن عمر 75 عاماً، بعدما أصيب بنوبة قلبية. بعض من قصائده: إلى صاحبة السمو.. حبيبتي سابقا إلى تلميذة بلقيس أحبك.. أحبك.. والبقية تأتي ألا تجلسين قليلاً أشهد أن لا امرأة إلا أنت .. أحبك في عصر لا يعرف ما هو الحب أمية الشفتين متى يعلنون وفاة العرب (1994) خبز و حشيش و قمر (1956) قصائد متوحشة (1970) الكبريت في يدي (1989) قصائد حب عربية (1993) قارئة الفنجان مختارات لنزار قباني واخترتلكم هالقصيدة اليوم امل ان تستمتعوا في قرائتها: حديثك سُجادة ٌ فارسيه.. وعيناك عصفورتان دمشقيتان.. تطيران بين الجدار وبين الجدار.. وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك، ويأخذ قيلولة ً تحت ظلِّ السِّوار.. وإني أحبكِ.. ولكن أخاف التورط فيك، أخاف التوحّد فيك، أخاف التقمص فيك، فقد علَّمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء، وموج البحار.. أنا لا أناقش حبَّك.. فهو نهاري ولستُ أناقش شمس النهار أنا لا أناقش حبّك.. فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أيِّ يوم ٍ سيذهب. وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.. * * * دعيني أصبُّ لك الشاي، أنتِ خرافيّة الحسن هذا الصباح، وصوتكِِ نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيَّه وعقدكِ يلعبُ كالطفل تحت المرايا.. ويرتشفُ الماء من شفة المزهريّه دعيني أصبُّ لك الشاي، هل قلتُ إني أحبُّك؟ هل قلت إنِّي سعيدٌ لأنك جئتِ.. وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة ومثل حضور المراكبِ، والذكرياتِ البعيده.. * * * دعيني أترجم بعض كلام المقاعدِ وهي ترحبُ فيكِ.. دعيني، أعبِّر عما يدور ببال الفناجين، وهي تفكّرُ في شفتيكِ.. وبالِ الملاعق، والسُكَّريه.. دعيني أضيفكِ حرفاً جديداً.. على أحرفِ الأبجديّه.. دعيني أناقضُ نفسي قليلاً وأجمعُ في الحُب بين الحضارة والبربريّه.. * * * - أأعجبكِ الشاي؟ - هل ترغبين ببعض الحليبِ؟ - وهل تكتفين - كما كنت دوماً - بقطعةِ سُكَّر؟ - وأما أنا فأفضّلُ وجهكِ من غير سُكَّر.. أكرّرُ للمرّة الالف أني أحبك.. كيف تريدينني أن أفسِّر ما لا يفسر؟ وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟ وحزني كالطفل.. يزداد في كلِّ يوم جمالاً ويكبر.. دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين.. أحبُّك أنتِ.. دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ.. تكون بحجم حنيني إليك.. وعن كلماتٍ.. تغطي مساحة نهديكِ.. بالماء، والعشب، والياسمين دعيني أفكر عنك.. وأشتاق عنكِ.. وأبكي، وأضحك عنكِ.. وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين.. * * * دعيني أنادي عليكِ، بكلِّ حروف النداءِ.. لعلي إذا ما تغرغرت باسمكِ، من شفتي تولدين دعيني أؤسّسُ دول عشق ٍ.. تكونين أنتِ المليكة فيها.. وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقين.. دعيني أقود انقلاباً.. يوطّدُ سلطة عينيك بين الشعوب، دعيني.. أغيّرُ بالحبِّ وجه الحضارةِ.. أنتِ الحضارةُ.. أنتِ التراث الذي يتشكلُ في باطن الأرض منذ ألوف السنين.. * * * أحبك.. كيف تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون، مثل حضور المياه، ومثل حضور الشجر وأنّكِ زهرةُ دوَّار شمس ٍ.. وبستانُ نخل ٍ.. وأغنية ٌ أبحرتْ من وترْ.. دعيني أقولك بالصمتِ.. حين تضيقُ العبارة ُ عمّا أعاني.. وحين يصيرُ الكلام مؤامرة ً أتورط فيها. وتغدو القصيدة ُآنية ً من حجر.. * * * دعيني.. أقولكِ ما بين نفسي وبيني.. وما بين أهداب عيني، وعيني.. دعيني.. أقولكِ بالرمز، إن كنتِ لا تثقين بضوء القمر.. دعيني أقولك بالبرق، أو برذاذ المطر.. دعيني أقدّمُ للبحر عنوان عينيكِ.. إن تقبلي دعوتي للسفر.. لماذا أحبُّكِ؟ إنَّ السفينة في البحر، لا تتذكّرُ كيف أحاط بها الماء.. لا تتذكرُ كيف اعتراها الدوار.. لماذا أحبّكِ؟ إنّ الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءتْ.. وليست تُقدِّم أيَّ اعتذار.. * * * لماذا أحبُّكِ.. لا تسأليني.. فليسَ لديَّ الخيارُ.. وليس لديكِ الخيارْ.. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
