دموع الورد

دموع الورد

كنت ارى أن دموع الوردهي لغة المهزومين
فأنفر منهاوكم اشتاقت الي
أماالان وبعد ان صارت الدموع لغتي
لم أعداعلم ماتعنية هذى اللغة
يغتالني شعور اخر وأسئلة تستنزفني
حد الثمالة
هل انا مهزومة ؟؟؟
لاأعلم
هل أنا مقهورة؟؟
لاأعلم
أم أنني مغلوبة على امري ؟؟
حقاً لاأعلم ,لاأعلم
لاكن شعور الخيبة
لايتركني
يوقضني من نومي مفزوعة
مخنوقة , أجتر تعاستي
قطرة قطرة
لأصحوعلى الخواء
خواء كبير متلاطم الامواج

يعصف بي ويحطمني على صخرة
انكساري وخيبتي
كل شئ اصبح خيبة كبيرة
تحيط بي , تكبلني
وتغرسني بمياة أيامي الضحلة
الساعات والدقائق وايامي
أحلامي وحتى انفاسي
كلها أصبحت متشابة
فأفر من قاموس خيباتي
الى مفردات دموعي
لأجعل منها لغة أخرى
أجهل تفاصيلها وتراتيلها
لكنني أعلم انها تخلو من
صمت المهزومين وانكسار البائسين
امثالي
دموع الورد ؟؟
لغة اخرى تحملني الى كل شئ والى الاشئ
ليتني أعلم كيف أفك
طلاسمها
أو اعلم تأويلها

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

قلم راقي

وإنهمــار إبداعي

بمعاني ذات احساس عذب

ورونق عزفي جميل


سلمت لنا أناملكِ على ماأبدعتِ

أعتبريني قطرة ماء
سقطت من إحدى الغيمات
وكنتِ من استقبلها
وجسدك كان لها حضنا
سالت عبر تفاصيلك
وقفت لحظات فوق جبينك
منبهره من هذا النور
ترفض أن تبعدها رعشة عينيك
أو تلويحه شعرك
إصرارا مني أن أو من تلك القطرة
أن أبصر نورك أكثر
فتميلي
وأميل معك
لأسيل على خدك اعبر فيها حقول الورد
استنشق عطر عبيرك
وملاسة وجنتك الوردية
فتوشك أنفاسك أن تجعلني أتبخر
لأهرب مقتربا من ثغرك
لأحظى من هذا الثغر
ببعض الخمر معتق
لا يمكن أن يمنعني صدك
فقد أوشكت بأن اثمل
فدعيني حتى أخذ منها ما أطلب
فتتعالى انفاسك
وأوشك أن اتبخر
فأهرب
أتدحرج واسيل بعنومة جسدك
لأتأجرح في ذقنك فتجرفني غمازته الشرقية فأهبط
ليستقبلني صدرك
بالدفء الحاني
بشموخة وتكوره وحرارته واحساسه
فأبحث فيه عن درجات صعود
لأصل ولا أتوقف
اعانق حلمته الوردية
فأوشك أن انفذ فيها ولا أجد لي منها مخرج
ليحضنني عشقك في تلك اللحظات
فأرفض أن اتبخر ولم أكمل
فليجرفني هذا النهر

وأنا بينهما التقط بقايا الأنفاس
واتشبث بقمم الوجد
وأرفض أن اهبط
فما أسرع ما يحملني التيار
لأعبر وادي الموت
واتناثر أشلاء مبعثرة
في سائر هذا الجسد المتبختر
فأنا منهك سيدتي
أتعبني عبوري عبر حدودك
وأعلنت نهاية كل مقاومة فيني
لأذوب وانفذ عبر مساماتك
لأصبح ضمن شراينك
فأمنحك إحساسا مختلفا
يجعلك في تحليق بين البينين
فأن فاقت عيناك
تتربصني غضبه
أخبرك بأنك كنتي دموع ورد
سقطت من إحدى الوردات وسالت .. على صدري!!

حين أخفي الحب عنك أعذرني فأنا أنثى ..
حين أخجل بالنظر إليك أعذرني فأنا أنثى ...
في قلبي إليك حب ..
يدفن البوح ويولد الصمت ...
ولكن الكتمان يؤرقني
تأتي لي في الحلم فارس ..
وتأتي لي في الواقع حابس ...
حابس كلمات تريد بأن تنطق علي فمك ..
ولكن العيون لا تخفي عني سرك ...
لا تنتظر مني كلمة أو نظرة ...
أو حتى إفصاح عما بداخلي ...
أعذرني فأنا أنثى ...
أعذرني لو تجاهلتك وأنا أعشق القرب منك ...
أعذرني إن صددتك وأنا أتمني منك كلمة ...
أعذر كبريائي بأنوثتي ...
أعذر صمتي فهو من كرامتي..
لا أحد يسمعني سوي الشاطئ والبحر والنورس ...
هاهي تتفتح الأصداف لتسمعني ...
وتلقي نفسها فوق رمال الشاطئ ...
هاهو السحاب ينهل أمطارً غزيرة ...
فلا أشعر بصقيع البرد ...
فلا أشعر سوي بدموع مكبوتة ...
تصرخ معي شوقاً ...
تصرخ أحبك .. أحبك ...
فلا يسمعها سوي الموج الغاضب ...
والنورس المهاجر .. نحو الدفء الموغل ...
في الغربة التي عشقها ... فأدمنها ...
الليلة أُرسل لك قلبي نورسة ...

أتخيل نفسي معك ... علي تلك الشاطئ ...
تعانقني ..
تدعو العين بالعين تلتقي ...
تدعو القلب للقلب يرتقي ...
أتخيلك تهديني فيروزاً وعقيقاً ...
وهلالاً ذا بريقاً ...
وأنا أقول لك أحبك .. أحبك ...
ولكني أفوق علي صمتي ...
لذلك أعذرني فأنا أنثي ...
أعذرني لو هربت من نظراتك عندما تلاحقني ...
أعذرني لو راقبتك من بعيد .. وقُلت إنها تتجاهلني ...
أعذرني لو ملكني الصمت ... وأيقنت إنه رفضي...
أعذرني فأنا أنثي ...
قولها ... قرب ... حدثني ...
فأنا أحمل في صمتي
ما لا تحمله كلمات العالم ..
حين يقال عند الحب ..
كم حلمت بك تأتيني ... يوماً قاطعاً ... مئات الأميال ...
لتراني وكلك لهفة ...
كم تمنيتك كاتباً ...
يكتب لي أجمل الكلمات ...
كم تمنيتك عازفاً ...
يعزف لي ويغني لي أجمل الأغنيات ...
كم تمنيتك شاعراً ...
يشعر في أجمل الأبيات ...
كم تمنيت أن أغرز فيك جنون الأحبة ..
كم انتظرت تلك اللحظات ...
لعلني ألمس جنون حبك ..
إلي متي سيعيش كلاً منا في التخيلات ...
انطقها ...
أعلنها ...
أطلق سراحها ...
قول أحبكِ ...
أطلق العنان يا ولا الصمت ...
لا تنتظر مني البداية ...
فأعذرني فأنا أنثي

لما الصمت
أأذا حضرتي يحضر الصمت معك
رفقا فقلبي لا يطيق الصمت من شفتيك
فلتنثري الورد
فلتنثري الدر من بين شفتيك
ولتطربي روحي التي
لا تهوا سواك
فاسكبي ماء الحياة براحتيك
وأشعلي

وأوقدي
في ناظري كل المراجل كا الوقود
وحين تحتضنيني
فاسكبي فيني الجنون

أخاف

من أن يراك الناس في عيني
في إبتسامتي
في شفتي
وأغمض عيني لأخفيك فيها
عن الدنيا
فيراك الكل في شفتي

ويتلاشى كل شىء
أمام إنشغالي بك
وتبقى أنت
في كل فكرة في ذهني
أو نظرة من عيني
وكل إبتسامة من شفتي
أو دقة من قلبي

لا أستطيع أن أفتعل التجاهل
ولا أقوى على البعد طويلاً

أنت تجيد الكتمان وأنا لا أجيد سوى البوح
ليتك تساعدني مرة
كي أصل إلى بركانك العميق
لأفجره
كما علمتني كيف أعشقك من رأسي حتى قدمي

سكّنتكَ في عيوني
وزرعتك في قلبي

أعلم أنك تسكن روحي
وأعلم أنك تحتل خلايا قلبي
وأعلم أني لو بحثت عنك تحت جلدي
لوجدت من بقاياك بقايا

حينما ينتهي بنا المطاف إلى غياب ..
نرحل وكلانا يثير في نفس الآخر انفعالات
كالحنين الدافق .. الدفء .. الحب .. الخوف ..
وقلب يخفق من شدة الشوق
إنها الروح .. لا تكذب أبدا عندما يكون الحب صادق ..
تستحلفنا أن نجتر الذكريات حتى وان كانت حلوة ..
إلا أنها تبقى جارفة .. تُبكي وتُمتع .. في نفس الوقت
سأداري شوقي بابتسامة دون كلام ..

ولأنك الروح ستشعر بانسيابي إلى فؤادك المتعطش لأحييه بسعادة تمنحك الأنا الدائم

قمر عمري ونشوه ذاتي
ماكان لتاريخي يوم
او ليومي تاريخ
وما كان لشهري ايام
الا عندما عرفتك واسكنتك قلبي
انت من رويت تاريخي ووجودي
انت ظلي الذي لا يفارقني
انت الذي دخل الى قلبي
وتهت في ارجاء عروقي
وسبحت في خلجان شراييني
واستقريت في روحي ووجداني
اليوم الذي عرفتك به
تمنيت ان اكوون ورده في بساتينك
ان اكوون قطره في بحورك
تمنيت ان اكون طائرا يسافر اليك
تمنيت ان اكوون منك واليك
حين عرفتك عشقت البشر
لانك منهم
عشقت البحر ... لانه عميق
كعمق حبي اليك

لقد ابصرت الحب في نظراتك الدافئه
واحسسته في لمساتك الرقيقه
وغصت معك في بحار الحب العميقه
حبي لك عاصفه لا تهدأ
الا بملامست يدك ... يدي
حبي لك اموواج ثائره
لا تسكن الا بقربك
حبي لك بركان لا يخمد ولن يخمد

تأتي كفراشه
لتصيبي عقلي بلوثه
فيثور جنوني
وتثور من خلفك كلماتي
ولاتتوقف
بل تتوسلني أن اطلقها ثائرة كاالبركان

لتصل اليك
لتعانق طيفك في رحلته
ومن يقوا على ردع جنون القلب
مجنون مجنون مجنون

حينما تنسكبالدموع
نعلم ان هناك ألم وشجون
أجبرنا لذرف تلكالدموع
ولاكن الاصعب من ذرفها
هو الاحتفاظ بها لانها
مسكن للحبيب
فهل هذاحب

أم ضرب من الجنون