مصر ..حرب الانتخابات تشتعل واعتقالات الإخوان مستمرة

مصر ..حرب الانتخابات تشتعل واعتقالات الإخوان مستمرة

دخلت معركة الدعاية الانتخابية بين المرشحين للانتخابات البرلمانية في مصر مرحلتها الحاسمة، فمع اقتراب يوم 28 نوفمبر 2010 المقرر لإجراء الجولة الأولى من الانتخابات ارتفعت درجة حرارة الدعاية إلى درجة الغليان خلال أول وثانى أيام عيد الأضحى. في هذه الأثناء استمرت حركة الاعتقالات التي تنفذها أجهزة الأمن المصرية في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، حيث ألقت أجهزة الأمن القبض على 137 من أنصار مرشحى الإخوان، فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات القواعد المنظمة لعمل ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى فى متابعة الانتخابات.
واشترطت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز عمر، أن يكون ممثلو المنظمات غير منتمين للأحزاب ولا يرتبطون بعلاقات مع أحد المرشحين، وعدم السماح لأى شخص من المصرح لهم بدخول لجان الاقتراع والفرز دون الحصول على إذن من رئيس اللجنة العامة أو الفرعية.
كما حظرت اللجنة العليا على ممثلى المجتمع المدنى التدخل فى عمل رؤساء اللجان أو توجيه ملاحظات واستفسارات إليهم، وعدم إجراء حوارات أو استطلاعات رأى داخل اللجان مع الناخبين أو مندوبى المرشحين، بحسب ما نشرته صحيفة المصري اليوم المصرية المستقلة.
وألقت أجهزة الأمن القبض على 137 شخصاً من أنصار مرشحى الإخوان خلال اليومين الماضيين، بينهم 4 سيدات. وبررت مصادر أمنية القبض على هؤلاء بمخالفتهم القواعد واستخدامهم شعارات دينية.
فيما قال قياديون فى الجماعة إن الأمن يلقى القبض على الإخوان، حتى إذا كانوا لا يعلقون ملصقات دعائية تحمل شعارات دينية، وتضم لائحة المقبوض عليهم «إخوان» من حلوان والسويس والجيزة وأسوان وكفر الشيخ والدقهلية والشرقية والمنوفية.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

الشارع المصري يرفض تزوير الانتخابات

خيمت حالة من الإحباط على الشارع المصري الذي خرج صباح الأحد لاختيار من يمثله في البرلمان الجديد إلا أنه فوجئ بعناصر الأمن تمنع غير ناخبي مرشحي الحزب الوطني من الدخول إلى الدوائر للإدلاء بأصواتهم.

وردد متظاهرون شعارات منددة بتزوير الانتخابات ورفعوا لافتات رافضة لتوريث الحكم إلى جمال مبارك نجل الرئيس المصري ، فيما رفع آخرون صورا لأحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني الحاكم كتب عليها "فاشل " ومن ثم أشعلوا النار بها.
وأعلنت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المصرية عن فوز الحزب الحاكم ، وخسارة كتلة الإخوان التي كانت تسيطر على خمس البرلمان السابق ، فيما فازت ثلاثة أحزاب صغري بمقعد لك منها وهو ما اعتبر " ديكور" لتجميل المجلس.
ورفضت جماعة الإخوان نتائج الانتخابات التي جاءت نتيجة التزوير والبلطجة وارهاب الناس ومنع مندوبي مرشحيها في الدوائر من مراقبة العملية الانتخابية.
وانتقدت واشنطن الانتخابات المصرية بسبب غياب الرقابة الدولية والمحلية ، فيما اعتبرسفير الاحتلال السابق في القاهرة نتائجها لا تمت بالديمقراطية بأي صلة.
يشار إلى أن ثلاثة قتلى سقطوا نتيجة في الصدامات التي وقعت بين عناصر الأمن المركزي وغاضبين على نتائج الانتخابات.
ونشرت مواقع على الشبكة العنكبوتية تسجيلات لحالات تزوير بالجملة لصالح الحزب الوطني ، فيما أكد قضاه وأعضاء في اللجنة العليا للانتخابات ضبطهم عمليات تزوير في كثير من اللجان لصالح حزب مبارك الحاكم.

صور لأعمال العنف والتزوير في انتخابات مجلس الشعب

.

إحدى أوراق التصويت التى تسربت من اللجنة

مرشح عن الحزب الوطني

ناخب مصري يحصل علي 100 جنيه مقابل الادلاء بصوته للحزب اللاوطني