http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > منتديات ثورات الشعوب .. وتساقط الانظمة > منتدى فلسطين العروبة
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى فلسطين العروبة
http://sadaalhajjaj.com/vb/images/palestine.gif عاشت فلسطين حرة عربيه... 

ماذا يريد الشعب الفلسطيني؟!

على ضوء الشعار الفذّ الذي أطلقته ثورة تونس ثم مصر: (الشعب يريد إسقاط النظام)، اندفع كثير من الراغبين بتقليد التجربة فلسطينياً للتفكير في المعادل الفلسطيني لها الشعار، فكان هناك من

إضافة رد
كاتب الموضوع عفراء مشاركات 0 المشاهدات 4074  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2011, 00:06   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6260 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,342 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

R0o0t2 ماذا يريد الشعب الفلسطيني؟!





على ضوء الشعار الفذّ الذي أطلقته ثورة تونس ثم مصر: (الشعب يريد إسقاط النظام)، اندفع كثير من الراغبين بتقليد التجربة فلسطينياً للتفكير في المعادل الفلسطيني لها الشعار، فكان هناك من حاول أن يصدّر للإعلام أن مشكلة الفلسطيني هي فقط الانقسام مطلقاً شعار (الشعب يريد إنهاء الانقسام)، أما قيادة فتح فآثرت استهبال الناس بادعاء أنهم يتطلعون للانتخابات، وأتخمت المشهد بسلسلة إجراءات حاولت من خلالها إبداء التذاكي السياسي فحددت موعدا للانتخابات التشريعية والرئاسية، ثم طلبت من فياض تقديم استقالة حكومته ليعود على رأسها مجدداً بعد إحداث تغيير في بعض وزرائها..


ردّات الفعل تلك تبيّن أن لا الفصائل المتباكية على الانقسام ولا فتح تعي مكان الأزمة الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني اليوم أكثر وعياً من كثير من النخب التي تدعي الوصاية على وعيه وإرادته وتنصب نفسها متحدثة برغباته وناطقة بمعاناته، ولن نذيع سرّاً لو قلنا إن أول تعليق للمواطن العادي غير المؤطر على سقوط مبارك كان: عقبال عند عباس.. هكذا وبدون حاجة لإخفاء مشاعره أو إضفاء مواربة على رغباته الملحة بالخلاص من سلطة يعرف كل الشعب جيداً حجم تورطها مع الاحتلال وتفانيها في العمل ضد شعبها، وإن كان هذا حال المواطن العادي فما بالكم بالأفراد المؤطرين وخصوصاً في فصائل المقاومة التي ذاقت المر في سجون المخابرات والوقائي؟!


جيد أن تحملنا ثورة الشارع العربي على التفكير في حالنا والتساؤل عن أسباب ارتكاسة الوضع الفلسطيني العام بعد أن كان الفلسطينيون أساتذة النضال والتغيير بلا منازع، وجيد أن تبادر مجموعات شبابية مستقلة أو فصائلية بحمل لواء التغيير، والاهتداء بصنيع ثوار تونس ومصر، ولكن هل يكون ذلك بتبني مطالب وشعارات هي أبعد ما تكون عن هموم الشعب وحاجاته الأساسية؟ على شاكلة شعار: الشعب يريد إنهاء الانقسام؟


لقد ناقشت بعض المجموعات التي تعمم مثل تلك الشعارات من خلال المجموعات البريدية والفيسبوك، وقلت لهم إن النجاح يقتضي قبل كل شيء جمع الشعب الفلسطيني أو القسم الأكبر منه على قضية واحدة، ولا أحسب أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يجتمع على قضية مثل رغبته بإنهاء الاحتلال، ومثلها التخلص من الخيانة والعمالة سواء كانت نهجاً أم سلوكاً فرديا، ويتبعها كذلك إنهاء أوسلو والتخلص من تبعاتها المرهقة وخصوصاً الأمنية، وواهمٌ من يظن أن الشعب تُحرك حميّته الوطنية شعارات جوفاء تجاوزها الزمن، وحين أتكلم عن الشعب فأنا أعني من بيدهم مفاتيح التغيير والإرادة والقدرة على صناعة المراحل وصياغة معالمها، وليس أولئك الذين يكتفون بالتنظير من خلف الزجاج والنائين عن نبض الميدان وتوجهاته!


أفهم تماماً – ولا أتفهّم- دوافع قيادة فتح لخطواتها السياسية الأخيرة الباعثة على الرثاء، فهي من جهة تريد إشغال الشارع الفلسطيني والرأي العام وخصمها الأساسي حماس بموضوع الانتخابات رفضاً أو تأييداً أو تقييماً، وهي من جهة أخرى ترجو بثّ الحياة في جسدها التنظيمي المتهاوي وإنقاذ سمعتها من الفضائح المتسلسلة الأخيرة، كما أنها من جهة ثالثة تأمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد تهاوي حليفها الأساسي في محور الابتذال العربي، ومن جهة رابعة تحسب أنها ربما ستفلح في إقناع شطر من الجمهور الفلسطيني بأنها تبادر للتغيير الداخلي دونما ثورة، وهي لجهلها تظن أن الشعب يلقي بالاً لتغيير شخوص حكومة فياض ذات النهج المذموم وطنياً واقتصادياً وأمنيا، أو لتبشيره بانتخابات قادمة، وهو الذي ما زال يعي كيف قابلت فتح وإسرائيل والعالم نتائج انتخاباته السابقة!