13-01-2008, 10:48 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||||||||||||||
|
رد: نزار قباني
وحابة اضيفلكم كمان قصيدة رووووعة لنزار قباني.. الديوان : ( أشعار خارجة عن القانون ) قصيدة : أمية الشفتين أمية الشفتين .. لا تتبرمي إني أتيتك هادياً ومبشراً حتى أعلمك الهوى .. فتعلمي ما زال قانون القبيلة حاكماً جسد النساء .. فحاولي أن تحكمي .. إصغي إلي .. فإن وقتي ضيق والقمح ينبت مرة في الموسم خليك عاقلة .. ولا تستقبلي مطر الربيع ، بوجهك المتجهم كوني كما كل النساء .. فإنني لا أعرف امرأة تعيش بلا فم هذي تعاليمي أمامك .. كلها سترين فيها جنتي .. وجهنمي إن كنت حتى الآن لم تستوعبي ما جاء فيها .. فاسألي واستفهمي أنا لا أريد عليك فرض مواقفي إن كان يعجبك الكلام .. تكلمي أو كنت ترتاحين في شتمي .. اشتمي فالحب بالإكراه .. ليس هوايتي والعنف - سيدتي - يزيد تأزمي سأكون ندلاً .. لو جررتك للهوى جر النعاج .. فحاولي أن تفهمي * خليك هادئة .. فليس بنيتي أن أقلب الليل الجميل لمأتم أنا لم أكن يوماً رئيس قبيلة حتى أحبك بالأظافر والدم لكنني رجل يحاول دائماً .. تغيير خارطة السماء بشعره وبعشقه .. تغيير طقس الأنجم .. |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
13-01-2008, 11:11 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
رد: نزار قباني
اميرة الهمسات الدافئةريما الحندءه .................. همسة جريئة وهادئة ورائعة على متصفحك الملائكي الذي يأتي إليه كل الأحاسيس والمشاعر وتتدفق إليها كل نغمات الهمسة التي تنبع من خاطر قلبك الملائكي همسة حزينة تتذاكر وتتراقص بها الأنامل لتحيء مافي داخل الأفكار من مباديء ومشاعر تنثر بين دمعة وأخرى لتبدي لنا دمعة حزن دمعة مشاعر دمعة هدوء وتذكار ؟!!! لتتكون إلى حنين ونظرة دافئة .. تمتزج بها العين وتحلى بها الدمعات الرائعة التي نناصبها الرأي بكل إبداعاتك. ومن هنا نشاطر هذه الكلمات الحساسة بالهمسات واللمسات الجميلة والتي نبعثرت في جو الصفحة لتعلن لنا طراوة وجمال رائعة تأخذنا إلى عالم المتاهات والتفكير. وتبقى حروف أسمك مكتوبة لكل سجلاتك للأبد. وتسلمي ،،، ايتها المبدعه الرائعة الحس والجمال |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
13-01-2008, 14:18 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||
|
رد: نزار قباني
إنّ الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءتْ.. وليست تُقدِّم أيَّ اعتذار.. مبدعة كالعادة يا ريما واختيارك للقصائد جميل ... كجمال نزار قباني وهو يحكي عن بلقيس |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: نزار قباني -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاعمال المنقوله -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نزار قباني | بطوش | قصائد مغناة | 5 | 14-05-2012 19:09 |
تاريخ الاردن وعشائره/ الحلقة الثالثة - لـ احمد عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 26-10-2009 21:13 |
نزار قباني '' يا تلاميذ غزة | م.محمود الحجاج | منتدى فلسطين العروبة | 4 | 04-01-2009 14:28 |
من أجمل قصائد نزار قباني | ميس | منتدى الاعمال المنقوله | 1 | 29-12-2008 16:57 |
ذكرى رحبل نزار قباني | م.محمود الحجاج | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 5 | 11-05-2008 11:56 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...