http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > منتدى بر الوالدين
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى بر الوالدين وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا .. بر الوالدين طريقك إلى الجنة منتدى طالب العلم. ... رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدين حسنه الألباني ..

صفعة لكل عاق ...علّه يعود الى رشده

ابن يتفاخر بأمه «المجنونة» ... وآخر يضحي بصحته من أجلها تحول البكاء واليأس إلى ضحك عارم وتفاؤل بالحياة، في غرفة أحد المستشفيات في منطقة الأحساء تنام فيها مريضة بالسرطان،

إضافة رد
كاتب الموضوع شيماء الشام مشاركات 2 المشاهدات 2655  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-2010, 06:09   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.com/vb/images/name/23.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 967
تاريخ التسجيل : 30 - 3 - 2009
فترة الأقامة : 5698 يوم
أخر زيارة : 10-09-2010
المشاركات : 5,508 [ + ]
عدد النقاط : 11
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيماء الشام غير متصل

17 صفعة لكل عاق ...علّه يعود الى رشده




ابن يتفاخر بأمه «المجنونة» ... وآخر يضحي بصحته من أجلها

تحول البكاء واليأس إلى ضحك عارم وتفاؤل بالحياة، في غرفة أحد المستشفيات في منطقة الأحساء تنام فيها مريضة بالسرطان، كانت خضعت لأولى جلسات العلاج الكيماوي، الضحك انطلق بعد دخول أسرتها عليها في وقت الزيارة وهم حالقي الرؤوس في مشهد كانت الدموع العنوان الأكبر له.
تروي الممرضة المسؤولة عن الحالة صفية محمد القصة بتأثر شديد تقول: «كانت
المريضة يائسة جداً وتعاني حالة نفسية شديدة، وهي شابة متزوجة مبكراً،قبل أن تكتشف إصابتها بمرض السرطان، وكان خوفها من المرض أقل من خوفها من العلاج الذي سيفقدها شعرها المرتبط بجمال المرأة بصورة عامة، إلا أن زوجها وأخاه وأختها وزوجة اختها جاؤوا من دون شعر بعد أن قرروا جميعاً مشاركة هذه المريضة معاناة فقدان الشعر، كان مشهداً أذهل الجميع حيث كانت تلك الغرفة مقصداً للعاملين الذين أحاطوا المشهد بتصفيق حار وكأننا في تصوير أحد مشاهد المسلسلات الدرامية».
وتشير إلى أن «الحالة النفسية للمريضة تغيرت جداً نحو الأفضل، ولا أزال
أذكر كيف كانت الدموع سيدة ذلك المكان، فكل من رأى هذا المشهد لم يحبس دموعه»، مضيفة «إنها عائلة تستحق كل التقدير والثناء، فالخطوة التي أقدموا عليها وخصوصاً من النساء وتخليهن عن شعرهن تعد نبيلة وجريئة، حتى أن زوج المريضة حلق حاجبيه أيضاً وكأنه خضع للعلاج الكيماوي».

وتعج الحياة بمشاهد تدل على الوفاء والإخلاص، وتبقى مادة دسمة تتناقلها الأفواه وتتلقفها الأسماع باندهاش، وواحدة من تلك القصص كان بطلها حبيب حسين الذي كان واحداً من أبرز الشخصيات التي علقت على صدرها أوسمة برالوالدين بجدارة، هذا الرجل كان ولا يزال الأبرز بين أبناء مجتمعه، إذكان شديد الاعتناء والحرص بوالدته الكفيفة، إلى درجة تفوق الوصف.
فقبل عقدين ونصف العقد، بدأت حكاية هذا الرجل حين لم يكن هناك من يرعى
والدته المريضة الكفيفة، وكان في وقتها سائقاً لحافلة موظفي إحدى الشركات في مدينة بقيق (شرقي المملكة)، وكانت والدته وحيدة في محافظة الأحساء، مااضطره لأن يبني لها غرفة من الصفيح بالقرب من مقر عمله، حيث يبدأ صباحه كل يوم بالمرور على الموظفين ليوصلهم إلى مقر العمل، ليرجع بسرعة ليطمئن على والدته، قاطعاً مسافات طويلة لأكثر من مرة ما أصابه بإنهاك وتعب كبيرين. خاف حبيب على والدته من أن تصاب بأي أذى، فأصبح يجلسها في السيارة التي تقل العمال كل يوم دون الشعور بالخجل أو العار، ما زادإعجاب الموظفين واحترامهم له، ومضت الأيام على هذه الحال قبل أن يزداد مرض الأم، ويقرر أن يرجعها إلى الأحساء ليعتني بها أحد الأقارب الذي وافق بعد أن تدهورت حالتها الصحية، لتغادر الحياة بعد أيام قليلة من افتراق الأم عن ابنها ويصاب الأخير بانتكاسة نفسية حادة.