لكن ما يستعصي على الفهم هو تخشّب بعض الفصائل خلف مطالب جانبية وهامشية ومستحيلة في الوقت ذاته مثل إنهاء الانقسام وهي تطالب الشارع بنهضة لأجل التغيير، وكأنها لا تعي أن إنهاء الانقسام يستحيل أن يتحقق قبل إنهاء التواطؤ الأمني مع الاحتلال الذي غدا عقيدة أمنية لأجهزة أمن الضفة، وصار وجودها مرتبطاً به ارتباطاً عضوياً لا فكاك منه إلا إذا حلّت السلطة أو أنهيت اتفاقية أوسلو!


أمر مؤسف ومخزٍ حقاً لنا كفلسطينيين أن يكون مستوى الوعي بمشكلاتنا الحقيقية واطئاً لهذه الدرجة، وغائباً عن جزء من نخبنا المثقفة وفصائلنا (التاريخية)، وأن تكون هذه المنظومة ما زالت تلعب في الوقت الضائع والمساحة الهامشية من الميدان، وأن تكون كذلك معنية بتضليل شعبها وحرف أنظاره عن أولوياته الكبرى، في الوقت الذي تقدّم فيه نفسها على أنها ناطقة بهمومه ومعبرة عن آلامه!


لكل هؤلاء نقول: دعوا الانقسام في حاله، وتحلّوا بالقليل من الجرأة التي تمكن حناجركم من الهتاف ضد العمالة والتنسيق الأمني ونهج التفريط، وستجدون الشعب بغالبيته قد التف حولكم وأصغى لكم، وسيكون انتهاء الانقسام تحصيل حاصل عندها، بعد زوال ما أمامه من عقبات. لكنكم هكذا تهدرون وقت شعبنا وتؤخرون صحوته.



شعب تونس وبعده شعب مصر توحدا خلف قضية عادلة هي إنهاء نظام مستبد وفاسد وفاقد للإرادة الوطنية، وإسقاط التجربة على واقعنا لا يعني بالضرورة الثورة على أي سلطة داخلية بغوغائية ودون تشخيص للمشكلة ثم تأصيل للأهداف، ولو سألنا عن همّ الشعب الفلسطيني الأساسي فسيقول الجميع: إنهاء الاحتلال.


حسنا.. ما دمنا متفقين على ذلك، فسنكون متفقين بالتالي على ضرورة إنهاء التواطؤ الرسمي معه سواء بالعمل الأمني لصالحه أو مفاوضته على طريقة قريع – عريقات المهينة، أي أننا مطالبون بجمع كلمة شعبنا على ما يوحده على قاعدة مواجهة الاحتلال، وإدارة معركتنا معه من موقع النديّة والعداء، وليس التبعية والشراكة.


وعلى كل حال، فلعل القراءة السليمة للواقع الفلسطيني تقول إنه لم يعد بعيداً عن تفجير انتفاضته الثالثة، ولعله الآن في مرحلة انتظار الشرارة، وتفجّر هذه الانتفاضة سيعني أن الشعب الثائر سيزيح من طريقه كذلك كل متعلقات الاحتلال من عناوين، ومعها كل المترددين الذين سيتجاوزهم أي تغيير قادم لن يحتمل المساحات الرمادية، وحتى ذلك الوقت ما زالت هناك فرصة وحيدة وأخيرة ليراجع الجميع حساباتهم وأولهم سلطة الضفة، ثم منتفعوها والدائرون في فلكها، ثم ديكوراتها المختلفة، ثم الأبعدون فالأبعدون!


الكاتبة
لمى خاطر




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الموضوع الحالى: ماذا يريد الشعب الفلسطيني؟!    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
4 ملايين مصري يهتفون .. "الشعب يريد إسقاط النظام عفراء منتدى ثورة الشعب المصري 2 02-02-2011 11:50
نصار: الشعب الفلسطيني اليوم أكثر التفافا حول حركة "حماس عفراء منتدى فلسطين العروبة 0 15-12-2010 12:40
الشعب الفلسطيني ليس لديه خيارات إلا مواجهة إسرائيل والتمسك بالمقاومة عفراء منتدى فلسطين العروبة 0 29-10-2010 17:35
مذابح الصهيونية ضدّ الشعب الفلسطيني ... عفراء منتدى فلسطين العروبة 3 29-10-2010 16:38
الحرب النفسية ضد الشعب الفلسطينى !!... فلسطين منتدى عَالم الَسياََسَة 5 06-02-2010 00:41


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg