http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات العامه > المنتدى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة.

السفير الاماراتي يكتب الاردن موقف ورجال

السفير الإماراتي يكتب: الأردن.. مواقف ورجال ضريح الشريف حسين بن علي مواقف المملكة الاردنية الهاشمية تجاه فلسطين والداعمة للحق العربي لا تحتاج لمن له بصيرة ودراية

إضافة رد
كاتب الموضوع كامل السوالقة مشاركات 0 المشاهدات 2079  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2012, 19:12   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : Blue
رقم العضوية : 172
تاريخ التسجيل : 30 - 3 - 2008
فترة الأقامة : 6081 يوم
أخر زيارة : 28-02-2023
المشاركات : 9,028 [ + ]
عدد النقاط : 10
الدوله ~
الجنس ~
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كامل السوالقة غير متصل

افتراضي السفير الاماراتي يكتب الاردن موقف ورجال



السفير الإماراتي يكتب: الأردن.. مواقف ورجال


الاماراتي 2012151053RN350.jpeg
ضريح الشريف حسين بن علي
[1/5/2012 10:06:53 AM]

مواقف المملكة الاردنية الهاشمية تجاه فلسطين والداعمة للحق العربي لا تحتاج لمن له بصيرة ودراية في علوم التاريخ والجغرافيا والسياسة.. فالدعم المادي والمعنوي والوقوف بجانب فلسطين وشعبها الأبي من أجل تمكينه لنيل حقوقه المشروعة في التحرر وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف على كامل الاراضي الفلسطينية ضمن الشرعية العربية والدولية لا يحتاج الى دليل, فالاردن هو المؤتمن الاول بالحفاظ على المقدسات في الاراضي المحتلة، وبما إن دور جلالة الملك عبدالله الثاني – حفظه الله-من خلال الرعاية الكريمة والحفاظ على كافة المقدسات الاسلامية والمسيحية لم ينطلق من فراغ, فقد ورث ذلك النهج الطيب من والده حكيم الامة الحسين بن طلال ومن ملوك آل هاشم رحمهم الله الذين بذلوا الغالي والنفيس وضحوا بأرواحهم فداءً لفلسطين وثراها المبارك، فكان استشهاد الملك المؤسس المغفور له عبدالله ابن الحسين على عتبات بيت المقدس شهادة ووصية لابنائه بمواصلة الحفاظ على فلسطين وهويتها وبالحق العربي الثابت الذي لا يتزحزح فقبور شرفاء بني هاشم ورجالات الاردن العظماء شاهدةً تحكي قصص البطولة والولاء لفلسطين.

ومن حيث يرقد الشريف الحسين ابن علي قائد الثورة العربية الكبرى ومحرر الاوطان في ضريحه مسجّآ بحضن بيت المقدس حيث تمر نسمات وهواء ذلك المكان الطاهر من خلال فتحات باب الضريح الاخضر لتلاطف ساكنها الكبير الذي يرقد في ثراها ويتنفس من رئة رائحة عطرها وملامساً بدنه ثراها تحضنه الارض كأم تحضن وليدها..

لقد كان لي شرف زيارة ضريحه في القدس قبل حضوري قداس كنيسة المهد في أعياد الميلاد، حاملاً تهنئة مباركة لإخواننا المسيحيين الصامدين في المدينة الباسلة "بيت لحم", حيث أجراس الكنائس تعانق قمم المآذن في ود وسلام وصفاء كما هي أفئدة أبناء فلسطين من مسلمين ومسيحيين في اتحاد حال ومصير مشترك, تأكدت حينها وأيقنت بأن مساجد وكنائس فلسطين توحد أهلها وشعبها وتدفع في شرايينهم حب الوطن والمقاومة الذي لا يختلفون عليه ولن ينتهي.

وقد كان هاجس الاردنيين النشامى حاضراً في كل خطوة.. وهم الذين لم ولن ينسوها لحظةً واحدةً حيث ظلت وتظل قلوبهم قبل سواعدهم حاضرةً للدفاع عنها، وما كلمة معالي وزير الخارجية ناصر جودة المؤثرة أثناء حفل القداس والذي تشرفت بحضوره إلا تأكيداً على هذا النهج الاخلاقي والتمسك الأبدي بعروبة فلسطين، حيث اكد معاليه وهو الوطني الغيور قبل ان يكون الدبلوماسي المحنك بنبرته المخلصة القوية والمدويّة وحاله كحال كل الاردنيين النشامى واخوتهم العرب، برفضه المطلق ورفض القيادة والحكومة والشعب لأي إجراءات تمس المقدسات الاسلامية والمسيحية والتراث وهوية الانسان والمكان وتأكيده وقوف الاردن بجانب الحق الفلسطيني للأبد.

والامانة تدعونا القول بأنه لولا هذا الحرص والضغط الاردني والتمسك بالحقوق الفلسطينية لما تردد وتراجع الساسة الاسرائيليين عن أهدافهم ومخططاتهم الهدامة في كثير من القضايا وآخرها قضية جسر باب المغاربة في القدس، حيث وقَفت وزارة الخارجية الاردنية بصرامة بالغة بتحركها الدولي وإتصالاتها وبهًبة كافة المؤسسات والفعاليات الرسمية والدينية والشعبية الاردنية داعمة للموقف الفلسطيني بوقف الاجراءات الاحادية الاحتلالية الاسرائيلية ، مما حدا بإسرائيل التراجع مرغمةً عن اي اجراء يتعلق بهوية القدس.


