عودتنا أقرب وننظر لشباب فلسطين بعيون الأمل

عودتنا أقرب وننظر لشباب فلسطين بعيون الأمل

نواب .. عودتنا أقرب وننظر لشباب فلسطين بعيون الأمل

غزة – فلسطين الآن

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس النائب مشير المصري، أن الشعب الفلسطيني بات أقرب للعودة ولتحقيق أهدافه المنشودة أمام خيار الوحدة الأصيل الذي يسلكه شعبنا في ظل التغير والتحول الجاري في المنطقة والذي يدفع عجلة مشروع التحرر قدماً .



وقال النائب المصري في تصريح له في ذكرى النكسة :" أن حقيقة العدو الصهيوني انكشفت، فهو احتلال جاثم فوق ارض مغتصبة وجشعه يتمدد باتجاه المنطقة العربية والذي استوجب دراية وحكما وحماية الحقوق المنطقة العربية من أي تغول جديد" .



وأضاف " تأتي ذكرى النكسة لتؤكد أن مرحلة الصراع مع العدو الصهيوني تدخل مرحلة جديدة تؤكد انحياز غير مسبوق من قبل الأمة وشعوبها للقضية الفلسطينية وترسخ أن هذه القضية هي قضية العرب والمسلمين في كل الأحيان".




وأكد أن الاحتلال يشكل غدة سرطانية ستزول من المنطقة العربية كما أن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الكفيل لتحرير الأرض والمقدسات من دنس المغتصبين.



وشدد على أن ذكرى النكسة تستوجب على الجميع دراسة الخيارات التي سلكتها القوى الفلسطينية والتي وصلت لطرق مسدودة وصولاً للتوافق على إستراتيجية وطنية موحدة على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت .



وأوضح أن هذا العدو هو عدونا الوحيد ونحن أصحاب القوة في الحق الذي نملك وبالإرادة المتينة التي تفرض علينا إشهار القوة المكنونة التي يحملها الشعب والأمة وصولاً لتحرير فلسطين كل فلسطين من العدو الصهيوني .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

الزبون .. نكبة أو نكسة سيان

من جهته قال أنور زبون النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة بيت لحم إنه مهما تنوعت المسميات سواء نكبة أو نكسة، فإن المعاناة واحدة وهي تعيد للذاكرة صوراً وتاريخاً -وإن مضى عليه سنوات- فلا يزال الشعب الفلسطيني يئن تحت وطأة ألمه منذ أربعة وأربعون عاماً.



وأضاف النائب زبون "أصبحت النكبة والنكسة مناسبات وذكريات لإحياء الاحتفالات والتراث الشعبي فهيهات هيهات أن تعود الأرض بذلك، مشكلتنا تكمن في هزيمتنا الداخلية، هزم ما في الصدور فانهزمنا على الأرض وللأسف البعض يعمل على زيادة الهوة والفجوة بين النظرية والتطبيق ليصبح تحرير الأرض والأقصى الشريف درب من دروب الخيال، ويصبح التغني بالثورة والأقصى من التراث ولا يرتقي لأكثر من ذلك".




وطالب زبون بضرورة الاهتمام بتوعية المواطن الفلسطيني لدوره وأهميته في إعادة ما تم سلبه في النكبة أو النكسة، متسائلا عن تسمية النكسة وتفرقتها عن النكبة؟ وقال: "البعض سلم ما بعد 67 للاحتلال على طبق من ذهب وهو يتغنى الآن بالنكسة لذلك وجب على الجميع أن يتحرر من هزيمته الذاتية والانطلاق نحو تحرر الأرض فلا يوجد هناك ما يسمى بالجيش الأسطورة ولا المستحيل".

بوريني :الأمة تم تحضيرها للهزيمة

أما النائب عن محافظة نابلس حسني بوريني فأوضح أن الانهيار الذي منيت به الأمة عام 67 كان حصيلة الفراغ الفكري والسياسي والديني الذي عاشته طوال عدة عقود سبقت الهزيمة, معتبراً بأن الشعوب العربية قد تم تحضيرها لهذه الهزيمة من خلال التربية الحزبية المقيتة وتعبئتها على عبادة الأنظمة المستبدة الحاكمة بعيداً عن التربية الجهادية والوطنية والعلمية.




وأشار النائب بوريني إلى أن الحراك الشعبي العربي وعلى مر السنوات يأتي تعبيرا عن رفض هذه الشعوب الترويض وخروجا منها على سياسة التجهيل والظلم والاستبداد ويعد بحق فاتحة خير لإعادة بناء الأمة بعيدا عن التبعية الذليلة، وهذه الشعوب هي من يعول عليها وان توالت النكبات والنكسات فالأمل باق فيها وبها بأن يأتي النصر.

دراغمة وعيون الأمل

وفي الوقت ذاته، لفت النائب الدكتور أيمن دراغمة إلى أن ما نمر به هذه الأيام يعتبر مفترقاً تاريخياً ومنعطفاً على طريق تحقيق السيادة والاستقلال وقال: "الآن نحن والجميع أمام مفترق طرق تاريخي فبعد أن عجزت الجيوش عن حماية حقوق الأمة واستعادة أرضها ومجدها وكرامتها، تولت الشعوب رسم خارطة طريقها نحو الرفعة والكرامة والاستقلال". مشدداً على أنه حينما تبدأ الأمة العربية بتحقيق السيادة والاستقلال فإن ذلك يعني غدا مشرقا لفلسطين".



وأكد دراغمة على أن ذكرى النكسة تأتي هذا العام في ظروف مختلفة عربياً ودولياً وفلسطينياً، وأن هناك معاني تتجدد في الذاكرة الفلسطينية "خاصة عند جيل الشباب، تغذيها ثورة الشباب العربي وسقوط رموز الهزيمة في عدد من العواصم العربية مما يأذن بفجر جديد وروح جديدة تسري في الأمة كلها وذلك كله ينسحب على الحالة الفلسطينية".



ونظر دراغمة بعيون الأمل إلى تفاعل أبناء الشعب الفلسطيني مع الذكرى مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني له لون خاص فهذا التفاعل اتسم بالعزيمة والإصرار وعدم الاستعداد للتنازل والتفريط بل الاستعداد لتقديم المزيد فداءا لفلسطين.