الصوت 200 دينار في الطفيله

الصوت 200 دينار في الطفيله

في معرض ما يشهده الشارع الانتخابي في محافظة الطفيلة، وفي إطار ما يقوم به البعض من مرشحيّ المحافظة من محاولات لشراء الأصوات، تحدثت معلومات عن قيام نساء يرتدين (الخمار) حيث يقمن وفي ساعات المساء بزيارات ميدانية لبيوت المواطنين، وعقد صفقات شراء اصوات لصالح مرشحين اثنين .

وقالت المعلومات أن قيمة الصوت الواحد للمرشح تبلغ (200) دينار، تقوم خلالها النسوة المشار اليهن، بتسليم المبلغ لبائع الصوت بعد أن يقوم بائع/بائعة الصوت بالقسم على القرآن الكريم والتعهد بالتصويت لصالح المرشح صاحب القضية .

ولفتت المعلومات الى ان هذه الممارسات أثارت استياء العديد من المواطنين جراء استخدام كتاب الله القرآن الكريم في ممارسات غير مشروعه، ومتساءلين بالصدد ذاته كيف ينتخب المواطن مرشحا يقوم باستغلال الدين والقرآن الكريم وأي أمانة تمثيل سيحملها تحت القبة ؟؟

وأكدت المعلومات ذاتها ان العملية الواردة أعلاه تقوم بها نسوة أيضا لشراء أصوات لصالح مرشح آخر .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صباح الخير ابو مهنا
في تعليق الامس قلت لك عن الاخرين الذين يستخفون بعقول المواطنين واستغلوا اموالهم في بقاء نفوذهم.وانت تعرفهم اكثر مني
قبل فترة قرأت في احد المواقع ان مرشح مهندس في محافظة الطفيلة متهم بتورطه بالمال السياسي الفاسد في الدائره الاولى
وهناك مرشح استأجر كل سيارات الاجرة قبل ثلاث شهور من الانتخابات واستخدمها في حملته الانتخابية
هل يعقل ان يشتري المرشح الصوت الواحد ب200 دينار وعن طريق النساء.
وهل يعقل ان يبيع الناخب صوته. استحلفك بالله الاجابه؟؟؟؟
في الانتخابات السابقة دعم احد المسؤولين البارزين مرشح معين على حساب مرشح اخر.واذا لم تعرف اسم المسؤول والمرشح سأقوله لك.

وهل يعقل ان نائب امي وجاهل ان يصل الى قبة البرلمان الاردني.ارجو الاجابة من ابو مهنا و هلا السعود
وهل يعقل ان يأتي الى محافظتنا الهاشميه اكثر من 4000 صوت من الرصيفة والبقعه ومن خارج الطفيلة ويصوتون الى اثنان من المرشحين .واظن بل اجزم انك تعرف قصدي وتعرف من هما المرشحين

مين هو الي بدفع 200 دينار
دلونا عليه

قصص وحوادث كثيرة نسمعها عن مرشحين في كل مكان
يوزعون ذات اليمين وذات اليسار, بعضهم يوزع البندورة
وبعضهم يوزع الدجاج والمواد التموينية
وآخرون يقدمون الوجبات الغذائية والمناسف والمشاريب
اما الاخطر فهو عرض المال لشراء الاصوات
حيث اصبح الامر ممارسة مترسخة في عقول الناس ولدى الشرائح كافة.
ويقول البعض ان ثمن الصوت يصل في بعض المناطق الى 500 دينار
وهناك افراد يُسَمَّوْن "المفاتيح" في كل المناطق مهمتهم البيع والشراء وتقديم الخدمات للمرشحين
مقابل عمولات يتقاضونها عن كل باص
ويقال ان حجز بطاقات الاحوال المدنية هي الطريقة التي يفضلها المشترون.
سمعت ان مرشحا "زنقيلا" عدل عن ترشيح نفسه

لانه اكتشف ان المنطقة التي سيترشح عنها ما فيها اصوات معروضة للبيع
لان اخرين سبقوه الى حجزها ودفع عربونها او دفع اثمانها.
اذا كان من حق المرشح ان يبدد امواله كما يريد او يستخدمها في الصرف على حملاته الانتخابية
فهل يجوز ان يشتري المرشح ذمم الناخبين من اجل حجز تذكرة في مجلس النواب المقبل?
طبعا لا
فهذا التصرف مخالف للقانون
بل يجرمه القانون وتنبذه الاعراف المجتمعية والسياسية
فالمهم بالموضوع
ليس منع الناخبين من بيع اصواتهم
فهذه قضية صعبة المنال
بل من الضروري العمل على انهاء ظاهرة وجود اشخاص يعرضون المال
من اجل شراء الاصوات والذمم
لانها هي الاساس
فالعرض هو الذي يأتي بالطلب حسب قانون السوق الحر.
حسبي الله ونعم الوكيل
من يشتري صوتا لا يصعب عليه ابدا
ببيع وطنا
وبيع كرامة
وبيع ذمة
حتى يبيع عرضه ...
ابو معمر
صبرا جميلا والله المستعان

نريد نائباً ((يأخذها بحقها)) لا بالمال السياسي والرشوة وشراء الذمم في ((سوق العبيد)) وبالخديعة والمكر والكذب،وإلا كانت هي الخزي والعار والسعار والدمار على الوطن والمواطن إن وصل المرشح إلى العبدلي ليجلس تحت قبة البرلمان ((مستريحاً مستنفعاً مستربحاً)) على حساب راحة الضعفاء والغلابة من أبناء الوطن.

نريد نائباً يعيش الوطن بداخله يراعي مصلحة البلاد والعباد،ولا نريد نائباً يعيش بداخل الوطن ولا همَّ له إلا (عقد الصفقات) و (البحث عن السفرات) والتوقيع والبصم على (مآسي القرارات ) والبكاء على الوطن والمواطن ( بدموع التماسيح ) !!!!
وهو لا ينظر إلى المنصب وسدة المسئولية إلا أنها ( مشروع مصلحة ) و ( انطواء على الذات ) !!!

الى الاخ قصي عدينات

بالطبع اجابتي هي لا , لا يعقل ولن نسمح بقدر ما اوتينا من قوة فبيع وشراء الاصوات محرم شرعا
ونعم اعرف من تقصدهم ونحن لم ندافع عن اي مرشح امي او جاهل بل نطالب بحقنا وباحترام الاخرين واعطائهم فرصة
للظهور لخدمة ابناء الطفيلة جمعاء ونحن لا يشرفنا اي نائب يخرج عن طريق شراء الاصوات ودمتم

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ ابو مهنا لك مني أجمل تحية .
ان خير من يمثل محافظتنا الهاشمية هو معالي الدكتور عبدالله العكايله

عندما يخرج علينا البعض ويترشح للبرلمان بمجرد أنه يملك المال ولا يملك أشياء أخرى كثيرة فأننا نصل ألى نتيجة مفاداها كيف سيكون البرلمان القادم والذي يليه ونلوم الناس لماذا تقاطع الانتخاب فقد أختلط الحابل بالنابل ولم نعد نميز بين الشخص الذي يملك فكر وبين من يملك المال فمن يملك المال يجلس في صدر البيت ومن يملك الفكر والمعرفة لا يجد له مكانا يجلس فيه . كان قديماً يقال بأن فلان شيخ فهو شيخ بفكره وحكمته وعطائه وتفانيه وليس بالضرورة أن يمتلك المال واليوم يقال لمن يملك المال بأنه شيخ وليس بالضرورة أن يملك الحكمة والحضور الطيب أختلفت وأختلطت المصطلحات بهذا الزمن فلم نعد نعرف الصالح من الطالح ولم نعد نعرف من ننتخب من المرشحيين وعندما نقاطع يقولون لا يجوز فهو حق لك وعندما ننتخب ننتخب أفضل الأسواء وبعدها يقولون أداء البرلمان سيء وميشان الله حلوا البرلمان حيرتونا ننتخب وألا لأ .