بيد انه حدث تحول كبير في حياة هذا الابن البار، فبعد أيام من وفاة الأم


بدأت حياته الاقتصادية تتغير نحو الأفضل وأصبحت أبواب التوفيق بحسب ماكان يقول لأصحابه تنفتح الباب تلو الآخر، حتى بات من الشخصيات المرموقة في مجتمعه، الذي كرمه بأن قلده وسام الابن البار من الدرجة الأولى، ولاتزال قصته المثل الأعلى لدى الكثيرين.

وينقل هاني عبد الهادي الهاني حكاية لا تختلف عن الحكاية السابقة، التي
تظهر وفاءً من نوع آخر. ويقول: «كنت مع زوجتي في أحد المحال التجارية التي تبيع الملابس الجاهزة، فلفت انتباهنا كبقية المتسوقين صوت سيدة كبيرة في السن تصرخ بهستيريا عارمة وهي تتسوق بجوار ابنها وزوجته، ويبدو من تصرفاتها أنها مختلة عقلياً».
ويشير إلى أن «الأم كانت تختطف الملابس من الأرفف وكأنها طفلة، وابنها لا
يبادلها إلا بابتسامة الرضا، وكان يردد خذي كل شيء أنت تستحقينه، كان مشهدا ً أوقف الدم في جسدي، وبت مذهولاً منه، ولو كنت مكانه لاكتفيت بأن أوفر لأمي أي شيء تحتاجه لكن بعيدا عن أنظار الناس، إلا أن هذا الرجل لم يكن يكترث بل يتصرف على طبيعته». لحق هاني بالرجل فور مغادرته المحل وطلب منه أن يحادثه قليلاً على انفراد، يقول: «بعد أن سلمت عليه أخبرته بإعجابي بتصرفه وطلبت منه أن يحكي لي حكاية والدته، فقال لي أنها أصيبت بحادثة مرورية حولتها إلى خرساء ومختلة عقلياً، لكنها لم تتغير في نظري،بل بقيت أمي التي لم أوفيها فضلها، لذا لا أشعر بأنها مختلفة عن باقي الأمهات».
وعن عدم خجله من نظرات الناس لها قال: «لو كنت مكانها ما الذي كانت ستصنع


في رأيك؟ هل ستبقيني في المنزل وتذهب للتسوق، أم أنها ستحارب كل من يقترب مني بشراسة، لا يوجد ما أخجل منه، بل أنا افتخر بها على أي شكل وفي أي ظرف، وسأبقى خادمها المطيع»بجد أنسان رائع ، يقول هاني: «لم أتمالك نفسي وبكيت أمامه لعظمة هذا الإنسان وخلقه ومن هذه اللحظة أصبحت أكثر إنسانية بالنسبة لوالدي بسبب هذا الرجل».
******
اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا
و ارضى عنهم وعنا




  رد مع اقتباس
قديم 25-05-2010, 14:01   رقم المشاركة : ( 2 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6248 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,342 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: صفعة لكل عاق ...علّه يعود الى رشده



بارك الله فيك شيماء وجوزيت خيرا

سلمت ودمت


  رد مع اقتباس
قديم 26-05-2010, 10:10   رقم المشاركة : ( 3 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/3.gif



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1847
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2009
فترة الأقامة : 5470 يوم
أخر زيارة : 28-02-2015
المشاركات : 1,319 [ + ]
عدد النقاط : 122
الدوله ~
الجنس ~
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حسين الحراسيس غير متصل

افتراضي رد: صفعة لكل عاق ...علّه يعود الى رشده



قصص مؤثرة من واقعنا ولو انهم اصبحوا معدودين على الاصابع الذين يوفون لوالديهم حق الوفاء بالرغم مما ورد في القران من اطاعة الوالدين وقول الرسول الكريم من ادرك والديه او احدهما ونظر في وجهه فكانما نظر الى الجنة

جزاك اللك كل خير يا اخت شيماء سوريا


  رد مع اقتباس
إضافة رد

الموضوع الحالى: صفعة لكل عاق ...علّه يعود الى رشده    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى بر الوالدين    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
و تذكر…. أن غروب اليوم يعني أن غدٍ جميلٍ آت ؟؟ أنيسة المنتدى العام 2 03-05-2010 17:44
تفسير القرآن الكريم : سورة الفاتحة : تفسير الاستعاذة ، والبسملة ، والحمد لله رب العالمين . عفراء المنتدى الاسلامى العام 2 04-03-2010 20:51
لكل من يريد معرفة اللهجة التونسية تونس الخضراء منتدى السياحه والسفر 31 01-11-2009 13:01
تاريخ الاردن وعشائره / الحلقة الثانية لـ عويدي العبادي م.محمود الحجاج منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه 0 21-10-2009 11:19
دعنى أحبك عاشقة الرومانسية منتدى الاعمال المنقوله 2 20-04-2008 18:44


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg