|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية سلوكيات الحياة الزوجيه , وطرق التعامل أساليب لمعاشره الزوجيه لغريزة، السعادة الزوجية، الجماع، الدين والجنس، الإباحية، المراهق، المراهقة، المراهقين، الجسد، الشهوة الجنسية، المتعة، |
كاتب الموضوع | عبادي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 6775 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-12-2010, 13:46 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||
|
زوجتي .. أريــــد الـطـلآق
عدت للمنزل وكانت زوجتي بانتظاري ، وقد أعدّت طعام العشاء ، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدي شي أخبرها به ، جلست بهدوء تنظر إلي بعينيها، أكاد ألمح الألم فيهما ، شعرت أن الكلمات جمدت بلساني، لكن يجب أن أخبرها ... '' أريد الطلاق ''.. خرجت هاتان الكلمتان من فمي بهدوء، لمتبد زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني : ''لماذا '' ؟! نظرت إليها طويلاً وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي : '' أنت لست برجل ''... في هذه الليلة لم نتبادل الحديث ، كانت تنحب بالبكاء ، أعلم أنها تريد فهم ماذا حدث لزواجنا لكني بالكاد كنت أستطيع إعطائها سبباً حقيقياً يرضيها في هذه اللحظة ، أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي ... فقلبي تملكه امرأة أخرى الآن إنهّآجيين ... أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي ، فقد كنا كالأغراب ، إحساسي بها لم يكن يتعدّى الشفقة عليها ... في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني، قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها، وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و30٪ من أسهم الشركة التي أملكها. ألقت لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها ، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني ، أحسست بالأسف عليها ، ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها، فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق لــ ''جيين''، وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد ، الأمر الذي كنت قد توقعت منها أن تفعله... بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت تصبح حقيقة ملموسة أمامي ... في اليوم التالي عدت إلى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبّةً تكتب شيئاً ، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم ، وسرعان ما استغرقت بالنوم ، فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة ''جيين''، فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب ... في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى. في الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق ، لم تكن تريد أي شيء مني سوى مهلة شهر فقط ... لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين ، سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة ، وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة ... لاقى طلبها قبولاً لدي ، لكنها أخبرتني بأنها تريدني أن أقوم بشيء آخر لها ، طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا ، ثم طلبت مني أن أحملها لمدة شهر كل صباح من غرفة نومنا إلى باب المنزل !!! اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها !!! لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معاً تمر بسلاسة ، قبلت أن أنفذ طلبها الغريب ... لقد أخبرت ''جيين'' يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت وقالت باستهزاء : بأن ما تطلبه زوجتي شيء سخيف ، ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة ... لم نكن أنا وزوجتي على إتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسست أنا معها بالارتباك ، تفاجأ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخاً فرحاً: ''أبي يحمل أمي بين ذراعيه''، كلماته أشعرتني بشيء من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة ، مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها ، أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت : لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن ، أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يتملكني ، إحساس كرهته ، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر، وأنا قدت سيارتي إلى المكتب. في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر، وضعت رأسها على صدري ، استطعت أن اشتم عبقها ، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابّة ، على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة ، غزا بعض اللون الرمادي شعرها ، وقد أخذ الزواج منها ما أخذ من شبابه ، لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ... في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها ... في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينموآ مرة أخرى ، لم أخبر ''جيين'' عن ذلك ، وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها ، أرجعت ذلك بأن التمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها ... في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس ، لقد جربت عدداً لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة: ''كل فساتيني أصبحت كبيرة علي ولا تناسبني''، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت ، وهذا هو سبب سهولة حملي لهآ ... فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لا شعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان ، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال : '' أبي حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة '' ، بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة ، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة ، ثم حملتها بين ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية ، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بهاكإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً... في آخر يوم عندما حملتها بين ذراعيي لم أستطع أن أخطوآ خطوة واحدة ، ولدنا قد ذهب إلى المدرسة ، ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة ... قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه، صعدت السلالم بسرعة، فتحت ''جيين'' الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلاً : ''أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلقزوجتي''... نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني : هل أنت محموم رفعت يدها عن جبيني وقلت لها : ''أنا حقاً آسف جيين ...لكني لم أعد أريد طلاق زوجتي، قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا ، وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا ، الآن أدركت أنه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر في حملها حتى آخر يوم في عمرنا ''. أدركت ''جيين'' صدق ما أقول وعلى قوة قراري، عندها صفعت وجهي صفعة قوية ، وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة ، نزلت السلالم وقدت السيارة مبتعداً ، توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق ، واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي ، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة ، فابتسمت وكتبت : ''سوف استمرأحملك وأضمـّـك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت''. في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلوآ وجهي ركضت مسرعاًإلى زوجتي ، لكن .. وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها ، لقد كانت زوجتيتكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني ، وأنا كنت مشغولاً مع ''جيين'' ولم ألاحظ ذلك ، لقد علمت زوجتي أنها ستموت قريباً ، وفضلت أن تجنبني أيردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي ، وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوعالطلاق ، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا ،
لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة ، المهمهو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم ، هي أهم شي في علاقاتكم ، هذهالأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة ،،،، فأوجدوا الوقت لشركاء حياتكم ، واستمروا فيعمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية ... ملاحظة: نشرت هذه القصة لكم اليوم التي وردتني عبر ''إيميلي'' إيماناً بالنصيحة التي وجهها كاتبها لي ، وهي : بأننا إن لم نرسلها لأحد لن يحدث شيء ما ، لكن إذا نشرناها أو أعدنا إرسالها فربما .. أقول ''ربما '' قد نكون سبباً في إنقاذ زواج ما ، أو منع '' هدم '' عائلة وإبدال سعادتها بالحزن .... كُنْ مُتفائلاً وإبْعَثْ البِشْر والسَّعادة والسَّرور فيمَنْ حَوْلَكْ للفآئدة المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
28-12-2010, 16:29 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: زوجتي .. أريــــد الـطـلآق
بسم الله الرحمن الحيم قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير .. استشاري جراحة القلبوالشرايين .. في محاضرته القيـّمة (أسباب منسية) فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة .. يقول الدكتور في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف .. وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء .. و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية .. يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - .. إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !! فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب .. استمرت 45دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل .. وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى. ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته .. وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة .. وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري .. فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه .. فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة .. ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات ! فماذا تتوقعون أنها قالت؟ هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟ لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!! بعد 10 أيام .. بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة .. بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه .. قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد .. فقالت الحمد لله .. اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب. و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. إلى أن تمكن أخصائيٌالقصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل . ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك .. ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !! فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج .. فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت .. بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب .. وتولوا معالجة الصبي .. وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج .. لكنه لا يتحرك ! و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية .. فقلت للأم: إن دماغابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله .. اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه .. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم5 .. ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!! فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 .. حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !! فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!! فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) .. مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتانتهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة .. في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط. بعد ذلك بفترة توقفت الكلى .. فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو .. فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت . دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي .. التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا .. بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة .. قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ! فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر ! مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .! هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم .. ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟ وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر ! و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى ! هلتعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف .. للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ ! لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!! وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه ! وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !! لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك .. فقلت من هم ؟ فقال بأنهلا يعرفهم. فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة .. عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر.! فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين) ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني .. وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم !! وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .! لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع .. وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي .. وسألته عن زوجته !!! قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى . هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي .. وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات .. فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !! لقدقال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً .. وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي ! وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ! واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب .. وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. ! ويكمل الرجل حديثه ويقول .. يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي .. أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛.. فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك ! انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله . وأقول : إخواني و أخواتي .. قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة .. ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان .. والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن .. وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. يقول الله تعالى: -وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ- سورة البقرة و يقول عليه الصلاة والسلام: ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم .. حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ! فاستعينوا إخواني و أخواتيبالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده والجئوا اليه في السراء والضراء .. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: زوجتي .. أريــــد الـطـلآق -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطاب الى زوجتي العزيزه | ام يامن | المنتدى العام | 1 | 03-11-2010 10:39 |
حببتى لكى الروح***زوجتى لكى الجسد | نور | منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية | 1 | 19-10-2009 11:56 |
بعد 20 سنة من الزواج اصبحت اواعد واحده غير زوجتي | نسمة الجنوب | منتدى الصدى الثقافي | 8 | 03-04-2009 09:13 |
زوجتي غير ماتمنيتها !!!!! | هدير الصحراء | منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية | 4 | 14-12-2008 17:17 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...