رحيل النوارس

رحيل النوارس

لماذا كتبت القصيدة
حين افترقنا ؟
و ضيعت عمري
ألملم أحرفها من رمال
تعفر سقف الأماني
و توحي بأن الخطى سوف تُمحى
و أني كما كنت أبقى أعاني
لماذا اغني نشيد الرحيل
و نحن افترقنا ؟
وأبقى ...
اشرع .. بوبة العمر خوفا
و الصق ظهري
على دفة الحزن
أنظر صوب السماء و اسألُ
ماذا يسطر هذا القدرْ
يعاود هذا السؤال
و يُنطق في الخفايا
كأني ...
على شرفة اللانهاياتِ
انظرُ
خلف غياهب حلم يموت
يكشّف عن مهجة حرقتها
هجير المتاهات
صمت الأغاني
و أشواكها .. فوق صدري
تمزق أغنية الفجر صمتا
و تمضي بها بين أروقة الليل
تمضي رؤى لا تداني
تشعِّلني النار .. لو تعذريني
مجوسية هذه النار
تأكل هذا الهشيمَ
تحيل الأماني .. عصفا و قصفا
و تذرو هياكلنا في ثواني
و لو تعذريني ...
و تدرين أن الرحيل
على أي جسر
يعيد القصيدة إن مزقتها
مدائننا الخاويات
ستبقى طريقي التي
تجريء العمر يوما
و لو أن كل المعابر
قد غلفتها ليالي السهر
تموت القصيدة
إن عاندتها البدايات يوما
تموت ... و ترحل
كل النهايات تأتي سريعا
أما قد عرفت
بأن النهايات تأتي سريعا ؟!
و أن الستارة ... لو أسدلتها
مدائننا تستتر
ستبقى ستارا عن الجوهر المستباح
و تسدل يوما
أما قد عرفت
بأن النوارس نامت
و أن الليالي
سيوف ... ت ق ط ع ن ا إن رضينا
سيوف ... ت ق ط ع ن ا إن أبينا
و ابقي ... اشرِّع أوراق حلمي
أمزقها ..فوق أرصفة العمر
امضي وحيدا
يحرِّقني الشعرُ صمتا ...
يغلفني بالحنينِ
أما قد عرفت
بأني إذا ما كتبت أزيد احتراقا
سأكسر هذا اليراع لأني
مللت احتراقا
و أبقي أخاف
أخاف عليك .. أخاف عليَّ
أخاف على الحلم إن لم يعد
تحبينني ميتا

و أبقي أخاف ...
أخاف إذا مت انسي
سأحفر اسمك فوق القصيدة
كي تذكريني طويلا

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

اتريد ان تعرف لماذا كتبت القصيده
لانى لا استطيع مجارات كلماتك الا وانت غائب من امام عينى
حتى وانت غائب تتلعثم الكلمات فى فمى لا استطيع مجاراتك
اسكب فى رحيق الدنياء شوقا
الى من فصل الكون حروفا
اعانق الحرف من حروفك
فلا ارتوى من ضمى الشوق
الى قرات ما يخط قلمك
اهجر سنين الحرمان من اجل ان يغتصب الفكر كلماتك فلا استطيع

ايها الغالى لقد مزقنى حرف سيفك البتار وشتت الفكر وانعسنى الى الحلم فى وسط النهار
ماذا اكتب فى لملمة اوراقك التى فى الصميم والوجدان
الك كل الحب والاحرام يا فارس شعر المنتدى

انه جرح البوح الذي اثقل القلب
لكن أنت تنثر ظلك هنا
فيزداد الألق

بزدياد الإحساس الراقي
سلمت أيها الصديق
ولا عدمت اطلالتك

صباح الجوري ... يا نبض قلبي
صباح الخير ... هشام !!!!
وما اصابني من الحب الا نزفك المجنون..!!
أنْبضــُكَ !! أقرب.!!وأعمق !! وأوسع!!
أنْبضــُـكَ!! بدمعي !! وابتسامي!! وذهولي . . . !!
أنْبضــُــكَ .. . . بكل سنين ركضي التي تعبت من ملاحقة ظلي المشروخ
فلا تعتب أو تندهش إن قالوا :
ان الليالي فتحت معابرها !!
لكن النبضُ فيّ .. مدائننا الخاويات

يصرخُ يقول : تعال يا توأمي
تــعال... اشعل نارك المجوسيه
واحرقني بين عيني ، وأطرافي .. !!!

(( .. أووووووووووووهـ .. ))
هذا وجــعـي .. وولهـي
ينغرس قسراً في حنجرتي ..
فيتعثر الحرف في لساني ..
أتعلم ..! ان سيفك يقطعني عشقا
سأنبضكَ .. فقط .. أكثر .
وحــتى أكفن ، وأغرس في التراب .. !!
بتُ أنا عشق الغروب... !!
ولنبضكَ .. سحره .. !!
ولحرفي.. حزن ما بعده .. حزن !!
وسيبقى لون الغروب ...
يصف لحظات رحيل النوارس. .
ويشعل حرفكَ ... فتذوب رووووحي . .
في نارك المجوسيه ... يا لجنونك
أتقدر على لملمتهـا إذا تناثرت .. على شفتيها العاشقه
من داخلي تريد الأنفلات .. يا هشام
لتقذف بها في الأفق ..
فتكون السماء كلها نوارس !!
سيبقى لنا ما ننبضه معاً لرحيل النوارس
إليك يكون ملجئي ، ومن جلدك أكفاني !!
كالنسيم تأتي دائماً . . .
لتنر الجمال . . . بنبض يراعك الماسي!!
وتسترخي . . . قبل ان تكسره
بين ظلال روحكِ النقية !!.

ايها النبض الملهم
الغافي فوق الكلمات
مستجمعا قواها ودلالاتها المستكينة


ترسم بها لوحات العشق
وتنثر بوحك الراقي

تحياتي لهذا المرور المختلف
الذي يزيد بوحي ألقا

على باب شرفتي أنتظر ...

أنتظر بفارغ الشوق والحنين...



وبحبي لك أصطبر..

رغم كل ما في وجداني من لهيب..



أجل أنتظر...

تأتي إلي بحبك وبالياسمين...

لتقول لي ما لم أسمع في حياتي ...

وأسعد بأبسط الأقوال والأساطير..

أنتظرك..

كي تمطر سمائي عشقا..

وتجعل مدادي أسطورة يتحاكى بها كل العشاق والمساكين



أنتظرك...

كي تطل على نافذتي مثل شدى الصباح الرقيق

وترش حديقتي بالورد والتغاريد

أنتظرك ...

لأجعل من عينيك... ليلي وسهادي

ومن خذيك ... قوتي وملاذي..



أنتظرك

لأبصر النور من عينيك..

وألتمس في الظلام حلاوة رئتيك ...



أنتظرك ..

ليبدأ التقويم من جديد..

وتعود إلي أساطيري من بعيد ..

أنتظرك..

ليبدأ التقويم من جديد

وتعود إلي أساطيري من بعيد

أنتظرك

لتمتعني بأغلى الأصوات

بأحن الغنا والألحان


لتحملني إلى دنياك

وتجعلني أجمل متمنياك

لتلبسني تاج الملوك العشق

وتقيدني بقيد البعد والشوق ...



أنتظرك

لأبحر في عيناك ... سفينة دون مرسى..

لأحب البحر من شذى رمشيك

وأشتهي المرجان من غلا جفنيك..



أنتظرك

لتحبني أكثر.. فأكثر...

وتقول أني عشقك الذي لا ينضب...

لتسهر معي على رقص الفراش البديع..

وعلى أنغام الناي والمواويل ...



أنتظرك ....

لتمطر صحراء قلبي بحبك...

وينبت فيها من كل لون بديع ..

وتزينها أوراق الياسمين...



أنتظرك..

كي تجف عيناي من حرقة البعد

وتأتيني بكل شغف ووعد

لتبقى بجانبي لسنين

أولاتشتهي سواي لسنين

فلا تستحلي الرحيل ...



فأنا هنا أنتظرك


تقبل مروري خيو هشام ...سلمت آناملك ياغالي كلمات رااائعه جدا".

لك ما تبقى من الشعر
بوحا يراسم شوقي إليك


جميل هذا التاغم الموجع بحثا عن
اللا شيء
بقية سراب ...

تحياتيها أختي ميس

صح لسانك اخي هشام

تسلم أخي بلال

ودمت بعافية
وكل عام وأنت بخير

أنظر صوب السماء و اسألُ
ماذا يسطر هذا القدرْ

وسأبقى انتظر وارى ماذا يخبئ ليا القدر