وهكذا أكدت وزارة الخارجية الاردنية دبلوماسيتها القوية بالمتابعة والرصد والجهود الواضحة حرصها في كل ما يتعلق بالهوية الفلسطينية والمقدسات تتابعها وتوجهها باهتمام ورعاية ومساندة روح مَلكية خلاقة ومؤتمنه، فكانت كل الجهود سداً منيعاً ضد ما تحيكه اسرائيل تجاه الانسان والمكان الفلسطيني.

إن فلسطين وكل العرب لا ينسون الجيش الاردني الباسل والرجال الرجال في معاركهم البطولية على مر التاريخ، وقد شاهدت بأم عيني بقايا الحطام لرتل كان طويلاً من المدرعات والدبابات والآليات الاسرائيلية المدمرة على جنبات أحد الطرق قد أباده الاردنيون عن بكرة أبيه وقطعوا أوصاله وما زال في مكانه, وقطع حربية أخرى مدمرة ومتناثرة على أرض فلسطين قد مررت عليها, لا تزال هى الاخرى ماثلةً حتى الآن أمام المارة شاهدةً على قوة وعنفوان الجيش الاردني البطل ورجاله البواسل الذين سطروا بدمائهم الزكية الانتصارات في مواجهات معاركهم ضد العدو في العديد من المواقع على تراب فلسطين الطاهر والتي تجاوزت الـ 45 مواجهة ومعركة، كان فيها الجندي الاردني الشامخ وقوداً وناراً على العدو في انتصارات ميدانية مهمة وإستثنائية في معارك ضارية مستميتة تروىً فيها قصص وملاحم البطولة إختلطت فيها الدماء الغالية بالثُرى المباركة، فمعركة اللطرون وقائدها البطل المشير حابس المجالي (النقيب في ذلك الحين) ورفاقه من ضباط وجنود الجيش العربي الباسل الذين كبدوا العدو اكبر الخسائر حيث استطاع 1200 جندي أردني بطل مقابل 6500 اسرائيلي هزيمة العدو وأسر ضباطه وجنوده، تلتها معارك باب الواد وتل الرادار وجبل المشارف وجبل الزيتون ومعركة فك الحصار عن القوات المصرية في الخليل وغيرها من المعارك البطولية الكثيرة التي حُفرت بأحرف من ذهب في ذاكرة العرب عن تاريخ الجيش العربي الاردني الناصع وصولاً لمعركة الكرامة عام 1968 بعد نكسة عام 1967 ليسجل الاردن إنتصاراً جديدا كاملاً بأسم العرب وتحطيم اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر، وقد وصف القادة الاسرائيليون والمحللون تلك المعركة وغيرها من المعارك الاردنية بأنهم شاهدوا وخبروا القتال حين يكون الجندي الاردني طرفآ فيها لبسالته التي سطرها وبات الاسرائيلي يخشى الالتحام معه ، تلك المعارك ومعركة الكرامة بالذات كانت عنواناً لحرب الاستنزاف التي مهدت لانتصار العرب في حرب عام 1973.

هذه هي الاردن بشعبها الأبي لمن لا يعرفها.. وهؤلاء هم رجالها البواسل وحماتها وعزتها.. وهاهم ملوكها وقادتها وعظمائها وشعبها يخبرّون القاصي قبل الداني رغم كل التحديات والصعاب بأن أبواب السلام مشرعة لمن أراد السلام وأن أسوار الكرك والعقبة ومعان وعمّان والسلط والمفرق واربد وكل المدن والمناطق الاردنية العزيزة عصية لمن أراد الشر لها فسواعد أبنائها ودمائهم وارواحهم فداء لكل شبر وذرة رمل فيها, حمى الله الاردن وملكها وشعبها من كل شر, وأدام عليها نعمة الاستقرار والامن.
وكل عام والاردن بألف خير .

سفير دولة الامارات العربية المتحدة في الاردن سفير غير مقيم في فلسطين.
الدكتور عبدالله ناصر سلطان العامري




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الموضوع الحالى: السفير الاماراتي يكتب الاردن موقف ورجال    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اغنى 50 عائله في الارن بطوش منتدى الصحافه والاخبار الاردنية 1 15-10-2011 18:03
عجائب لا تراها الا في الاردن م.محمود الحجاج منتدى فش خلقك .. فضفض 0 15-09-2011 17:38
الاردن يعيش مرحله مفصليه كامل السوالقة منتدى الصحافه والاخبار الاردنية 0 15-09-2011 10:15
الاردن ومجلس التعاون بطوش منتدى عَالم الَسياََسَة 1 24-07-2011 13:30
قرار اللجنه النيابيه المتعلقه بالكازينو م.محمود الحجاج منتدى الثورة على الفساد 0 26-06-2011 22:39


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg