|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى العناية بالطفل التربية والتعامل , مشاكل وحلول صحة الطفل وكل كل مايخص الأطفال , صور , غذاء , ملابس , رضاعة , العاب , ملاهي , تربية . |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 0 | المشاهدات | 4230 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-06-2011, 13:22 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
كنت طفلة و أسآل الأطفآل عني .. أزرع آلغيم لصبآحآت الشقآوة
كنت طفلة و أسآل الأطفآل عني .. أزرع آلغيم لصبآحآت الشقآوة كنت طفلة و أسآل الأطفآل عني .. أزرع آلغيم لصبآحآت الشقآوة الطفولة ،، صفحة بيضاء ، وحياة صفاء ثغر باسم وقلبِ نقيّ ،، وروح براءة .. الطفولة ،، عالمٌ مُخمليّ ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُرر ، وأرواحٌ باذِخة الطُهر الطفولة ،، شجرة نقاء وارِفة الظِلال ، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار القبول والمُتعة ،، الطفولة ،، ربيع وزهر ، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها ،، الطفولة ،، قصّة حُلم ، وقصيدة أمل ، وخاطِرة عذوبة الطفولة ،، حياة الروح ، وروح الحياة .. الطفولة ،، أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق .. ما أجمل الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعته لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون أحاسيسهم مرهفة ، واحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محببة إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاًصفات نعم طفولية ولكنها جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس . حالة الفرح عند الطفل الفرح والسرور يلعب دورا كبيرا في نفس الطفل , ويؤثر في نفسه تأثيرا قويا , فالأطفال وهم براعم البراءة والصفاء يحبون الفرح , بل هم أداة الفرح للكبار , ويحبون أن يشاهدوا الابتسامة على وجوه الكبار , وبالتالي فإن تحريك هذا الوتر في نفس الطفل , سيورث الانطلاق والحيوية في نفسه , كما أنه يجعله على أهبة الاستعداد لتلقي أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد. ويستطيع الكبار أن يشيعوا البهحة فى نفوس الأطفال عندما يشاركونهم اللعب والجلبة والأصوات الحماسية المرتفعة. إن إدخال الفرح والسرور والارتياح إلى نفس الطفل , يجعله يبرز موهبته على أكمل وجه. حالة الضحك لدى الطفل أسباب الضحك لدى الأطفال عديدة جداً فكل ما يدخل السرور لقلب الطفل يجعله يضحك فرؤيته لأمه وجلوسه في حضنها عيد واستقباله لوالده بعد انتهاء العمل فرحة وحصوله على طعامه المفضل أو ثياب جديدة وألعاب متنوعة بل حتى مجرد شرائه أو تلبية رغبته في الحصول على شيء ما كلها مناسبات سعيدة للطفل ، إن الطفل الذي يحصل على علامات عالية بالامتحان أو الذي ينجح بالمدرسة أو بمسابقة ما يبقى مبتهجاً يقفز هنا وهناك لفترات مطولة ، طبعاً لا يسعني إلا أن أذكر أن الأسباب تختلف باختلاف العمر فالرضيع الصغير نراه يبتسم بشكل عفوي أحياناً وربما يكون نائماً أو يقظاً والرضيع الأكبر يضحك عندما يداعبه شخص ما ، وقد يكون سبب الضحك لمس مناطق معينة كالبطن أو تحت الإبط أو أخمص القدمين أو العنق حيث أن الأعصاب التي تنبه المراكز الدماغية المسؤولة عن الضحك يختلف توزعها في الجسم كما أن عتبة الضحك تختلف من طفل لآخر . قد يكون الباعث للضحك داخلي المنشأ كأن يتذكر الإنسان حادثة ما ، أو خارجي المنشأ سمعياً قصة ما أو بصريا كرؤية ما يسر العين أو لمسياً كمداعبة طفل أو شمياً كشم رائحة عبقة تجعلك تنتشي وتبتسم أو شم بعض أنواع الغازات الصنعية التي تؤدي لضحك إجباري وبلا سبب . أحيانا يبتسم الطفل وهو نائم وعادة ما يكون بحالة حلم سعيد ، وقد يكون الضحك مرضياً حيث أن بعض الأمراض النفسية تؤدي للضحك في مناسبات حزينة وهناك أمراض تؤدي لنوب من الضحك والبكاء . إن بسمة الأطفال لا تسعد الأطفال فقط بل هي ربيع يسر من يراه . إن الإنسان يسعى للسعادة دوماً وكل ما نعمله يصب في هذا المجال ، إن إعطاء الطفل حاجياته النفسية والجسدية ، الروحية والمادية وإبعاد شبح ما يعكر صفو حياته من أمراض ومشاكل وتعليمه منذ الصغر على رحابة الصدر وأن يواجه المصاعب بابتسامة ويفكر بحلها منطقياً بنفسه أو بمساعدة من حوله وأن نعلمه ألا يغضب لأتفه الأسباب ، كل هذه الأمور هامة والأهم هو وجود بيئة سعيدة محيطة بالطفل . حالة الشقاوة لدى الطفل الشقاوة شيء يختلف عن العناد، فالطفل الشقي يكون غالباً طفلاً غير ناضج، فهو غير قادر على أن يمارس عملية ضبط ذاتي كافي من أجل القيام بما يعرف هو أنه صحيح. بعبارة أخرى فإن الطفل الشقي هو ذلك الذي يتكرر منه عمل الخطأ بالرغم من أنه يعرف أنه خطأ، دون أن يكون في استطاعته أن يتحكم في نفسه لتلافي ذلك. ويمكن أن نقول أنه قد تكونت لديه عادة قوية للقيام بأعمال الشقاوة هذه بحيث يجد نفسه مستغرقاً فيها إلى الحد الذي لا تجدي معه التعليمات على عكس الطفل العنيد الذي يكون ناضجاً تماماً، والذي يرفض تنفيذ أوامرك أو نواهيك وهو عارف بذلك ومتعمد له. ونحن نقوم بهذا التمييز لأن الطريقة التي نعالج بها كل حالة تختلف عن الأخرى. فالطفل الشقي غالباً ما ينسى أنه ببساطة ينسى اعتراضاتك، فقد توبخينه على القيام بفعل ما ثم تجدينه يقوم به مرة أخرى بعد مرور ساعة واحدة من الزمان. بل أكثر نم ذلك فإن الطفل نفسه قد يندهش عندما يجد أنه يقع في نفس الخطأ مرة ثانية. إن عليك أن تتحدثي إلى مثل هؤلاء الأطفال باستمرار، وبقدر أكبر من التعاطف والاهتمام، وسوف تجدين أنهم عادة ما يقدمون الاعتذار ويشعرون بالندم، وفي هذه الحالة عليك أن تقبلي الاعتذار بالترحيب الحار والتفهم التام. ومع ذلك فهناك مرحلة يقتضي فيها الموقف منك أن تستخدمي بعض أساليب الضبط، وفي هذه الحالة يجب عدم استخدام العقاب البدني بأي حال من الأحوال، وكل ما يمكنك أن تفعليه هو أن تسحبي من الطفل بعض المزايا التي يمكن أن يكون قد حصل عليها, وأن تحرميه من بعض الترفيه الذي تعود أن يستمتع به على أن تعود إليه هذه الأشياء مرة أخرى بعد أن يتحقق الهدف المقصود قد يستمر طفلك في الشقاوة لمدة طويلة، وعليك أن تكوني مستعدة لذلك ولا تغضبي ، تقبلي منه أي بادرة للاستجابة وشجعيه وأعطيه الثقة بأنه في المرة القادمة سوف يكون أشد التزاماً من هذه المرة، واجعلي المكافأة دائماً هي أن تعيدي إليه ما حرم منه. • ابحثي عن مصدر هذه الشقاوة فيما يمكن أن يكون هناك من أساليب الضغط الشديدة التي تمارس أحياناً من قبل الوالدين أحدهما أو كليهما، واعلمي أن شدة الضغط تولد الانفجار. • حاولي أن تتعاطفي مع طفلك بعد ذلك ولا تقسي عليه، فالشقاوة هي مجرد حالة تهيج أكثر منها رغبة في المضايقة. حالة التقليد لدى الطفل إن الطفل دائماًًً يميل بطبعه الفطري الذي فطره الله عليه إلى التقليد والتقليد من أقوى وأسرع الوسائل في التربية و أيسر طريق لاكتساب الفضائل . ففي مرحلة الطفولة يعتمد الطفل إلى تقليد أبويه وأخوته ومعلميه والمحيطين به بشكل عام فتتقمص البنت شخصية أمها ويتقمص الابن شخصية أبيه يقلدونهم في طريقة الكلام والمشي وأسلوبهم وأساليب تعاملهم مع الغير فهم يقلدون كل شيء يقع تحت ملاحظتهم .. فكل يوم يقلد الطفل فكرة جديدة على حسب ما يسمع أو يشاهد .. وكلما كان على علاقة كبيرة بالناس وبالأخص الناس الذين يحبهم كلما كان عدد الأفكار التي يقلدها كثيرة .. لهذا لابد من الحرص على توفير القدوة الصالحة لدى الطفل .. فلا بد أن يكون الأباء قدوة صالحة لأبنائهم .. يعرضون عليهم أفضل القيم ويرسخون في عقولهم ونفوسهم خصال الخير والفضيلة والأخلاق السليمة .. فنلاحظ دائما أن الأبناء يرون أن تصرفات آبائهم من أعمال وأقوال هي الصحيحة وقمة في الكمال فيتقيدون بهم ويسيرون على نهجهم وخصالهم .. فمهما كان الطفل عنده استعداد للخير وكانت فطرته سليمة .. فإنه لا يستجيب للصلاح والفضيلة ما لم يرى والديه أو معلميه في قمة من الأخلاق والقيم العليا .. فمن السهل على الأباء أن يلقنوا أبنائهم أي سلوك أو خلق . لكن من الصعب أن يستجيب الطفل لهذا الخلق حين يرى من يلقنه ويشرف عليه ويوجهه غير ملتزم بهذا الخلق وغير مطبق له ولمبادئه وأصوله .. فيجب أن يحرص الأب والأم على أن لا يكون هناك تناقض بين ما يأمروا به الطفل وبين ما يقومون به من سلوك .. وأن يجتنبوا كذلك أن يقولوا مالا يفعلوا .. وأن يأمروا بما لا يأتمروا .. قال الغزالي ( إن على المربي أن يعرض أفضل القيم لمن يعهد إليه بتربيتهم فهو قدوة حسنة لهم ويجب أن يطابق قوله وفعله ويكون متحليا بالورع والتقوى لأن أعين الصبيان إليه ناظرة وآذانهم إليه مصغية فما استحسن فهو عندهم الحسن وما استقبح فهو عندهم القبيح وعلى الأباء كذلك أن لا يغفلوا عن نقطة مهمة .. وهي حسن اختيار الأصدقاء والرفاق الذين يشاركون الطفل لعبه .. فيشترطوا فيهم أن تكون آدابهم وأقوالهم وأفعالهم حسنة ومرضية لأن الطفل يقلد أترابه من هم في سنه أو أكبر منه .. فيقتدي بهم في جميع تصرفاتهم ولا يرضى عن نفسه أن يكون أقل منهم .. فدائما يكون عنده المنافسة على مساواتهم .. أو أن يكون أفضل منهم .. فالصحبة تأثير في اكتساب الأخلاق فتصلح أخلاق الطفل بمصاحبة أهل الصلاح .. وتفسد بمصاحبة أهل الفساد . فليحرص الأباء على تقديم القدوة الطيبة للطفل واختيار الصحبة الخيرة له والعناية بالوسط الذي يعيش فيه .. لأن الطفل الصغير شديد التقليد لمن هم أكبر منه .. وذلك لشعوره بأن