لو يغرس احدهم شوكه في جسدك

لو يغرس احدهم شوكه في جسدك

احتمال
أن يغرس احدهم خنجر في جسدك او ان يغرس انيابه في قلبك محتمل جدا ان يضحك اخرون لانك تبكي
لن دنياك شديدة القسوة من الطبيعي ان تسال نفسك ماذا فعلت مع هولاء الاجابة معروفة لم اكن سوى انسانا طيبا واضحا بسيطا النتيجة تحتار في واقعك الغريب تتسائل هل تنتظر ام تبادر بالانتقام ام تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الاذى كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة البقاء للاقوى ام للااصلح ام للاكثر طيبة ونقاء ولكــــن اخي العزيز قف في كل الاحيان تحسس قلبك كل يوم لا تترك عليه ايذرات سوداء بفعل الاحقاد المدمرة حافظ عليه نظيفا بريئ تذكـــر ان للكون رب لا تاخذه سنة ولا نوم
يراك من حيث لا تراه علم بخفايا النفوس يجيب دعوة المضطرا ذا دعاه ودعوة المظلوم متى لجا اليه
اعلـــــم اخي العزيز انك اقوى من الجميع مادام الله معكا اقل يارب بصدق وستاتيك البراءة وثق بان القوة
من القوي العـزيـزوستظهــر شمس الحقيقة ولو بعد حين اجل ولو بعد حين محتمل جدا ان تخدع في الحب
فتحب من لا يستحق حبك اويتسلى باجمل مشاعرك يحـدث زلزال في قلبك وعقلك وكيانك تفاجا بحريق يلتهم
اطراف ثوبك واعماق قلبك انــها الحقيقة المرة وللاسف الشديد قل لنفسك من فينا المخطىء من فينا الظالم
فان لم تكن ظالماولكن فقط مخدوعا فمن حقك ان تبكي قليلا لمن جراء مرارة الخديعة وابدء يوما جديد
بالايمان و الامل ستجد نفسك اكثر قوة واكثر حماس

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

لابد ان تظهر الحقيقه في يوم من الايام مادام الانسان مظلوم ويتقرب الى الله عز وجل

فلن يخذله الباري جل وعلا

طرح اكثر من رائع اشرف
يعطيك الف عافيه اشرف

أفضل شيئ ننتقم به لأنفسنا هو أن لا نتشبه بالذي يرتكب الأخطاء ..
خيراً للإنسان أن يكون مظلوماً من أن يكن ظالماً ..

	أخي أشرف موضوعك جدا راقي وجميل وهكذا هي الحياة فيها جميع الألوان ونحن نأخذ ما يحلو لنا منها وقيمة الانسان بعقله وأحاسيسه ومشاعره تجاه الناس وتجاه نفسه هو شخصيا , والظلم أخي أشرف مرتعه وخيم الله سبحانه وتعالى حرمه على نفسه لذا فهو محرم بين البشر وليس بين الله ودعوة المظلوم حاجب فعندما يرفع المظلوم يديه للمولى عزوجل ويدعو يقول الله سبحانه وتعالى : وعزتي وجلالي ........ يقسم بعزته وجلاله أن يأخذ لصاحب الحق حقه وينصف المظلوم والحب والنقاء والصفاء يجب أن يبقى عامرا في قلوبنا ولا وألف لا للحقد يجب ان لا ندخله قلوبنا حتى لا نعتاد عليه بل واجه الاساءة بالاحسان وكأنك تذرو التراب بوجوه من ظلموك أو أساوء اليك والبقاء يا أشرف هو للأصلح دوما وليس للأقوى فلا قوة تعلو قوة الخالق الباري ونحن نستمد قوتنا من ايماننا بالله عزوجل . (( تأكد دوما أن قوة الحب _ أقوى _ من حب القوة )) . بتمنالك كل السعادة والتوفيق وضع دوما الأمل والتسامح والايمان بين عينيك وستكن دوما أنت الرابح , كن مع الله ليكن الله معك عندها سترى العجائب , أويس القرني أحد أولياء الله عزوجل, قال عنه الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام لو أقسم اويس على الله لأبره . من رأى منكم اويس فليطلب منه أن يدعو له فدعوته مستجابه وهو معروف بالسماء ومجهول بالارض وبرغم ذلك كان فقير الحال يحتقره من يراه لسوء حاله ولم يكن يجد ما يسد به رمقه ويبحث عن الطعام بين القمامه ولا يملك سوى ثوبا واحدا عندما يغسله ينتظر حتى يجف ويرتديه ويذهب للصلاة ومات شهيدا وهل تعلم من معزته عند الله ان الله يشفعه بمثل قوم تبع وربيعه أرأيت يا أشرف بعد ذلك أبقي كلام ؟؟؟

محتمل جدا أن يهاجمك عدو بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة فترى عالمك غابة متوحشة من الطبيعي أن تسأل نفسك ماذا فعلت مع هؤلاء ؟ الإجابة معروفة لم أكن سوى إنسانا طيبا واضحا بسيطا النتيجة تحتار في واقعك الغريب !!