قطيع الكلاب

قطيع الكلاب

قطيع الكلاب

هل اتاك حديث التاريخ , عربيا يعربيا , ام طاف ببالك ان كل ما تعلمته من تاريخ هو كذب اسود , هل راعك امجادا مضت كلمح البصر او كخاطر يعبر افق خيالك العربي المريض . المهووس بخرافات بني قريضة ودواوين كسرى .
حسنا , هنا نجلس دعونا نرقب ابلنا الشاردة , فحاضرنا البهي بالطبع هو نتاج سلب ونهب تعودنا عليه في صحارينا منذ قيس ويمن , ومنذ نهبنا الاطفال الرضع واتخذنا امهاتهم سبايا نجود بها كقطيع من الكلاب 0
كلاب اعتدنا نباحها خلف البيوت ترقب ان يجود عليها شيخ ما بعظمة عليها بقايا , قد نجت من براثن من تواثبوا على القصعة .
من نحن هنا ... اشياخا ام قصعة وثبت عليه افواه الكلاب .. ام قطيعا من كلاب .
حاضرنا البهي المسلوب من تعب الامم الاخرى رومية وفارسية , قد نكون بنينا عليه تفاهات لم تخدم البشرية مثقال ذرة من خردل 0
وتفاخرنا بالبسوس اربعين قرنا , ولم تزل داحس هي داحس والغبراء نفسها .
ولم تزل فينا ربيعة ومضر , وبيت تلعب به الريح . وكلاب تنبىء بضيف . وام تبول على النار .
كيف لا ونحن اعراب البوادي , والاعراب في كل قواميس التاريخ وان كانوا اشد كفرا ونفاقا فهم بالتاكيد اقل ارتباطا وانتماءا و ولاء ا , ولا انحصر حتما باستثناء واحد ة ,,, سيف السلطان ربما , أي سلطان كان , ايوبيا كردي او فاطمي صفوي , او مملوكيا شركسي , وربما عثمانيا تركي وانتهاءا بافرنجي لم يزل يتبرطع كالذباب يحوم حول مؤخرات خيول قد عجزت ان تحرك ذيولها , واسرائيل هنا تشمر عن سواعدها ,,, وايران تنبيك بخطب رهيب .. ولم يزل فينا من يترجل القصيد , ويفت الثريد , عبقري جهبذ ، كل عمامات امراء المؤمنين من سبقوا سقطت وبقيت عمامة صاحب صولجان الكاز ,,,
جاؤا بكل افرنج العالم على زاوية الجزيرة
كل هاولاء تربعت اقدامهم على رقابنا وعلى صفحات جباهنا التى ادمن الذل والعار وطاب لها الهوان .... فهانت .. وسقطت بين اقدام تكاد تخترق اسباب السماوات بسلطان العلم والارادة .
حين اسقطنا همتنا ودافع عنا كل هاولاء الاغراب المستعربون , ان بحجة اخوة دينية او بمصاهرات جواريهم لاشياخنا منذ قريش ورايات قريش الحمراء وانتهاءا باسرائيل , بذرة الشيطان المزروعة في رحم الامة المنكوبة باجيال رمت سيفها وظنت ان الجنة تحت اقدام الروميات كن ام الفارسيات , تكاد الحجارة تتفطر والنخل ينحني , كيف لا واركان الاسلام نسيناها وصفقنا لاركان برج في دبي , وسباق هجن فوق رمال صحراءنا البائسة

كيف لا ونحن الامة الواحدة الوحيدة في تاريخ كل الامم التي امتهن المديح صباح مساء والمداهنة والنفاق , كيف لا وشاشاتنا تعبق ببطولات اشيخنا الشعرية وفحولتهم الذكورية وعبقرية سكب اموال النفط على افخاذ مارونيات سوليدير الرئيس الشهيد , أي دولة في العالم هي التي تتغنى ببطولات كاذبة وعنتريات اكل عليها الدهر وبال . دولا همها الاستعراضات العسكرية ونفخ الصدور باغانيها الموسومة بانها وطنية وكتائب وجحافل عرمرمية كل همها ضبط الامن وحماية الزعيم , الزعيم ظل الله في الارض , شاه النرد ,وبيرق الجمع , جمع قد ولى الدبر منذ خلق الله الارض وما عليها . جحافل سقطت مع اول هبة ريح .
نعود للتاريخ قليلا ونستبشر اننا وصلنا حد الصين واخذنا الجزية واننا واننا , وننسى ان معاوية دفع الجزية للروم لحرب علي , وان ثلاثة من خلفاء التاريخ الراشد قد قتلوا . وان كل امير للمؤمنين صعد منبر الامامة على جماجم المؤمنين , قتلا وتذبيحا وسفك دماء ما عرفت الشعوب الاخرى مثيلا له , اللهم الا فينا حين جرد الفرس والروم اسيافهم فاستباحوا كل دماءنا من الاندلس الاموي حتى عراق بني العباس . اسياف هاولاء كانت حين ارحم من اسياف ولاء امرنا ... امراء المؤمنين . وحينا اخرى اشترك الجمع في ذبحنا , ذبح شرعيا باتجاه القبلة تماما .
ويقولون لك عربي ذا كرم .. ذا جود ومروةء ... كذبوا وطاش سهم العقل من رؤوسهم .. فلا كرم هنا ولا مروةء . ولا حتى زفرة غضب .
حقا ان بئسهم بينهم شديد 0
ما اهتزت شعيرة من عانة كلب على هذه الامة ..ولا بكى عليها الذباب , فهي تستحق كل ما مرت به .. واكثر ,,,

لتذهب الى الجحيم


نلتقي بعد قليل
بعد عام
بعد عامين وجيل
وطني
حبل غسيل
لمناديل الدم المسفوكة
في كل دقيقة
وتمددت على الشاطىء
رملا ونخيل .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

شكرا ابو قنوة ـ لقد وصلت كلماتك للقلب واعصرته وادمته وفتحت مواجع نعتقد اننا ندثرها ونغطيها بورقة توت لا تستر ولا تغطي ولا تحجب

وبصراحه لا تعليق سوى الاتي والله المستعان










الشرطة الإسرائيلية تعتقل محمود صلاح وتطرح زميله أرضا

يحاولون السيطرة على محمود بينما لا يزال زميله منبطحًا على الأرض

طرحوا محمود أرضًا ويقتادون زميله إلى مكان آخر

بدءوا في نزع ملابس محمود

استكملوا تجريده من ملابسه، وهو ما يكذب الادعاء بأن سبب قتله هو رفضه نزع معطف كبير يرتديه

الدماء تتفجر من رأسه وهو شبه عار

يخشوه حيًا.. فلم يخافونه ميتًا؟!
بعدما كبلوه وعروه وقتلوه، جاءوا بـ"ربوت" -أي الفاحص الآلي- للتأكد من أن جسده العاري لا يحمل متفجرات، فهل خافوه جثة عارية من كل شيء عدا ورقة التوت؟ أم أحضروا "ربوت" ليثبت ادعاءهم أن القتيل يحمل المتفجرات؟ ولكن أين؟

طيب كان مرورك هنا ... بعد بقي الموضوع ملقى في ارشيف الحجاج دهرا طويلا ......شكرا

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قنوة [ مشاهدة المشاركة ]

طيب كان مرورك هنا ... بعد بقي الموضوع ملقى في ارشيف الحجاج دهرا طويلا ......شكرا

العفو اخ ابو قنوة ما بعرف انه مدة صلاحية الموضوع انتهت وممنوع الرد عليه لكن للتنويه وليس للتبرير شفت اسمك بالمنتدى والك مشاركات وكنت بحب اقرأ كتاباتك ففتحت على مواضيعك ولفت انتباهي هذا الموضوع من ضمن الي قرأتهم ورديت عليه وما انتبهت للتاريخ الي بنظرك اصبح ارشيف ...
ونلوم الحكومات ونحن اصلا كل واحد فينا رأس وحكومه مصغرة ننتظر عثراتنا لنحاكم انفسنا وننتقد بعضنا البعض
وبعدين ما صارله الموضوع شهرين يدوب والله فكرته صارله سنتين !!!!!!!!!
بارك الله فيك وبقلمك اخ ابو قنوة وسلمت ودمت واختلاف الرأي لا يفسد للعثرات والانتقادات اي فضية .......

اشكر لك رقتك