التقليد يجعله في صف الكبار. حالة الغضب لدى الطفل هناك عوامل عديدة تؤثر في إحداث الغضب عند الأطفال، ومعظم مصادر الغضب تأتى من الآخرين وبالأخص من والديه أو اخوته أو أقرانه في المدرسة. إجبار الطفل على القيام بعمل ما هو لا يحبه كأن تأمره والدته بأن يحضر كأساً من الماء لأخته الكبيرة مثلاً ، التعرض لأوامر عديدة ومستمرة من قبل والديه مما يساهم في تراكم الضغوط التي تجعله ينفجر غضباً كأن تأمره والدته عدة مرات بأن لا يرتدى هذا الثوب .. أو لا يمشى مع هذا الشخص أو لا يستذكر دروسه وهو يشاهد التلفاز .. أو لا يخرج من البيت .. وهكذامما يعرقل من حرية الطفل ونشاطه. تكليف الطفل بأعمال تفوق طاقته ولومه عند التقصير، مثل أن يحفظ جزءاً طويلاً من دروس المحفوظات أو أن يكمل واجباته قبل الأوان كأن يقوم بتحضير غير المطلوب منه من دروس مما يعرض الطفل لحالة من الإحباط ، يحدث الغضب لدى الطفل عندما يفقد أحد ألعابه التي يحبها أو يقوم أحد الأخوة بكسر أحد ألعابه المفضله كذلك يثور الطفل غضباً عندما يتم نقده أو لومه أو إغاظته أمام أشخاص لهم مكانه عند الطفل التدليل الزائد من قبل والديه بحيث يتم الاستجابة لجميع طلبات الطفل، وإذا حدث في أحد المرات عدم تلبية رغبته يتسبب ذلك في إحداث نوبات من الغضب والصراخ ، أيضاً القسوة الشديدة وحرمان الطفل من تلبيه رغباته كأحد العوامل الرئيسية في إحداث الغضب لدى الطفل. عندما يتعرض الطفل لأوامر متناقضة من قبل والديه كأن يكون للأب موقف إيجابي نحو كل ما يقوم به الطفل، بينما للأم موقف متناقض أو عكس الأب، حرمان الطفل من الاهتمام والرعاية والمحبة من قبل الكبار يغضب الطفل إذا أخفق في دراسته أو فشل في الامتحان مما يتعرض لعدم فهم من والديه ونقد ولوم شديد منهما. لسيطرة على غضب الطفل. إزالة جميع الأسباب المحيطة بالطفل والتي تسبب له الإزعاج وتثير لديه نوبات من الغضب، ومنها عدم تعرض الطفل للأوامر الكثيرة، وعدم تكليفه بأعمال تفوق طاقته ، وإذا غضب الطفل يجب على الأم أن تكون هادئة وتتحكم في ثورتها أمام الطفل، وتكف فوراً عن الصياح والهيجان. تخصيص وقت كافي للعب مع الطفل وعدم إخضاعه لجدول غير مرن من حيث المواعيد الدقيقة في الواجبات والنوم والدراسة ، تجنب التناقض في الأوامر بين الوالدين في تربية الطفل. يجب على الوالدين أو الأخوة الابتعاد عن إثارة الطفل بهدف الضحك أو التسلية أو إذلال الطفل وتخويفه ولكن العمل على تهدئته ، يجب على الأم أن لا تنفعل في تقييد حرية الطفل أو إرغامه على الطاعة بدون إقناعه أو إجراء حوار معه أولاً. إعطاء فرصه للطفل لممارسة هوايات متعددة كما يجب إعطاءه الوقت الكافي للعب، حيث أن الطفل الغضوب يكون محروماً من ممارسة اللعب، كما يجب مكافأته على إنجازاته " أي الأعمال التي يقوم بها " . حالة الشرود الذهني عند الطفل ومتنوعة، يشعر الأهل إزاءها بعجز كبير، فهي تؤثر على يوميات الصغير وعلى أدائه المدرسي تتنوع العوارض والأسباب، بعضها بيولوجي، وبعضها نفسي ناجم عن البيئة المتشنجة التي يعيش فيه الطفل. لكن العلاج ممكن بل ضروري، ويحتاج إلى كثير من الصبر وإلى توافر جو هادئ ينمو فيه الطفل فيمكّنه من كسب الثقة بنفسه . وتعدّ المشكلات النفسية والعوامل المحيطة بالطفل من المسببات الرئيسية لمشكلة عدم التركيز، فهي تتخذ أشكالاً وأبعاداً متنوّعة، تبدأ من علاقة الأهل بعضهم ببعض أهمية عادات الأهل التي تتمحور بشكل رئيسي حول ثقة الطفل بنفسه، ومدى تأثره بكيفية تعامل الزوج والزوجة بعضهما مع بعض أمام أولادهما. الأم لها الدور الرئيسي في طريقة ضبط انفعالاتها، وعدم استعمال القسوة في التعامل مع طفلها وخاصة أمام أصدقائه، ويتجلّى دور الأم أكثر في نوعية الطعام الذي تحضّره ربّة المنزل للعائلة فعليها الابتعاد قدر المستطاع عن تقديم المشروبات الغازية أو البطاطا المحمّصة، فتلك الأطعمة تحتوي على زيوت وملوّنات غير طبيعية تؤثر سلباً على تغذية الدم. وتنتقل الز إلى العادات السلوكية التي يزداد تأثيرها على الأطفال بشكل سريع وخطير ومنها: مشاهدة التلفزيون لفترة طويلة، والإدمان على الألعاب الإلكترونية، وتلك عادات لا يمكن إلغاؤها بل نستطيع تنظيمها. للمدرسة دور فعّال في تنمية قدرات الطفل وتكوين شخصيته، لذلك فإن أي خلل في وظائف تلك المؤسسة يؤدي إلى تفاقم مشكلة عدم التركيز لدى الطفل، وخاصة إذا تولّد شعور لديه بالخوف بسبب قساوة بعض المربّين، أو ضخّ المعلومات بطريقة مكثّفة لا يستطيع دماغ الطفل استيعابها في هذا المجال دور الأم الذي يكمّل دور المربّي، فعليها توفير الراحة والسكون لطفلها في المنزل وتجهيز مكان تحضير الواجبات المدرسية بشكل مريح من حيث الإضاءة والأثاث الخاص. وعليها أن تحرص ألا يشعر الولد بالإرهاق عند تحضير الفروض والواجبات المدرسية. ضرورة تحديد وقت لكل واجب مدرسي. ويجدر بالأهل تغيير النشاط بين واجب وآخر، وإعطاء الطفل فسحة من الراحة واللعب قبل معاودة الدرس. وبما أن التركيز هو عملية تدريب واكتساب، فعلى الأم أو المربّي البدء مع الطفل من الدرس الأسهل إلى الأصعب، حتى يتكيّف دماغ الطفل مع الأمور. حالة الحزن عند الطفل الحزن يصيب معظم الاطفال بسبب المشاكل الاسرية او التعامل السيء من قبل زملائه في المدرسه والبيئه التي يعيشها واسلوبه وحياته الضعيفة من مسببات الحزن فالطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي. مثلاً عندما يتوفى احد اقاربه او احد والديه او اي شخص عزيز على هذا الطفل هنا يلعب الحزن دوره فبعض الاطفال قد يعبرون عنه بالبكاء عدم القدرة على النوم المبكر والتفكير طوال الليل بعض الاطفال يعبرون عنه بالسرحان هنا لا بد علينا التقرب للطفل وعدم رفضه للواقع بشكل لايتناسب معه فلو ضغطنا عليه ستتاثر حالاته النفسية فنحن لانريد ان نعالج الغلط باكبر منه نستطيع ان تقرب له بالاشياء التي يحبها كسرد القصص أواللعب معه بالاشياء التي يحبها. حالة البكاء عند الطفل يبكي جميع الاطفال في بعض الأحيان، ولا بد لهم أن يفعلوا ذلك. حتى الأطفال حديثو الولادة يبكون ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات يومياً، فهم غير قادرين على فعل أي شيء لأنفسهم ويعتمدون على شخص آخر لإمدادهم بالغذاء والدفء والراحة المطلوبة. إن البكاء هو الطريقة التي يعبّر بها الطفل عن أحد هذه الاحتياجات. ربما يصعب عليك تفسير بكاء طفلك وأنت ما تزالين حديثة العهد بالأمومة، هل هو جائع، أم يشعر بالبرد، أم هو عطشان، أم يحتاج إلى الاحتضان؟ في الأيام الأولى، عندما تكونين في بداية مرحلة التعلّم، قد تنزعجين قليلاً من بكاء طفلك. شيئاً فشيئاً، ستبدئين بالتعرف على أنماط بكاء طفلك المختلفة، وكلما توطدت علاقتك به أكثر ستكونين قادرة على توقّع احتياجاته. مع نمو الأطفال، تزداد تدريجياً قدرتهم على تعلّم طرق جديدة للتواصل معنا. تتحسن القدرة على التواصل بالعيون، أو بالأصوات، أو حتى عن طريق الابتسامة، فتخفّ الحاجة إلى البكاء. إذا كان لديك طفل تصعب تهدئته، حاولي إيجاد الحل المناسب حالة النوم عند الطفل «مهما يكن الطفل جميلا ومحبوبا، الا ان امه تكون سعيدة جدا عندما تنومه» الفيلسوف والكاتب الأميركى رالف والدو امرسون النوم مهم للجميع، وكما يقول المثل "النوم سلطان"، فعندما ننام، نحصل على الراحة والطاقة من اجل يوم جديد. النوم للأطفال، اكثر أهمية، لأنه مفيد لصحة ورفاهية الطفل. كما ان الجسم يفرز الهرمونات التى تحفز النمو ليلا. اما صعوبات النوم فتعرف بأخذ اكثر من 20 دقيقة للنوم فى خمس ليال او اكثر في الاسبوع لمدة شهرين او اكثر. وليس من المعروف ما الذي يسبب مشاكل النوم عند الأطفال، ولكن من الاسباب التي ممكن تكون لها صلة بصعوبة النوم: تعلم الأطفال بعض انماط النوم التي يمكن تكون وراء بعض مشاكل النوم، مثل ألا ينام الطفل إلا وهو يحضر التلفزيون مع والديه في غرفة الجلوس. حركة العين السريعة عند الاطفال الصغار اكثر من الكبار، ولذلك من المحتمل أن يجد الطفل صعوبة في العودة الى النوم بعد استيقاظه. بعض الاطفال لديهم مشكلة فى النوم لاختلال في ساعتهم البيولوجية. مهام هذه الساعة هي تنظيم اوقات النوم فيشعر الجسم بالنعاس في الليل او عند حلول الظلام، ويدب بالحيوية والنشاط خلال النهار. وفى بعض الاحيان يرتبك توقيت الساعة عند السفر من منطقة زمنية الي اخرى او بسبب المرض. هنالك بعض العوامل التي تجعل طفلك أكثر عرضة لمشاكل النوم، منها: - أن يكون قد عانى الطفل من المغص عندما كان رضيعا. - أن يكون لدى الطفل صعوبة المزاج (على سبيل المثال، سريع الاثارة، متقلب المزاج، او العناد). - مشاكل النوم عادة ما تكون اكثر حدة عندما تحدث عند الاطفال الذين يعانون صعوبة فى التعلم او الاعاقة البدنيه. مثل الصرع، ومرض التوحد او اضطرابات قصور الانتباه وفرط النشاط. حالة الأشمئزاز عند الطفل الاشمئزاز لدى الأطفآل شيء طبيعي وخصوصآ في السنوات الأولى ولـنقل انهآ هي الطريقه المعبره له . عندما يثير أشمئزازه شيء ما . مما راق لي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: كنت طفلة و أسآل الأطفآل عني .. أزرع آلغيم لصبآحآت الشقآوة -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى العناية بالطفل -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القائمة النهائية باسماء المرشحين للانتخابات النيابية 2010 | م.محمود الحجاج | منتدى الانتخابات النيابيه 2010 | 2 | 03-11-2010 15:00 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...